
المملكة.. جهود متواصلة لتخفيف معاناة الشعوب
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عيادة النساء والولادة في مستشفى جمعية أصدقاء المريض الخيرية بقطاع غزة، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان -UNFPA-.
وعبرت إدارة المستشفى عن شكرها الجزيل للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على مجمل المساعدات المقدمة لدولة فلسطين بمختلف القطاعات الحيوية وبالأخص القطاع الصحي، مشيرة إلى أن إعادة تأهيل وتفعيل هذا القسم الحيوي من شأنه أن يسهم بشكل ملموس في تحسين جودة الرعاية الصحية، وتخفيف العبء عن المؤسسات الصحية في القطاع.
وعبّر ممثلو صندوق الأمم المتحدة للسكان عن شكرهم وتقديرهم لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على دعمه المتواصل لبرامج وأنشطة الصندوق في قطاع غزة.
ويأتي ذلك إطار الجهود المتواصلة التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، ودعم الخدمات الأساسية المقدّمة لهم، لا سيما في المجال الصحي.
من جهةٍ أخرى وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (800) سلة غذائية للأسر النازحة والعائدين إلى ديارهم في محلية الجبل بولاية الخرطوم بجمهورية السودان، استفاد منها (5.239) فردًا، ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2025م.
ووزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (1,050) سلة غذائية للأسر النازحة في محافظات التضامن والكرمك والدمازين بولاية النيل الأزرق في جمهورية السودان، استفاد منها (6,915) فردًا، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام (2025)م.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها وتحقيقًا للأمن الغذائي.
وفي السياق ذاته وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (450) قطعة ملابس و(135) حقيبة إيوائية و(10) خيام في عدة مخيمات بإقليم توجدير في جمهورية الصومال، استفاد منها (695) أسرة بواقع (4.170) فردًا، ضمن مشروع توزيع المساعدات الإيوائية للنازحين في جمهورية الصومال الفيدرالية للعام 2025م.
ويأتي ذلك امتدادًا للجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة، عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الشعب الصومالي الشقيق والتخفيف من معاناته.
ووزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (2.780) كرتون تمر في مديرية المدينة بمحافظة مأرب، استفاد منها (16.680) فردًا من الفئات المحتاجة والنازحين وذوي الاحتياجات الخاصة، ضمن مشروع توزيع مساعدات التمور في الجمهورية اليمنية للعام 2025م.
ووزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (3,000) كرتون تمر للفئات المحتاجة والنازحة وذوي الاحتياجات الخاصة في مديرية القاهرة بمحافظة تعز، استفاد منها (18,000) فرد، ضمن مشروع توزيع التمور في الجمهورية اليمنية.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.
من جهةٍ أخرى احتفى المركز السعودي لخدمة المجتمع التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن باليوم العالمي للاجئين، الذي صادف 20 يونيو.
ونفذ المركز بهذه المناسبة العديد من الأنشطة التفاعلية للأطفال المستفيدين من البرامج التعليمية والدورات التدريبية، واشتملت الأنشطة الرسم على وجوه الأطفال، كذلك رسومات تعبّر عن معاناة اللاجئين، إلى جانب تسليط الضوء على قصصهم وتطلعاتهم إلى مستقبل أفضل.
