
مشروبات صباحية لطرد السموم وموازنة سكر الدم بشكل طبيعى
للمشروبات الصباحية وفقا لتقرير موقع " Harvard "، دور هام في بدء يومك بنشاط، فهي تُعزز عملية الأيض، وتُعيد ترطيب الجسم، وتُحسّن الهضم، وتُنظّم حساسية الأنسولين، وغيرها الكثير، مشروبات الصباح الصحية تُمهّد الطريق ليومك وتُنظّم نظامك اليومي، وفيما يلى نستعرض أهم المشروبات.
1. ماء الليمون الدافئ.. تطهير طبيعي للجسم
يُعتبر شرب كوب ماء دافئ مع القليل من عصير الليمون على معدة فارغة من العادات التي ينصح بها خبراء التغذية.
الليمون غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، ويساعد في تحفيز الكبد على إنتاج العصارات الصفراوية، مما يدعم عملية الهضم والتخلص من السموم.
رغم أن طعمه حامض، إلا أن الليمون يُبطئ من امتصاص السكر في الدم عند تناوله مع الأطعمة أو قبله.
2. الشاي الأخضر.. مضاد أكسدة يضبط الإيقاع
يحتوي الشاي الأخضر على مادة "الكاتيكين" (Catechins) المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات ، فوائده تشمل:
ينشط عملية الأيض.
يساعد في حرق الدهون بشكل معتدل.
يقلل من مقاومة الأنسولين، وهو ما يفيد في استقرار مستوى سكر الدم.
متى يُشرب؟
يفضل تناوله بعد الإفطار بنصف ساعة لتجنب تهيج المعدة.
3. مشروب القرفة بالعسل.. توازن طبيعي للسكر
القرفة من أكثر التوابل ارتباطًا بتحسين حساسية الأنسولين، يتم غلي عود قرفة في كوب ماء، وتبريده قليلًا، ثم إضافة ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي.
الفوائد:
القرفة تساعد على خفض ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات، والعسل يمد الجسم بالطاقة الطبيعية دون رفع سريع للسكر.
4. عصير (البنجر).. تنظيف الدم ودعم الدورة الدموية
الشمندر غني بالنترات الطبيعية، التي تتحول إلى أكسيد النيتريك في الجسم، ما يحسن تدفق الدم ويقلل من الإجهاد التأكسدي، كما يساعد في دعم وظائف الكبد ، وهو عضو أساسي في إزالة السموم.
5. الماء المنقوع بالأعشاب والفواكه
إضافة شرائح الخيار، أو الزنجبيل، أو أوراق النعناع إلى الماء وتركها لليلة كاملة في الثلاجة، يُنتج مشروبًا منعشًا يساعد في الترطيب، ويقلل الرغبة في المشروبات السكرية.
نصائح مهمة
المشروبات الطبيعية ليست بديلًا عن التغذية السليمة أو الأدوية، لكنها جزء من نمط حياة صحي.
تجنب الإفراط في تناول أي مشروب يحتوي على الكافيين (مثل الشاي الأخضر).
