logo
استعراض مسلح لحزب الله وسط بيروت يثير "عاصفة غضب"

استعراض مسلح لحزب الله وسط بيروت يثير "عاصفة غضب"

العربيةمنذ 9 ساعات
في مشهدٍ غير مسبوق، أثار استعراض مسلّح نظّمه عناصر من حزب الله وسط العاصمة اللبنانية بيروت، موجة من الجدل والاستنكار السياسي والشعبي، حيث ظهرت مجموعات مقنّعة مدججة بالسلاح في شوارع الحمراء ومحيطها، ما أعاد إلى الأذهان صور الحرب الأهلية والفوضى الأمنية.
في السياق نفسه أفادت مصادر "العربية/الحدث"، أن حزب الله يقترب من الرد على الورقة الأميركية التي سلمها السفير الأميركي لتركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين خلال زيارته البلاد في 19 يونيو.
كما أضافت المصادر أن حزب الله موافق على مبدأ خطوة مقابل خطوة، فيما يرفض وضع جدول زمني محدد لتسليم السلاح.
"مراجعة استراتيجية كبرى"
وبوقت سابق اليوم، أفادت 3 مصادر مطلعة أن حزب الله بدأ مراجعة استراتيجية كبرى بعد حربه مع إسرائيل، تتضمن بحث تقليص دوره كحزب مسلح دون تسليم سلاحه بالكامل، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وقال مصدر أمني في المنطقة ومسؤول لبناني رفيع المستوى لرويترز، إن هناك أيضاً شكوكاً بشأن حجم الدعم الذي يمكن أن تقدمه طهران لحزب الله بعد حربها مع تل أبيب.
وذكر مسؤول كبير آخر مطلع على المداولات الداخلية لحزب الله، أن الحزب يجري مناقشات سرية عن خطواته التالية مباشرة وعن بعد.
وأضاف أن حزب الله خلص إلى أن ترسانة الأسلحة التي جمعها أصبحت عبئاً.
"لن يسلم ترسانته بالكامل"
وأردفت المصادر لرويترز أن حزب الله يدرس الآن تسليم بعض الأسلحة التي يمتلكها في مناطق أخرى من لبنان، لا سيما الصواريخ والطائرات المسيرة التي تعتبر أكبر تهديد لإسرائيل، بشرط انسحابها من الجنوب ووقف هجماتها.
وأوضحت أن الحزب لن يسلم ترسانته بالكامل، ويعتزم الاحتفاظ بأسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدبابات باعتبارها وسيلة لصد أي هجمات في المستقبل.
المطالبة بضمانات
يأتي ذلك فيما كشف مصدر رسمي لبناني، الاثنين، أن لبنان يعمل على تحضير رد على طلب المبعوث الأميركي توماس باراك من المسؤولين في البلاد الالتزام رسمياً بنزع سلاح حزب الله، يتضمن المطالبة بضمانات لا سيما انسحاب إسرائيل من أراضيه.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس، إن باراك، الذي من المتوقع أن يعود إلى بيروت قبل منتصف يوليو، طلب التزاماً رسمياً بضرورة "حصر السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"حماس" توافق على هدنة غزة.. هل تُمهِد لإنهاء الحرب؟
"حماس" توافق على هدنة غزة.. هل تُمهِد لإنهاء الحرب؟

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"حماس" توافق على هدنة غزة.. هل تُمهِد لإنهاء الحرب؟

