
إسرائيل تعلن القبض على خلية تابعة لـ «فيلق القدس» جنوبي سوريا
وقال الجيش في بيان، إن قواته «أنهت عملية ليلية لإلقاء القبض على خلية كانت تُدار من فيلق القدس الإيراني في منطقة تل كودنة جنوبي سوريا».
وأضاف البيان «للمرة الثانية خلال أسبوع. أنهت القوات عملية ليلية دقيقة وألقت القبض على عدد من العناصر الذين شكّلوا تهديداً في المنطقة».
ويتبع فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني، وهو معني بالعمليات الخارجية وخاصة دعم المجموعات الحليفة لإيران.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات إسرائيلية داهمت فجر الاثنين قرية في ريف القنيطرة جنوب سوريا، «ونفّذت حملة تفتيش طالت عدداً من المنازل، انتهت باعتقال مواطنين شقيقين بعد تفتيش منزل عائلتهما».
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأربعاء القبض على عناصر «خلية» مرتبطة بإيران عبر «عملية خاصة» في جنوب سوريا، بينما أكد الإعلام الرسمي في دمشق أن ثلاثة أشخاص اعتقلوا في ريف القنيطرة.
وفي 12 يونيو/ حزيران الماضي، أفادت وزارة الداخلية السورية بمقتل مدني و«اختطاف» سبعة أشخاص خلال عملية توغّل إسرائيلية جنوب دمشق، مندّدة بـ«انتهاك صارخ» للسيادة، بعدما أعلن جيش الدولة العبرية تنفيذ عملية، و«إلقاء القبض» على أشخاص قال إنهم مرتبطون بحركة «حماس» الفلسطينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
البحرين تتضامن مع سوريا جراء حرائق الغابات
أعربت مملكة البحرين عن تعاطفها وتضامنها مع الجمهورية العربية السورية، جراء حرائق الغابات التي اجتاحت محافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، وتسببت في نزوح مئات العائلات وخسائر فادحة في الأراضي الزراعية والبنية التحتية. وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان بثته وكالة الأنباء البحرينية أهمية تضافر الجهود الدولية في دعم الحكومة السورية والاستجابة الإنسانية الفعالة في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية والبيئية والتخفيف من أضرارها الإنسانية والمادية.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"خلال أيام".. ويتكوف يلمّح إلى قرب الاتفاق على هدنة في غزة
ونقلت وكالة رويترز عن ويتكوف قوله إنه يأمل "التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة مع نهاية الأسبوع الجاري". وأضاف: "تم تقليص القضايا الخلافية بين حماس وإسرائيل من 4 إلى واحدة". وأوضح: "نعمل على تقليص الخلافات في مفاوضات غزة ومع الوقت يتحقق ذلك". وأكد ويتكوف: "نسعى لسلام دائم في غزة وما نسعى له هو حل النزاع بصورة حقيقية". يأتي حديث ويتكوف فيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيلتقي في وقت لاحق الثلاثاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وسيكون اللقاء الثاني من نوعه في أقل من 24 ساعة، بعد اللقاء الأول الذي جمع بينهما في البيت الأبيض ، مساء الإثنين. وقال ترامب، الثلاثاء: "إنه (نتنياهو) آت إلى هنا (البيت الأبيض) في وقت لاحق. سنناقش، غزة بشكل شبه حصري. علينا أن نحلّ هذه المسألة".


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مسؤولون: اختلاف في الرؤى بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة
وأشاد الزعيمان، خلال لقائهما الإثنين، بنجاح الغارات التي استهدفت البنية التحتية النووية لإيران الشهر الماضي، وأكدا أنهما أعاقا برنامجا يقولان إنه كان يهدف إلى صنع قنبلة نووية. ويقول دبلوماسيان إنه مع تقييمات المخابرات التي تشير إلى أن إيران تحتفظ بمخزون مخبأ من اليورانيوم المخصب والقدرة التقنية على إعادة البناء، يدرك كل من ترامب ونتنياهو أن انتصارهما قصير المدى وليس انتصارا استراتيجيا. وأضاف الدبلوماسيان أن الخلاف بين الزعيمين يكمن في كيفية زيادة الضغط على إيران. ويقول ترامب إن أولويته هي الاعتماد على الدبلوماسية مع متابعة هدف محدود يتمثل في ضمان عدم صنع إيران لسلاح نووي. ونفت طهران دوما سعيها للحصول على سلاح نووي. ووفقا لمصدر مطلع على تفكير رئيس الوزراء الإسرائيلي، يريد نتنياهو في المقابل استخدام المزيد من القوة، وذلك لإجبار طهران على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا، حتى لو أدى ذلك إلى انهيار الحكومة. ويعكس الانقسام حول إيران الوضع في قطاع غزة. ويدفع ترامب، الحريص على تصوير نفسه كصانع سلام عالمي، باتجاه وقف إطلاق نار جديد بين إسرائيل وحركة حماس، لكن معالم أي اتفاق بعد الحرب لا تزال غير محددة، والنهاية غير مؤكدة. ورغم تأييد نتنياهو العلني لمحادثات وقف إطلاق النار ، فإنه يصر على التزامه بالقضاء تماما على حماس. ويقول مسؤولان في الشرق الأوسط إن الفجوة بين التهدئة المؤقتة والحل الدائم لا تزال واسعة. وفيما يتعلق بإيران، قال الشخص المطلع على تفكير نتنياهو إن رئيس الوزراء أبدى استياءه من إحياء واشنطن للمحادثات النووية مع طهران والمتوقعة في النرويج هذا الأسبوع، وهي أول مبادرة دبلوماسية منذ الهجمات. ويعارض نتنياهو أي خطوة من شأنها أن تمنح السلطات الإيرانية شريان حياة اقتصاديا وسياسيا. وأوضح المصدر أن نتنياهو يريد تفكيك طهران الكامل لمنشآتها النووية والصاروخية تحت رقابة صارمة والتخلي عن تخصيب اليورانيوم على أراضيها حتى للأغراض المدنية. لكن دبلوماسيين قالا إن لترامب أهدافا مختلفة. فبعد ضربات يونيو، يرى ترامب فرصة للضغط على إيران لإبرام اتفاق وتحقيق إنجاز دبلوماسي هائل باستعادة العلاقات معها. وقال ترامب الإثنين إنه يرغب في رفع العقوبات المفروضة على إيران في وقت ما. وأبرز المصدر المطلع على تفكير نتنياهو أن الخطة البديلة بالنسبة لإسرائيل واضحة وهي سياسة متواصلة لإبقاء الأمور تحت السيطرة من خلال ضربات دورية لمنع أي عودة للأنشطة النووية.