logo
نائب فرنسي: تحرير فلسطين كاملة أمر لا مفر منه

نائب فرنسي: تحرير فلسطين كاملة أمر لا مفر منه

الغدمنذ يوم واحد
قال النائب في البرلمان الفرنسي توماس بورتس إن تحرير فلسطين كاملة "أمر لا مفر منه، ولا شيء سيوقفه لا إسرائيل ولا غيرها".
وأعلن ماكرون، الخميس أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في أيلول/ سبتمبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، معرباً عن أمله بأن يُسهم ذلك في إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وصف، في وقت سابق، إعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين بأنه "مكافأة للإرهاب"، معتبرًا أن الموقف الفرنسي يشكل "تهديدًا وجوديًا لإسرائيل".
ونقل بيان عن نتنياهو قوله إن "هذه الخطوة قد تؤدي إلى إيجاد وكيل إيراني جديد، تمامًا كما تحولت إليه غزة"، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون "منصة انطلاق لإبادة إسرائيل، لا للعيش بسلام إلى جانبها".
اضافة اعلان
من جانبها، عبر عدد من الدول العربية والأجنبية عن ترحيبها بالخطوة التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي بالاعتراف بدولة فلسطين.
وفي التفاصيل، رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم الجمهورية الفرنسية الاعتراف رسميًّا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل، خطوة في الاتجاه الصحيح المفضي إلى تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة د. سفيان القضاة تثمين المملكة لقرار الرئيس الفرنسي، باعتباره خطوة هامة للتصدي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني، وأضاف السفير القضاة بأن هذا الإعلان ينسجم والجهود الدولية الهادفة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ورحبت جمهورية مصر العربية بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معربة عن تقديرها لهذه الخطوة الفارقة والتاريخية والتي تأتي في دعم الجهود الدولية الهادفة لتجسيد دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما رحبت دولة قطر، بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، أن هذه الخطوة تمثل دعما مهما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتجسيدا لتوافق المجتمع الدولي على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما رحبت سلطنة عُمان، بالإعلان التاريخي للرئيس ماكرون، عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في المقبل.
ودعت سلطنة عُمان في بيان لوزارة خارجيتها، بقية الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية أن تبادر بذلك تجسيدا لحلّ الدولتين، وترسيخا للحق الشرعي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ دفعا لفرص تحقيق السلام والعدالة في الشرق الأوسط. ورحبت منظمة التعاون الإسلامي، بإعلان الرئيس الفرنسية، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول المقبل.
واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي في بيان أصدره الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، ذلك خطوة مهمة تنسجم مع القانون الدولي، وتجسد امتدادا لمواقف وجهود فرنسا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها لقدس الشرقية.
بدوره، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن ترحيبه وإشادته بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين.
كما رحب البرلمان العربي بالخطوة الفرنسية، والتي أعلن عنها الرئيس ماكرون.
وكذلك رحب رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن عزم فرنسا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، لتكون أول دولة من مجموعة السبع الكبرى تُقدم على هذه الخطوة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'المنظمات الأهلية الفلسطينية': تباطؤ متعمد من الاحتلال في إدخال المساعدات إلى غزة
'المنظمات الأهلية الفلسطينية': تباطؤ متعمد من الاحتلال في إدخال المساعدات إلى غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

'المنظمات الأهلية الفلسطينية': تباطؤ متعمد من الاحتلال في إدخال المساعدات إلى غزة

قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية بقطاع غزة أمجد الشوا، إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة يتجدد بشكل كثيف رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هدنة إنسانية، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء. وأضاف الشوا الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح منذ بداية الحرب؛ وهو ما تم مشاهدته اليوم من تباطؤ شديد ومتعمد من جيش الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات. وبين الشوا أن كميات قليلة من المساعدات الإنسانية دخلت قطاع غزة محملة بالمواد الغذائية في مقدمتها مادة الطحين، إضافة إلى مواد خاصة بتنقية المياه، وذلك بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي تقوم على تفتيش المساعدات قبل دخولها إلى القطاع. وتحدث عن أن المواد التي تدخل القطاع تذهب إلى مخازن الأمم المتحدة ثم إلى مراكز التوزيع، مشددا على أنه سيصار إلى توزيعها بشكل سريع لتصل بشكل مباشر للفلسطينيين. وأشار إلى وجود قواعد بيانات محددة وواضحة وتراعي الشفافية وعدالة في التوزيع، وتستهدف بشكل خاص الفئات الأكثر هشاشة في المرحلة الأولى ومن ثم الوصول إلى كل القطاعات، مبينا أن جميع سكان القطاع بحاجة إلى المساعدات. وأوضح الشوا أن قطاع غزة بحاجة إلى ضغط دولي من أجل أن يكون هناك اتفاق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والكف عن قتل المدنيين وتدمير ما تبقى من مباني في القطاع. وأكد أن هدف الاحتلال الإسرائيلي تهجير الشعب الفلسطيني وإعادة احتلال قطاع غزة بشكل كامل إلا أن تحدث ضغوط جديه من المجتمع الدولي، لافتا النظر إلى أن الضغوط الحالية تتعلق في البعد الإنساني فيما يتعلق بمعالجة وضع المجاعة في القطاع. كما أكد أن الفلسطينيين في قطاع غزة يمرون بأسوأ أزمة إنسانية بإطار التجويع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي بمنع إمدادات الغذاء والدواء والماء عن القطاع منذ شهر آذار. وبين أن الجوع يطال جميع الفلسطينيين من جميع الأعمار، حتى الشباب يسقطون على الأرض من الإعياء؛ بسبب شدة الجوع. ودعا جميع الجهات الدولية والعربية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير، موضحا أن قطاع غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميا لتلبية الاحتياجات الأساسية. *أكشن إيد: 'مؤسسة غزة الإنسانية' مصيدة للموت وقالت مسؤولة التواصل في مؤسسة 'أكشن إيد' الدولية رهام الجعفري، الأحد، إن المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة وصلت بعد تأخير طويل وخضعت لتفتيش مكثف، مشيرة إلى أن الكمية التي دخلت لا تتجاوز 100 شاحنة يوميا، في وقت يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من ألف شاحنة يومياً لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان. وأضافت الجعفري ، أن ما نسبته 87% من مساحة قطاع غزة خاضعة حالياً لأوامر الإخلاء القسري والأوامر العسكرية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني ويعرقل إيصال المساعدات إلى المحتاجين. وانتقدت الجعفري ما يُعرف بـ 'مؤسسة غزة الإنسانية' معتبرة أنها تمثل دليلاً على فشل الإرادة الدولية في الالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية وفق القانون الدولي، مضيفة أن هناك تضليلاً وخداعاً ممنهجا للرأي العام العالمي، سواء من خلال الإعلان عن إدخال مساعدات أو عبر دور هذه المؤسسة. وأوضحت أن 'مؤسسة غزة الإنسانية' فشلت في أداء أي دور إنساني حقيقي، بل تحولت إلى 'وسيلة للقتل ومصائد للموت' حيث يُوزع الغذاء في ظروف بالغة الخطورة وتحت تهديد السلاح، مؤكدة أن المؤسسة سعت إلى تحييد عمل المؤسسات الإنسانية والأممية، والحد من دورها وتقييده. وأشارت إلى أن 'مؤسسة غزة الإنسانية' تنتهك معايير العمل الإنساني الأساسية، من حيث الشفافية، والاستقلالية، والحيادية، والشمولية، مما أدى إلى تعميق مستويات الجوع والمجاعة وتفاقم الكارثة الإنسانية وارتفاع عدد الضحايا والإصابات في القطاع. وتابعت الجعفري: 'البحث عن الغذاء في قطاع غزة أصبح في حد ذاته وسيلة جديدة للموت'.

الأردن ومخاطر ضم الضفة الغربية... وسبل مواجهتها!!
الأردن ومخاطر ضم الضفة الغربية... وسبل مواجهتها!!

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

الأردن ومخاطر ضم الضفة الغربية... وسبل مواجهتها!!