ويأتي ذلك في إطار جهود المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتعزيز بيئة الحماية للاجئين والنازحين في شتى بقاع العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 44 دقائق
- صحيفة سبق
قليل من "الاتساخ" قد يفيد.. خبراء الصحة: التعرض اليومي للميكروبات يقوي جهاز المناعة
رغم أهمية الحفاظ على النظافة العامة، يؤكد خبراء الصحة أن التعرض اليومي لمجموعة متنوعة من الميكروبات – ضمن الحدود الآمنة – يمكن أن يعزز جهاز المناعة. ووفقًا لموقع "سكاي نيوز عربية"، يبدو أن قضاء ساعات طويلة في التنظيف والغسيل قد لا يكون دائمًا الخيار الأمثل للحفاظ على صحة الأسرة، إذ تشير دراسات حديثة إلى أن قدرًا معينًا من "الاتساخ" قد يكون ضروريًا لدعم مناعة الجسم، لا سيما لدى الأطفال. ويؤكد الخبراء أن التعرض المنتظم للميكروبات – في نطاق آمن – يمكن أن يقوّي الجهاز المناعي، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية. كما أن هذا التعرض قد يساعد في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية مثل الربو، وحمى القش، والأكزيما، بل وحتى التصلب المتعدد. تنقل صحيفة "واشنطن بوست" عن خبراء أن إدخال النباتات المنزلية يمكن أن يسهم في تعزيز التنوع الميكروبي داخل المنزل، إلى جانب إضفاء لمسة جمالية على المكان. كما يُنصح بفتح النوافذ بانتظام، خاصة إذا كان المنزل يقع في منطقة تتمتع بجودة هواء جيدة وتنوع نباتي، مما يساعد في دخول ميكروبات مفيدة من البيئة الخارجية. وبالنسبة لمحبي الحيوانات، يبدو أن وجود الكلاب في المنزل قد يكون له تأثير إيجابي غير متوقع، إذ تسهم الكلاب في نقل الميكروبات من الخارج إلى الداخل عبر حركتها اليومية، ما يضيف تنوعًا بيئيًا نافعًا داخل المنزل. ومن اللافت أن تصميم المباني نفسها يمكن أن يلعب دورًا في دعم هذا التنوع الميكروبي. فقد أشار الباحثان صمويل وايت وفيليب ويلسون، في مقال نُشر على موقع "The Conversation"، إلى إمكانية بناء منازل تدعم "الميكروبيوم الصحي" من خلال استخدام مواد طبيعية مثل الأخشاب، أو أنظمة تهوية مصممة لتعزيز التنوع البيولوجي الداخلي، وحتى عبر إنشاء "جدران حية" تحتوي على نباتات وميكروبات نشطة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
استشهاد 14 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
استشهد 14 فلسطينيًا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مناطق متفرقة في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن من بين الشهداء أطفال ونساء، وشهيد من منتظري المساعدات بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، مؤكدة توقف جميع المستشفيات في رفح وشمال القطاع، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي، وتعمد استهدافها بالقصف والتفجير. وأضافت أن المستشفيات العاملة في باقي مناطق القطاع، مهددة بالخروج عن الخدمة خلال الأيام القليلة القادمة، جراء نفاذ الأدوية والمستلزمات الطبية، واستمرار إغلاق المعابر.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
علامات التوتر المزمن وكيفية التعامل معه بوعي وفق اختصاصية علم نفس
