logo
موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس الرقمية الكبرى؟

موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس الرقمية الكبرى؟

الجزيرةمنذ 19 ساعات

أورد موقع إيطالي أن "نظرية مؤامرة" مثيرة للجدل اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أن برنامجا هنديا مستخدما في إيران و دول الخليج مزروع ببرمجيات تجسس إسرائيلية، مع دور غامض لشبكة " ستارلينك" التابعة للملياردير إيلون ماسك.
وأوضح موقع "شيناري إيكونوميشي" في تقرير للكاتب فابيو لوغانو أن هذه القصة انتشرت بشكل واسع وأنها تبدو وكأنها مقتبسة من روايات التجسس.
وذكر الكاتب أن القصة تزعم أن هذا البرنامج الهندي مليء بأبواب خلفية إسرائيلية. وتساءل عن سر جاذبية هذه الإشاعة التي تجمع بين "ستارلينك" لإيلون ماسك وعالم التجسس، رغم أنها لا تستند إلى أي دليل موثوق.
وقال إن السرد، الذي ينتشر في مختلف المنتديات ومنصات التواصل الاجتماعي، من تلغرام على قناة "كلاش ريبورت"، إلى "منصة إكس"، يرسم صورة مقلقة عن دسائس جيوسياسية وتجسس إلكتروني وخيانات دولية مزعومة.
وأشار إلى أن من ضمن من يروجون لهذه القصة على منصة "إكس"، يبرز اسم نجيب خان، الذي "يدّعي" أنه متعاون مع شبكة الجزيرة الإعلامية.
وتفيد النظرية، وفقا للكاتب، بأن السلطات الإيرانية، عقب تحقيقات مشتركة مع الصين وروسيا، اكتشفت أن مبرمجين هنودا يعملون في إيران كانوا على تواصل مع الهند عبر خدمة "ستارلينك".
وتتضمن القصة الرائجة اعتقالات واستجوابات، وأن البرنامج ذو أصل إسرائيلي، مزوّد بأبواب خلفية مخفية، وهذه الثغرات الأمنية ستسمح بنقل البيانات الحساسة في الوقت المناسب إلى إسرائيل ، بما في ذلك السجلات المدنية، وبيانات جوازات السفر، وحتى المعلومات الصادرة عن أنظمة المطارات.
وتمضي النظرية أبعد من ذلك، مشيرة إلى أن هذا البرنامج قد يكون قادرا حتى على التدخل في الأجهزة العسكرية وتمكين عمليات تحكّم عن بُعد.
ولفت الكاتب إلى أن هذه المؤامرة المزعومة لم تقتصر على إيران فحسب؛ إذ تقول إن نفس البرنامج مستخدم في عدة دول خليجية ما يعني أن البيانات المتعلقة بكل شخص يدخل أو يغادر هذه البلدان، بما في ذلك المواطنون المصريون، تتم مراقبتهم ومشاركة المعلومات عنهم مع وكالات الاستخبارات الإسرائيلية.
الحد الفاصل بين الواقع والخيال
ووفقا للكاتب، فإنه على الرغم من أن الحبكة مثيرة للغاية، فمن الضروري فصل الحقائق عن الادعاءات غير المُثبتة، خاصةً وأنّ الأكاذيب الجيدة غالبا ما تستند في النهاية إلى أجزاء من الحقيقة، ولا توجد أي مصادر صحفية أو تقارير استخباراتية موثوقة ومعتمدة تؤكد هذه القصة.
ومع ذلك، فإن بعض العناصر الجانبية تجعل هذه القصة قابلة للتصديق وجذابة، مما يسهم في انتشارها، مثل:
وجود الهنود في إيران: من الحقائق الثابتة أن عددا كبيرا من المواطنين الهنود يعملون في إيران. وقد أكدت تقارير حديثة أن آلاف الهنود، بمن فيهم مبرمجون وفنيون، قد تم إجلاؤهم من البلاد بسبب تصاعد التوترات الإقليمية والهجمات الإسرائيلية. هذه الحقيقة تضفي مسحة من الصدق على سياق القصة.
استخدام ستارلينك في إيران: من المعروف أن خدمة ستارلينك، على الرغم من القيود الحكومية، قد استُخدمت في إيران لتجاوز الرقابة على الإنترنت خلال الاحتجاجات وفترات الأزمات. هذا التفصيل التقني، وإن لم يثبت العملية التجسسية المزعومة، يضيف بُعدا من الحداثة والواقعية إلى السرد.
العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل: قامت عدة دول خليجية بتطبيع أو هي بصدد تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، كما أن بعض هذه الدول تشتري وتستخدم بشكل مباشر برمجيات تجسس إسرائيلية مثل بيغاسوس وريجن.
تفنيد القصة
هذه الحقيقة تجعل من غير الضروري -واحتماله أقل- اللجوء إلى وسطاء مثل شركات البرمجيات الهندية لتنفيذ عمليات تجسس. فدول الخليج ليست بحاجة إلى أبواب خلفية مخفية في برامج أطراف ثالثة ما دام بإمكانها شراء أدوات التجسس الأكثر تطورا مباشرة من المصدر الأصلي.
وخلص الكاتب إلى أن هذه القصة ورغم افتقارها إلى أدلة ملموسة، فإنها تستمد زخمها من أرض خصبة من الحقائق الجيوسياسية والتكنولوجية.
واختتم الكاتب مقاله بأن طبيعة هذه السردية الدرامية وتركيزها على موضوعات شديدة المعاصرة خلق لها انتشارا كالنار في الهشيم، لكنها، ما لم تظهر مصادر موثوقة تؤيدها، ستظل محصورة في نطاق النظريات الساحرة، ولكن غير المثبتة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما مستقبل الدبلوماسية الأوروبية في الملف النووي الإيراني؟
ما مستقبل الدبلوماسية الأوروبية في الملف النووي الإيراني؟

