بعيدا عن الشامات.. علامات غير مألوفة قد تكشف أخطر أنواع سرطان الجلد
وفيما يلي أبرز العلامات التحذيرية:
قد يظهر سرطان الجلد الميلانيني في مناطق غير متوقعة، مثل الأنف والفم والمهبل أو الشرج، وهو ما يعرف بـ"الميلانوما المخاطية". وهذا النوع نادر جدا ولا يتأثر بأشعة الشمس، وغالبا ما يرتبط بعوامل مثل التدخين أو وجود أطقم أسنان غير مناسبة وابتلاع أو استنشاق المواد المسرطنة.
وتظهر الأورام عادة على شكل آفات داكنة أو قرح تبدو كعدوى فطرية، ما يجعل تشخيصها صعبا في المراحل المبكرة. ويعتقد أن لبعض سلالات فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، خاصة النوعين 6 و11، دورا في نشأته.
عند ظهور خطوط داكنة أو بقع سوداء تحت الظفر لا تختفي، قد يكون ذلك علامة على "الميلانوما تحت الظفر". وقد يصاحبها سماكة الظفر أو انفصاله عن الجلد.
لكن يجدر التنبيه إلى أن بعض هذه التغيرات قد تكون حميدة، خاصة لدى ذوي البشرة الداكنة، وتعرف بـ"ميلانينية الظفر الطولية".
إذا انتشر الورم إلى أجزاء بعيدة من الجلد، فقد يظهر على شكل بقع أو ندوب رمادية أو أرجوانية اللون. وغالبا لا تكون مرتفعة عن سطح الجلد وقد تنزف، وتستدعي فحصا طبيا عاجلا.
في بعض الحالات النادرة، قد تكون بقع الجلد الجافة والمتقشرة مؤشرا على أنواع من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا الحرشفية.
وتصيب هذه الحالة عادة الأشخاص الذين تعرضوا لأشعة الشمس لفترات طويلة، وتُظهر كتلا أو أوراما خشنة الملمس، وفي كثير من الحالات تكون قابلة للعلاج الكامل إذا كُشف عنها مبكرا.
وأكد الأطباء على أهمية الانتباه لأي تغيرات غير معتادة في الجلد، حتى لو لم تكن شامة. فالتصرف المبكر يمكن أن ينقذ حياة.
المصدر: ديلي ميل
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد عن دور غير متوقع لفيروس شائع في تعزيز فعالية علاجات سرطان الجلد وتقليل آثارها الجانبية.
كشف باحثو جامعة "لودفيغ ماكسيميليان" في ميونيخ عن آلية جديدة تساهم في تعزيز نمو الورم في سرطان الجلد.
وجدت دراسة جديدة أن عدد الأشخاص الذين يموتون الآن بسبب سرطان الجلد غير الميلانيني (NMSC)، في جميع أنحاء العالم، أكبر من عدد ضحايا الأورام الميلانينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
مركبات طبيعية في أطعمة لذيذة تخفض ضغط الدم وتعزز صحة القلب
وتعرف هذه المركبات باسم "فلافان-3-أولز" (Flavan-3-ols)، وهي نوع من الفلافونويدات النباتية التي توجد في أطعمة شائعة مثل الكاكاو والشاي والعنب والتفاح وبعض أنواع التوت. وتُعزى إليها تلك النكهة المرّة أو القوية التي نلاحظها في الشوكولاتة الداكنة أو الشاي القوي. وقد حلّل فريق بحثي دولي، بقيادة البروفيسور كريستيان هايس من جامعة Surrey، بيانات مستخلصة من 145 تجربة سريرية شملت أكثر من 5200 مشارك. وركّزت الدراسة على تقييم تأثير تناول مركبات "فلافان-3-أولز" على ضغط الدم ووظيفة الأوعية الدموية، من خلال مؤشرين رئيسيين: ضغط الدم (الانقباضي والانبساطي) والتمدد بوساطة التدفق (FMD)، وهو مقياس لقدرة الأوعية على التمدد استجابة لتدفق الدم. وأظهرت الدراسة أن تناول نحو 586 ملغ من "فلافان-3-أولز" يوميا – أي ما يعادل كوبين إلى ثلاثة من الشاي أو حصة من الشوكولاتة الداكنة – ساهم في خفض ضغط الدم بمقدار 2.8 ملم زئبق في المتوسط. أما لدى الأشخاص الذين يعانون أصلا من ارتفاع ضغط الدم، فقد كان الانخفاض أكبر، إذ بلغ 6 إلى 7 ملم زئبق في الضغط الانقباضي، و4 ملم زئبق في