logo
وزير الخارجية المصري لـ"العربية.نت": نتطلع لدور أميركي فاعل لوقف النار في غزة

وزير الخارجية المصري لـ"العربية.نت": نتطلع لدور أميركي فاعل لوقف النار في غزة

العربيةمنذ يوم واحد

أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، أن الجميع يتطلع إلى دور أميركي فاعل للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال عبد العاطي في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إن الجهود المصرية القطرية الأميركية مستمرة للتوصل إلى صفقة تبادل رهائن ووقف إطلاق نار في غزة. وأشار إلى أنه فور التوصل إلى اتفاق، سيتم انعقاد مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار القطاع.
وشدد الوزير المصري على أن الأمر يتطلب كذلك العمل على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، مطالبا بضرورة العمل سريعا على علاج الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة والضفة الغربية، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن غطرسة القوة التي تشعر بها إسرائيل لن تحقق لها الاستقرار ويجب أن تتصرف كدولة طبيعية لا تمارس العدوان، مطالبا بالاستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذر عبد العاطي من خطورة الوضع في الضفة الغربية مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدن وقرى الضفة، مشدداً على ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين.
وكانت مصادر مصرية قد أكدت لـ"العربية" و"الحدث"، السبت، أن أميركا أبلغت الوسطاء أنها تضغط حاليا على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للوصول لهدنة طويلة في غزة.
وأضافت المصادر أن الوسطاء طالبوا بضرورة وضع إطار زمني محدد لوقف النار بغزة، مؤكدة أن مفاوضات غزة ستنطلق مجددا، والحسم في الأسبوع الثاني من يوليو.
وقالت المصادر المصرية إن الوسطاء طالبوا أميركا بوقف إسرائيل للنار بغزة لنحو أسبوعين، كما طالبوا أميركا بخطة لدخول المساعدات لغزة خلال يوليو.
يشار إلى أن مصر تبذل جهودا مكثفة بالتنسيق مع قطر للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، على أمل الإعلان عنه خلال أسبوعين على الأكثر.
ومساء الحمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع.
وصرّح ترامب للصحافيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك.
وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وكانت تقارير صحافية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب، ووزير خارجيته ماركو روبيو، أجريا مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير النقل المصري: محاسبة أي مقصر في حادث الطريق الإقليمي أياً كان موقعه
وزير النقل المصري: محاسبة أي مقصر في حادث الطريق الإقليمي أياً كان موقعه

مباشر

timeمنذ 37 دقائق

  • مباشر

وزير النقل المصري: محاسبة أي مقصر في حادث الطريق الإقليمي أياً كان موقعه

القاهرة- مباشر: شدد وزير النقل والصناعة ونائب رئيس مجلس الوزراء كامل الوزير، على التزام الدولة بمحاسبة جميع المقصرين في حادث الطريق الدائري الإقليمي، مؤكدًا أن الدولة تراجع كافة التفاصيل الفنية والإدارية المتعلقة بشبكة الطرق لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية. وأوضح، خلال لقائه في برنامج "بالورقة والقلم" عبر فضائية "تن"، أن رئيس الجمهورية وجّه رسائل حاسمة بعد الحادث الذي أسفر عن مصرع 18 فتاة إلى جانب السائق، مشددًا على أن "لا أحد فوق الحساب". وأكد أن المحاسبة ستطال أي شخص يثبت تقصيره، موضحًا أن الفيصل في ذلك سيكون ما تقرره النيابة العامة، وقال: "أي متهم ستتم إدانته، مهما كان موقعه، من أقل موظف حتى أكبر مسؤول، حتى لو كان داخل وزارة النقل التي أترأسها". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

تغيير الشرق الأوسط!
تغيير الشرق الأوسط!

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تغيير الشرق الأوسط!

