logo
ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة

ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة

فرانس 24 منذ 21 ساعات
عقد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف السبت اجتماعا مغلقا مع عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. ويأت الاجتماع غداة عودة ويتكوف من القطاع، وفي وقت تتزايد فيه المخاوف إزاء مصيره الرهائن مع تصاعد حدة الأزمة الإنسانية في القطاع بعد نحو 22 شهرا على الحرب.
وقبيل الاجتماع زار ويتكوف "ساحة الرهائن" في تل أبيب، حيث صفق عدد من المتظاهرين لدى وصوله، بينما ناشده مئات الاشخاص الذين تجمعوا تقديم المساعدة.
وأظهرت مقاطع فيديو على الانترنت وصول ويتكوف للقاء "منتدى عائلات الرهائن"، بينما كان أقاربهم يهتفون "أعدهم إلى ديارهم" و"نحتاج إلى مساعدتك".
وجاءت زيارة مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى تل أبيب غداة زيارته مركزا لـ"مؤسسة غزة الانسانية" المدعومة من الولايات المتحدة والدولة العبرية، للوقوف على آليات إدخال المواد الغذائية إلى القطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر، وحيث تحذر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من المجاعة.
وقال يوتام كوهين، شقيق الرهينة نمرود كوهين البالغ 21 عاما، إنه "يجب أن تنتهي الحرب. لن تُنهي الحكومة الإسرائيلية الحرب بإرادتها... يجب إيقافها... لم يعد هناك وقت".
وأضاف كوهين "يجب إيقاف الحكومة الإسرائيلية. من أجلنا، من أجل جنودنا، من أجل رهائننا، من أجل أبنائنا والأجيال القادمة في الشرق الأوسط".
"التزام شخصي" بالسعي مع ترامب لإعادة الرهائن
ولا يزال 49 شخصا محتجزين في غزة، 27 منهم يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم، من بين 251 رهينة احتجزوا خلال هجوم حماس الذي أشعل شرارة الحرب.
وعقب الاجتماع، نشر المنتدى بيانا قال فيه إن ويتكوف قدم التزاما شخصيا بأن يسعى هو وترامب لإعادة الرهائن.
وواصلت حماس الضغط على عائلات الرهائن من خلال نشر مقطع فيديو للمرة الثانية في يومين يظهر فيه الرهينة أفيتار ديفيد البالغ 24 عاما وهو يبدو هزيلا داخل نفق.
ودعا الفيديو إلى وقف إطلاق النار، وحذّر من أن الوقت ينفد أمام الرهائن. بينما اعتبرت عائلة دافيد أن ابنها "ضحية حملة دعائية دنيئة"، واتهمت حماس بتجويعه عمدا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل 19 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في غزة وبن غفير يدعو من الأقصى لاحتلال القطاع
مقتل 19 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في غزة وبن غفير يدعو من الأقصى لاحتلال القطاع

فرانس 24

timeمنذ 3 ساعات

  • فرانس 24

مقتل 19 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في غزة وبن غفير يدعو من الأقصى لاحتلال القطاع

