
جيش الاحتلال يعلن حصيلة القتلى والجرحى بـ"كمين" بيت حانون
ووقع الحادث في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، عندما فجر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنودا، ثم استهدفوا روبوتا محملا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه، في بيت حانون.ونقلت مواقع إخبارية عبرية فجر اليوم، أنه تم إطلاع نتنياهو على تفاصيل الحدث الأمني في غزة قبيل لقائه بالرئيس ترامب، فيما تداولت وسائل إعلام عبرية صورة لنتنياهو وفريقه من واشنطن، وقد بدا فيها شاحب الوجه بعد تلقّيه خبر حرق ومقتل جنوده في بيت حانون.وذكرت وسائل إعلام عبرية في وقت مبكر من فجر اليوم الثلاثاء، أن القيادة الجنوبية لـ"الجيش الإسرائيلي" بدأت تحقيقا في الحدث الذي وقع في شمال غزة.وبحسب مواقع إخبارية عبرية، فإنه في أعقاب الحدث الأمني في غزة تم تخصيص مواقع لهبوط مروحيات في مستشفيات إسرائيلية عدة.وأشارت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى سماع دوي صفارات إنذار مجددا في غلاف غزة.وأكدت مواقع إخبارية عبرية أن عبوة رابعة ونيران أسلحة خفيفة استهدفت كل من أصيبوا في بداية الهجوم، لافتة إلى أن هناك كمينا محكما نصب للجنود في شمال قطاع غزة.واستهدفت المقاومة قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي هرعت لمكان الحادث، فيما سمع سكان مدينة عسقلان دوي "الانفجار الكبير"، وفق ما نقلته المواقع العبرية، التي قالت إن أحد المصابين ضابط كبير.ويتبع الجنود المستهدفون وحدة "يهلوم" الهندسية التي تعمل على تفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين في القطاع.وظهرت مروحيات الاحتلال في مكان الحادث لنقل المصابين وأطلقت النار بكثافة. فيما قالت وسائل الإعلام العبرية إن الحدث مستمر ويتطور، وإن أحد الجنود ما يزال مفقودا وبعض الآليات مشتعلة.كما أكدت وسائل الإعلام العبرية أن موقع الحادث يشهد فوضى عارمة.وأفادت وسائل إعلام عبرية مساء الاثنين، بوقوع "حدث أمني صعب واستثنائي" شمال قطاع غزة، حيث استهدفت عبوة ناسفة قوة عسكرية للاحتلال.وأضافت أن الحدث أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم 4 في حالة حرجة جدا، في حين تم استهداف قوة الإنقاذ التي هرعت إلى مكان الحادث.وبينت أن حدثين وقعا في بيت حانون؛ الأول كان انفجار عبوة ناسفة في مدرعة تحمل جنودا، والثاني استهداف روبوت محمل بذخائر أثناء تجهيزه.كما أشارت إلى أن أحد المصابين في الحدث الأمني ضابط كبير.وكذلك أفاد الإعلام العبري أن الحدث الأمني استهدف لواء ناحال الذي تسلم منطقة شمال قطاع غزة قبل أيام.وتصاعدت عمليات المقاومة بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية وأدت لمقتل وإصابة عشرات الجنود والضباط في مناطق مختلفة بالقطاع.وكان حزيران/ يونيو الماضي هو الأكثر دموية في صفوف جيش الاحتلال، حيث قتل 20 جنديا وضابطا خلال وأصيب آخرون، وفق ما أكدته وسائل إعلام عبرية الأسبوع الماضي.وقبل 10 أيام، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط و6 جنود في معارك جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد حديث وسائل إعلام عبرية عن مقتل 4 جنود وإصابة 17 في كمين مركب تعرّض له جنود الاحتلال في خان يونس جنوب القطاع.والأسبوع الماضي، نفذت المقاومة 3 علميات خلال 3 ساعات ضد القوة 98 إسرائيلية وصلت إلى الشجاعية شمال القطاع، ما أدى لمقتل جندي وإصابة 8 آخرين من وحدة "إيغوز" النخبوية، بينهم 3 كانوا في حالة خطرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
الجيش الإسرائيلي يشق محورا جديدا يقسم خان يونس
البوابة - استكمل الجيش الإسرائيلي شق محور جديد يقسم شرق مدينة خان يونس عن غربها، وذلك لتعزيز وجوده وتوسعه في المنطقة العازلة، مما قد يشير إلى نوايا إسرائيل بالبقاء في المنطقة لمدة أطول حتى بعد وقف إطلاق النار في غزة. أعلن الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي عن إنشاء محور " ماجين عوز" الذي يفصل شرق خان يونس عن غربها، وهذه المرة الأولى التي يتم فيها إعلان محور يفصل الشرق عن الغرب في غزة.#الشرق_للأخبار #غزة#ماجين_عوز — Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) July 16, 2025 ونشر الجيش فيديو يوثق الطريق والذي أطلق عليه اسم محور "ماغين عوز" ويمتد لنحو 15 كيلومتراً الذي يفصل خانيونس عن رفح. وبحسب جيش الاحتلال فإن هذا المحور سيلعب دوراً مركزياً في الضغط على حماس وهزيمة لواء خانيونس، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي "قتل عشرات المقاتلين ودمر أنفاقا ومخابئ أسلحة لحركة حماس خلال عمليات الفرقة في خانيونس". اقرأ أيضا: من هم علماء النووي الذين اغتالتهم إسرائيل؟ وأضافت يمكن إضافة منطقة شرق خان يونس التي تعادل مساحتها %10 الى 15 % من قطاع غزة الى رفح التي تعادل مساحتها نحو %15 الى 20 % من مساحة القطاع. المصدر: وكالات


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
أكسيوس: ترمب سيلتقي برئيس وزراء قطر لبحث هدنة غزة