كثرت أحاديث «تغيير الشرق الأوسط» أو إعادة تشكيله من قبل بنيامين نتنياهو، خاصة بعد الهجوم على إيران وإعلان الانتصار عليها، بعد أن جرى إزالة أو تدمير أو إضرار أو الحد من قدرة البرنامج النووى الإيرانى. شكَّل ذلك سابقة تاريخية للتعامل العنيف والحرب مع دولة موقعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية من قبل دولة نووية بالفعل، ولا تواليها الوكالة الدولية للطاقة النووية بنوبات التفتيش. شكَّل ذلك تراكما إقليميًا على سلسلة من الحروب التى أخذت عناوين أرقام حروب غزة؛ وجاءت حرب غزة الخامسة لكى تؤذن بإدخال أشكال جديدة من الحرب، التى ظهرت إبان الحرب العالمية الثانية إزاء اليهود، وعُرفت بـ المحرقة أو «الهولوكوست». التغيير فى الشرق الأوسط حدث عندما أصبح حال الفلسطينيين الذين عانوا منذ هجمات السابع من أكتوبر 2023 التى قامت بها «حماس» على سبيل مقاومة الاحتلال، لكى يصبح قطاع غزة ميدانًا للقتل الجماعى والتهجير القسرى والجوع والحرمان؛ بينما تجرى هجمات المستوطنين فى الضفة الغربية ضاغطة على السلطة الوطنية الفلسطينية، بقدر دفع الفلسطينيين إلى الخارج. وبقدر ما كانت أحوال الفلسطينيين سيئة منذ حرب 1948، فإن السوء زاد سوءًا عبر السنوات، لكى يجعل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى منصبًّا على الأضعف حالًا من النساء والأطفال. التغيير الشرق أوسطى الثانى نجم عن زلزال «الربيع العربى» من سلسلة الحروب الأهلية التى عرفتها دول عربية عديدة مثل سوريا واليمن والسودان وليبيا، حيث كان العنف والقسوة بأكثر مما كان فى أزمنة سابقة. الغريب أن تغيرًا ثالثًا نجم عن ذلك، عندما أصبحت الحروب الأهلية والمحلية والفلسطينية الإسرائيلية حربًا إقليمية، تولدت عن انهيار «الدولة العربية الوطنية» نتيجة ازدواجية السلطة الوطنية والميليشيات المحلية التى رفعت راية «المقاومة والممانعة» واعتبارها سببًا للسيطرة على الدولة. هذه القوى العسكرية المحلية وقعت تحت تأثير التغيرات التى أفرزتها الثورة الإيرانية، التى جعلت من طهران عاصمة الثورة والتحرير. هنا تحديدًا، ومع احتدام المواجهات المحلية وشرارة الحروب الفلسطينية واللبنانية الإسرائيلية، جرت المواجهة الكبرى بين الميليشيات وإسرائيل. هذه الحرب نجم عنها أولًا التأثير على دولة المنبع الوطنية، فلم يعد يمكن إقامة سلطة شرعية فى لبنان، وتفككت السلطة الوطنية، ومعها الميليشيات المتعددة الانقسامات فى سوريا، بينما انكسرت الوحدة اليمنية إلى ثلاث سلطات. وثانيًا أن النفوذ الإيرانى على هذه القوة من العنف الإسرائيلى، دفع فى اتجاه تجديد تكنولوجيات أسلحة المواجهات، لكى تدخلها أجيال جديدة من «الدرونز» – المسيرات – والصواريخ. أصبح البحر الأحمر وطريق التجارة فيه مع شرق البحر المتوسط مجالًا داميا. وصول الحرب إلى البرنامج النووى الإيرانى عكس نقلة كيفية إلى مجالات جديدة تقلب كل ما فيها رأسًا على عقب. المتغير الأخير كان أنه لم توجد الكثير من الإرادة العربية، ولا الدولية، ولا الإسرائيلية بالطبع، لعكس مسار الحرب إلى طريق السلام.

ليست مسرحية.. إلا في الفصل الأخير!
ليست مسرحية.. إلا في الفصل الأخير!

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ليست مسرحية.. إلا في الفصل الأخير!

