
ترامب: مستعدون لمحادثات تجارية مع الاتحاد الأوروبي
وأضاف أنهم "يرغبون في التوصل إلى اتفاق من نوع مختلف، ونحن منفتحون دائما على إجراء محادثات، بما في ذلك مع أوروبا. هم، في الواقع، قادمون ويرغبون في إجراء محادثات".
وصعد ترامب الحرب التجارية يوم السبت، قائلا إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارا من الشهر المقبل، إضافة إلى تحذيرات مماثلة لدول أخرى بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ضرورة إيجاد مقاربة أكثر حكمة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يبرز تحدي وضع الأطر التنظيمية الملائمة للذكاء الاصطناعي على قائمة التحديات الملحة في عصرنا الراهن، إذ تتسارع وتيرة تبنّي هذه التقنية متعددة الأغراض في مختلف القطاعات المجتمعية والاقتصادية، ما يفرض مهمة مزدوجة تتمثل في تعظيم فوائدها وتقليص أضرارها. ورغم الأثر الإيجابي للذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية في مجالات مثل البرمجيات والتسويق والإدارة، فإن انتشاره الواسع يثير مخاوف حقيقية بشأن تداعياته السلبية، بدءاً من التحيزات الخوارزمية وصولاً إلى التزييف العميق ونشر المعلومات المضللة. وقد لفتت واقعة إشادة روبوت المحادثة «غروك» بأدولف هتلر مؤخراً إلى حجم التعقيدات والتحديات المتنامية في هذا المجال. وحتى الآن، أخفقت الهيئات التنظيمية والمشرّعون حول العالم في إدراك الأبعاد الكاملة لتحديات الذكاء الاصطناعي. ورغم إقدام أكثر من 30 حكومة على وضع أشكال مختلفة من الإجراءات التنظيمية منذ عام 2016، وفقاً لإحصاءات اليونسكو، فإن معظم هذه المبادرات لم ترقَ إلى مستوى يواكب سرعة التطورات والتعقيدات المتزايدة في هذه القضية المحورية. ومع ذلك، لا تزال هناك فرصة حقيقية لتبني نهج أكثر فعالية وواقعية. وفي المشهد الأمريكي، منحت إدارة ترامب الأفضلية للابتكار على حساب الضوابط التنظيمية، معتبرة الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية للحفاظ على التفوق التكنولوجي أمام الصين. ورغم عدم إقرار تشريعات فيدرالية بهذا الشأن، سارعت الولايات لسد الفراغ التشريعي، وبحسب المؤتمر الوطني للهيئات التشريعية فقد قدّمت 45 ولاية ما لا يقل عن 550 مشروع قانون هذا العام تناولت قضايا مثل الخصوصية والأمن السيبراني وسوق العمل والتعليم والسلامة العامة. وبلغ القلق مبلغه بعمالقة صناعة الذكاء الاصطناعي من هذا النهج المجزأ إلى حد الضغط على الكونغرس الأمريكي لفرض تجميد مؤقت لمدة عقد كامل على كافة التشريعات المحلية في هذا المجال، غير أن مجلس الشيوخ رفض هذا المقترح المتهور الذي كان مدرجاً ضمن «مشروع القانون الكبير والجميل»، وذلك بأغلبية ساحقة بلغت 99 صوتاً مقابل صوت واحد. ومع ذلك، فإن الخطوة المنطقية القادمة تتمثل في قيام الكونغرس ذاته بصياغة تشريع فيدرالي شامل يغني عن الحاجة لهذا النشاط التشريعي المتفرق بين الولايات، حيث لا يستقيم منطقياً أن تتبنى كل ولاية أمريكية قواعد مختلفة بشأن قضايا محورية كالمركبات ذاتية القيادة، بل يتعين تطبيق معايير موحدة على المستوى الوطني، أو الدولي إن أمكن. وفي حين تواجه واشنطن مخاطر قصور تنظيمي للذكاء الاصطناعي، يتجه الاتحاد الأوروبي نحو الإفراط في تقييد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي الذي يجري تفعيله بصورة تدريجية. وقد أطلقت اتحادات الشركات الناشئة والقطاعات الصناعية الأوروبية تحذيرات من أن الأحكام الفضفاضة للقانون تفرض أعباءً غير متناسبة على المؤسسات الصغيرة وستكرس هيمنة الشركات الكبرى