logo
حماس.. كيف تقتل نفسك بدون معلم؟

حماس.. كيف تقتل نفسك بدون معلم؟

البيانمنذ 9 ساعات
أسوأ التقديرات السياسية والاقتصادية والإعلامية، هي تلك التي يتخذها الإنسان وهو موقن تماماً أنها الأفضل والأعظم والأفيد له ولقضيته، ثم يتضح له بعد ذلك أنها كانت أكبر غلطة سياسية، وخطيئة معنوية، ألحقت أكبر الأضرار به.
مثل هذه القرارات، قرار الإعلام العسكري في حركة حماس – غزة، بنشر فيديوهات لرهينة ما زال لديهم في حالة نفسية وصحية مزرية، وكأنه حبيس من أهل الكهوف، تحت أعماق أعماق الأرض، ينتظر الموت في أية لحظة.
أعتقد أن من أذاع هذا الفيديو، كان يؤمن تمام الإيمان أنه سوف يشكل ضغطاً نفسياً على أهل الرهائن، الذين سيقومون بالتصعيد في الضغط، والتظاهر ضد حكومة نتنياهو، من أجل سرعة إنجاز الاتفاق المتعثر.
حقيقة الأمر أن هذا الفيديو كان هدية غالية من حماس لنتنياهو وسمعة إسرائيل، اللذين كانا يعانيان من أجل تصاعد الهجوم الإعلامي والسياسي، بسبب مآسي ومجازر غزة الأخيرة.
خرج نتنياهو، بعد إذاعة الفيديو، كي يستخدم هذه الدعاية المهداة، ليؤكد للرأي العام الإسرائيلي وأهالي المحتجزين والرأي العام العالمي، أن تلك هي وحشية حماس، التي تسعى إلى الابتزاز الوحشي بأرواح المحتجزين، على حد وصفه.
وهكذا استطاعت حماس أن تقدم بالصوت والصورة – من عندها – فيديو إنقاذ لنتنياهو، الذي كان يعاني من مظاهرات في الداخل، وفي مدن وعواصم العوالم، ومن عمليات اعتراف بالجملة بدولة فلسطين، واحتجاجات على سياسة حكومته في التجويع والإبادة الجماعية.
لست أعرف من العبقري في حماس، الذي يصر على الإضرار بنفسه وبالقضية وبالشعب؟!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوقف الحرب غير العادلة بغزة.. رسالة 550 مسؤولا إسرائيليا سابقا لترامب
أوقف الحرب غير العادلة بغزة.. رسالة 550 مسؤولا إسرائيليا سابقا لترامب