في تطور لافت، أعلنت حركة "حماس" موافقتها المبدئية على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا، في خطوة قد تمهد لإنهاء الصراع المستمر منذ 21 شهرًا، وسط جهود وساطة مصرية وقطرية لتيسير الحوار بهدف إرساء أسس لسلام مستدام، لكن هل ستتمكن الأطراف من تجاوز العقبات، خاصة مع مطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس؟ وأكدت حماس عبر موقعها الرسمي، أنها أنهت مشاوراتها الداخلية مع الفصائل الفلسطينية، وسلّمت ردها للوسطاء بـ"روح إيجابية"، وأبدت الحركة استعدادها لخوض مفاوضات فورية لتطبيق الإطار المقترح، الذي يتضمن إطلاق سراح الرهائن ومناقشة إنهاء الصراع، لكن مصادر فلسطينية أشارت إلى تحفظات حماس حول آليات تسليم المساعدات الإنسانية، وفتح معبر رفح، وجدول زمني واضح لانسحاب القوات الإسرائيلية، وفقً لـ"رويترز". وتتوسط مصر وقطر في هذه المحادثات، حيث أكد مسؤول مصري أن رد حماس يحمل "علامات إيجابية"، لكنه تضمن مطالب تحتاج إلى نقاش إضافي، وفي المقابل، أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاؤلًا حذرًا، مشيرًا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أسبوع، ومع اقتراب لقائه برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن الإثنين المقبل، يظل الموقف الإسرائيلي غامضًا، ونتنياهو، الذي يصر على نزع سلاح حماس، لم يعلق رسميًا على المقترح، مما يعزز حالة الترقب. واستمرت المأساة في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، فقد أفادت السلطات الصحية المحلية بمقتل 138 فلسطينيًا جراء هجمات إسرائيلية، بما في ذلك غارة على مخيم خيام في خان يونس أودت بحياة 15 نازحًا، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهداف 100 موقع في القطاع، بما في ذلك هياكل عسكرية تابعة لحماس، ووسط هذا الدمار، تتردد أصوات الناجين مثل، ميار الفار (13 عامًا)، التي فقدت شقيقها برصاصة أثناء محاولته جلب مساعدات. وفي تل أبيب، خرجت عائلات الرهائن في مظاهرة رمزية أمام مبنى السفارة الأمريكية، مطالبين ترامب بإتمام "الاتفاق الرائع" لإعادة 20 رهينة على قيد الحياة، وجثث 18 آخرين، ويتضمن المقترح إطلاق سراح 10 رهائن خلال الـ60 يومًا. ومنذ هجوم حماس في أكتوبر 2023، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 251، دمرت إسرائيل غزة، مخلفة أكثر من 57,000 قتيل ونزوح معظم السكان، واليوم، مع اقتراب محادثات واشنطن، يتساءل العالم: هل يمكن لهذا المقترح أن ينهي دوامة العنف أم أن العقبات، من نزع السلاح إلى ضمان المساعدات، ستظل عائقًا أمام السلام؟

ترمب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
ترمب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ترمب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الجمعة)، إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية، أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وأوضح للصحافيين في طائرة الرئاسة «إير فورس وان»، أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة بعد الضربات الأميركية، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف. ولفت إلى أنه سيناقش موضوع إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض الاثنين، وفق ما نقلته وكالة «رويترز». وأضاف ترمب، بينما كان في طريقه إلى نيوجيرسي بعد احتفاله بيوم الاستقلال في البيت الأبيض: «أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة... ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه». وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيراً إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس (الجمعة)، إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل. وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية، بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية. وقبل 3 أسابيع، شنت إسرائيل أولى ضرباتها العسكرية على مواقع نووية إيرانية في حرب استمرت 12 يوماً. ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المنشآت الإيرانية منذ ذلك الحين، رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي قال إن ذلك يمثل أولوية قصوى لديه. وأقر البرلمان الإيراني قانوناً يعلق التعاون مع الوكالة، إلى أن يتسنى ضمان سلامة منشآت طهران النووية. وفي حين تقول الوكالة إن إيران لم تبلغها رسمياً بتعليق التعاون، فإن من غير الواضح متى سيتمكن مفتشو الوكالة من العودة إلى إيران. وتتهم إيران الوكالة بتمهيد الطريق فعلياً للهجمات عليها بإصدارها تقريراً في 31 مايو (أيار) يندد بإجراءات تتخذها طهران، وهو ما أفضى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة يعلن انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي. وأدت الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران، أو إلحاق أضرار جسيمة بها. لكن لم يتضح جلياً حتى الآن ما حل بمعظم الأطنان التسعة من اليورانيوم المخصب، خصوصاً ما يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 في المائة القريبة من درجة صنع الأسلحة.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلن أن مفتشيها غادروا إيران
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلن أن مفتشيها غادروا إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلن أن مفتشيها غادروا إيران

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت طهران رسمياً تعاونها معها، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وعلّقت إيران تعاونها مع «الوكالة» بعد حربٍ استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأميركية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، وفاقمت التوتر بين طهران و«الوكالة». وأفادت «الوكالة»، في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة، اليوم، إيران بسلامٍ عائدين إلى مقرّها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طيلة فترة النزاع العسكري الأخير». An IAEA team of inspectors today safely departed from Iran to return to the Agency headquarters in Vienna, after staying in Tehran throughout the recent military conflict. — IAEA - International Atomic Energy Agency ⚛️ (@iaeaorg) July 4, 2025 وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران، في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع «الوكالة»، الأربعاء. وأقرّ البرلمان الإيراني، في 25 يونيو (حزيران) الماضي، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع «الوكالة». ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية لإيران»، بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، وفق وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة على أثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرارَ الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store