مجزرة إسرائيلية جديدة في غزة.. ومسيرة تقصف "حامل كيس الطحين"
أدى القصف الإسرائيلي العنيف المتواصل على عدد من المناطق في قطاع غزة إلى استشهاد 14 فلسطينيا، مساء الأحد، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضافت أن 11 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف منزلا في جباليا شمال القطاع، كما استشهد فلسطينيان في قصف استهدف شارع غزة القديمة ببلدة جباليا، كما استشهد فلسطيني آخر جراء قصف الاحتلال منطقة الشيخ ناصر شرق خان يونس، جنوب القطاع".
بموازاة ذلك، نشرت "الجزيرة" مشاهد "خاصة" وثقت قصف مسيّرة إسرائيلية بشكل مباشر فلسطينيا كان يحمل كيسا من الطحين على ظهره بحي الشجاعية شمالي قطاع غزة.
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته، فلسطينيا كان يسير بشكل عادي في أحد الشوارع، وفجأة حدث انفجار قوي أدى إلى "استشهاده على الفور وبقيت جثته ملقاة على الأرض إلى جانب كيس الطحين الذي كان يحمله".
هذا وارتفع عدد "الفلسطينيين الذي استشهدوا في مصائد الموت" إلى نحو 500 وفق المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة.
كما استشهد مئات الفلسطينيين في مجازر استهدفت الباحثين عن الطعام أو الذين يقصدون مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، وسط نقص حاد في المواد الغذائية.
وأكد مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش "أن الاحتلال الإسرائيلي يفرق جموع منتظري المساعدات بالمدفعية، ومن ينجو منهم يستهدفه بالقناصة، وأن عديدا من الإصابات كانت في الرأس والصدر".
المصدر: الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
مونديال وصواريخ وتصحيح
اضافة اعلان للأسف، لم يعش الجمهور الأردني فرحة تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم كما ينبغي، بسبب الصواريخ الإيرانية والهجمات الصهيونية خلال حرب الـ12 يوما التي استمرت بين إيران وإسرائيل، وسرقت فرحة الأردنيين بهذا الإنجاز الذي تزامن مع ذروة الحرب التي انشغل فيها الشارع المحلي بالمتابعة والتحليل، إلى جانب انفطار القلب لما يحدث لأهلنا في غزة.الصواريخ قتلت فرحة تاريخية رياضية حقيقية، حتى أن البعض طالب 'مازحا' بتعويضات أممية وإيرانية وإسرائيلية للجمهور الأردني، بسبب هذه الفرحة الضائعة أو المسروقة، التي طال انتظارها لسنوات وسنوات، قبل أن تتحقق بفترة لم تكن الرياضة فيها من الأولويات.والآن وبعد هدأت نيران الصواريخ وضجيج الطائرات، وتراجعت حدة الفرحة الانفعالية بحدث مهم مثل التأهل للمونديال، لا بد من التحدث بمنطق وواقعية حتى نتمكن لاحقا من تكرار فرحة مونديالية جديدة، وحتى نتمكن من تصويب أوضاع الكرة الأردنية التائهة والمتردية، التي لا تعكس أبدا واقع المنتخب الوطني المتأهل إلى أكبر تظاهرة عالمية.ربما يكون الوقت الحالي هو الأنسب لفتح الملفات بعيدا عن العاطقة، فتأهل 'النشامى' للمونديال، لا يعكس واقعنا الكروي المتهالك، ولا يجب لهذا التأهل أن يغفل حجم الأخطاء التي تعيشها كرة القدم المحلية، نتيجة غياب الاحترافية في العمل من قبل اتحاد الكرة في الكثير من الملفات، ونتيجة القرارات الفردية، وتشنج العلاقة بين الاتحاد والأندية، والقرارات الكارثية التي سبق وأن اتخذها الاتحاد والمتعلقة بالأندية.بالتأكيد إنجاز المنتخب كفيل بتغطية كل هذه الكوارث والأخطاء، لأن الفوز يغطي على كل السلبيات، ولكن الذكاء أن ينزل اتحاد الكرة من برجه العاجي في هذه الفترة المهمة التي تشهد إنجازا أردنيا كبيرا، ويفتح صفحة جديدة مع الأندية وجميع أركان اللعبة عنوانها التشاركية، لبناء قاعدة قوية تمكن المنتخبات الوطنية والأندية من تشكيل قاعدة صلبة وثابتة في السنوات المقبلة، لتحقيق المزيد من الإنجازات.تأهلنا للمونديال جاء رغم ضعف الأندية وفي ظل أزمات مالية كبيرة تعصف بالأندية.. التأهل حدث رغم تواضع مستوى المنتخبات الأولمبية والشباب والناشئين والسيدات والشابات.. تأهلنا للمونديال جاء رغم لعبنا في المنافسات المحلية على ملاعب متهالكة من العشب الطبيعي والصناعي.. تأهلنا للمونديال ونحن نئن تحت وطأة قرار إثارة دهشة العالم يتمثل في تهبيط جماعي لـ15 ناديا.. تأهلنا ولدينا مدير فني في اتحاد الكرة محاط بالكثير من الملاحظات.. تأهلنا ولدينا ملاحظات كثيرة لا يمكن الحديث فيها إعلاميا.. لماذا لا نجعل المونديال فرصة للتصحيح؟


