logo
المثقف الكويتي.. صوت العقل وسط الضجيج

المثقف الكويتي.. صوت العقل وسط الضجيج

الأنباءمنذ 7 أيام
في زمن تتسارع المتغيرات، وتتداخل الأصوات، يبرز سؤال ملح: أين صوت المثقف الكويتي؟ وأي دور يمكن أن يلعبه في مرحلة تتطلب أكثر من مجرد متفرجين على المشهد؟
لقد كان المثقف الكويتي، تاريخيا، حارسا للمعنى، وشاهدا على تحولات المجتمع، بل ومشاركا فاعلا في تشكيل الوعي العام. أما اليوم، ومع تمدد الأزمات وتراجع الثقة، فإن الحاجة إليه أصبحت أكثر من أي وقت مضى.
المجـتمع الكـويتي يتمــتع بمستــوى تعليــمي عال، ووعي اجتماعي لا يستهان به، لكنه يواجه في الوقت نفسه تحديات عميقة في الفكر والسلوك والتفاعل. هناك شعور عام بأن الصوت العاقل بات هامشيا، وسط تصاعد نبرة الانفعال، وانتشار الخطاب العاطفي، واختلاط الحقائق بالآراء.
لم يعد التحدي في نقص المعلومة، بل في تراجع الثقة بين الناس، وتباعد الأجيال، وضياع البوصلة الفكرية. وهنا يأتي دور المثقف، لا كمنظر بعيد، بل كمشارك في قراءة اللحظة، وفهم عمقها، وتقديم خطاب يعيد ترتيب الأولويات.
لقد انسحب بعض المثقفين إلى العزلة، إما بسبب الإحباط أو الخوف أو الشعور بعدم التأثير، لكن اللحظة الراهنة لا تسمح بالغياب، فكل صوت مسؤول، وكل فكرة موزونة باتت ضرورة لا ترفا.
وسائل التواصل الاجتماعي منحت المثقف منبرا جديدا، لكنها في الوقت نفسه فتحت الباب أمام اختلاط المعايير. فهل يتابع الناس من يفكر أم من يثير؟ هل نكتب من أجل التفاعل، أم من أجل الحقيقة؟ الفارق كبير، ومسؤولية المثقف أن يستخدم هذه الأدوات لا ليصبح مؤثرا فقط، بل ليبقى مثقفا.
الكويت كانت دوما منارة ثقافية في الخليج والعالم العربي.. امتلكت الصحافة الرائدة، والحراك الثقافي المتنوع، والنقاش العام الواعي. لكنها اليوم بحاجة إلى مشروع ثقافي جديد، لا شعارات مستهلكة. مشروع يتسع لكل مكونات المجتمع، وينتج سردية جامعة من دون أن تقصي أحدا أو تذيب الاختلاف.
إن المثقف الكــويتي مطــالــب بأن يبقـي جذوة الوعي مشتعلة، وأن يكون لسان العقل حين تعلو الضوضاء، أن يكتب لا من موقع فوقي، بل من موقع الإنسان المنخرط، المشارك، الموجِّه، لا الموجَّه.
الناس في زمن التعب لا تبحث فقط عن حلول، بل عن صوت يطمئن، فكرة تضيء، وكلمة تعيد المعنى لما فقد معناه. وهذا تماما هو دور المثقف: أن يكتب حين يصبح الصمت نوعا من التواطؤ، وأن يفكر حين يتوقف الجميع عن التفكير.
شخطة قلم: في أوقات التحول قد يصمت الكثير من الأصوات، لكن المثقف الحقيقي لا يسكت، بل يشتغل على الكلمة، وينحتها لتكون موقفا لا مجرد رأي. قد لا يحدث ضجيجا، لكنه يترك أثرا يتغلغل ببطء وثبات في الضمير الجمعي.
«في زمن الصمت، تكون الكلمة موقفا.. لا صوتا فقط».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فراغ الصيف.. والأبناء فرص ثمينة وأخطار جسيمة
فراغ الصيف.. والأبناء فرص ثمينة وأخطار جسيمة