هناك فيديو هزلى ساخر يصور رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامئنى، وهما يرقصان فرحين معًا، ويشجعهما من الخلف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس الإيرانى مسعود بزشكيان. عنوان الفيديو هو «نهاية الفيلم الهندى»، ومصممه قصد أن الحرب الإسرائيلية الإيرانية التى استمرت ١٢ يومًا، كانت مجرد مسرحية أو «فيلم هندى» بالمفهوم الشعبى الدارج. عدد العرب الذين يعتقدون أن ما حدث كان مسرحية كثير، سواء كمواطنين عاديين أو حتى بعض المسئولين. لا أملك المعلومات الحاسمة، لكى أؤكد هل كانت مسرحية أم لا، لكن ومن خلال بعض المؤشرات، فأنا أميل إلى أن ما حدث كان حربًا وعدوانًا إسرائيليًا صارخًا بمشاركة أمريكية كاملة، حقق بعض الأهداف، وأخفق فى بعضها الآخر. السؤال ما الأسباب والمؤشرات التى تجعلنى أستبعد وجود المسرحية؟ الإجابة أن ألف باء المسرحية تحتاج إلى طرفين متفقين يحصلان على مكاسب، ليس تكسيرًا لطرف على آخر. ما رأيناه أن إسرائيل شنت عدوانًا سافرًا على إيران يوم ١٣ يونيو الجارى دمرت خلاله العديد من منظومات الدفاع الجوى الإيرانية. فهل هناك مسرحية توافق خلالها إيران على تدمير جزء كبير من مخزونها الصاروخى ومنشآتها النووية وتقبل فيها اغتيال أهم قادتها العسكريين وأهم علماء برنامجها النووى؟! والأخطر ما هو نوع هذه المسرحية التى تجعل إيران تقبل هذا النوع من المهانة القومية عبر الاختراق الاستخبارى الإسرائيلى غير المسبوق لكل المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية والمجتمعية. السؤال الأخير: ما نوع هذه المسرحية التى تجعل إيران تخسر معظم ما بنته منذ ثورتها عام ١٩٧٩؟ هى أنفقت الكثير من المال والجهد ودخلت فى عداوات كثيرة مع معظم بلدان المنطقة وتمكنت من السيطرة الفعلية على القرار فى هذه الدول، مثل لبنان وسوريا والعراق واليمن وغزة. ونتيجة للتطورات منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ فإن إيران تكاد تكون الخاسر الأكبر. هى فقدت سوريا بالكامل، وبالتالى انقطع الحبل السرى إلى لبنان، وحزب الله تعرض لضربات عنيفة، والحشد الشعبى العراقى ضعف دوره تمامًا، والحوثيون فى اليمن تلقوا أخطر الضربات، أما غزة فلم تعد صالحة للحياة لسنوات، وتتمنى حركة حماس أن تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل ٧ أكتوبر. بعد كل هذا: كيف يمكن أن نطلق على ما حدث أنه مسرحية. ما الذى يجعل إيران تقبل المشاركة فى مسرحية تخسر فيه برنامجها النووى أو على الأقل يتم تعطيله لسنوات، وتخسر فيه أهم القوى والأذرع التى بنتها طوال السنوات الماضية، وما الذى يجعلها تشارك فى مسرحية تخسر فيها معظم منظوماتها للدفاع الجوى، بحيث تصول المقاتلات والمسيرات الإسرائيلية والأمريكية، كما تشاء فى سماواتها؟! فى الناحية الأخرى فإن هذه المسرحية المتخيلة مكنت إسرائيل من التحول إلى القوة الأكبر، والأهم فى المنطقة، وصار رئيس وزرائها وكبار قادتها يتبجحون بأن يدهم قادرة أن تطال أى مكان فى الشرق الأوسط. وبعد أن كانت إيران تأمل أن تكون القوة الإقليمية الأهم فى المنطقة، صارت إسرائيل تعلن بوضوح أن ستعيد بناء المنطقة على أسس جديدة. ونتذكر أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى كشف عن هذه المقولة ليلة الجمعة ٢٧ سبتمبر الماضى بعد دقائق من اغتيال حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبنانى، وهو الشخصية الأهم فى المشروع الإيرانى بالمنطقة. اغتالته إسرائيل ومعه كبار قادة وكوادر الحزب. فهل كان كل ذلك مسرحية؟! مرة أخرى ظنى أن قيام إيران بإبلاغ قطر بأنها سوف تقصف قاعدة العديد فى الدوحة، وبالتالى إخلاؤها هو الجزء «المسرحى» الوحيد فى الموضوع، ومفهوم أنه موجه للرأى العام الإيرانى لحفظ ماء الوجه، والسبب ببساطة أن إيران لم تعد قادرة على استمرار المواجهة مع إسرائيل وأمريكا، وكانت تخشى أن يكون الهدف النهائى هو إسقاط نظامها وتفكيك دولتها، وبالتالى قبلت هذه النهاية المعقولة بعد أن صمدت بصورة واضحة وقصفت العمق الإسرائيلى. الأحداث منذ ٧ أكتوبر لم تكن مسرحية إلا فى لحظات قليلة، من دون أن يؤثر ذلك على جوهر أن المشروع الإسرائيلى حقق نتائج سياسية مهمة على الأقل حتى الآن. وختامًا لنفترض جدلًا أن ما حدث كان مسرحية، فالسؤال هنا: وما دور العرب فيها.. وهل كسبوا أم خسروا؟!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store