
تفاصيل اجتماع الأحد.. نتنياهو غاضب من "خطة رفح" ويطلب بديلا
وأضافت أنه "خلال الجلسة، عرض رئيس أركان الجيش إيال زامير الجدول الزمني لبناء المدينة أمام نتنياهو والوزراء"، حيث تشير التقديرات إلى أن المشروع قد يستغرق عدة أشهر.
وأوضحت أن "هذه المعطيات أثارت غضب نتنياهو، الذي وصف الخطة بأنها غير واقعية، مطالبا بإعداد بديل فوري أكثر سرعة وفعالية وأقل تكلفة".
وكشف مصدر سياسي حضر الجلسة إن رئيس الوزراء "رفض جميع الخطوات المطروحة"، واعتبر أن "المؤسسة الأمنية تسعى لإفشال المشروع من خلال تقديم تصور معقد وطويل الأمد".
وأضاف المصدر: "بهذه الطريقة يحاولون منع تنفيذ الخطة، وسيتعين عليهم الآن تقديم بديل أسرع".
ويشار إلى أن " خطة رفح"، التي طرحها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، تواجه اعتراضا من الجيش الإسرائيلي ، ليس فقط بسبب التكلفة المالية العالية، بل أيضا بسبب المخاوف من تأثير المشروع على جهود عودة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف الوزير أن هناك خططا يتم تطويرها لإنشاء "مدينة إنسانية" على أنقاض مدينة رفح ، التي دمرت إلى حد كبير خلال الحرب المستمرة، حسبما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل".
ومن المقرر أن يتم نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون حاليا في خيام بمنطقة المواصي إلى المخيم الجديد.
وأوضح كاتس أن المخيم سيتم بناؤه خلال وقف إطلاق النار الذي يجري التفاوض عليه حاليا بين إسرائيل وحماس، والمقرر أن يستمر لمدة 60 يوما.
وسيتولى "شركاء دوليون" غير محددين إدارة المنطقة، بينما ستوفر القوات الإسرائيلية الأمن فقط.
وسيخضع القادمون إلى المخيم لفحوصات أمنية بهدف "منع تسلل مقاتلي حماس إلى المنطقة"، وفق التصورات الإسرائيلية.
وأشار كاتس أيضا إلى أن المخيم سيسهم في ترحيل السكان الفلسطينيين من غزة، وهي الخطط التي يعتبرها منتقدون بمثابة تهجير قسري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"تعجيزية".. شروط نتنياهو لإيران تنذر بتصعيد جديد
هذه المرة، جاء التصعيد من رأس الهرم السياسي الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وضع ما وصفه بـ"الشروط الثلاثة غير القابلة للتفاوض" لمنع هجوم جديد على إيران. رد طهران جاء حازما عبر الدبلوماسيين والمحللين: لا تفاوض على الصواريخ ، ولا تراجع عن التخصيب، والمطلوب أولا ضمانات أمنية حقيقية. هذا التبادل الحاد للمواقف يعيد طرح السؤال: هل نحن أمام مرحلة جديدة من الحرب الباردة-الساخنة بين البلدين؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه تصعيدا محسوبا يسبق محاولة للعودة إلى طاولة مفاوضات غير تقليدية؟ بوضوح لا لبس فيه، أعلن نتنياهو عن قائمة مطالب مباشرة لطهران، محذرا من أن عدم الامتثال لها يعني دفع ثمن عسكري باهظ. وتضمنت هذه المطالب، التخلي الكامل عن تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، أي إنهاء النشاط الذي طالما شكل جوهر البرنامج النووي الإيراني، ووقف تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية أو حصر مداها ضمن الحدود المتوافقة مع الاتفاقيات الدولية (أقل من 300 ميل)، ووقف دعم ما تسميه إسرائيل "الإرهاب"، في إشارة إلى فصائل مسلحة كحزب الله وحماس والحشد الشعبي. نتنياهو شدد على أن هذه المطالب تحظى بتأييد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأن "عدم تنفيذها يعني أن إسرائيل ستمنع إيران من تحقيقها بالقوة"، وهي لهجة تهديدية تعكس تغيرا في استراتيجية الردع الإسرائيلية من حالة الدفاع إلى المبادرة الهجومية. طهران ترفض في مواجهة هذا التصعيد جاء الرد الإيراني سريعا، حيث أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران "ليست في عجلة لاستئناف المفاوضات"، وأنها تدرس "مكان وتوقيت وهيكل المحادثات" مع اشتراط ضمانات أمنية قوية تضمن عدم تكرار الاعتداءات العسكرية ضدها. أما على المستوى التحليلي، فقد أكد الباحث السياسي الإيراني سعيد شاوردي في مقابلة مع "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية"، أن مطالب نتنياهو تعجيزية، وقال: "هذه ليست شروطا بل إعلان نوايا للتصعيد. التخلي عن الصواريخ والتخصيب يعني تسليم أوراق القوة كلها إلى إسرائيل وأميركا. إيران لن تقبل بذلك". شاوردي شدد على أن الملف الصاروخي خارج أي