logo
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلن أن مفتشيها غادروا إيران

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلن أن مفتشيها غادروا إيران

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت طهران رسمياً تعاونها معها، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وعلّقت إيران تعاونها مع «الوكالة» بعد حربٍ استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأميركية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، وفاقمت التوتر بين طهران و«الوكالة».
وأفادت «الوكالة»، في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة، اليوم، إيران بسلامٍ عائدين إلى مقرّها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طيلة فترة النزاع العسكري الأخير».
An IAEA team of inspectors today safely departed from Iran to return to the Agency headquarters in Vienna, after staying in Tehran throughout the recent military conflict. pic.twitter.com/65YQcDL7Ik
— IAEA - International Atomic Energy Agency ⚛️ (@iaeaorg) July 4, 2025
وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران، في أقرب وقت».
وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع «الوكالة»، الأربعاء.
وأقرّ البرلمان الإيراني، في 25 يونيو (حزيران) الماضي، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع «الوكالة».
ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية لإيران»، بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، وفق وسائل إعلام إيرانية.
وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة على أثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرارَ الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تتفاوض مع "حماس" على هدنة في غزة.. هل تتجاوزان خلافاتهما لإنهاء الحرب؟
إسرائيل تتفاوض مع "حماس" على هدنة في غزة.. هل تتجاوزان خلافاتهما لإنهاء الحرب؟

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

إسرائيل تتفاوض مع "حماس" على هدنة في غزة.. هل تتجاوزان خلافاتهما لإنهاء الحرب؟

في خطوة قد تغير مسار الحرب المستمرة في غزة منذ 21 شهرًا، أعلنت إسرائيل إيفاد وفد تفاوضي إلى قطر اليوم (الأحد) لمناقشة هدنة محتملة، عشية لقاء مرتقب بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض غدًا، لبحث اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار، ووسط تصاعد الضغوط الدولية وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، يترقب العالم ما إذا كانت هذه المفاوضات ستفتح بابًا للسلام أم ستظل رهينة الخلافات. أعلن مكتب نتنياهو إرسال الوفد الإسرائيلي إلى قطر لمناقشة مقترح أمريكي لهدنة مدتها 60 يومًا، تلقى ردًا إيجابيًا من حركة حماس يوم الجمعة، لكن إسرائيل اتهمت حماس بالسعي إلى تغييرات "غير مقبولة" في الاقتراح، مما يثير تساؤلات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق، وفي الوقت نفسه، يواصل ترامب الدفع نحو تسوية، مستغلًا نفوذه لتسريع المحادثات قبل لقائه بنتنياهو، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وفي غزة، عبر النازحون عن أمل حذر، وقالت جمالات وادي، إحدى النازحات في دير البلح: "نريد أن نعيش بسلام، بعيدًا عن القصف والجوع"، ومع ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 30 درجة مئوية، تزداد معاناة السكان في ظل نقص الغذاء وإغلاق المعابر. أزمة إنسانية وتفاقمت الخسائر البشرية في غزة، حيث قتلت غارات إسرائيلية 14 فلسطينيًا، بينهم طبيب وأطفاله الثلاثة في منطقة المواصي، وفي خان يونس، قتل 10 أشخاص أثناء انتظارهم مساعدات غذائية، بينما أصيب اثنان من عمال المساعدات الأمريكيين في هجوم على موقع توزيع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية، وألقت المؤسسة باللوم على حماس، دون تقديم أدلة، بينما نفت الأخيرة تورطها. وتتهم الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية المؤسسة المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة باستخدام الغذاء كأداة سياسية، فيما تدعي إسرائيل أن حماس تستولي على المساعدات، وتشير تقارير إلى مقتل 613 فلسطينيًا خلال شهر أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، معظمهم قرب مواقع المؤسسة. وتتمسك حماس بضرورة ضمانات لإنهاء الحرب وسحب القوات الإسرائيلية، بينما تصر إسرائيل على استئناف القتال لتدمير الحركة، وهذه الخلافات أعاقت المفاوضات سابقًا، مما يجعل الجولة الحالية حاسمة. وفي تل أبيب، طالبت عيناف زانغاوكر، والدة أحد الرهائن، بإرسال وفد بتفويض كامل لإنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن. وتعتمد غزة، التي يقطنها أكثر من مليوني نسمة، على المساعدات الدولية بعد تدمير الحرب للزراعة ومصادر الغذاء، ومع استمرار الحصار ونقص الإمدادات، يواجه السكان خطر المجاعة.

