
محكمة إسرائيلية تؤجل جلسات محاكمة نتنياهو بتهم الفساد
القدس - أ ف ب
وافقت محكمة إسرائيلية، الأحد، على طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل جلسات الاستماع في محاكمته بتهم الفساد، وفق وثيقة نشرها حزب الليكود.
ونشر حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو وثيقة صادرة عن المحكمة المركزية في القدس جاء فيها: «بعد تقديم التوضيحات والتي شهدت تغييرات حقيقية واستناداً إلى المعطيات الجديدة مقارنة بالقرارات السابقة، نوافق جزئياً على الطلب ونلغي في هذه المرحلة الأيام المحددة لجلسات استماع السيد (بنيامين) نتنياهو في 30 يونيو/حزيران، و2 يوليو/تموز».
وكانت المحكمة رفضت الجمعة طلب نتنياهو تأجيل جلسات محاكمته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 23 دقائق
- صحيفة الخليج
تجريف الأيديولوجيا.. حين تتحول الحرب إلى معول
حسن إبراهيم النعيمي* في لحظة كانت الأنظار فيها تتجه نحو مسقط، ترقّباً لانعقاد جولة مفصلية من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، باغتت إسرائيل الجميع بشن هجوم عسكري مبكّر على الأراضي الإيرانية. لم تتأخر طهران في الرد، واستمرت الحرب اثني عشر يوماً، قبل أن تتدخل الولايات المتحدة عسكرياً، مُسدلة الستار على مشهد أوحى للجميع وكأنه ترتيب مسرحي وليس صداماً حربياً تقليدياً. لكن خلف ضجيج التحليلات ودوامات التفسير، كان ثمة ما هو أخطر: مشروع صامت لتجريف الوعي الجمعي، وتجريد الإنسان من انتمائه الأيديولوجي. فالحرب هنا ليست فقط أداة عسكرية، بل وسيلة لإعادة تشكيل الإدراك، ضمن سياق أوسع لما يمكن تسميته ب«مشروع تجريف الأيديولوجيا». هذا المشروع ليس وليد اللحظة، بل امتداد لتطورات تاريخية متلاحقة. فمنذ نهاية الحرب الباردة، ومع سقوط الاتحاد السوفييتي، بدأ ترسيخ سردية «نهاية التاريخ»، باعتبار الليبرالية الغربية النموذج النهائي لتطور الإنسان. ثم جاءت انتكاسات الربيع العربي لتُسرّع وتيرة الانسحاب من المشروعات الفكرية الكبرى، فتم تحميل الحركات الإسلامية والقومية واليسارية مسؤولية الفوضى، ودُفع الشباب نحو الحياد واللا موقف كخيار خلاص. من خلال هذا، جرى تفكيك الهوية الجمعية للإنسان العربي والإسلامي، ونُزع المعنى من وعيه، وأُعيد إنتاجه ككائن فردي، استهلاكي، لا يؤمن إلا بنجاته الشخصية، ويخشى الحلم بالتغيير. تم ذلك عبر أدوات متعددة: التعليم، الإعلام، المنصات الرقمية، والسياسات النيوليبرالية العابرة للحدود. وفي هذا السياق، تُمثّل إيران - رغم الملاحظات الكثيرة على سياساتها - آخر معاقل المشروع الأيديولوجي في الشرق الأوسط. فهي تحمل تصوراً دينياً- سياسياً فتم النظر إليها في الغرب وإسرائيل ليس فقط كخطر نووي، بل كخطر فكري ممانع لمشروع تفريغ المنطقة من أي بديل أيديولوجي. تُمارس إسرائيل، رغم أيديولوجيتها الصهيونية، سياسة نزع الأيديولوجيا في محيطها: بالحرب، بالتطبيع، وبفرض معادلات «الأمن مقابل الصمت». وتُشيطن كل مشروع مقاوم، وتربطه بإيران حتى لو لم يكن مرتبطاً بها، بهدف قتل الفكرة لا فقط الجغرافيا. إن الحرب هنا تتحوّل إلى أداة لتفكيك كل مشروع تغييري، عبر ربط الأيديولوجيا بالعنف والفوضى، وتقديم الحياد كقيمة عليا، وإقناع الشعوب أن لا جدوى من المقاومة. لكن، رغم ذلك، لم تُقتل الأسئلة الكبرى بعد: من نحن؟ ولماذا نحيا؟ وما الذي يستحق أن نؤمن به؟ يبقى الأمل في بلورة مشروع فكري معاصر، عادل، إنساني، غير طائفي، يعيد المعنى إلى الوجود العربي، ويقاوم اختزال الإنسان في وظيفة أو سلعة أو رقم. الخاتمة: الحرب الكبرى اليوم ليست على الحدود... بل على وعي الإنسان. فكل مشروع يُجهض، وكل هوية تُمسخ، وكل فكرة تُربك، ما هي إلا فصول من معركة كبرى تسعى لجعل الإنسان بلا فكرة... وبلا مقاومة. ولأن الإنسان بلا قضية، هو إنسان يسهل تطويعه، فإن معركتنا ليست فقط في ميادين الصراع... بل في أعماق الوعي ذاته.