نقاش سياسي، واعتبر أن الصواريخ تشكل "عصب الردع الإيراني" أمام أي عدوان، خصوصا في ظل غياب منظومات دفاعية متقدمة أو طائرات ردع استراتيجية تمتلكها إسرائيل بكثافة، مثل "إف 35". أزمة قديمة جديدة يعتبر التخصيب النووي أحد أعقد الملفات وأكثرها حساسية في تاريخ النزاع بين إسرائيل وإيران، وكان عنصرا محوريا في انهيار الاتفاق النووي السابق، وفي هذا السياق، أوضح شاوردي أن طهران قد تظهر مرونة في السماح برقابة دولية مشددة، عبر زيارات مفتوحة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وخفض مستوى التخصيب إلى ما دون 5 بالمئة، وتثبيت كاميرات مراقبة دائمة في المنشآت النووية. "لكن التخلي عن التخصيب؟ هذا مرفوض لأنه يمس بالسيادة الوطنية. إيران ليست كوريا الشمالية ولا ليبيا"، يؤكد شاوردي. وأشار الباحث الإيراني إلى أن طهران قد تقبل حتى بوجود مراقبين أميركيين في المنشآت النووية، إذا كانت هناك حزمة ضمانات متكاملة، تشمل رفع العقوبات، وتحقيق شراكات اقتصادية مع الغرب، ومنع أي هجمات عسكرية مستقبلية. الملف الصاروخي، وفقا لوجهة النظر الإيرانية، ليس مجرد ورقة تفاوض، بل مسألة وجودية مرتبطة ببقاء الدولة واستقرار النظام، ويقول شاوردي إن إيران لن تسلم برنامجها الصاروخي مقابل أي شيء، حتى وإن كانت النتيجة تدميرا جزئيا له في ضربات جوية. ويضيف: "إذا تم تقليص مدى الصواريخ إلى 300 ميل فماذا يبقى؟ إسرائيل تستطيع أن تضرب متى تشاء بطائراتها بعيدة المدى، بينما إيران ستكون مكشوفة بلا أي قدرة على الرد. من يقبل ذلك؟". المفارقة أن إسرائيل، بحسب ما يرى شاوردي، لا تملك حتى الآن أي حل فعلي لمعضلة الصواريخ الإيرانية، و"رغم كل الحديث عن القبة الحديدية، فإن الصواريخ الأخيرة أثبتت أن الاستهداف ممكن، وأن أي حرب مستقبلية ستكون أكثر دموية". في المقابل، يؤكد الأكاديمي والخبير في الشأن الإسرائيلي نائل الزعبي أن تل أبيب لا تسعى إلى مواجهة عسكرية مفتوحة مع إيران، لكن لديها "خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها"، وأبرزها منع تموضع إيراني في سوريا ولبنان وغزة، والحيلولة دون امتلاك إيران قدرات نووية عسكرية. الزعبي يرى أن إسرائيل، رغم قدراتها الهجومية، تعرف أن الحرب الشاملة ليست خيارا مفضلا، لأنها قد تؤدي إلى موجة صواريخ ضخمة تطال عمقها، و"القيادة الإيرانية تعرف تماما كيف اخترقت إسرائيل العمق الإيراني. سلاح الجو الإسرائيلي أثبت أنه قادر على الوصول إلى طهران نفسها، وإيران تلقت الدرس"، بحسب الزعبي. لكنه يضيف: "رغم ذلك، إسرائيل لن تقف مكتوفة اليدين إذا شعرت ولو بنسبة 1 بالمئة أن إيران تتجه لصنع قنبلة نووية. سيكون هناك رد ولن يوقفه أي ثمن". هل نحن أمام مفاوضات تحت التهديد؟ اللافت في هذه الجولة من التصعيد هو أنها تجمع بين خطاب التهديد والإشارة إلى إمكانية التفاوض، فبينما ترفع إسرائيل سقف مطالبها تترك إيران الباب مواربا أمام عودة مشروطة إلى طاولة المفاوضات. وبحسب مراقبين، فإن الطرفين لا يرغبان فعليا في حرب شاملة ، لكنهما يستخدمان التصعيد لتحسين شروط التفاوض، فإسرائيل تريد تجميد التخصيب ومنع الصواريخ ، وإيران تطلب ضمانات أمنية حقيقية، ورفع العقوبات ، والاعتراف بحقها في التخصيب السلمي. هذا التوازن الهش هو ما قد يدفع إلى ما يسميه البعض "المفاوضات تحت النار"، وهي استراتيجية استخدمها الطرفان سابقا خلال مراحل التوتر الإقليمي الممتد منذ 2015 وحتى اليوم.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
لـ«تذليل العقبات».. مباحثات مصرية مع أطراف مفاوضات هدنة غزة
جهود مصرية مكثفة تشهدها مفاوضات هدنة غزة الجارية حاليا لوقف الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وبحسب ما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، فإن رئيس المخابرات المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، عقد لقاءات مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ووفود المفاوضات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. ونقلت القناة عن مصادر قولها إن "اللقاءات تهدف إلى دفع الجهود الحالية لوقف إطلاق النار، وتذليل العقبات التي تعيق التوصل إلى اتفاق"، مشيرة إلى أن مصر وقطر تتفقان على أهمية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين. وأوضحت المصادر، أن الوسطاء المصريين والقطريين