ذكر باراك رافيد مراسل أكسيوس على موقع إكس للتواصل الاجتماعي أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأربعاء لبحث المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وقطر وسيط رئيسي بين إسرائيل وحركة حماس، بجانب كل من مصر والولايات المتحدة. قطر: المفاوضات «في المرحلة الأولى» وأمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب في قطاع غزة والتي دخلت أسبوعها الثاني من دون إحراز تقدم، لا تزال في «المرحلة الأولى»، وإن الجهود مستمرة بين الوفود في الدوحة. وأوضح الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، أن «المفاوضات لا تزال في المرحلة الأولى المرتبطة تحديدا بالوصول إلى اتفاق مبادئ حول المفاوضات التي ستبدأ في المرحلة القادمة». وأضاف أن الجهود لا تزال مستمرة، وأن الوفود في الدوحة تواصل اجتماعاتها بشكل حثيث، متابعا «وكما كان هو الحال دائما التنسيق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية». واستطرد المتحدث باسم الخارجية القطرية «لا يمكننا أن نقول إن الاتفاق سيتم غدا ولا يمكننا أن نقول إن المفاوضات ستنهار غدا، هذا أمر يتم التعليق عنه في حينه». حالة جمود وكان مسؤول مطلع على المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قد أفاد وكالة «فرانس برس»، أول أمس الإثنين، بأن الوسطاء يبحثون «آليات مبتكرة» من أجل تضييق الفجوات المتبقية بين وفدي التفاوض في الدوحة. ودخلت المفاوضات بشأن غزة، الإثنين، أسبوعها الثاني من دون تحقيق تقدم، إذ تسودها حالة جمود منذ أواخر الأسبوع المنصرم، مع تبادل الطرفين الاتهامات بعرقلة التوصل لهدنة مدتها 60 يوما يتخللها الإفراج عن محتجزين. وعلّق الأنصاري «نعتبر أنه ليس هناك جمود، بمعنى أن المحادثات ما زالت قائمة. هذه المباحثات للوصول اتفاق إطاري ما زالت قائمة لم تتوقف ولم تنقطع منذ بدايتها حتى اليوم». واستطرد «ما قد يبدو أنه الخطوات الأخيرة يتحول أحيانا إلى مرحلة جمود تستمر لأشهر، وما قد يبدو أحيانا أنه عنق زجاجة ينتهي باتفاق». واجتماعات بالقاهرة لإدخال المساعدات وبالتوازي، تحتضن القاهرة اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية، وذلك لمناقشة تفاصيل متعلقة بجهود التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقالت مصادر لـ«الغد» إن اجتماعات القاهرة تهدف إلى مناقشة تفاصيل إدخال المساعدات الإنسانية وخروج المرضى وعودة العالقين، وذلك في إطار الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار بالقطاع. وأضافت المصادر أن «الاجتماعات تشهد تقدمًا وتوافقًا حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالبند الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، وتستمر لمدة يومين». وأشارت المصادر إلى أن «الاجتماعات تأتي في إطار سعي مصر لتذليل العقبات التي تواجه التوصل إلى اتفاق، وحرصها على إدخال المساعدات لمواطني القطاع بكميات كافية ومناسبة». اتصالات مكثفة للوسطاء وأول أمس الإثنين، قالت مصادر مصرية إن رئيس المخابرات المصرية عقد لقاءات مع رئيس الوزراء القطري ووفود المفاوضات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأوضحت المصادر في تصريحات لـ«الغد» أن اللقاءات تهدف إلى دفع الجهود الحالية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتذليل العقبات التى تعوق التوصل إلى هذا الاتفاق. وقالت المصادر إن مصر و قطر اتفقتا على أهمية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين. وأضافت المصادر أن الوسطاء المصريين والقطريين والولايات المتحدة يكثفون اتصالاتهم ولقاءاتهم مع جميع الأطراف لدفع جهود التوصل إلى تهدئة في غزة. الموقف الأميركي ويوم الأحد، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن تُفضي المحادثات الرامية إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى نتائج ملموسة خلال الأسبوع الحالي. وتدعم الولايات المتحدة مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يشمل إطلاق سراح المحتجزين في غزة على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة من القطاع بالإضافة إلى استئناف مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل نهائي.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيّرة أُطلقت من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض مسيّرة قال إنها أُطلقت من اليمن، في منطقة إيلات جنوبًا. وقال في منشور على منصة 'إكس': 'اعترضت القوات الجوية طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن'. اضافة اعلان وأضاف أنه 'لم تُصدر أي إنذارات وفقًا للسياسة المتّبعة'. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الاعتراض تم في سماء منطقة إيلات. ولم يصدر تعقيب فوري من الحوثيين في اليمن، إلا أن الجماعة أكدت مرارًا استمرارها في مهاجمة إسرائيل، إلى حين إنهائها حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 197 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.-(الأناضول)