
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي.. وأنباء عن وقوع قوة إسرائيلية بكمين
ترددت أنباء عن وقوع قوة إسرائيلية كاملة في كمين محكم أعلنت عنه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في ظل فرض حظر نشر على تفاصيل الحدث.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأحد، بأن قوة إسرائيلية تعرضت لحدث أمني خطير في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، تخلله تبادل كثيف لإطلاق النار في موقع الحادث.
من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، جناح حركة "حماس" المقاوم، وسرايا في بيان مشترك تنفيذ عدد من العمليات العسكرية ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تركز أغلبها في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
في غضون ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي في كتيبة الهندسة القتالية "601" خلال معارك شمال قطاع غزة.
من جانبها، تحدثت مواقع إسرائيلية عن حدث أمني خطير في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأشارت إلى "تبادل إطلاق نار كثيف في موقع الحدث الأمني الخطير"، في ضوء فرض حظر من قبل الرقابة العسكرية على نشر تفاصيل هذا الحدث.
يأتي ذلك بعد أيام من كمين محكم نفذته المقاومة الفلسطينية، أسفر عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين، أعقبه قبل ثلاثة أيام كمين آخر استهدف قوات الاحتلال، لم تُكشف تفاصيله حتى الآن.
فيما تستمر إسرائيل بشنّ حرب إبادة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مخلّفة أكثر من 185 ألف فلسطيني شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
إسرائيل تسعد لتوسيع هجماتها على غزة.. وترقب لقرار المستوى السياسي
أفاد موقع واللا الإخباري الإسرائيلي بأن رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، سيعقد، اليوم الإثنين، مشاورات لبحث الخطوات العسكرية التالية في قطاع غزة. ولفت واللا إلى أنه تقرر في اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي (الكابنيت) أمس تأجيل البت بالخطط العسكرية البرية في قطاع غزة وانتظار رد حركة حماس بشأن صفقة المحتجزين. وأشار إلى أنه تقرر زيادة مستوى الاستعداد والجاهزية في الميدان تأهبا لقارا المستوى السياسي، وأن التقييمات بأنه في حالة «الرد السلبي» من حماس وفي غياب المعارضة الأميركية، سيتحرك الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بخمس فرق. وأوضح واللا أن التقديرات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية هي أنه طالما سمح الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للجيش الدفاع بالقتال في قطاع غزة ولم يفرض اتفاقًا على إسرائيل وحماس لإطلاق سراح المحتجزين، فإن المستوى السياسي سيستمر في الموافقة على خطوات إضافية في القتال. يأتي هذا في وقت أكد فيه كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي أنهم «استنفدوا الخطوات العسكرية»، موضحين أن المستوى السياسي بحاجة إلى تعزيز عملية جديدة مع حماس تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين. الخطوات التالية وأمس، اجتمع أمس رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش ورئيس الأركان وكبار أعضاء هيئة الأركان العامة في القيادة الجنوبية لمناقشة الخطوات التالية في غزة، بما في ذلك خطة باستخدام خمس فرق ودعم جوي مكثف. وتنقسم الآراء في جيش الاحتلال حول إمكانية هزيمة حماس بعملية عسكرية في قلب آخر مراكز ثقلها، خاصة أنها ستُعرّض حياة المحتجزين العشرين الأحياء للخطر، وستؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي، نظرًا لكثرة الأنفاق والبنى التحتية – بحسب واللا. وأشار التقرير إلى أن هذه هي آخر منطقة تعمل فيها حماس بعمليات منظمة قتالية «منظمة» بقيادة قائد لواء غزة، عز الدين الحداد، على عكس جنوب القطاع حيث تعمل حماس بأسلوب حرب العصابات. أوضح مسؤولون عسكريون أيضًا أن عملية موسعة بهذا الحجم ستعزز فكرة «الحكم العسكري»، حيث سيسيطر الجيش حينها على كامل أراضي قطاع غزة، إذ تسيطر قوات الاحتلال حاليا على نحو 70% من أراضي القطاع، وهو أمر لا يهتم به الجيش ويتردد في اتخاذ مثل هذه الخطوة.