القائمة، إلا أن الاتحاد الأوروبي مضى قدماً - متجاهلاً حملات الضغط المكثفة - في إطلاق مدونة الممارسات الخاصة بالذكاء الاصطناعي متعدد الأغراض الأسبوع الماضي. ويثير خبراء التكنولوجيا مخاوف جدية حول التحديات العملية المرتبطة بمحاولات تنظيم التكنولوجيا الأساسية للذكاء الاصطناعي بدلاً من التركيز على تطبيقاتها المختلفة، فعلى الرغم من النوايا المحمودة التي تحرك المشرعين الأوروبيين، إلا أن قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي قد يؤدي إلى تقييد حركة الشركات الأوروبية الساعية لاستثمار الإمكانات الهائلة لهذه التقنية. وتتزايد مخاوف الشركات الناشئة من أنها قد تجد نفسها مضطرة لتخصيص موارد مالية للمستشارين القانونيين تفوق ما تنفقه على مهندسي البرمجيات لمجرد الالتزام بالمتطلبات القانونية. ويرى الخبراء أنه عوضاً عن محاولة تنظيم الذكاء الاصطناعي كتصنيف مستقل بذاته، من الأجدى التركيز على التطبيقات المتنوعة لهذه التكنولوجيا وإجراء التعديلات اللازمة على الأطر التشريعية القائمة، حيث يمكن توظيف سياسات المنافسة للحد من ظاهرة تركز النفوذ المؤسسي بين عمالقة شركات الذكاء الاصطناعي. كما ينبغي تطوير الأنظمة الحالية المتعلقة بحماية المستهلك والقطاع المالي وسوق العمل لصون الحقوق التي كرستها التشريعات منذ أمد بعيد. وبدلاً من الاعتماد على تشريعات واسعة النطاق يصعب تطبيقها وإنفاذها، سيكون النهج الأكثر حكمة هو التركيز على الحد من مخاطر محددة وملموسة في العالم الواقعي، مع ضمان آليات مساءلة فعالة للجهات التي تستخدم هذه التكنولوجيا. وتكشف نتائج استطلاعات الرأي في مختلف الدول الغربية عن مخاوف مشروعة لدى المستخدمين إزاء التوسع العشوائي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن شأن وضع قواعد أكثر تحديداً ووضوحاً وقابلية للتطبيق أن تسهم في تعزيز ثقة المستهلكين وتسريع وتيرة توظيف هذه التقنية بما يعود بالنفع على المجتمع.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«الرسوم» تضغط على الأسهم العالمية
انخفضت مؤشرات «وول ستريت» خلال التداولات، أمس، بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على المزيد من الدول خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن الخسائر ظلت تحت السيطرة مع مراهنة المستثمرين على أن هذه الرسوم سيتم التفاوض عليها في نهاية المطاف. كما أبدى المستثمرون تفاؤلاً بشأن موسم أرباح الربع الثاني. وتتجه أنظار الأسواق نحو بيانات التضخم المرتقبة هذا الأسبوع، التي ستكشف مدى تأثير الرسوم الجمركية الحالية على الاقتصاد الأمريكي، ومن ثم قرارات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 100 نقطة، أو 0.2%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%، بينما استقر مؤشر ناسداك دون تغيير. أسهم العملات المشفرة وارتفعت أسهم الشركات الأمريكية المرتبطة بالعملات المشفرة، بدعم من ارتفاع سعر البتكوين إلى مستوى قياسي جديد. وصعد سهم «استراتيجي» بنسبة 3.1% إلى 448 دولاراً، مستفيداً من حيازة الشركة الضخمة من الأصل المشفر الأكبر من حيث القيمة السوقية. وارتفع سهم «كوين باس» بنسبة 1.65% إلى 393.49 دولاراً، وزاد سهم «ريوت بلاتفورمز» بنسبة 3.7% إلى 12.88 دولاراً، وصعد سهم «مارا هولدينجز» بنسبة 4.35% إلى 19.97 دولاراً. جاء هذا على إثر الصعود القياسي في سعر البتكوين . الأسهم الأوروبية وقادت أسهم شركات السيارات تراجع الأسهم الأوروبية، أمس، تحت وطأة أحدث تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك، مما أبقى جميع المستثمرين في حالة من الترقب. ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% إلى 544.3 نقطة. وهبطت مؤشرات أخرى لبورصات دول المنطقة عدا فاينانشال تايمز 100 البريطاني الذي خالف التوجه العام وارتفع 0.2%. وهبطت أسهم قطاع شركات السيارات الأوروبية 1.4%، كما هبط قطاع التجزئة واحداً %. لكن سهم أسترازينيكا ارتفع 1.9% بعد أن قالت شركة الأدوية إن عقار باكسدروستات أوفى بكل المعايير المستهدفة الأساسية والثانوية في دراسة متقدمة على مرضى يعانون من ارتفاع في ضغط الدم خارج عن السيطرة ومقاوم للعلاج. الأسهم اليابانية وتراجعت الأسهم اليابانية مع تصاعد المخاوف المتعلقة بالانتخابات البرلمانية المرتقبة والمفاوضات التجارية التي لم تصل إلى نتائج حاسمة مع الولايات المتحدة مما أثر سلباً على معنويات المستثمرين. تراجع المؤشر نيكاي 0.2 % عند استراحة منتصف الجلسة متجها نحو تسجيل جلسة ثالثة على التوالي من الخسائر، فيما حافظ المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً على استقراره. وشهد المؤشر نيكاي صعود 115 سهماً مقابل تراجع 108 أسهم. وكانت شركة نكسون لتطوير ألعاب الفيديو من بين أكبر الخاسرين، حيث هبطت 3.6 % تلتها شركة ليزرتيك المتخصصة في صناعة أشباه الموصلات بتراجع 3.5 %. في المقابل، تصدرت شركة نيسان موتور المكاسب على المؤشر نيكاي بارتفاع 3% لتتعافى قليلاً من خسائرها في الجلسات السابقة تلتها شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة بارتفاع 2.7%.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب: التجارة غير العادلة كبدت أمريكا تريليونات الدولارات
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده تكبّدت تريليونات الدولارات على مدار عقود بسبب ما وصفه بممارسات تجارية غير عادلة من قبل الكثير من الدول حول العالم. وقال في منشور عبر منصة «تروث سوشيال» أمس: تم استغلال الولايات المتحدة في التجارة، وحتى في الشؤون العسكرية، من قبل الحلفاء والخصوم على حد سواء لعقود طويلة. وتابع: هذا الاستغلال كلفنا تريليونات الدولارات، وهو أمر لم يكن مقبولاً في أي وقت، ولا يمكن استمراره. وأضاف الرئيس الأمريكي: يجب على الدول الأخرى أن تعلم بأن المرحلة المجانية قد انتهت، وأن الولايات المتحدة ستبدأ باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية مصالحها الاقتصادية. وجاءت التصريحات في ظل تصاعد التوترات التجارية مع أبرز الشركاء، إذ هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتباراً من أول أغسطس، إذ أخفقت مفاوضات جرت على مدى أسابيع مع شركاء تجاريين كبار في التوصل لاتفاقات تجارية شاملة. وقال الاتحاد الأوروبي رداً على ذلك إنه سيمدد تعليق الإجراءات المضادة حتى أوائل أغسطس ويواصل الضغط من أجل التوصل لتسوية عبر التفاوض. ومما فاقم التوتر، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في مقابلة صحفية إن الاتحاد الأوروبي أعد بالفعل قائمة لسلع أمريكية بقيمة 21 مليار يورو (24.52 مليار دولار) لفرض رسوم جمركية عليها إذا لم يتوصل الجانبان لاتفاق تجاري. من جهته أشار رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشوبا إلى استمرار المفاوضات حول الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة الرسوم الجمركية على الواردات اليابانية إلى 25% اعتباراً من الأول من أغسطس. ومع ذلك، تراجعت فرص احتفاظ ائتلاف إيشوبا الحاكم بالأغلبية في مجلس الشيوخ مع اقتراب الانتخابات المقررة 20 يوليو الجاري.