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

ما مستقبل الدبلوماسية الأوروبية في الملف النووي الإيراني؟

بروكسل- لم تُحقق الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل على منشآت نووية إيرانية، منتصف يونيو/حزيران الماضي، هدفها المعلن بتدمير البرنامج النووي لطهران، رغم شدّتها وتواصلها لأكثر من 10 أيام. ووفق وثائق استخباراتية أوروبية اطّلعت عليها صحيفة فايننشال تايمز، فإن نحو 408 كيلوغرامات من اليورانيوم عالي التخصيب، المخزَّن في المنشآت الإيرانية، لم تتعرض لأي ضرر يُذكر. وبينما أعلنت طهران نيتها تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وتصاعدت حدة التوترات الإقليمية، يبقى السؤال: هل تملك أوروبا مقاربة خاصة لاحتواء التصعيد؟ وهل ما يزال لها دور يُنظر له أنه مستقل في ملفٍ باتت واشنطن وتل أبيب تديران مفاتيحه؟ صمت أوروبي من اللحظة الأولى، بدت أوروبا مشلولة أمام التصعيد. فباستثناء وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضربات بأنها "غير قانونية"، التزمت معظم العواصم الأوروبية الصمت بدون موقف موحد أو مسار دبلوماسي جماعي. يفسر كورت ديبوف، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بروكسل، ذلك، قائلا إن "الصمت الأوروبي بعد الضربات يُظهر أولا حالة من الارتباك في معظم العواصم الأوروبية. فهم لا يعرفون ماذا عليهم أن يفكروا: هل إسرائيل على حق؟ هل هي مخطئة؟ ماذا نعرف؟ وماذا لا نعرف؟ هل يجب ألا نكون إلى جانب إيران؟ وماذا ستقول الولايات المتحدة؟ وكل هذا حدث قبل أيام فقط من قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)". وتابع "أعتقد أن هناك أيضا رغبة في تجنب مواجهة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهذه المسألة". ورغم الانتقادات، لا يرى ديبوف أن هذا الصمت يُغلق الباب بالكامل أمام دبلوماسية أوروبية مستقبلية مع إيران لأنها -برأيه- تدرك أن الاتحاد الأوروبي يلعب، في نهاية المطاف، دورا أكثر ليونة مقارنة بالولايات المتحدة. وبسؤال إيمانويل دوبوي، رئيس معهد الدراسات المستقبلية والأمن في أوروبا، عمّا إذا كانت واشنطن تتوقع من حلفائها الأوروبيين أن يكونوا أكثر نشاطا دبلوماسيا، أجاب بشكل قاطع "في الواقع، الولايات المتحدة لا تريد من أوروبا أن تكون نشطة بأي شكل من الأشكال من الناحية الدبلوماسية، لأن دبلوماسيتهما لا تسير على نفس المسار. لذلك، لستُ متأكدا من أن موقف الاتحاد في الوقت الراهن واضح أو فعال، لأنه لا يوجد إجماع أوروبي". وحسب دوبوي، تنظر الولايات المتحدة إلى أي تحرك أوروبي كنوع من "محاولة إنقاذ للنظام الإيراني". وأشار إلى الانقسام الذي ظهر خلال اجتماع المجلس الأوروبي: "كان الأمر أكثر وضوحا في هذا الاجتماع في بروكسل في 26 يونيو/حزيران، خاصة في الخلاف بين المستشار الألماني فريدريش ميرتس وماكرون. ميرتس كان أقرب إلى موقف رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ، وموقفهما كان أكثر توافقا مع الخط الأميركي أو موقف إسرائيل، بينما باريس كانت متمسكة بالتزامات واضحة". فقدان التأثير حول إمكانية استئناف التفاوض، يرى دوبوي أن الصيغة الوحيدة المتاحة هي العودة إلى "خطة العمل الشاملة المشتركة"، ويشرح: "الاتحاد الأوروبي مستعد لدفع هذه المفاوضات ولكن لها صيغة معروفة، وهي "إيه 3″ (مجموعة الدول الأوروبية الثلاث). ومع ذلك، لستُ متأكدا من أن الإيرانيين يرغبون فعلا في استئنافها مع أي طرف، ولا أظن أن إسرائيل ستسمح بذلك، ولستُ متأكدا أن الولايات المتحدة لديها مصلحة حقيقية في استئناف محادثات فيينا أو جنيف". ويضيف أن واشنطن تفضل التفاوض المباشر مع