قُتل الأحد 19 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، 14 من بينهم قتلوا قرب مراكز لتوزيع المساعدات، وفق ما أعلنه الدفاع المدني في غزة. وبينما تستمر الحرب في القطاع منذ نحو 22 شهرا، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، من باحات المسجد الأقصى باحتلال "كامل" غزة وإعلان السيادة الإسرائيلية في القطاع الذي دمرته الحرب. ودخل بن غفير برفقة مجموعة من المستوطنين إلى باحات المسجد الأقصى في ذكرى خراب الهيكل حسب التقويم العبري. وقال "يجب أن نوجه رسالة واضحة: يجب احتلال كامل قطاع غزة، إعلان السيادة الإسرائيلية على كامل القطاع". وشدد الوزير الإسرائيلي في مقطع فيديو التقطه داخل الباحات ويظهر من خلفه مسجد قبة الصخرة، على وجوب "القضاء على كل عنصر من عناصر حماس، وتشجيع الهجرة الطوعية"، وأضاف "فقط بهذه الطريقة سنستعيد المخطوفين وسننتصر في الحرب". ورأى أنه يمكن احتلال غزة "كما أثبتنا أنه يمكن فرض السيادة في الحرم". 01:47 واعتبرت الخارجية الأردنية أن خطوة بن غفير تمثّل "خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستفزازا غير مقبول وتصعيدا مدانا". كما رأى الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن "اعتداءات المستوطنين الاستفزازية على المسجد الأقصى المبارك، تصعيد خطير". وقالت حركة حماس إن "اقتحامات قطعان المستوطنين وفي مقدمتهم الوزير الإرهابي المتطرف بن غفير... جريمة متصاعدة بحق المسجد وإمعان في العدوان". وفي بيان له، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن "سياسة إسرائيل في الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي لم تتغير ولن تتغير". "إنهم فقط يريدون القتل" وفي غزة، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني في القطاع، محمود بصل، إنه أحصى "تسعة شهداء وعشرات المصابين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات في شمال غرب رفح"، حيث نقلوا إلى مستشفى "ناصر" في خان يونس. وأضاف أنه تم نقل "خمسة شهداء قرب مركز المساعدات قرب جسر وادي غزة" في وسط القطاع. وأكدت مستشفى "العودة" في مخيم النصيرات بأنها استقبلت "خمسة شهداء و12 إصابة" جراء نيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز توزيع المساعدات قرب جسر وادي غزة. المجاعة تفتك بأجساد الأطفال في غزة والألم يتضاعف تحت الحصار 01:50 وأفاد شهود عيان، أن الجنود الإسرائيليون أطلقوا النار باتجاه مئات الأشخاص الذين اقتربوا من نقطة حراسة عسكرية قرب بوابة مركز مساعدات في شمال غرب رفح. وقال جبر الشاعر (31 عاما) إن الجنود أطلقوا النار "على الناس، أنا كنت هناك. لم يشكل أحد أي خطر على الجنود. إنهم فقط يريدون القتل، هم يعرفون أننا نريد مساعدات غذائية لنطعم أطفالنا". وأشار الشاب إلى أن عددا من الطائرات المسيرة حلّقت على ارتفاع منخفض في الأجواء. في الأثناء، أفاد بصل أن أربعة أشخاص قتلوا في غارة نفذتها طائرة استطلاع إسرائيلية "استهدفت مجموعة مواطنين" في حي الشجاعية شرق غزة. وأشار إلى مقتل أحد العاملين في جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني في غارة أخرى على مبنى في مدينة الأمل التابعة للجمعية في خان يونس.

وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير يدعو من المسجد الأقصى إلى احتلال قطاع غزة
وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير يدعو من المسجد الأقصى إلى احتلال قطاع غزة

فرانس 24

timeمنذ 3 ساعات

  • فرانس 24

وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير يدعو من المسجد الأقصى إلى احتلال قطاع غزة

01:47 03/08/2025 فيديو صادم من حماس يكشف معاناة الرهائن.. وتظاهرات غاضبة تجتاح تل أبيب الشرق الأوسط 03/08/2025 درعا : ملجأ الفارين من معارك السويداءْ جنوبَ سوريا 02/08/2025 ترامب يؤكد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية 02/08/2025 إسبانيا تنزل علمها من جزيرتين قرب مدينة الحسيمة شمال المغرب 02/08/2025 المبعوث الأمريكي ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة 02/08/2025 "واشنطن بوست" تنشر صورا جوية نادرة تكشف حجم الدمار الهائل الذي لحق بغزة 02/08/2025 هبة البشبيشي: " هناك سعي من حميدتي لفصل اقليم دارفور" 02/08/2025 عباس عقيل : "موقف ترامب يؤشر الى تبدل في توجه الرئيس الاميركي حيال روسيا"

واشنطن: دعوى قضائية تلاحق الأونروا بتهمة تمويل الإرهاب
واشنطن: دعوى قضائية تلاحق الأونروا بتهمة تمويل الإرهاب