إذا كنت مريض سكري، استشر طبيبك قبل إضافة أي مكون جديد إلى روتينك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
الريحان يحميك من المرض.. اعرف فوائده للمناعة ودفاعات الجسم
الريحان من النباتات العطرية التي طالما اعتُبرت رمزًا للنقاء والطاقة الإيجابية، لكن خلف هذه الرائحة المميزة، له الكثير من الفوائد الصحية خاصة للمناعة ودفاعات الجسم. لا يقتصر استخدامه على المطبخ، بل يُنظر إليه اليوم كواحد من أكثر الأعشاب فاعلية في دعم الجهاز المناعي ومساعدة الجسم في مقاومة الأمراض والعدوى. كيف يساعد الريحان جهازك المناعي؟ يحتوي الريحان على تركيبة قوية من مضادات الأكسدة ، التي تُعرف بدورها الحيوي في حماية الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة. هذه المركبات، مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، تساهم في تعزيز صحة الخلايا وتقليل فرص الالتهاب المزمن، وهو أحد أسباب الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب وضعف المناعة. حسبما ذكر تقرير نشر في موقع Healthline، فإن الريحان يحتوي على مركبات تُظهر خصائص مضادة للفيروسات والميكروبات، مما يجعله عونًا في الوقاية من بعض أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية. إدخال الريحان ضمن نمط الحياة اليومي هو خيار ذكي لمن يبحث عن وسيلة طبيعية لتقوية مناعته. فوائده لا تقتصر على التذوق، بل تمتد لتمنح الجسم درعًا واقيًا من مسببات المرض وتدعمه في الحفاظ على توازنه الصحي. فيتامينات ومعادن تعزز دفاعات الجسم الريحان يحتوي على كميات جيدة من فيتامين ك ، الذي يلعب دورًا في تقوية العظام ودعم تجلط الدم الطبيعي، إلى جانب عناصر أخرى مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم، التي تُحسن من التوازن الغذائي وتعزز مقاومة الجسم للضغوط البيئية والصحية. علاج التوتر وتخفيف الضغط على جهاز المناعة النوع المعروف باسم "الريحان المقدس" أو "تولسي"، بشكل خاص، له مكانة خاصة في الطب التقليدي، حيث يُستخدم لتقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية. وقد أظهرت دراسات أن التوتر النفسي المستمر يؤثر سلبًا على المناعة، وهنا يأتي دور الريحان في تهدئة الجهاز العصبي بشكل غير مباشر. طرق بسيطة للاستفادة يمكن تناول الريحان طازجًا مع السلطات، إضافته إلى الأطعمة الساخنة، أو تحضيره كشاي دافئ. كما يدخل في تحضير الزيوت العطرية التي تُستخدم خارجيًا لعلاج بعض التهيجات الجلدية. الاستخدام المنتظم بكميات معتدلة يكفي لتحقيق فوائده دون الحاجة إلى مكملات.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
حالات صحية تسبب فقدان الوزن بدون مبرر
فقدان الوزن ليس دائمًا صحيًا، ففي بعض الحالات، يحدث فقدان وزن الجسم دون مبرر أو إتباع رجيم وقد يشير ذلك إلى مشكلة صحية كامنة أخطر بكثير من مجرد تغيير في النظام الغذائي أو نمط الحياة، وفي الواقع، قد يشير فقدان الوزن السريع أو غير المبرر إلى حالات طبية خفية تؤثر على الجسم بصمت قبل ظهور أعراض أكثر وضوحًا، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". سواء كان مرضًا مزمنًا غير ملحوظ، أو خللًا هرمونيًا، أو شيئًا أكثر خطورة مثل السرطان أو أمراض الجهاز الهضمي ، فلا ينبغي أبدًا تجاهل فقدان الوزن غير المقصود. لماذا يعد فقدان الوزن غير المبرر مشكلة طبية؟ فقدان الوزن غير المقصود، المُعرف طبيًا بأنه فقدان أكثر من 5% من وزن الجسم على مدى 6 إلى 12 شهرًا دون محاولة أو رجيم، قد يُشير إلى أكثر من مجرد تسارع في عملية الأيض أو تغيير في نمط الحياة، فقد يكون علامة أولية على وجود خلل داخلي، وفي حين أن فقدان الوزن التدريجي والمتعمد من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة مفيد، فإن انخفاض الوزن غير المتوقع غالبًا ما يكون صرخة عاجلة من جسمك طلبًا للمساعدة، فعندما يفقد جسمك وزنًا دون سبب واضح، فقد يعاني من صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية ، أو يقاوم مرضًا، أو يعاني من خلل هرموني، أو مرض مزمن. فيما يلى.. حالات صحية كامنة قد تسبب فقدان الوزن دون مبرر: فرط نشاط الغدة الدرقية يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية هرمونات زائدة، مما يؤدي إلى تنشيط عملية التمثيل الغذائي لديك.. وتسبب أعراضًا مثل: فقدان الوزن السريع، والقلق، والرعشة، والأرق، وزيادة الشهية، وحركات الأمعاء المتكررة. لماذا يتم تجاهله: يشعر العديد من الأشخاص في البداية بمزيد من النشاط أو يفترضون أن فقدان الوزن يرجع إلى نمط حياة أكثر صحة، حتى يبدأ التعب والأعراض الأخرى في التسلل. ما يجب فعله: اطلب من الطبيب إجراء فحص وظائف الغدة الدرقية (TSH، وT3، وT4)، ويُمكن علاج فرط نشاط الغدة الدرقية بالأدوية، أو اليود المشع، أو الجراحة. مرض السكر من النوع الأول والثاني الذي يشخص متأخرًا يمكن أن يؤدي كلًا مرض السكر من النوع الأول والثاني في مرحلته المتأخرة إلى فقدان الوزن حيث يحرق الجسم العضلات والدهون للحصول على الطاقة عندما لا يتمكن من معالجة الجلوكوز بشكل صحيح، خاصة أنه في مرض السكر، لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بشكل صحيح، مما يسبب اختلال توازن السكر في الدم، وأبرز أعراضه فقدان الوزن دون مبرر، وزيادة الشعور بالعطش، وكثرة التبول، والتعب الشديد، وعدم وضوح الرؤية، وفقدان العضلات. لماذا يتم تجاهله: يحدث ذلك خاصة في الأشخاص الأصغر سنًا أو الأصحاء، فقد يتم الخلط بين أعراض مرض السكر والشعور العادى بالإرهاق أو الجفاف. ما يجب فعله: يُمكن لفحص بسيط لمستويات السكر في الدم اكتشاف أي خلل، حيث يُساعد العلاج المُبكر على الوقاية من المضاعفات طويلة الأمد، مثل تلف الأعصاب والفشل الكلوي. اضطرابات الجهاز الهضمي تحدث عندما لا تستطيع الأمعاء امتصاص العناصر الغذائية بشل صحيح، حيث تتداخل حالات مثل مرض كرون، و التهاب القولون التقرحي ، ومرض الاضطرابات الهضمية، ومتلازمة القولون العصبي مع قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص العناصر الغذائية، وقد يسبب ذلك فقدان الوزن دون مبرر مع أعراض أخرى مثل الإسهال المزمن، والانتفاخ، وآلام البطن، ونقص العناصر الغذائية، والتعب، وهزال العضلات. لماذا يتم تجاهلها: غالبًا ما يتم نعتقد أن أعراض الجهاز الهضمي سببها عدم تحمل الطعام أو التوتر. ما يجب فعله: استشر طبيب أمراض الجهاز الهضمي إذا استمرت الأعراض، فقد تحتاج إلى إجراء تنظير داخلي، أو تنظير القولون، أو فحص براز لتحديد المشكلة بدقة. العدوى المزمنة واضطرابات المناعة الذاتية يمكن لأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية ، والسل، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي أن تزيد من الاحتياجات الأيضية أو تتداخل