الإيرانيين عبر قناة سلطنة عُمان، أو حتى من خلال المقترح الذي قدمته ميلوني لعقد لقاء في روما، أو حتى مع الفاتيكان. أما عن نظرة طهران إلى أوروبا كوسيط، فيرى برتران بادي، أستاذ العلاقات الدولية في معهد العلوم السياسية بباريس، أن أوروبا فقدت كثيرا من تأثيرها بسبب انحيازها لإسرائيل وتماهيها مع الولايات المتحدة. ويقول إن واشنطن تسعى -على العكس- إلى تهميش أوروبا، وقد تلقّت طهران الاصطفاف الأوروبي مع تل أبيب بشكل سلبي مفضلة التعامل مع الصين أو تركيا، و"ربما حتى مع السعودية". ولا تزال أوروبا -وفقا له- غير قادرة على الانفصال عن إسرائيل، التي تراها إستراتيجيا كنقطة ارتكاز متقدمة لها في الشرق الأوسط رغم تراجع تأييد الرأي العام الأوروبي لها. ويرى أن المأزق الأوروبي ليس تقنيا بل سياسيا، ويتجلى في عجز الاتحاد عن اتخاذ مواقف حازمة وفرض عقوبات على تل أبيب، مثل تعليق اتفاقية الشراكة معها. في موازاة ذلك، تصاعدت الأزمة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدما صوت البرلمان الإيراني لصالح قانون يعلّق التعاون معها، مطالبا بضمانات أمنية قبل السماح بأي زيارات للمفتشين. ويحذر الخبراء من أن تعليق التعاون قد يُضعف القدرة الدولية على مراقبة البرنامج النووي الإيراني ، ويفتح الباب أمام تصعيد أوسع. لكن الخبير ديبوف يعتقد أن قدرة أوروبا على التحرك باتت محدودة للغاية وأن أكبر مشكلة واجهها الاتحاد الأوروبي في الأسبوع الماضي هي أنه وافق بشكل عام على تخصيص نسبة 5% من الإنفاق للدفاع، بناءً على طلب أو تحت ضغط من الولايات المتحدة. وهذا يُظهر -برأيه- أكثر من أي وقت مضى اعتماد أوروبا على واشنطن، وموقعا أضعف لها مقارنة بها، وخوفا واضحا من ترامب وردود فعله. ويختم بالقول "الاتحاد الأوروبي يُنظر إليه بشكل متزايد كناطق باسم الولايات المتحدة، وهو أمر لم يكن بهذه الدرجة في السنوات العشر الأخيرة". دور الوسيط ورغم ذلك، لا يُغلق الخبراء الباب تماما. فوفق الأستاذ ديبوف، لم يعد الاتحاد الأوروبي مستقلا، لكنه لا يزال قادرا على لعب دور الوسيط. بينما يرى دوبوي أن أوروبا قد تستأنف المفاوضات فقط إذا توفرت الإرادة السياسية واستُبعد الخيار العسكري. أما بادي فيعتقد أنها بحاجة إلى مراجعة شاملة لسياستها في الشرق الأوسط، تبدأ من فك الارتباط الرمزي مع إسرائيل، قبل أن تطلب من إيران الاستماع لها. وفي رده على سؤال للجزيرة نت حول ما إذا كانت واشنطن تتوقع من أوروبا أن تلعب دورا دبلوماسيا أكثر نشاطا، خاصة مع تهديد إيران بوقف التعاون مع الوكالة، قال جيمس روبنز، كبير الباحثين في المجلس الأميركي للسياسة الخارجية، والمستشار السابق لوزير الدفاع الأميركي، "نعم، من المحتمل". وأوضح: "قالت كايا كالاس ، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية ، مؤخرا إن الجميع متفق -على الأقل في أوروبا- على أن إيران لا يجب أن تطوّر سلاحا نوويا. كما ناقشت مسألة تقييد برنامجها الصاروخي و"دعمها للإرهاب". هذه المواقف تتفق مع سياسة واشنطن، وقد يكون من المرحب به أن تلعب أوروبا دورا أكثر حزما في هذا الإطار". وعن مستقبل الإطار الدبلوماسي الغربي في التعامل مع طهران، قال روبنز إن الأمر متروك لطهران. وترامب استخدم القوة المحدودة لإيقاف تقدم البرنامج النووي الإيراني وإعادة ضبط الشروط الدبلوماسية، على أمل استئناف المفاوضات. لكن إيران ردّت بفتوى تصفه بأنه "عدو لله". ويرى أنه من مصلحة طهران أن تتفاوض لأنه السبيل الوحيد لتجنب المزيد من الضربات العسكرية الأميركية أو الإسرائيلية، "وإذا لم تُستأنف المفاوضات في الأسابيع المقبلة، فمن المرجّح أن نشهد ضربات عسكرية متجددة" على حد تقدير روبنز.