يورو نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • يورو نيوز

واشنطن: دعوى قضائية تلاحق الأونروا بتهمة تمويل الإرهاب

رفع عدد من المواطنين الأمريكيين، من بينهم ضحايا لهجمات نسبت إلى حركتي حماس وحزب الله وأقارب لقتلى ومصابين، دعوى قضائية ضد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا)، اتهموها فيها بـ"المساهمة في دعم وتمكين جماعات إرهابية"، وذلك في خطوة قانونية تُعدّ تطوراً مهماً في الجدل المحيط بدور الوكالة الإنسانية. وجرى تقديم الدعوى يوم الخميس أمام محكمة اتحادية في واشنطن العاصمة، استناداً إلى قرار صادر عن مكتب وزارة العدل الأمريكية في أبريل 2025، ألغى ما كان يُفترض أن تتمتع به الأونروا من حصانة قضائية في المحاكم الأمريكية. ووفق ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، يُعدّ هذا التحوّل موقفاً معاكساً لما كانت عليه الإدارة الأمريكية في سبتمبر 2024، حين أعلنت أن الوكالة تتمتع بحصانة بموجب اتفاقيات دولية، قبل أن تعيد الوزارة تقييم موقفها وتُصدر توجيهاً جديداً يُخلّص بأن "الهيئات الفرعية" التابعة للأمم المتحدة، ومنها الأونروا، لا تُعتبر كيانات معفاة من الملاحقة القضائية. ووفق نص الشكوى، فإن الأونروا انتهكت القوانين الأمريكية المتعلقة بمكافحة الإرهاب من خلال "تقديم دعم مادي ولوجستي مباشر وغير مباشر" لحركتي حماس وحزب الله، اللذين تصنّفهما الولايات المتحدة منظمتين إرهابيتي. كما تتهم الدعوى "أونروا الولايات المتحدة"، وهي منظمة غير ربحية مكلفة بجمع التبرعات لحساب الوكالة، بالمشاركة في هذه الأنشطة عبر جمع تبرعات تُستخدم – بحسب الادعاء – لتمويل جهات متورطة في أنشطة إرهابية. وتشير الدعوى إلى أن الوكالة، بدلاً من أن تكون أداة لتعزيز السلام والاندماج، فإنها "تشجع بشكل منهجي على خطاب كاره لإسرائيل وكاره للسامية" من خلال مناهجها التعليمية وأنشطتها المؤسسية، وتُسهّل بقاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي مفتوحاً عبر الحفاظ على تعريف مُوسّع لللاجئ الفلسطيني، يُورّث الصفة من جيل إلى جيل – وهو ما تنتقده إسرائيل منذ عقود. ومن بين المدّعين نوريت كوبر، التي اختطفت خلال الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، وعُرف لاحقاً أن زوجها عميرام قُتل في غزة. كما ضمّت الدعوى عائلات ضحايا مهرجان "نوفا" الموسيقي، إضافة إلى أشخاص شهدوا مقتل ذويهم في الهجمات، وآخرين تعرضوا لإصابات جسدية ونفسية. ويشمل المدّعون أيضاً عائلات ضحايا هجمات سابقة، من بينها قضية آري فولد، الذي تعرض للطعن حتى الموت عام 2018 في مركز تجاري بالضفة الغربية ، إلى جانب أشخاص تضرروا من هجمات نفذها حزب الله عبر الحدود مع لبنان. وتُجرى حالياً دعوى قضائية موازية في محكمة اتحادية في مانهاتن، رُفعت العام الماضي من عائلات أكثر من 100 من ضحايا هجوم 7 أكتوبر، وتسعى هي الأخرى إلى تحميل الأونروا جزءاً من المسؤولية عن ما وصفه المدّعون بـ"بيئة تمكينية" لجماعات مسلحة. وتأتي هذه الدعاوى في ظل تصاعد التوتر حول دور الأونروا، خاصة بعد كشفت إسرائيل عن أدلة – قدمتها إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي – تفيد بمشاركة بعض موظفي الوكالة في الهجوم الدامي، وتخزين أسلحة في مدارس تابعة للوكالة، واستخدام أنفاق تحت بنايات مدنية تُدار من قبل الأونروا. ونتيجة لذلك، أقرّ الكنيست الإسرائيلي في نوفمبر 2024 قانوناً يحظر أنشطة الوكالة على الأراضي الإسرائيلية، بدعم واسع من أطياف سياسية متعددة. من جهتها، نفت الأونروا مراراً التهم الموجهة إليها، مؤكدة أن التحقيق جارٍ في كل حالة يُشتبه فيها، وأن تسعة من موظفيها في قطاع غزة تم فصلهم بعد اتهامات بالتورط في الهجوم. وأشارت إلى أن العمل الإنساني في مناطق تحت سيطرة جماعات مسلحة مثل حماس، التي تدير غزة منذ 2007، يستدعي تفاعلاً لا يعني بالضرورة تعاوناً سياسياً أو أمنياً. وتشير الأونروا إلى أنها تقدم خدمات إنسانية حيوية لنحو 5.9 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين في قطاع غزة، والضفة الغربية، والأردن، ولبنان، وسوريا، وتُعدّ الوكالة الوحيدة في منظومة الأمم المتحدة المخصصة لمجموعة لاجئين واحدة. ويدافع مؤيدو الوكالة عنها باعتبارها "عملاً إنسانياً ضرورياً" في منطقة تعاني من عدم الاستقرار، وتحتاج إلى حلول سياسية جذرية. لكن المدّعين في الدعوى الأمريكية يرون أن استمرار الدعم المالي والسياسي للوكالة دون مساءلة يُعدّ "تغاضياً عن تمدد تأثير جماعات متطرفة". ويطالبون بتعويضات مالية غير محددة، تشمل تعويضات جزائية وردعية، بهدف "فرض مسؤولية قانونية على كيانات تُستخدم كغطاء لتمكين الإرهاب". وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تردّ الأونروا ولا فرعها الأمريكي على طلبات التعليق المتكررة. كما لم يُعرف موقف محامي المدّعين من التصريحات الإعلامية. وتُنتظر خطوات قانونية تالية في كلا الدعويتين، بينما يُرجّح مراقبون أن القرار الأمريكي بشأن الحصانة قد يفتح الباب أمام مزيد من القضايا المدنية، بل وقد يمهد لفرض عقوبات اقتصادية على الوكالة من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store