يشكل ضم الضفة الغربية تحديا استراتيجيا للاردن بحكم الموروث التاريخي والسياسي بين الضفتين الشرقية والغربية والمتمثل بوحدة الضفتين في ابريل من عام 1950 وما نتج عنها من تعزيز للتشابك الديمغرافي والترابط الجغرافي وهما العاملان اللذان سهلا قيام هذه الوحدة وكانا اساسا جوهريا لها، فالضفة الغربية كانت جزءا من المملكة الاردنية الهاشمية حتى بعد الاحتلال الاسرائيلي لها في حزيران من عام 1967، وعندما قرر المغفور له الحسين بن طلال فك الارتباط بين الضفة الغربية والاردن في عام 1988 كان من الصعب ومازال معالجة موروث هذه الوحدة "التوأم"، التى مازالت تترك بصمات التاريخ والجغرافيا والديمغرافيا على حاضرنا الراهن في الضفتين. اما ابرز المخاطر المترتبة على هذا الضم في البعد السياسي فهو "نحر" حل الدولتين ومنع اي امكانية لاقامة دولة فلسطينية مستقلة وهو احد اهداف معظم الاحزاب الاسرائيلية وهو ما يفتح الباب على مصراعية لتنفيذ خطة التهجير من الضفة والعمل على اقامة ما يسمى "بالوطن البديل" على حساب الجغرافيا الاردنية حسب اطروحات اليمين الاسرائيلي الحاكم وبخاصة لدى سموتيرش و بن غافير وايضا نتنياهو الذي كان من بين اعضاء الكنيست الواحد والسبعين الذي صوتوا لصالح قرار ضم الضفة في الاسبوع الماضي وكلنا يذكر خريطة سموتيرش التى وضعها على المنصة في خطاب له في باريس في العشرين من مارس 2023 اي قبل الحرب على غزة وهو ما استوجب وقتها استدعاء وزارة الخارجية للسفير الإسرائيلي إيتان سوركيس للاحتجاج على هذا السلوك المعادي للاردن والمنتهك لاتفاقية السلام الموقعة عام 1994. ومن النتائج التى يمكن ان تترتب على قرار الضم في حال حدوثة التجاوز على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس وبالتالي فتح المجال لوزارة الاديان الاسرائيلية لوضع يدها على المقدسات الاسلامية والمسيحية وهو امر في غاية الخطورة. ومن النتائج التى تشكل تحديا للامن القومي الاردني على اثر الضم المفترض هو انتهاء دور السلطة الفلسطينية سواء الامني او السياسي او الاداري والذي كان يلعب دورا كبيرا في ادارة الحياة بصورة عامة في الضفة الغربية والتى يبلغ عدد سكانها اكثر من ثلاثة ملايين نسمة، ومع اضمحلال دور السلطة وزيادة وتيرة الاستيطان والنشاطات الارهابية للمستوطنيين وخاصة من يطلقون على انفسهم "شبيبة التلال" الذين يحرقون المحاصيل الزراعية للفلسطينيين ويسرقون الماشية ويهاجمون القرى تصبح الهجرة الطوعية للخارج وبخاصة لمن يحملون رقما وطنيا اردنيا خيارا لا مفر منه حيث تتحدث الارقام غير الرسمية ان عدد هؤلاء يزيد عن 600 الف نسمة، وهو رقم هائل وسيكون له اثار خطيرة على الوضع الديمغرافي الاردني وعلى الوضع الاقتصادي الذي يعاني اساسا بسبب الحرب على غزة والصدامات العسكرية في المنطقة منذ اكثر من عشرين شهرا ان مثل هذا السيناريو سيشكل استنزافا سياسيا للجهود الاردنية المبذولة على صعيد الاقليم بصورة عامة والقضية الفلسطينية بشكل خاص، وسوف يعطى مساحة او مساحات اوسع لدولة الاحتلال لتنفيذ مشاريع اليمين في فرض واقع احتلالي لجنوبي سوريا وجنوبي لبنان والضفة وغزة وهو سيوفر لها فائض من القوة والهيمنة غير مسبوقين منذ عام 1948 وهذا ما اسماه نتنياهو النصر المطلق. قد يسال القارئ الكريم وماذا يستطيع الاردن ان يفعل؟ يملك الاردن بحكم تاريخة وموقعه الجيوسياسي ادوات ناعمة للدفاع عن مصالحه الاستراتيجية ومن اهمها على الاطلاق مصداقية الدولة الاردنية في تعاملها مع مختلف القضايا الدولية القائمة على قاعدة العدالة واسس القانون الدولي وعدم التدخل في شؤون الدول الاخرى، كما ان الاردن يملك علاقات دولية متوازنة للغاية ما بين الدول الكبرى في العالم سواء الولايات المتحدة او روسيا او الصين او الاتحاد الاوروبي والمجموعات الاقتصادية الكبرى، وهو ما يوفر شبكة امان واستقرار تمتص وتتصدى للتقلبات الجيوسياسية والمغامرات العسكرية في المنطقة والاقليم وتجاذباته. من بين العوامل الاضافية لتعزيز كل ما سبق اتفاقية السلام مع "اسرائيل" والتى تسعى دولة الاحتلال الى الانقضاض عليها وتهميشها بكل الطرق والوسائل. لتفعيل ما سبق فانه من المهم للغاية التنسيق العميق مع الدول الفاعلة في المنطقة وفي مقدمتها السعودية ومصر والامارات العربية واقليميا تركيا من اجل التصدي لجنون نتنياهو وحكومته ولجمها وتبنى رؤية واحدة امام ادارة ترامب الواقعة تحت سطوة رؤية وتوجهات نتنياهو التى تريد التطبيع مع الهيمنة وبمباركة من ترامب.