فايننشال تايمز: هكذا أعادت إسرائيل إحياء القومية الإيرانية
فايننشال تايمز: هكذا أعادت إسرائيل إحياء القومية الإيرانية

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

فايننشال تايمز: هكذا أعادت إسرائيل إحياء القومية الإيرانية

قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل على إيران أحيا عن غير قصد مشاعر القومية في الجمهورية الإسلامية وجعل الأوساط المنتقدة لنظام الحكم هناك تتحد في جبهة واحدة ضد العدو الخارجي. واستقت الصحيفة آراء شخصيات بارزة دأبت على معارضة النظام الحاكم في إيران لكنها مع شن الهجوم الإسرائيلي، وما تلاه من تدخل عسكري أميركي، تحلّت بالروح الوطنية والقومية وأصبحت في صف واحد للدفاع عن إيران. وأوردت الصحيفة آراء رضا كيانيان، وهو ممثل إيراني حائز على عدة جوائز ومعارض للنظام الحاكم في البلاد، ولاحظت أنه غيّر مواقفه على وقع الهجوم الإسرائيلي وأصبح إلى جانب معارضين آخرين، من الذين احتشدوا للدفاع عن البلاد التي يبلغ عدد سكانها 90 مليون نسمة. حدث العكس وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية سعى لاستغلال غضب بعض الإيرانيين من نظامهم للدعوة إلى الثورة ضد حكام البلاد، لكن العكس هو ما حصل إذ إن "أشد معارضي النظام تخلّوا مؤقتا عن انتقاداتهم، وأصبحوا يعتبرون أن إسرائيل تهاجم إيران وليس النظام الحاكم". ونشرت الصحيفة فحوى تدوينة للممثل كيانيان على إنستغرام بمثابة رد على نتنياهو جاء فيها أنه "لا يمكن لشخص واحد يجلس خارج إيران أن يأمر أمة بالثورة.. إيران بلدي. سأقرر ما يجب فعله، ولن أنتظر أن تُملي عليّ ما يجب فعله في بلدي". ولاحظت الصحيفة أن انتعاش الروح القومية في إيران يأتي بعد عقود من حالة الاستقطاب السياسي العميق في البلاد، إذ طالما حاول النظام الحاكم التصدي بالقوة للمطالب والمظاهرات الداعية للتغيير الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. وطيلة الحرب التي بدأت في 13 يونيو/حزيران بهجوم إسرائيلي واسع النطاق واستمرت 12 يوما، مخلّفة 627 قتيلا بإيران و28 قتيلا بإسرائيل، حاول النظام الإيراني التشديد على عامل الوحدة في التصدي لإسرائيل وأشاد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بـ"الوحدة الاستثنائية" في الأوقات الحرجة. معارضو النظام تخلّوا مؤقتا عن انتقاداتهم، وأصبحوا يعتبرون أن إسرائيل تهاجم إيران وليس النظام الحاكم. الروح القومية كما لاحظت الصحفية أن الحرب، عززت، ولو في الوقت الراهن على الأقل، دعم الإيرانيين لعدد من الخطط والسياسات الحكومية وعلى رأسها النظام الصاروخي الباليستي والبرنامج النووي والحملة على المتعاونين مع إسرائيل. وخلصت الصحيفة البريطانية إلى أن الحفاظ على هذه الروح القومية في إيران ليس سهلا وأن كثيرا من المواطنين يرون أنه لا يجب على حكومة بلادهم أن تتجاهل هذه الروح القومية ويجب أن تراجع سياساتها المثيرة للانقسام والغضب. ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي الإصلاحي فياض زاهد، قوله إن إيران تجاوزت هذه المحنة بفضل تاريخها العريق وتجاربها الطويلة في التصدي للغزاة الأجانب من قبيل الإسكندر المقدوني والمغول وغيرهم وإن التغيير الحقيقي في إيران "لن يأتي إلا من الداخل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store