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

فراغ الصيف.. والأبناء فرص ثمينة وأخطار جسيمة

الثويني: الترفيه ضروري مع تجنّب رفقاء السوء والتأكد من المشرفين على الأبناء الدعيج: بعد أن أصبحت العطلة عبئاً على الآباء ينبغي تكثيف الأنشطة الكندري: أنشطة وفرتها مؤسسات الدولة لرعاية الناشئة منها مشروع «واعد» تعد الإجازة الصيفية فرصة للأهل لمساعدة أبنائهم على تنمية شخصياتهم وتوسعة مداركهم وتنمية قدراتهم الذاتية، ومن الأهمية استغلال طاقة الأبناء في أنشطة مفيدة، كما أن الإجازة فرصة للتواصل مع الأرحام وتبادل الزيارات وحتى تكون العطلة ممتعة علينا استغلال أوقات الفراغ والمشاركة في الأنشطة المحببة لهم، فكيف يستفيد أبناؤنا من العطلة الصيفية؟ حتى لا يقع الشباب فريسة لأصدقاء السوء في العطلة الصيفية، أكد الخبير التربوي د.محمد الثويني قيمة الوقت الكبيرة والتي يجب المحافظة عليها. وقال: يعتبر فصل الصيف وما يصاحبه من فراغ كبير في الوقت بالنسبة لأولادنا وبناتنا، يعتبر بمنزلة حفرة واسعة مليئة بالكنوز الثمينة والأخطاء الجسيمة، والأبناء في العطلة يتعطشون الى الانطلاق والحرية بعيدا عن الالتزام كما في أثناء الدراسة، ولكن لابد من أولياء الأمور أن يخططوا تخطيطا حسنا ويضعوا أولويات الاهتمام بالأمور في العطلة، كما كان الاهتمام بهم في أثناء الدراسة والمذاكرة والامتحانات، وبهذا يمكن ان يخرج الأبناء من العطلة الصيفية وقد استفاد الولد أو البنت بملء فراغه وحصن نفسه من الانحرافات ورفقاء السوء والتجمعات والسهر وكسب فائدة كبيرة من استثمار هذا الوقت. وحدد د.الثويني وسائل عدة لتحقيق ذلك منها، ان يجلس الآباء والأمهات مع أبنائهم ليخططوا للعطلة الصيفية، وهذا الأمر بذاته يعلمهم التخطيط ويحملهم مسؤولية الوقت وكذلك يزيد من التآلف والتقارب بين أفراد الأسرة الواحدة، وعن طريق هذا الأسلوب يعلم ولي الأمر توجهات ابنائه وتطلعاتهم وهوياتهم وعندما يبدأ بتوزيع الأبناء كل حسب رغبته وهذا لا يعني الأخذ برغبة الأبناء كما هي بل تناقش بكل هدوء وود وإقناع، وعندها يمكن تقسيم الهوايات والرغبات الى نوعين، الأول: التعليم الفردي كالانضمام لدورة مثلا في الفترة الصباحية، أما الأنشطة التي تحتوي على روح الجماعة فمساء. خمسة أمور وينبه د.الثويني أولياء الأمور الى تجنب 5 أمور بقوله: حذار من السهر فهو يحرم الأبناء من العبادات والطاعات، قال تعالى: (وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا) فتنظيم وقت الأبناء مهم ويجب ألا ينقلب الليل نهار والنهار ليلا. وقال عن الأمر الثاني: هو التحذير من كثرة تناول الوجبات السريعة خارج المنزل لثبات عدم فائدتها الصحية، وكذلك ضررها والأمر الآخر هو مشاركة الأبناء في اعداد الوجبات داخل المنزل كوسيلة لخلق جو من التآلف الأسري وإحساس الأبناء بجهود الأم في إعداد الوجبات، كما ننصح عند الخروجات الى المنتزهات بأن تحمل الأسرة وجباتها معها التي ان يتم اعدادها بالمنزل بمشاركة افراد الأسرة جميعا. والأمر الثالث هو عدم الإفراط في الذهاب الى الاسواق والمقاهي، لأن فيه مضيعة للوقت والمال، وأن يقتصر الذهاب على الاسواق عند الحاجة، وأن يتم تحديد الأشياء التي يتم شراؤها وفق ميزانية يتم الاتفاق عليها مع الوالدين، أما الأمر الرابع والذي يغفل عنه الوالدان فهو التأكد من البرامج الترفيهية والثقافية التي يشترك فيها الابن، فيجب عدم زج الابناء في النوادي إلا بعد التأكد من توافر الأمانة والمعرفة والخبرة في المشرفين على ابنائنا، كما