الانبساطي. وهي نتائج قريبة من تأثير بعض الأدوية الخافضة للضغط. كما لوحظ تحسّن في وظيفة الأوعية الدموية، بنسبة 1.7%، حتى لدى الأفراد الأصحاء، ما يشير إلى دور وقائي محتمل لهذه المركبات. وكانت الآثار الجانبية نادرة وخفيفة، وغالبا ما اقتصرت على اضطرابات هضمية بسيطة. لذلك، تعد الأطعمة الغنية بـ"فلافان-3-أولز" خيارا آمنا لمعظم الناس. ويمكن الحصول على هذه الكمية المفيدة من المركبات عبر تناول: كوبين إلى ثلاثة من الشاي الأخضر أو الأسود. حصة من الشوكولاتة الداكنة (نحو 56 غراما). ملعقتين من مسحوق الكاكاو. تفاحتين إلى ثلاث يوميا. فواكه أخرى مثل العنب والكمثرى والتوت. ورغم أن بعض الدراسات اختبرت مكملات "فلافان-3-أولز"، إلا أن الأطعمة الطبيعية أظهرت نتائج أقوى. ويُرجح أن السبب يعود إلى تفاعل المركبات الأخرى الموجودة في الأطعمة الكاملة، ما يعزز فعاليتها. هل هذه المركبات بديل عن الدواء؟ لا. لكنها ليست حلا سحريا، بل إضافة فعالة تعزز من تأثير نمط الحياة الصحي، وقد تساعد في الوقاية من أمراض القلب، أو في تقليل الحاجة إلى أدوية ضغط الدم مستقبلا. المصدر: ساينس ألرت تشير الدكتورة أناستاسيا مالاي أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية إلى أن ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني هو مرض شائع وخطير ويتطلب الاهتمام الدقيق والمراقبة المستمرة. يصعب أحيانا اكتشاف ارتفاع مستوى ضغط الدم، حيث تظهر أجهزة الفحص لدى الطبيب المستوى الطبيعي للضغط، في الوقت الذي يكون فيه مرتفعا. يعكس مستوى ضغط الدم حالة قوة ضخ القلب للدم عبر الشرايين. ويحدد من خلال رقمين - الضغط الانقباضي ( الأعلى)، والانبساطي (الأدنى). كشف الطبيب السويدي ماتس هالدين، ثماني طرق سهلة وبسيطة لتخفيض مستوى ضغط الدم.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
علامات غريبة تنذر بارتفاع الكوليسترول
فبينما يعتقد معظم الناس أن ارتفاع الكوليسترول لا تظهر له أعراض واضحة، يبين الخبراء أن هناك علامات تحذيرية خفية تظهر في العينين واليدين وحتى على الجلد، قد تكون المنقذ الوحيد من أزمات قلبية مفاجئة. وأشار فريدريك ماندوكا، الخبير في التشخيص الطبي، إلى أن ظهور حلقة رمادية غامضة حول القزحية، والمعروفة طبيا باسم "قوس الشيخوخة" (corneal arcus)، قد يكون تحذيرا صامتا يطلقه الجسد معلنا عن ارتفاع مستويات الكوليسترول. وكمن المفارقة في أن هذه الحلقة لا تؤثر على حدة البصر ولا تكاد تلاحظ من بعيد، ما يجعلها علامة خادعة يسهل تجاهلها. أما البشرة، فتطلق بدورها إشاراتها التحذيرية عبر بقع صفراء صغيرة تظهر حول الجفون أو على الجلد. وهذه الترسبات الدهنية، التي تعرف باسم "اللويحة الصفراء" (Xanthelasma)، تشبه لغة سرية ينطق بها الجسد ليخبرنا أنه يعاني من الكوليسترول الزائد الذي يعجز عن تصريفه. ورغم أن هذه الترسبات بحد ذاتها غير مؤذية، إلا أنها بمثابة جرس إنذار ينبئ بوجود عاصفة وعائية قد تكون قادمة. ولا تقتصر علامات التحذير على ما نراه في المرآة فحسب، بل تمتد لتشمل تلك التورمات المؤلمة التي تظهر حول الأوتار في اليدين والركبتين وكعبي القدمين. هذه الكتل الصلبة، التي تبدأ صغيرة ثم تكبر ببطء، ليست سوى مستودعات للكوليسترول الزائد، تختبئ في ثنايا أجسادنا كقنابل موقوتة تنتظر انفجارها. وللرجال على وجه الخصوص، قد يكون ضعف الانتصاب مؤشرا على ارتفاع الكوليسترول، حيث يؤدي هذا الارتفاع إلى تضييق شرايين القضيب، ما يعيق تدفق الدم الحيوي. وتبدأ هذه