مع الشهية والامتصاص، مسببة فقدان الوزن دون مبرر، مع حمى منخفضة الدرجة، والتعب، وآلام المفاصل، وتغيرات الجلد، أو أعراضًا تشبه أعراض الأمراض المزمنة. لماذا يتم تجاهلها: يمكن لهذه الأمراض أن تحاكي أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مما يجعل من الصعب تشخيصها في المراحل المبكرة. ماذا تفعل: يمكن أن تساعد فحوصات الدم الكاملة والعلامات الالتهابية واختبارات الأجسام المضادة الذاتية في الكشف عن الالتهابات الكامنة أو النشاط المناعي الذاتي. السرطان تُسبب العديد من أنواع السرطان، وخاصةً سرطان الجهاز الهضمي والبنكرياس والرئة، فقدانًا غير مبرر للوزن في مراحله المبكرة أو المتقدمة، ويُعد فقدان الوزن المفاجئ سببًا رئيسيًا وشائعًا، ولكنه غالبًا ما يكون خفيًا، وراء هذه الأمراض الخطيرة، ويصاحب ذلك فقدان الشهية، والشبع المبكر، والتعب المستمر، والتغيرات الهضمية، وفقر الدم، والألم المستمر أو التورم. لماذا يتم تجاهلها: غالبًا ما تكون العلامات المبكرة خفية ويتم الخلط بينها وبين التوتر أو التغيرات الغذائية أو الأمراض البسيطة. ما يجب فعله: إذا كنت تعاني من فقدان سريع وغير مبرر للوزن، أو إرهاق مستمر، أو أي أعراض أخرى مقلقة، فاستشر طبيبك لإجراء فحص شامل للجسم، فالكشف المبكر قد ينقذ حياتك. الاكتئاب وحالات الصحة العقلية يمكن أن تؤثر مشكلات الصحة العقلية مثل اضطراب الاكتئاب الشديد أو القلق أو التوتر المزمن على الشهية والهضم ومستويات الطاقة، مسببة أعراضًا في مقدمتها فقدان الوزن دون مبرر، وانخفاض الشهية، وعدم الاهتمام بالطعام، والآرق، والتعب، ومشكلات الجهاز الهضمي. لماذا يتم تجاهله: قد لا يربط الناس الصراعات العاطفية بالأعراض الجسدية مثل فقدان الوزن. ما يجب فعله: لا تتجاهل تغيرات مزاجك أو طاقتك أو عاداتك الغذائية، ويمكن لتقييم صحتك النفسية أن يكشف ما إذا كانت صحتك العاطفية تؤثر على صحتك الجسدية من عدمها. متى يجب عليك طلب المساعدة؟ إذا كنت تفقد وزنك دون تغيير نظامك الغذائي أو ممارسة التمارين الرياضية أو تناول الأدوية، وخاصة إذا كنت تعاني أيضًا من التعب أو مشاكل في الجهاز الهضمي أو تغيرات في المزاج، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب.. والعلامات التي يجب الحذر منها: فقدان الوزن بنسبة 5% أو أكثر في 6 أشهر دون بذل أي جهد. فقدان كتلة العضلات. التعب المزمن أو انخفاض الطاقة. أعراض هضمية مزعجة ومستمرة. تغيرات في المزاج أو السلوك.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
7 عوامل تسبب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية
أمراض المناعة الذاتية مُحيرة، فقد تبدو على ما يرام وكل شيء طبيعى وفجأة يُغيّر جهازك المناعي مساره ويبدأ بمهاجمة جسمك كما لو كان غريبًا، فجأة، تؤلمك مفاصلك، أو تشعر بمشاكل جلدية أو في الأمعاء وغيرها، ولكن لماذا يحدث هذا من الأساس، هو ما يوضحه تقرير موقع "Healthline". عادةً ما لا يكون لمشاكل المناعة الذاتية سبب واضح، فهي تتسلل مع مرور الوقت، مُحفَّزة بمزيج غريب من الضغوطات والعادات، وأحيانًا حتى بأمور خارجة عن سيطرتنا، ويحدث فجأة دون أن نلاحظه، وهناك بعض الأسباب الخفية التي قد تسبب هذه الحالة. فيما يلى.. 7 عوامل تسبب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية: الإجهاد المزمن جميعنا نعاني من التوتر والإجهاد، ولكن