ان الأمانة وحدها لا تكفي بل يجب ان يتوافر معها العلم والخبرة لدى المشرف، كما اننا يجب ان نتأكد من برامج هذا النادي والأماكن التي سيقضي الولد وقته فيها او زيارتها. أما النصيحة الأخيرة فهي تشجيع الأبناء على الذهاب الى المساجد، وقد لاحظنا غياب الناشئة عن المساجد في العطلة الصيفية، وذلك لعدم انتظام الوقت لديهم كأنهم في اجازة حتى عن الصلاة بالمساجد، وهذا خطأ كبير لأن الإجازة فرصة لأن يقضي الأبناء وقتا اطول في المسجد وذلك لحفظ كتاب الله والاستماع الى الدروس والحلقات، كما انه يجب ألا يفوته فرض من الفروض. ونصح الثويني الآباء باختيار وقت مناسب للاعتكاف مع ابنائهم بالمسجد ولو لساعة واحدة وسيرون نتيجة هذا العمل كم هو نافع ومفيد وسيترسخ في اذهان الأبناء طيلة حياتهم. دور مؤسسات الدولة ويضيف الكاتب محمد الدعيج موضحا مفهوم العطلة الصيفية وما يجب العمل فيها، فيقول: العطلة الصيفية، ايام الزمن الجميل، كنا نتفرغ لقعدات الفريج ولعب «الجنجفة» والسباحة في البحر او احواض السباحة، وفي الليل ختام السهرة عبارة «صلوح ملوح اللي يدل بيتهم يروح»، كانت هذه هي مدرسة الفريج التي اغلقت أبوابها واندثرت ولم يعد لها اثر في هذه الايام. وتابع: اليوم العطلة الصيفية اصبحت عبئا ثقيلا على الآباء، لأن الأبناء ليست لديهم انشطة مفيدة تشغلهم، ومن غير الممكن حبس الاولاد في البيت خوفا من الشوارع، ولكن ماذا نفعل، فمن الصعب ان تجد حلولا مرضية لقضاء العطلة الصيفية، وحسنا فعلت وزارة التربية، حيث حددت مدارس للنشاط الصيفي للاولاد واخرى للبنات، وهي عبارة عن انشطة رياضية وتربوية ودينية يقوم عليها مؤهلون، وايضا يمكن استغلال الحدائق في المناطق النموذجية وتكليف الجمعيات التعاونية بالإشراف وتقديم خدمات وتوفير المواد الاستهلاكية بأسعار رمزية لرواد الحديقة من الاولاد، ومن الامور المهمة أخذ الآباء أبناءهم معهم الى الدواوين لتعلم آداب الديوانية واختلاطهم مع الرجال وكبار السن. استثمار كبير من جهته، يرى المستشار التربوي ومشرف دار القرآن بمركز الفيحاء وليد الكندري ان استثمار العطلة الصيفية هو استثمار لطاقات الابناء وتوجيههم نحو الارتقاء بأنفسهم وتحفيز طاقاتهم بالخير، وقال: لم تعد العطلة الصيفية مجرد اوقات وساعات وليال وايام تمر، انما هي بناء حقيقي بعد طول بذل وعطاء في مجال الدراسة طوال العام، فالنفس البشرية بحاجة الى ترفيه وتقويم وتجديد وتغيير، ولن يتحصل ذلك إلا من خلال العطلة الصيفية التي يملك الإنسان فيها الوقت الكافي والفراغ الذي يحتاج من خلاله إلى تحفيز قدراته وامكانياته وهواياته نحو الايجابية لنفسه والبذر لمجتمعه، قال صلى الله عليه وسلم «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ»، فتوجيه الشباب ان يكون فردا متمسكا بدينه، راق بأخلاقه، محب لوطنه من خلال الانشطة العديدة التي وفرتها مؤسسات الدولة المختلفة، ومن ذلك مشروع «واعد» الذي يرعى الشباب ويهتم بتوظيفهم وتوجيه طاقاتهم في فترة الصيف ومراكز الشباب المختلفة التي يمارس من خلالها الشباب الألعاب الرياضية المختلفة والتي تخدم الشرائح العديدة من الاعمار من قبل الهيئة العامة للشباب. ولفت الكندري إلى ان وزارة التربية جهزت مشكورة لهذا العام العديد من المدارس على مستوى المحافظات المختلفة لتفريغ طاقات الشباب بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وكل ذلك تحت اشراف كادر متخصص من المدربين والاخصائيين، بالاضافة الى الدورات المختلفة التي تنتشر عن طريق وسائل التواصل.