أصبح التوتر جزءاً لا يتجزّأ من الحياة اليومية، في عالمنا السريع والمليء بالمحفّزات. لكن عندما يتحوّل هذا التوتر من حالة مؤقّتة إلى حالة مستمرة ومزمنة؛ فإنه يمكن أن يؤثر بعمق على: صحتنا النفسية والجسدية، وعلاقاتنا، وحتى قدرتنا على اتخاذ القرارات. في هذا المقال، تُطلعنا اختصاصية علم النفس فانيسا حداد، على علامات التوتر المزمن، وكيفية التعامل معه بوعي؛ بدلاً عن التجاهل أو المقاومة. ما هو التوتر المزمن؟ التوتر المزمن هو حالة من الاستجابة المستمرة للضغط، سواء أكان مصدره: العمل، العلاقات، المشكلات المالية، أو حتى التوقعات الشخصية العالية. وعندما يبقى الجسم في حالة استنفار لفترة طويلة، من دون أن يُمنح فرصة للراحة والتعافي؛ فإن ذلك يؤدي إلى استنزاف الطاقة والموارد الداخلية؛ مما قد يُسبب اضطرابات صحية ونفسية حقيقية. ما هي علامات التوتر المزمن؟ قد لا ندرك أحياناً أننا نعيش تحت وطأة التوتُّر المزمن؛ لأننا ببساطة تعوّدنا على الشعور بالتعب أو القلق. إليكِ بعض العلامات التحذيرية: أعراض جسدية مستمرة، مثل: صداع متكرر أو صداع توتري. اضطرابات في النوم (أرق أو نوم مُفرط). آلام عضلية مزمنة خاصةً في الرقبة والظَهر. اضطرابات في الجهاز الهضمي (مثل القولون العصبي ، الغثيان، الإمساك). تسارُع ضربات القلب، أو ضيق في التنفس ، من دون سبب عضوي واضح. أعراض نفسية وعاطفية مثل: القلق المستمر أو الإحساس بالخطر الوشيك. المزاج المتقلّب أو نوبات غضب مفاجئة. فقدان الحماس، أو الشعور بالإرهاق رغم عدم بذل جُهد كبير. صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات. الشعور بالعجز، أو فقدان السيطرة على الأمور. أعراض سلوكية مثل: الانسحاب الاجتماعي. الإفراط في تناوُل الطعام، أو فقدان الشهية. الاعتماد على الكافيين أو التدخين أو المهدّئات. تجاهُل المهام أو التأجيل المزمن. التشتت الدائم وتعدُّد المهام من دون إنجاز حقيقي. كيف يتم التعامل مع التوتر المزمن بوعي؟ التعامل مع التوتُّر لا يعني التخلُّص منه تماماً؛ بل يعني أن نصبح أكثر وعياً بوجوده، وأن نتعلم كيفية تهدئة أجسامنا وعقولنا بطريقة متزنة. إليكِ بعض الإستراتيجيات الفعالة: ملاحظة الإشارات والاستجابة المبكرة أول خطوة في التعامل الواعي مع التوتر، هي ملاحظة العلامات مبكراً. اسألي نفسك: متى يبدأ جسمي في التوتر؟ ما الذي يسبب لي الانزعاج؟ كيف أتعامل عادة مع هذه الحالة؟ الوعي بهذه الأسئلة، يساعدكِ على كسر دائرة التوتُّر قبل أن تتفاقم. التنفس الواعي وتقنيات الاسترخاء تقنيات التنفس العميق والتأمل (مثل التنفس من البطن لعدة دقائق) يمكن أن تعيد للجسم توازنه الطبيعي. جرّبي أن تأخذي وقتاً يومياً، حتى 5 دقائق فقط، لممارسة التنفس العميق أو التأمُّل الهادئ. تغيير نمط التفكير العقل يميل إلى تضخيم الأحداث عند التوتر. جرّبي أن تسألي نفسك: هل هذه الفكرة حقيقية أم مجرد افتراض؟ ما هي أسوأ نتيجة ممكنة؟ وهل أستطيع التعامل معها؟ الوعي بالأفكار السلبية ومحاولة إعادة صياغتها بشكل إيجابي، يخفف من حدة التوتُّر. العناية بالجسم الغذاء المتوازن، الحركة اليومية (حتى المشي الخفيف)، وشرب الماء بانتظام، كلّها عناصر تعيد للجسم شعوره بالأمان. اجعلي العناية بنفسكِ أولويةً لا رفاهية. التحدث مع شخص تثقين به، سواء أكان صديقاً أو معالجاً نفسياً، يمكن أن يكون له أثرٌ كبير في تفريغ الضغط وإيجاد حلول واقعية. لا تخجلي من طلب الدعم. الامتنان والكتابة الواعية تخصيص وقت لكتابة مشاعركِ أو ما تشعرين بالامتنان تجاهه، يساعدكِ على التحوُّل من نمط "النجاة" إلى نمط "الحضور". يمكن أن تسألي نفسك يومياً: "ما الذي يجعلني أشعر بالأمان اليوم؟" التوتر المزمن: خلاصة التوتر المزمن ليس ضعفاً؛ بل هو إشارة ذكية من جسدكِ وعقلك بأن هناك شيئاً يحتاج للانتباه. عندما نبدأ في التعامل معه بوعي، نصبح أكثر قدرة على حماية أنفسنا، والعيش بحالة من التوازن والهدوء الداخلي. تذكّري دائماً أن الشفاء لا يأتي من الهروب؛ بل من الحضور واحتضان الذات بلطف.