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

أوقف الحرب غير العادلة بغزة.. رسالة 550 مسؤولا إسرائيليا سابقا لترامب

تم تحديثه الثلاثاء 2025/8/5 08:01 ص بتوقيت أبوظبي «لم تعد حربا عادلة.. يحب أن تنتهي الآن»، بهذه الكلمات ناشد مئات المسؤولين الإسرائيليين المتقاعدين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للضغط على بنيامين نتنياهو، لإيقاف الحرب الدائرة في قطاع غزة. الرسالة الممهورة بتوقيع 550 من المسؤولين الأمنيين المتقاعدين، أكدت أن الحملة، التي تقترب الآن من شهرها الثالث والعشرين، لم تعد «حربًا عادلة، وأنها تؤدي إلى فقدان دولة إسرائيل لأمنها وهويتها نتيجة لذلك». وأشارت الرسالة إلى أن حركة حماس لم تعد تشكل تهديدا استراتيجيا لإسرائيل، مطالبة ترامب، بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، للموافقة على وقف إطلاق النار الذي من شأنه إعادة الرهائن المتبقين. ومن بين هؤلاء الرؤساء السابقين لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، وجهاز الموساد، وكالة التجسس الخارجية، وثلاثة رؤساء سابقين للجيش، بما في ذلك رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ووزيران سابقان للدفاع. احتلال غزة يأتي ذلك بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الإثنين أن حكومته اتخذت قرارا بالمضي قدما نحو احتلال كامل للقطاع. وبحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو، فإن القرار يشمل تنفيذ عمليات عسكرية في جميع أنحاء القطاع، دون استثناء مناطق احتجاز الرهائن، وهو ما يُعد تغييرًا كبيرًا في نهج الحكومة الإسرائيلية التي كانت، في مراحل سابقة، مترددة في استهداف تلك المناطق خشية تعريض الرهائن للخطر. وانتهت الآن عملية عربة جدعون، وهي التوسع الدراماتيكي للهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية في شهر مايو/أيار الماضي، لكنها لم تنجح لا في هزيمة حماس ولا في الضغط عليها لإطلاق سراح الرهائن، وهي الأهداف التي قدمت كمبرر في البداية، بحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، التي أشارت إلى أنها (الحرب) تسببت في تدهور سمعة إسرائيل على المستوى الدولي مع تفاقم الأزمة الإنسانية، بما في ذلك النزوح الجماعي والجوع على نطاق واسع. ويتفق المحللون العسكريون بشكل عام على أن إسرائيل «حطمت قدرة حماس على القتال كجيش إرهابي منظم في العام الماضي». ومنذ ذلك الحين، تعمل المجموعة كمجموعات صغيرة من المقاتلين، لكنها لا تزال تلحق خسائر فادحة بالجيش الإسرائيلي. أهداف عسكرية وجاء في الرسالة أن «تقديرنا المهني هو أن حماس لم تعد تشكل تهديدا استراتيجيا لإسرائيل». وقال عامي أيالون، الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، وأحد الموقعين البارزين على الرسالة: «في البداية كانت هذه الحرب حرباً عادلة، حرباً دفاعية، لكن عندما حققنا كل الأهداف العسكرية، توقفت هذه الحرب عن كونها حرباً عادلة». وجاء في الرسالة أن إسرائيل «حققت منذ فترة طويلة الأهداف التي يمكن تحقيقها بالقوة العسكرية، وهي تفكيك التشكيلات العسكرية لحماس وحكمها، الثالث والأهم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال صفقة: إعادة الرهائن إلى ديارهم». وقال نتنياهو يوم الأحد إن إسرائيل تسعى إلى «نصر عسكري حاسم»، في رسالة أثارت قلق عائلات الرهائن. وباستغلال الزخم الناجم عن الانتصار المفترض على إيران في يونيو/حزيران، وضع البيت الأبيض كلا من إسرائيل وحماس تحت ضغوط هائلة لاستئناف المحادثات. واستمرت المفاوضات لأسابيع، وهي أطول جولة محادثات في الحرب حتى الآن، لكنها انهارت دون التوصل إلى اتفاق، حيث اتهم كل جانب الآخر بتقديم مطالب غير واقعية. ورغم دعمه القوي لإسرائيل ونتنياهو شخصيا، فقد انتقد ترامب محنة سكان غزة العاديين في الأسابيع الأخيرة وأوضح أنه يريد إنهاء الصراع. لكن ليس من المعروف ما إذا كان ترامب سيذهب إلى حد إصدار أمر فعلي لنتنياهو بوقف القتال، أو إذا فعل ذلك، ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي سوف يمتثل. وأكد بعض كبار الشخصيات الذين وقعوا الرسالة الموجهة إلى ترامب، على سلطتهم في انتقاد سلوك الحرب، مدعين أنهم يمتلكون «خبرة تزيد عن ألف عام» في مثل هذه الأمور. وأشادوا بالانتصارات على حزب الله في لبنان وعلى إيران، قائلين: «نحن الآن نعوّض الخسائر، وندفن الإنجازات (..) إنجازاتنا [في غزة] محدودة للغاية. والأضرار على الصعيد الدولي جسيمة». CA

أسامة حمدان: إسرائيل تواصل سياسة "هندسة التجويع" في غزة
أسامة حمدان: إسرائيل تواصل سياسة "هندسة التجويع" في غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

أسامة حمدان: إسرائيل تواصل سياسة "هندسة التجويع" في غزة

وانتقد حمدان تجاهل العديد من الدول، وبخاصة الإدارة الأميركية، لجرائم إسرائيل وما تقوم به من تجويع لسكان غزة ، محملا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الرهائن بسبب تعنت حكومته وتهربها، من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. وأضاف حمدان: "إسرائيل حوّلت غزة لمعسكر اعتقال وتمارس فيها إبادة كاملة". وتابع قائلا: "إسرائيل تحاول تحويل جلسة مجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في غزة إلى نقاش عن جنودها الأسرى". وقال مسؤول كبير في مكتب نتنياهو، الإثنين: "تم اتخاذ القرار.. سنحتل قطاع غزة". كما كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن "نتنياهو يميل إلى توسيع هجوم غزة والاستيلاء على القطاع بأكمله". من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "إذا كان احتلال قطاع غزة لا يناسب رئيس الأركان (إيال زمير) فليقدم استقالته". ووفق المسؤولين فإنه "ستكون هناك عمليات أيضا في المناطق التي يوجد فيها رهائن". كذلك ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن رئيس الأركان ألغى زيارة كانت مقررة إلى واشنطن بعد أنباء عن حسم نتنياهو قراره بشأن احتلال غزة. وكشفت وكالة رويترز أنه من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا لحكومته اليوم الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن هذه المسألة.