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
غارات مكثفة ومجازر متكررة: الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة
قُتل 79 فلسطينيًا وأُصيب العشرات بجروح متفاوتة في غارات عنيفة شنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الأحد 29 يونيو 2025، وفق ما أفاد به مراسل RT، في تصعيد هو من بين الأشد منذ أسابيع. وطالت الهجمات الإسرائيلية مناطق متعددة من القطاع، حيث شهد جنوب غزة مجازر مروعة، بينها قصف استهدف خيمة للنازحين غرب خانيونس أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء، إضافة إلى غارات على أحياء الشيخ ناصر والبلد وسط المدينة، وقصف استهدف مناطق توزيع المساعدات شمال غرب رفح، ما أوقع قتلى في صفوف المدنيين الذين كانوا بانتظار الحصول على الإغاثة. وفي وسط القطاع، أسفرت غارة قرب محور نتساريم عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، فيما شهدت مدينة غزة نفسها موجة قصف مكثفة خلفت عشرات الشهداء. وتركّزت الغارات على أحياء التفاح، الزيتون، الصبرة، وسوق الزاوية، واستهدفت منازل عائلات فلسطينية ومدارس تؤوي نازحين، منها مدرسة "الحرية" في حي الزيتون. كما انتشلت الطواقم جثامين من تحت أنقاض مبنى جامعة الأقصى المدمر ومن مناطق أخرى جنوب المدينة. أما شمال القطاع، فقد شهد قصفًا مركّزًا على مناطق جباليا البلد وجباليا النزلة، حيث سقط أكثر من 20 شهيدًا، بينهم 15 في قصف استهدف منزلًا لعائلة الصادق، و4 آخرين في قصف طال مدرسة تضم نازحين، فيما قُتل آخرون في هجمات على مناطق سكنية متفرقة. وتسبب القصف الإسرائيلي الذي تواصل برًا وجوًا في دمار واسع وسقوط مزيد من الشهداء والجرحى، في وقتٍ تعاني فيه طواقم الإسعاف من صعوبة الوصول إلى الضحايا العالقين تحت الأنقاض أو في الطرقات، بسبب الاستهداف المباشر للمناطق المدنية. وأعلنت زارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت 88 شهيدًا و365 مصابًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مؤكدة أن الأرقام مرشحة للارتفاع في ظل وجود جثامين لم يُنتشل أصحابها بعد. وبحسب الحصيلة الرسمية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال في 7 أكتوبر 2023 إلى 56,500، وعدد الجرحى إلى 133,419. كما بلغت حصيلة الضحايا منذ 18 مارس 2025 وحدها 6175 شهيدًا و21,378 مصابًا، في مؤشر على تصاعد شدة الهجمات وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
غزة.. 'سرايا القدس' تعرض مشاهد لاغتنام عتاد عسكري 'إسرائيلي'
#سواليف بثت ' #سرايا القدس ' الجناح العسكري لحركة 'الجهاد الإسلامي'، اليوم الأحد، مشاهد توثق استهداف مقاتليها #حشود #الاحتلال الإسرائيلي وآلياته بمحور ' #نتساريم ' (يفصل شمال قطاع #غزة عن جنوبه)، فضلا عن السيطرة على #طائرتين_مسيرتين تابعتين للاحتلال. مشاهد بثتها سرايا القدس قالت إنها لاستهداف مقاتليها خط الإمداد وتجمعا لقوات الاحتلال في محور "نتساريم" بصواريخ "107"، إلى جانب السيطرة على مُسيّرات إسرائيلية#حرب_غزة — قناة الجزيرة (@AJArabic) June 29, 2025 وأظهرت المشاهد سيطرة مقاتلي 'سرايا القدس' على طائرتي ' #كواد_كابتر '. كما تضمنت المشاهد اغتنام #عتاد_عسكري 'إسرائيلي' مثل عبوات ناسفة وطلقات نارية وغيرها. بدورها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن '30 ضابطا وجنديا قتلوا في قطاع غزة، بينهم 21 قتلوا بعبوات ناسفة، منذ استئناف الحرب في 18 آذار/مارس الماضي'. وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية أن '20 جنديا (إسرائيليا) قتلوا في القطاع خلال 29 يوما'. ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال. كما دأبت على نصب كمائن محكمة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى. وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة. وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.