افتتاح دورة القيادة والأركان 66 المشتركة 30 -صور
افتتاح دورة القيادة والأركان 66 المشتركة 30 -صور

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

افتتاح دورة القيادة والأركان 66 المشتركة 30 -صور

مندوباً عن رئيس هيئة الأركان المشتركة، افتتح المساعد للعمليات والتدريب اليوم الأحد، دورة القيادة والأركان 66 المشتركة 30 في كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية، بحضور المفتش العام، وآمر الكلية، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة المشاركة في الدورة. ونقل المساعد للعمليات والتدريب للمشاركين، تحيات ومباركة رئيس هيئة الأركان المشتركة بالتحاقهم بهذا الصرح الأكاديمي المتميز وتمنياته لهم بالتوفيق في الدورة التي تستمر لمدة عام، بإشراف نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس وبمتابعة من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، بما يسهم بشكل فعال في تطوير معرفتهم بكل ما هو جديد ومهم من العلوم العسكرية والأكاديمية وبما يزيد قدراتهم الفكرية والمعرفية ويخدم القوات المسلحة. وأضاف المساعد أن دورة القيادة والأركان تعتبر محطة رئيسية وهامة في مسار خدمة الضباط ونقطة انطلاق جديدة نحو آفاق أرحب للعمل القيادي وتولي وظائف الركن المختلفة في وحدات وتشكيلات القوات المسلحة، وحثهم على العمل بروح الفريق والتفاعل الإيجابي مع مجريات الدورة والحرص على الاستفادة القصوى من هذه التجربة الغنية وعلى تبادل الخبرات والمعرفة. وألقى مفتي القوات المسلحة كلمة قال فيها:' إن من أشرف العلوم التي تميزت بها حضارتنا هو العلم العسكري الذي يجمع بين شرفين عظيمين العلم والرباط في سبيل الله والذي أصبح ضرورة ملحة لاسيما في هذا العصر الذي يتسم بالتحديات الكبيرة والمخاطر الجسيمة'، مؤكداً أن الجيش العربي هو امتداد للجيش المصطفوي وبقية له، وهو مثال يحتذى به في القيادة والشجاعة والتضحية والانضباط العسكري والالتزام بمبادئ الإسلام العظيمة. يشار إلى أن كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية تأسست عام 1954، لرفد القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وجيوش الدول الشقيقة والصديقة بالقادة وضباط الركن المؤهلين وتمنحهم درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store