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
خلافات داخل الكابينت تنهي اجتماعه دون قرار بشأن غزة #عاجل
جو 24 : كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن اجتماعا للمجلس الأمني المصغر (الكابينت) الإسرائيلي، الذي خُصص لمناقشة مستقبل الحرب في قطاع غزة، انتهى بخلافات حادة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية من دون التوصل إلى أي قرار. واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية- الاجتماع بالقول، إن فرصا عدة أتيحت أمام إسرائيل بعد انتصارها على إيران، حسب تعبيره، مشددا على إعادة الأسرى في غزة أولا ثم إلحاق الهزيمة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وشارك في الاجتماع، الذي انعقد في مقر قيادة الجيش الجنوبية، أعضاء في المجلس الوزاري المصغر وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الوزراء أُبلغوا خلال الاجتماع بأنه لم يتم إحراز تقدم نحو اتفاق لإعادة الأسرى. وشهد الاجتماع جدلا بين مسؤولين حكوميين وقادة عسكريين، إذ عبّر أعضاء في الحكومة عن رفضهم لادعاء الجيش أن عملية "عربات جدعون" شارفت على نهايتها، مؤكدين في المقابل أن حماس لم تُهزم بعد. ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مقربين من نتنياهو أنه لم يتنازل عن أهداف الحرب، وأن المطروح حاليا هو صفقة وفق مخطط المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف، وأنه يمكن العودة بعدها إلى القتال. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية أن الجيش يعارض احتلال غزة بالكامل، ويفضل التوصل إلى صفقة تبادل، كما تطالب قيادة الجيش وفي مقدمتها رئيس الأركان، القيادة السياسية بتحديد الخطوات المقبلة في غزة، بحسب تلك المصادر. ونقلت القناة 13عن مصادر قولها، إن الجيش يرى أن حرب غزة بلغت حدها، في حين يرى نتنياهو ضرورة استمرار القتال إن لم يتم التوصل إلى صفقة. وكشفت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية، أن مسؤولين أمنيين أكدوا وجود فرصة نادرة لإحداث تغييرات في منطقة الشرق الأوسط، حيث ترى القيادة الأمنية ضرورة ترجمة ما سمته "الإنجاز في إيران وغزة" إلى اتفاق يعيد المختطفين. ووفق صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن مصادر مطلعة فإن اجتماعا جديدا للكابينت سيُعقد، اليوم الاثنين، الساعة الخامسة مساء بتوقيت تل أبيب، لبحث الملف ذاته. ضغوط من هيئة عائلات الأسرى من جهتها، رحبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بإعلان نتنياهو تحديد إعادة المحتجزين كأولوية قصوى، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب التي مر عليها أكثر من 20 شهرا. وقالت الهيئة إن تصريحات نتنياهو رغم أهميتها البالغة يُفترض أن تُفضي إلى صفقة واحدة لإعادة المحتجزين الـ50 دفعة واحدة وإنهاء القتال في غزة. وأضافت أن معظم الإسرائيليين يدركون أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح الجميع هو اتفاق شامل يوقف القتال. ودعت الهيئة نتنياهو إلى اتخاذ قرار يقدّم الاعتبارات الأخلاقية والرسمية والعملياتية على أي اعتبارات شخصية أو سياسية، قائلة إنه "اختار حتى الآن عدم اتخاذ القرار اللازم، رغم إرادة الشعب". كما قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنه إذا لم تكن هناك عوائق أمام الحكومة لإعادة السكان للعيش في غلاف غزة، فمن المؤكد أنه لا توجد عوائق لإنهاء القتال في غزة. وقالت والدة أسير محتجز بغزة إنه مثلما عَرَفَ ترامب كيف يعيد الطائرات الإسرائيلية قبل قصف إيران بـ3 دقائق، فليُصدر الأمر ويتخذ القرار نيابة عن إسرائيل بإعادة المختطفين، على حد تعبيرها. وقبيل زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن، أكد مسول أميركي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن الولايات المتحدة تخطط للضغط عليه لإنهاء حرب غزة. وكان ترامب دعا عبر منصة "تروث سوشيال" إلى إنجاز الاتفاق بشأن غزة واستعادة الأسرى، محذرا من تأثير ما وصفه بـ"مهزلة محاكمة نتنياهو" على المفاوضات مع حماس وإيران. إلا أن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلت عن مصادر في حزب الليكود والائتلاف الحاكم استبعاد تدخل الكنيست لإنهاء المحاكمة أو سن تشريعات مرتبطة بها، مؤكدين أن نتنياهو غير مهتم بذلك حاليا. ونقلت الصحيفة أيضا عن مصدر مطلع في الائتلاف الحاكم أن نواب الائتلاف ناقشوا ربط اتفاق لإنهاء حرب غزة وإعادة الأسرى المحتجزين بوقف محاكمة نتنياهو لكن هذا مستبعد جدا. وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة. وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. المصدر: الجزيرة + الأناضول تابعو الأردن 24 على


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
إعلام إسرائيلي: الحرب القادمة يجب أن تكون مع مصر بعد إيران
أثار عدد من المحللين الإسرائيليين المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط جدلاً واسعًا خلال ندوة بثتها قناة i24news العبرية، بعد دعوتهم إلى إعادة النظر في طبيعة العلاقة مع مصر، واستبدال ما وصفوه بـ"السلام البارد" بـ"حرب باردة"، في خطوة تعكس تصاعد التوترات الإقليمية. وقال تسفي يحزكيلي، أحد أبرز المتخصصين في الشأن العربي لدى الإعلام الإسرائيلي، إن مصر بدأت بالفعل في اتخاذ مواقف أكثر جرأة تجاه الاحتلال الإسرائيلي، معتبرًا أن الوقت قد حان لتغيير نمط العلاقة مع القاهرة. وأضاف: "السلام البارد لم يعد مجديًا، ويجب أن يكون الدور على مصر بعد إيران". وتابع يحزكيلي: "الشارع المصري لم يكن صديقًا لإسرائيل يومًا، وقد تابع الحرب مع إيران باهتمام، بل وأبدى تعاطفًا واضحًا مع طهران، رغم الخلافات المذهبية". وعندما طُرح عليه سؤال حول احتمالية أن تكون الحرب المقبلة مع مصر، أجاب دون تردد: "يجب أن تكون كذلك". وشارك في الندوة عدد من الشخصيات الإسرائيلية المعروفة بتحليلها للشؤون الإقليمية، من بينهم إيدي كوهين، الناشط الإعلامي الإسرائيلي، وروث واسرمان لاندا، الخبيرة في قضايا الشرق الأوسط، ويوني بن مناحيم، المستشار الاستراتيجي، بالإضافة إلى إيلي ديكل، الخبير العسكري والضابط السابق، الذي هاجم مصر بشدة قائلاً: "نحن لا نرى تحركات المصريين في سيناء بوضوح، وقد يكون هذا هو خطأنا القادم". تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوتر الإقليمي، وتزايد الغضب الشعبي في مصر والعالم العربي تجاه سياسات الاحتلال، لا سيما في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.