عندما يصبح هذا الإجهاد مزمنًا ويكون له علامات مثل ضيق الصدر ، وشد الفك، وضغط النفس المستمر، فإن جسمك لا يتجاهله ببساطة، فالإجهاد المزمن قد يُخلّ بجهاز المناعة لديك، ويُؤثر سلبًا على جسمك مسببًا الالتهابات، ويخل بالهرمونات، وصحة الأمعاء، وكلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأمراض المناعة الذاتية، والأسوأ من ذلك غالبًا ما لا تُدرك مدى توترك حتى يبدأ جسمك بإظهار علامات تحذيرية على شكل أعراض غريبة. تجاهل صحة الأمعاء الأمعاء ليست مجرد آلة هضم، بل هي الصديق الدائم لجهازك المناعي، وعندما تتضرر بطانة أمعائك بسبب تناول الأطعمة فائقة المعالجة ، والمضادات الحيوية، والإفراط في تناول السكر، فقد يؤدي ذلك إلى ما يُسمى بـ"الأمعاء المتسربة"، حيث تدخل مواد غير مُفترض أن تدخل مجرى الدم، وقد يؤدي ذلك إلى إرباك جهاز المناعة لديك، مما يجعله يتفاعل بشكل مبالغ فيه ويهاجم الأنسجة السليمة. العدوى الفيروسية التي تبقى كامنة بعض الفيروسات لا تختفي تمامًا، بل تبقى في جسمك مختبئة، وتؤثر أحيانًا على استجابتك المناعية، وبالنسبة لبعض الناس، يبدو أن هذه العدوى المستمرة تُحدث فرقًا، فتجعل الجسم يستهدف نفسه، وقد لا يحدث هذا للجميع، ولكنه رابط بدأ الأطباء يُولونه اهتمامًا أكبر ويضعونه في الاعتبار على أنه قد يسبب أمراض المناعة الذاتية. السموم البيئية التي تتراكم بهدوء السموم البيئية مثل المبيدات الحشرية، والمواد الكيميائية البلاستيكية، وتلوث الهواء، والمعادن الثقيلة، كلها عوامل تتراكم، وقد لا تلاحظ آثارها فورًا، ولكن مع مرور الوقت، قد يبدأ جسمك بالتفاعل مع هذه المواد الكيميائية، عندما تُرهق أجهزة إزالة السموم (مثل الكبد والكلى)، يتدخل الجهاز المناعي، وأحيانًا يُبالغ في رد فعله، عندها يصبح الالتهاب مزمنًا، وغير مُجدٍ. نقص العناصر الغذائية قد يبدو نقص العناصر الغذائية أمرًا بسيطًا، فقد لا يُسبب نقص فيتامين د، أو أوميجا 3، أو السيلينيوم، أو الزنك، أو الحديد، مشاكل فورًا، لكن هذه العناصر الغذائية تلعب دورًا هامًا في تنظيم وظائف المناعة، فإذا كان جسمك يفتقر إلى ما يحتاجه، يُصبح جهازك المناعي أكثر ارتباكًا، فيهاجم الأهداف الخاطئة، ويتجاهل التهديدات الحقيقية، وغالبًا ما يكون الأمر خفيًا ويسهل تجاهله حتى تتفاقم الأمور. اختلال التوازن الهرموني يبدو أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمشاكل المناعة الذاتية من الرجال، وقد تكون الهرمونات سببًا رئيسيًا لذلك، حيث أن هرمون الإستروجين، والبروجسترون، والكورتيزول، وهرمونات الغدة الدرقية، جميعها تُحادث جهازك المناعي باستمرار، للحفاظ على توازنه، ولكن عندما تُضطرب هرموناتك - ربما بسبب وسائل منع الحمل، أو مشاكل الغدة الدرقية، أو انقطاع الطمث، أو حتى عندما جربتِ رجيم قاسى، فقد يُسبب ذلك إرباكًا شديدًا لجسمك، حيث يتلقى الجهاز المناعي رسائل مُتضاربة، ويبدأ أحيانًا بمهاجمة أشياء لا ينبغي له مهاجمتها، مثل أنسجة الجسم، باختصار، عندما تكون هرموناتك مُختلة، قد يُصاب جهازك المناعي أيضًا بالخلل. الالتهاب المزمن الالتهاب ليس دائمًا سيئًا، إنه وسيلة جسمك للحماية والشفاء، ولكن عندما يكون مزمنًا بسبب عوامل مثل تناول الأطعمة المُصنّعة، أو قلة النوم، أو قلة النشاط البدنى أو بسبب مشكلات عاطفية يعتاد جهازك المناعي على مُحاربة كل شيء، بما في ذلك خلايا جسمك.