
عراقجي يرد بسخرية على تصريحات لنتنياهو بشأن قدرات إيران الصاروخية
وكتب عراقجي عبر حسابه بمنصة إكس منتقدا تصريحات لنتنياهو طالب فيها بمنع إيران من إنتاج صواريخ بمدى أبعد من 480 كيلومترا.
وقال إن نتنياهو وعد بالانتصار في قطاع غزة والنتيجة كانت "التورط في مستنقع عسكري وصدور أمر باعتقاله من محكمة الجنايات الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، وتجنيد 200 ألف مقاتل جديد لحماس".
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي حلم بأنه قادر على تدمير 40 عاما من الإنجازات النووية الإيرانية السلمية، والنتيجة أن كل عالم من العلماء الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت البلاد خلال الشهر الماضي، درب أكثر من 100 متخصص في المجال.
ما الذي يدخنه نتنياهو؟
واعتبر أن "غطرسة" نتنياهو لم تتوقف عند هذا الحد، و"بعد أن فشل فشلا ذريعا في تحقيق أي من أهدافه الحربية في إيران.. وسوت صواريخنا القوية مواقع النظام الإسرائيلي السرية بالأرض -التي لا يزال نتنياهو يفرض الرقابة عليها- يملي علنًا ما يجب على الولايات المتحدة أن تقوله أو تفعله في المحادثات مع إيران".
واستكمل عراقجي المنشور بنيرة ساخرة "بصرف النظر عن مهزلة افتراض أن إيران ستقبل أي شيء يقوله مجرم حرب مطلوب للعدالة، يبرز السؤال الحتمي: ما الذي يدخنه نتنياهو بالضبط؟ وإذا كان لا يدخن شيئًا، ما الذي يملكه الموساد على البيت الأبيض ؟".
وكان نتنياهو قد تحدث في مقابلته مع شبكة فوكس نيوز عن 3 شروط قد تجنب إيران التعرض لهجوم جديد، وتشمل "التخلي عن تخصيب اليورانيوم ودعم الإرهاب وتطوير الصواريخ الباليستية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 19 دقائق
- الجزيرة
خبير عسكري: إسرائيل تستخدم قذائف مشعة ضمن مشروع تهجير إستراتيجي
تستخدم إسرائيل قذائف أميركية متطورة في قصف غزة ، وهي تجمع في قدراتها بين دبابات ميركافا و أبرامز ، وتتميز بقدرات تدميرية استثنائية، وفقا للخبير العسكري والإستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي. وتمتاز هذه القذائف بقدرتها على اختراق الدروع الفولاذية وتدمير البنايات المحصنة، حيث تبلغ قدرتها التدميرية مليوني وحدة للدروع الفولاذية سواء كانت مدرعة أو بنايات، ويصل مداها إلى 5 كيلومترات بسرعة 1600 متر في الثانية. وتحتوي هذه القذائف على سبيكة ألومنيوم مع مادة البريليوم، وربما اليورانيوم المنضب الذي يرسل إشعاعاً حرارياً يرفع درجة الحرارة لدرجات عالية جداً تؤدي إلى انصهار المواد. وتختلف هذه القذائف عن غيرها بخصائصها الإشعاعية، حيث تحقق كفاءة إشعاعية تبلغ 60% نسبة لليورانيوم المخصب، مما يمنحها قدرة على إحداث ارتفاع عال بدرجات الحرارة يساعد في اختراق الدروع والكتل الخرسانية، كما يوضح الشريفي. وتتبع إسرائيل إستراتيجية مزدوجة تبدأ بالتدمير بالقذائف المتطورة ثم تكمل بالتجريف باستخدام الجرافات والحفارات لهدم ما تبقى من المباني. وقالت صحيفة هآرتس -أمس الأحد- إن الجيش يصرح رسميا بأن ما تقوم به مئات الآليات الثقيلة من هدم للمنازل في قطاع غزة يتم لأغراض عملياتية، ولكن نموذج تعويض مشغلي هذه الآليات يناقض هذا الادعاء. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية بافتتاحيتها أن مئات الجرافات والحفارات تواصل جهودها لجعل غزة غير صالحة للسكن لسنوات قادمة. وتهدف عمليات التجريف -وفقا للخبير العسكري- إلى فتح مسالك تعطي مرونة للحركة العسكرية، والبحث عن فوهات الأنفاق التي تظل غير منظورة للجهد الاستخباراتي الجوي والبري. وتسعى هذه الإستراتيجية لجعل الأرض مفتوحة بوضوح، حتى إذا حدثت مناورات للمقاومة من الأنفاق تكون منظورة ولا تستطيع التحصن بحجب الرؤية التي تحدثها أكوام الدمار. وتدلل التراتبية في سير الأحداث على أن الهدف ليس إحراق الأرض فقط، وإنما تجريدها من البنى التحتية والبشر معاً. السياق الإقليمي وفي السياق الإقليمي، لا تخوض المقاومة معركة عادية بل تحارب مشروعاً إستراتيجياً يهدف للتهجير القسري من غزة إلى سيناء، كما يوضح الشريفي. ويشكل هذا المشروع جزءاً من معادلة أوسع تسعى لوضع اليد على المدن الثلاث غزة والعريش وسيدروت، في إطار إعادة تشكيل الخريطة الجيوسياسية للمنطقة. كما يمتد المشروع ليشمل مناطق أخرى مثل القنيطرة و درعا و السويداء ، ضمن سعي إسرائيلي لتعزيز الأفق الجغرافي الجديد لما يطلق عليه الأمن القومي الإسرائيلي. وتهدف الضربات الجوية لهذه المناطق لاختلاق حكومة بديلة، حيث تعتبر هذه المناطق جزءاً من العمق الإستراتيجي للأمن الإسرائيلي. وفيما يتعلق بمصر، أشار الشريفي إلى أن هذا المشروع يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري والعربي، خاصة مع محاولة فرض عملية الترحيل من غزة إلى سيناء. ويندرج المشروع ضمن إستراتيجية أميركية أوسع لإيقاف سيطرة الصين على الأسواق، من خلال إيجاد بديل شرق أوسطي تحضر فيه القدرات التقنية الأوروبية بالدعم والأموال الأميركية واليد العاملة الشرق أوسطية. وأكد الخبير الإستراتيجي أن مصر تمثل خط الصد الأهم في معادلة الاشتباك، حيث لا تمثل أمنها القومي فحسب بل تعتبر امتداداً للأمن القومي العربي ودول الخليج برمتها. ويتطلب مواجهة هذا المشروع -وفقا لرأيه- موقفاً شرق أوسطي موحداً لدول المنطقة، وفي غياب هذا الموقف قد تضطر مصر للقتال منفردة دفاعاً عن قضية الشرق الأوسط وليس قضية مصر وحدها.