انطلاق «صيفي ثقافي 17» بـ «أغنيات فضل شاكر» في مسرح «جابر العلي»
انطلاق «صيفي ثقافي 17» بـ «أغنيات فضل شاكر» في مسرح «جابر العلي»

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

انطلاق «صيفي ثقافي 17» بـ «أغنيات فضل شاكر» في مسرح «جابر العلي»

تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، انطلقت أمس الأول على خشبة مسرح «جابر العلي» بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي الدورة الـ 17 من مهرجان «صيفي ثقافي»، وذلك بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود وعدد من المسؤولين في المجلس الوطني والمهتمين بالشأن الفني والثقافي في البلاد. انطلق الحفل بكلمات ترحيبية من عريفه المذيع هاشم أسد، ثم ألقى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار كلمة أكد فيها التزام المجلس الوطني بدعم كل ما ينهض بالعقل ويثري الروح ويعزز حضور الثقافة في تفاصيل الحياة اليومية. وأضاف الجسار أن هذه التظاهرة السنوية أصبحت بفضل الحضور والتفاعل إحدى المحطات اللامعة في خارطة الثقافة الكويتية وركيزة ثابتة تجمع كوكبة من الفنانين والمبدعين والباحثين عن الجمال والفن. وأكد أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يؤمن بأن الثقافة مسؤولية مشتركة، مثمنا التعاون البناء مع القطاع الخاص الذي يشكل رافدا مهما لإغناء الساحة الفكرية وتحقيق التكامل في تنفيذ برامج المهرجان. وأوضح أن شراكة «المجلس» مع المؤسسات والأفراد أسهمت في توسيع نطاق الحضور الثقافي ونقل النشاط الفني إلى فضاءات أكثر قربا من الجمهور، مبينا أن هذا التفاعل بين القطاعين العام والخاص يمثل نهجا استراتيجيا لبناء مجتمع ثقافي حيوي ومتجدد ينتمي إلى تراثه وينفتح على آفاق المستقبل. وبين الجسار أن المهرجان يتضمن هذا العام العديد من الأنشطة التي تجسد الهوية العربية وتحتفي بتراث الكويت الفني من خلال فعاليات متنوعة تشمل الطفل والأسرة، إضافة إلى تقديم ورش عمل نوعية متخصصة في مجالات أدبية وفنية على مدى سبعة أسابيع، مبينا أن جميع المواقع والمراكز الثقافية والمتاحف ستسخر لخدمة برامج المهرجان. وأشار إلى أن هذا المهرجان ليس مجرد حراك ثقافي موسمي فحسب إنما هو تعبير حي عن التزام «المجلس» بمبدأ أن «الثقافة حقل للجميع وجسر للتلاقي بين الأجيال ونافذة على عوالم الإبداع الإنساني»، موجها شكره الى كل من أسهم في إنجاح هذه النسخة من المهرجان وللحضور الكريم الذي يمثل الهدف والرسالة. ومن بعدها انطلق حفل افتتاح المهرجان بأمسية موسيقية طربية تحت عنوان «أغنيات فضل شاكر» أحياها كل من نجله محمد شاكر والمطربة رنين الشعار بقيادة المايسترو مايكل ابراهيم، حيث تغنى محمد شاكر «فاكر لما تقلي»، «ياغايب»، «لوعلي قلبي»، «ياحياة الروح»، «فين لياليك»، «مجروح»، «ابقى قابلني» و«ضحكة الدنيا»، بينما تغنت المطربة رنين الشعار «معقول»، «ايام الجاي»، «هوى الجنوب»، «الله اعلم»، «اشتقتلك»، «ليلة من الليالي»، «غلبني»، «نسيت انساك» و«افترقنا»، وتضمنت الأمسية دويتو جميل بين محمد فضل ورنين الشعار من خلال أغنيتي «احاول» و«جمالك جمال» نال اعجاب الحضور الذين استذكروا في هذه الأمسية الطربية اغاني المطرب القدير فضل شاكر المحفورة في ذاكرتهم. يذكر ان أنشطة مهرجان صيفي ثقافي 17 تستمر حتى 29 أغسطس المقبل وتتضمن عددا من العروض المسرحية الجماهيرية مثل مسرحية «زرقون والمصباح السحري»، وتعرض 11 الجاري على خشبة مسرح مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك، ومسرحية «المدينة الترفيهية»، وتعرض 1 أغسطس على خشبة مسرح نادي الكويت، ومسرحية الأطفال «سنووايت»، وتعرض 8 أغسطس على خشبة مسرح الدسمة، ومسرحية «ملك المسرح»، وتعرض 15 أغسطس على خشبة مسرح مجمع سوق شرق، مسرحية الأطفال «اللعبة»، تعرض 22 أغسطس على خشبة مسرح الدسمة، كما تتضمن انشطة المهرجان مشاركة فرق الفنون الشعبية مثل الفرقة النسائية الكويتية التي ستقدم عروضها 18 الجاري في «الخيران مول»، وفرقة بن عوض الشعبية التي ستقدم عروضها 25 الجاري في مجمع «ذا وير هاوس مول الصباحية»، بالإضافة إلى فرقة الماص الشعبية التي ستقدم عروضها في «مجمع 360» 14 أغسطس المقبل، وفرقة الفنطاس الشعبية التي ستقدم عروضها 23 أغسطس في «العاصمة مول»، بالإضافة إلى عدد من الورش التدريبية والندوات التربوية الموجهة الى جميع أفراد الأسرة.