مقاطعة الصدر والعبادي تربك التحالف الحاكم في العراق وتُهدد شرعية الانتخابات المقبلة
مقاطعة الصدر والعبادي تربك التحالف الحاكم في العراق وتُهدد شرعية الانتخابات المقبلة

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

مقاطعة الصدر والعبادي تربك التحالف الحاكم في العراق وتُهدد شرعية الانتخابات المقبلة

في ظل تصاعد الجدل حول الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في نوفمبر 2025، دعا رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي إلى "إصلاح شامل للنظام الانتخابي"، بالتزامن مع حالة من الارتباك داخل تحالف "الإطار التنسيقي" إثر إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مقاطعة الانتخابات. وأكد "ائتلاف النصر" الذي يتزعمه العبادي، في بيان صحفي السبت، على أهمية تطوير النظام الانتخابي لضمان استبعاد "الفاسدين والمتلاعبين" من العملية السياسية، داعياً إلى توسيع قاعدة المشاركة السياسية وحماية نزاهة الانتخابات. وأشار البيان إلى أن تجاوز الأزمات يتطلب وحدة داخلية سياسية ومجتمعية تحفظ مصالح الشعب والدولة، موضحاً أن مقاطعة الانتخابات لأسباب إصلاحية تختلف تماماً عن محاولات إقصاء الآخرين لتحقيق مكاسب سياسية. وجاء إعلان العبادي عن مقاطعته الانتخابات بعد يوم واحد من قرار مماثل أعلنه مقتدى الصدر، ما أثار تساؤلات عن مستقبل التمثيل الشيعي في البرلمان المقبل. لم يصدر حتى الآن موقف رسمي موحد من "الإطار التنسيقي" حيال قراري الصدر والعبادي، وكشفت وسائل إعلامية وجود تباينات حادة داخل مكونات التحالف بشأن كيفية التعامل مع تداعيات هذه المقاطعة. وأشارت المصادر إلى تحركات يقودها هادي العامري زعيم "منظمة بدر"، وعمار الحكيم زعيم "تيار الحكمة"، سعياً إلى إيجاد مخرج للأزمة، مع إمكانية توجيه دعوة رسمية للصدر للعدول عن قراره، إلى جانب مطالبة المفوضية العليا للانتخابات بفتح باب الترشيح لفترة إضافية. وفي المقابل، أبدى نوري المالكي، زعيم "دولة القانون"، ميلاً نحو ضرورة احتواء موقف الصدر وإقناعه بالمشاركة لتفادي تهديد شرعية الانتخابات. مقتدى الصدر جدّد موقفه الرافض للمشاركة، مؤكداً أن "الفساد المستشري" يحول دون خوض الانتخابات. وكتب عبر منصة "إكس": "ما دام الفساد موجوداً فلن أشارك في أي انتخابات"، مشدداً على أن تحقيق العدالة يتطلب "تسليم السلاح المنفلت، وحل الميليشيات، وتقوية الجيش". في المقابل، تحدثت تسريبات محلية عن استمرار اتصالات غير معلنة بين قيادات التيار الصدري ومسؤولين شيعة بارزين، بينهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لمحاولة إقناع الصدر بالعودة إلى المشهد الانتخابي. تتزايد المخاوف من أن تؤدي المقاطعة، إذا اتسعت لتشمل أطرافاً أخرى، إلى التشكيك في شرعية الانتخابات المقبلة، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الهشة. كما تتخوف بعض القوى الشيعية المسلحة، أو تلك التي كانت تمتلك أجنحة مسلحة، من احتمال تعرضها لاستهداف خارجي بعد تصاعد الضغوط على إيران. يرى الباحث سيف السعدي أن النظام الانتخابي العراقي لا يزال عاجزاً عن استعادة ثقة القواعد الشعبية الواسعة، مشيراً إلى أن التعديلات المتكررة على قانون الانتخابات غالباً ما تُفصَّل بما يتناسب مع مصالح القوى السياسية التقليدية. واعتبر السعدي أن مقاطعة شخصيات بحجم مقتدى الصدر، وحيدر العبادي، ورئيس الوزراء الأسبق مصطفى الكاظمي، تعكس حجم الأزمة العميقة التي تواجه العملية السياسية. ورغم ذلك، يرى السعدي أن إصلاح النظام الانتخابي لا يزال ممكناً عبر تشريع قانون جديد يرتكز على قواعد علمية دقيقة، يعالج ثغرات نظام الدوائر الانتخابية وآلية 'سانت ليغو'، إضافة إلى تطوير أجهزة تسريع النتائج التي كانت محور جدل في الاستحقاقات الانتخابية السابقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store