والولايات المتحدة يكثفون اتصالاتهم ولقاءاتهم مع كافة الأطراف لدفع جهود التوصل للتهدئة في غزة. وتستضيف الدوحة حاليا مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بهدف وقف الحرب. وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 57680 شهيدًا و137409 مصابين منذ 7 أكتوبر 2023. هذا ما أكدته تقارير إسرائيلية، مؤكدة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «عازم» على تأمين وقف إطلاق النار في غزة، ومنفتح على التسوية بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية حضرت جلسة «الكابينت» المصغر التي عقدت الليلة الماضية، قولها إن نتنياهو «أبدى موقفًا أكثر مرونة من السابق في إطار جهود التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس». وبحسب تلك المصادر، فإن نتنياهو «أعرب عن استعداده للنظر في التنازل عن الانسحاب من محور موراغ، الذي يفصل بين خان يونس ورفح، وهو بند كان يرفض الخوض فيه في مراحل سابقة». aXA6IDE4MS4yMTQuMTkuMTIg جزيرة ام اند امز DK


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
إسرائيل تهاجم دبابات عسكرية فى جنوب سوريا
هاجمت إسرائيل دبابات عسكرية في ريف السويداء جنوبي سوريا، في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة وسط دخول قوات تابعة للجيش السوري إلى قرى السويداء للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر "إكس"، تويتر سابقاً: "جيش الدفاع هاجم قبل قليل عدة دبابات في منطقة قرية سميع (منطقة السويداء) في جنوب سوريا". وارتفع حصيلة قتلى الاشتباكات الدامية في السويداء إلى 89 قتيلاً بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين، وكانت حصيلة سابقة أفادت بسقوط 64 قتيلاً. من جهة أخرى أكدت وزارة الدفاع السورية أن الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع الاشتباكات في محافظة السويداء ساهم في تفاقم مناخ الفوضى وانعدام القدرة على التدخل من قبل المؤسسات الرسمية الأمنية أو العسكرية، ما أعاق جهود التهدئة وضبط النفس. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم بشأن الأحداث في محافظة السويداء: "تابعنا ببالغ الحزن والقلق التطورات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين، والتي أسفرت عن أكثر من ثلاثين قتيلاً ونحو مئة جريح في عدد من الأحياء والبلدات. وأضافت الوزارة: "باشرنا بالتنسيق مع وزارة الداخلية، نشر وحداتنا العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم، ونؤكد التزام جنودنا بحماية المدنيين وفق القانون". ودعت الوزارة في بيانها جميع الأطراف في السويداء إلى التعاون مع قواتها وقوى الأمن الداخلي، والتمسك بضبط النفس، فاستمرار التصعيد يزيد معاناة المدنيين. إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا أن تدخل الدولة وفرض هيبة القانون وسلطانه داخل محافظة السويداء بات أمراً ضرورياً ومطلباً شعبياً، نظراً لحالة الفلتان الأمني الذي شهدته المحافظة طوال السبعة أشهر الماضية، مشدداً على ضرورة الحسم ضد المجموعات المنفلتة التي تثير الفتن والرعب بين المواطنين. وقال المتحدث باسم الداخلية: إن "الاشتباكات الأخيرة التي حصلت في السويداء مؤسفة جداً وحصيلتها بالعشرات بين ضحايا ومصابين، لذلك دخول الدولة السورية عبر أجهزتها الرسمية بات أمراً لا مفر منه لإعادة الأمان إلى المحافظة". وأضاف المتحدث باسم الداخلية: "إن قوات وزارتي الداخلية والدفاع دخلتا منذ ساعات الصباح الأولى إلى السويداء وبدأتا بالانتشار داخلها، حيث حصلت بعض الاشتباكات مع المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، لكن قواتنا تحاول قدر الإمكان ألا يكون هناك أي خسائر أو ضحايا في صفوف المدنيين"، مشيراً إلى أن عدداً من قوات الداخلية والدفاع أخطأت الطريق وتعرضت لكمائن من المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون. وبينت الوزارة أن استعادة الأمن والاستقرار في السويداء مسؤولية مشتركة بين الدولة ومواطنيها، مؤكدة الاستعداد التام لدعم أي مبادرة تهدف إلى تعزيز السلم الأهلي وترسيخ روح المواطنة وبناء مستقبل آمن يليق بكرامة الجميع. وختمت الوزارة بيانها بالقول: 'نوصي العاملين لفض النزاع بالالتزام الكامل بالمهام الموكلة إليهم لحماية الأهالي وإيقاف الاشتباكات ومنع حدوث أي تجاوزات جديدة'.