الجزيرة
منذ 34 دقائق
- الجزيرة
حماس: نتنياهو يتفنن في إفشال جولات التفاوض الواحدة تلو الأخرى ولا يريد التوصل إلى أي اتفاق
حركة المقاومة الإسلامية (حماس): نتنياهو يتفنن في إفشال جولات التفاوض الواحدة تلو الأخرى ولا يريد التوصل إلى أي اتفاق مقاومونا يخوضون حرب استنزاف تفاجئ العدو يوميا بتكتيكات مبتكرة تفقده المبادرة رغم تفوقه الناري والجوي كلما طال أمد الحرب زاد غرق جيش الاحتلال في رمال غزة المتحركة وازداد انكشافه أمام ضربات المقاومة النوعية نتنياهو يزج بجيشه وكيانه في حرب عبثية بلا أفق تهدد حياة الأسرى والجنود وتنذر بكارثة استراتيجية للكيان


الجزيرة
منذ 35 دقائق
- الجزيرة
الأحزاب الحريدية تعتزم الاستقالة من حكومة نتنياهو
أصدرت الأحزاب الحريدية إنذارا نهائيا يهدد بتفكك الائتلاف الحاكم في إسرائيل، ما لم يتم إقرار قانون التجنيد الإجباري الذي ينص على إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية. ويأتي هذا التصعيد في ظل أزمة متفاقمة داخل الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وفي وقت يواجه فيه رئيس الوزراء محاكمات بتهم الفساد. وتوقع إعلام إسرائيلي انسحاب حزب "ديغيل هتوراه" اليميني الديني من حكومة نتنياهو، في حال عدم تقديم مشروع قانون خلال 24 ساعة يمنح المتدينين استثناءات لتجنب التجنيد. ويشكّل حزب "ديغيل هتوراه" و"اغودات إسرائيل" تحالف "يهدوت هتوراه" اليميني الديني الشريك في الحكومة، ولديهما مجتمعين 7 مقاعد بالكنيست. وتشير التقديرات السياسية إلى أن رئيس حزب شاس أرييه درعي غيّر موقفه مؤخرا، وبات يدفع نحو انسحاب مشترك للأحزاب الحريدية من الحكومة والائتلاف إذا لم يُطرح مشروع القانون سريعا. وقالت مصادر مطلعة لصحيفة معاريف إن درعي بات مقتنعا بأن مشروع قانون التجنيد المطروح لا يمكن أن يمر بصيغته الحالية أمام الحاخامات. ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر لم تسمها قولها إن جلسات تعقد في الساعات الأخيرة بمنازل القادة الحريديين بخصوص الاستقالة. وأضافت أن درعي هو من يقود هذا التحرك، لكنه يحرص على تجنب تصويره بأنه المسؤول عن إسقاط حكومة اليمين. من جهتها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن درعي أبلغ مسؤولين في حزبه أن الحركة تستعد للانسحاب من الحكومة خلال الأيام القريبة. ولكن الانسحاب لن يعني سقوط الحكومة التي لديها 68 مقعدا بالكنيست المؤلف من 120 مقعدا. وكان مشروع قانون لحل الكنيست فشل في الحصول على الأصوات المطلوبة الشهر الماضي، ولا يجيز القانون تقديم مشروع جديد للتصويت إلا بعد مرور 6 أشهر، مع استثناء الحصول على تأييد 61 نائبا، وظهور تطورات جديدة تستدعي التصويت. ويبدأ الكنيست الإسرائيلي بعطلة في 27 يوليو/تموز الجاري تستمر 3 أشهر حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وتنتهي ولاية الحكومة الحالية نهاية العام المقبل، ولكن يمكن تبكير الانتخابات في حال تقرر حل الكنيست بقرار سواء من البرلمان أو من رئيس الوزراء. ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية. ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و"تمزيق" أوامر الاستدعاء. ويشكّل "الحريديم" نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكّل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم. وعلى مدى عقود، تمكّن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما. الائتلاف الحكومي ، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.