سكاي نيوز عربية
منذ 24 دقائق
- سكاي نيوز عربية
رئيس إيران: مستعدون لفتح صفحة جديدة مع جيراننا في الخليج
ونقلت وكالة "إرنا" للأنباء عن بزشكيان قوله، خلال اجتماع مجلس الوزراء، إن إيران على استعداد للتعاون الشامل مع مجلس التعاون الخليجي، وأن "تفتح عبر هذا المسار، صفحة جديدة على صعيد علاقاتها في المنطقة ذاتها؛ وذلك في ظل الحاجة الملحة إلى تعزيز الأواصر وتطوير التعاون بين الدول الإسلامية". وكان جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أدان بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الهجوم الصاروخي الذي قامت به إيران ضد أراضي دولة قطر. وأكد الأمين العام أن "هذا الاعتداء يُعد انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ، ومساسا مباشرا بأمن دول المجلس كافة، مجددا التأكيد على أن أمن دول مجلس التعاون كلٌ لا يتجزأ، وأن المجلس يقف صفا واحدا مع دولة قطر في مواجهة أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها". وقال إنه "في الوقت الذي تقوم به دولة قطر ودول مجلس التعاون بإدانة شديدة للهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية ، وتبذل كل جهودها لوقف إطلاق النار والوساطة، تفاجأ بهذا الهجوم الصاروخي الإيراني على دولة قطر والذي يعتبر خرقا لجميع الأعراف والمعاهدات والقوانين الدولية والأممية". وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش، السبت، إن إيران "مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي". وذكر قرقاش ، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "وقفت دول الخليج ضد الحرب الإسرائيلية على إيران وقفة قوية ومؤثرة، وسعت في كافة المنابر الدولية لخفض التصعيد ودعت لحلّ القضايا العالقة، وعلى رأسها الملف النووي، عبر المسار السياسي". وأضاف: "ورغم ذلك، جاء الاستهداف الإيراني لسيادة دولة قطر الشقيقة، وهو استهداف يطالنا جميعا".

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ضغوط أميركية لوقف حرب غزة.. ونقطة الخلاف الرئيسية باقية
ويريد الوسطاء أن ترسل إسرائيل وفدا إلى القاهرة لسد الفجوات المتبقية حول عدة مسائل، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امتنع عن ذلك مفضلا إرسال ديرمر إلى واشنطن، في محاولة للتوافق مع الولايات المتحدة قبل عقد جولة أخرى من المحادثات غير المباشرة في مصر، وفقا للمصدرين. وتبقى نقطة الخلاف الرئيسية، حسبما قال المصدران، مطالبة حماس بإنهاء دائم للحرب، مقابل سعي إسرائيل إلى وقف إطلاق نار مؤقت يترك خيار استئناف الهجمات متاحا. كما تطالب حماس، بدعم من الوسطاء العرب، بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات الإنسانية، أو إنشاء نظام جديد يحل محل النظام الحالي الذي تديره "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة إسرائيليا وأميركيا. وتتهم إسرائيل حماس بالاستيلاء على المساعدات، وهي تهمة طالما نفتها الحركة. وقتل مئات الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تلقيهم مساعدات إنسانية ، في الآلية التي وصفتها منظمات دولية بـ"أفخاخ الموت". وكان الوسطاء العرب يأملون أن توافق إسرائيل على إرسال وفد إلى القاهرة، خلال اجتماع حكومي إسرائيلي رفيع المستوى عقد في وقت متأخر من ليلة الأحد، لكن تلك الجلسة انتهت من دون أي قرارات، حسبما أكدت "تايمز أوف إسرائيل". ويقول الدبلوماسي العربي إن "الوسطاء كانوا يضغطون على إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة يوم 13 يونيو الجاري، لمناقشة اقتراح تقريب وجهات النظر الذي أعدته مصر وقطر، ويهدف إلى دمج أحدث عرض للمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف مع رد حماس". لكن بدلا من ذلك، بدأت إسرائيل هجومها على إيران في وقت مبكر من صباح اليوم المذكور. وأبلغت إسرائيل الوسطاء لاحقا أن محادثات بشأن غزة ستُعلق مؤقتا، إذ "تحول التركيز تماما إلى تحييد التهديدات النووية والصاروخية الإيرانية"، وفقا للدبلوماسي. وبعد التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران في 22 يونيو، أوضح ترامب لنتنياهو رغبته في أن تنتهي الحرب في غزة، حسب المصدرين.