الإسقاط والسقوط
الإسقاط والسقوط

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

الإسقاط والسقوط

بينما تتقاطر جهود دعم أهل غزة في محنة التجويع والقتل، لا تكتفي جماعة «الإخوان المسلمين» ومن يواليها بالفرجة أو الصمت، بل توغل في تشويه كل سعي لتخفيف وقع المأساة، كاشفة وجهاً حقيقياً خفي عن كثيرين عقوداً، وعن دينها الخاص الذي تسوّغ به لنفسها أعمالها وتحاكم غيرها وفق مقاييس مبتدعة. كلما لاحت نهاية لما يجري في غزة، بانت رغبة الجماعة في استمراره، لأنه ينعش تجارتها، ويبرر ظهور وجوهها غير الحقيقية التي تتوارث التزييف وقلب الحقائق وتسليع كل شيء، لتقبض ثمنه. وفي حين تواصل دول عربية وأجنبية اختراق محنة التجويع في القطاع، بما تيسر من سبل، أسرعها الآن الإسقاط الجوي، تستمر جماعة «الإخوان المسلمين» في السقوط، محكومة برغبة في الانتقام من كل من يكشف زيفها ويقطع الطريق على فساد منهجها. لم ترتدع الجماعة بفشل محاولاتها المتكررة لتهييج شوارع عربية ونشر الفوضى، بزعم نصرة غزة، ولم تسأم بذل جهد بغير جدوى للإساءة إلى زعامات وعواصم عربية، تجعل ملف غزة في صدارة اهتماماتها، ولم تفلح الجماعة في جعل التشويه والإساءة واختلاق الأخبار، مانعاً لهذه العواصم من السعي الصادق لتحقيق اختراقات في الملف الفلسطيني. هذه الموجات المتتالية من الفشل، دفعت الجماعة إلى كشف أحد أوجهها الحقيقية، وبلوغ مرحلة من التهور هي بلا شك منعطف في مسيرتها. لم تستطع الجماعة صبراً وهي ترى خطر تهجير الغزيين يبتعد، ولم يرق لها أن تقترح أغلبية دول العالم مساراً جديداً للقضية الفلسطينية مرتبطاً بوقف العدوان الإسرائيلي، واستهجنت توالي الاعتراف بالدولة الفلسطينية. لم تتصور الجماعة أن تبور بضاعتها بهذه السهولة، فارتبكت بشكل فاجأ أولاً من لا يزال يصدقها أو يواليها، واختلطت المتناقضات على لسان شبابها والمخضرمين فيها، وتوحدت في معظمها مع الخطاب الإسرائيلي. تهاجم الجماعة مصر مطالبة بفتح المعبر، ثم تقول إنها لو فتحته ستكون شريكة في تهجير الفلسطينيين من غزة. تدعو إلى فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي القاتلة للغزيين، لكنها تفعل ذلك بمهاجمة السفارات المصرية والأردنية في بعض العواصم، ولا ينتهي الأمر بوقفة لبعض عناصر الجماعة وموالين لها أمام السفارة المصرية في تل أبيب، في أحد مشاهد العبثية المقصودة التي تبرئ مرتكبي الحماقات والجرائم المتواصلة في غزة وتهاجم من يتدخل لتخفيفها أو وقفها. يروق للجماعة ترويج خرافة إلقاء المصريين زجاجات تحوي مساعدات غذائية للغزيين في البحر، علّها تنقذهم من المجاعة، ويطيب لها أن تستصرخ أبواقها القلوب الرحيمة في العالم لإنقاذ حياة فلسطيني في غزة بكيس طحين، لكنها لا ترى في إسقاط المساعدات على القطاع أمراً مفيداً. لجوء دول عربية وأجنبية إلى هذا الإجراء المؤقت، باعتباره أفضل من العدم، يحرم الجماعة من تسويق محنة غزة بما يخدم مصالحها التي التقت الآن مع مصالح إسرائيلية. الإسقاط الذي لم يقل أحد إنه حل دائم، عنوان جديد لسقوط الجماعة، ربما إلى الأبد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store