العلامات الخفية بالظهور مبكرا في العشرينات من العمر، لكنها تتحول إلى تهديد جدي بعد تجاوز سن الأربعين. لذا، يوصي ماندوكا بإجراء فحوصات دورية لدى الطبيب مع إمكانية استخدام الفحوصات المنزلية، مؤكدا أن الكوليسترول المرتفع قد لا يظهر أعراضا واضحة ما يزيد من خطورته. وأشار إلى أن ملاحظة هذه العلامات المبكرة واتخاذ الإجراءات الوقائية قد ينقذ الأرواح، خاصة أن ارتفاع الكوليسترول يعد أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية. المصدر: ميرور حذّر طبيب قلب أمريكي من أن بعض المكملات الغذائية الشائعة، التي يروّج لها على أنها مفيدة للصحة، قد تسبب أضرارا جسيمة للقلب والكبد، خاصة عند تناولها بجرعات عالية أو دون إشراف طبي. حذر أطباء من خطورة تناول بعض الأدوية الشائعة أثناء موجات الحر، مشيرين إلى أنها قد تضاعف خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة، مثل ضربة الشمس والإجهاد الحراري، وقد تهدد الحياة. يثير تأثير المنتجات الغذائية الشائعة، مثل الزبدة والسمن النباتي، على صحة القلب والتمثيل الغذائي جدلا مستمرا بين الأوساط العلمية والطبية.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
طريقة جديدة للوقاية من تطور الحساسية الغذائية لدى الأطفال
وأشارت مجلة "Journal of Allergy and Clinical Immunology: In Practice" إلى أن بعض التوصيات الطبية كانت تشير سابقا إلى ضرورة تأخير تقديم الأطعمة المسببة للحساسية، مثل البيض والفول السوداني، حتى يبلغ الطفل عامه الأول، خصوصا إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالحساسية الغذائية، لكن دراسة حديثة دحضت تلك المعتقدات. وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون من معهد أبحاث الأطفال الأسترالي، تبيّن أن إدخال البيض ومعجون الفول السوداني إلى النظام الغذائي للطفل في عمر يقارب الستة أشهر يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر إصابته بحساسية غذائية خطيرة. وخلال الدراسة، قارن الباحثون بين مجموعتين من الأطفال ينتمون إلى عائلات معرضة لخطر مرتفع للإصابة بالحساسية الغذائية. في إحدى المجموعتين، تم إدخال البيض والفول السوداني إلى النظام الغذائي للأطفال بعد عمر عشرة أشهر، بينما أُدخلت هذه الأطعمة إلى النظام الغذائي للمجموعة الأخرى في عمر يقارب الستة أشهر. وتبيّن للباحثين أن الأطفال الذين حصلوا على هذه الأطعمة في سن مبكرة انخفضت لديهم نسبة الإصابة بحساسية البيض من 12% إلى 3%، كما انخفضت نسبة الإصابة بحساسية الفول السوداني من 6% إلى 1%. وشدد الباحثون على أهمية إيصال هذه الإرشادات الجديدة إلى الآباء بشكل عاجل وواضح، مشيرين إلى أن زيادة وعي العائلات بهذه التوصيات قد يؤدي إلى انخفاض معدلات انتشار الحساسية الغذائية في المجتمع بشكل عام. المصدر: لينتا.رو نشرت مجلة Biopsychosocial Science and Medicine نتائج دراسة طبية حديثة، كشفت عن سبب غير متوقع لأمراض القلب التي قد تصيب النساء. انتشرت حمية "ماكروبيوتيك" في السنوات الأخيرة كأحد أكثر أنماط الحياة الصحية التي لاقت رواجا بين المشاهير ونجوم هوليوود، وعلى رأسهم المطربة العالمية مادونا والممثلة جوينيث بالترو. الألم المزمن ليس مجرد شعور عابر، بل يمكن أن يتحول إلى تجربة منهكة تدمر جودة الحياة بشكل عميق. تشير الدكتورة مارغاريتا كوروليوفا خبيرة التغذية إلى أن الفراولة من الفواكه الصيفية المفضلة لدى الكثيرين، ولكن الإفراط في تناولها غالبا ما يشكل خطرا على الصحة.