زياد الحسيني: «شيابني هني» عبر المنصات.. قريباً
زياد الحسيني: «شيابني هني» عبر المنصات.. قريباً

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

زياد الحسيني: «شيابني هني» عبر المنصات.. قريباً

كشف المخرج د.زياد الحسيني لـ «الأنباء» عن قرب إطلاق فيلمه «شيابني هني» عبر المنصات الالكترونية، بعد النجاح الذي حصده الفيلم بين الجمهور والنقاد أثناء عرضه في صالات السينما والمهرجانات الدولية، مؤكدا أن القرار جاء لكي يتمكن من لم تسنح لهم الفرصة لمتابعته بأن يشاهدوه، وقال: «نحن بصدد إعادة تقديم الفيلم عبر المنصات بهدف الوصول إلى جمهور أوسع، خاصة أولئك الذين فاتهم مشاهدته أثناء عرضه السينمائي، ونتمنى أن يحظى بإعجاب الجميع». وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من المشاركات السينمائية الدولية الناجحة التي جعلت من «شيابني هني» أحد أبرز الأفلام الخليجية في السنوات الأخيرة، حيث فاز بعدة جوائز أبرزها جائزة الجمهور في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وجائزتا أفضل مخرج وأفضل سيناريو في المهرجان السينمائي الخليجي، كما كان أول فيلم خليجي يعرض في مهرجان بكين السينمائي الدولي ضمن فئة «الرؤية البانورامية»، ونال التقدير في غيرها من المهرجانات. و«شيابني هني» فيلم درامي-أكشن، يحمل طابعا إنسانيا ومزيجا من الكوميديا، وتدور قصته حول صديقين يخوضان مغامرة محفوفة بالمخاطر بحثا عن الثراء السريع، لكن رحلتهما تقودهما إلى عالم خفي من المرتزقة والعصابات والتنظيمات المسلحة، في حبكة جميلة تحمل رسائل مهمة، ويتميز الفيلم بلغة سينمائية ثنائية (العربية والإنجليزية)، وهو إنتاج مشترك بين عبدالعزيز الياقوت، مشاري المطوع، وحمزة جمجوم، ويشارك في بطولته نخبة من نجوم الخليج والعالم، منهم: يعقوب عبدالله، حمد العماني، فيصل العميري، روان مهدي، حلا الترك، عبدالله بهمن، والنجم العالمي رون بيرلمان، إضافة إلى ضيوف الشرف: جاسم النبهان، جافيد جافري، والإعلامية حصة اللوغاني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store