هكذا تتجنب الإصابة بالتخمة أو الإسهال
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استهلت المختصة حديثها بالإشارة إلى أن الأسرة الجزائرية في الماضي، كانت تحفظ لحوم العيد وتتناولها على فترات طويلة في ما كان يُعرف ب"لحم العُولة" . وقد تصل فترة الاستهلاك إلى حدود السنة، على عكس ما يحدث اليوم، حيث يتم تناول لحم الأضحية في ظرف أسبوع فقط، في إشارة منها إلى الإقبال على استهلاك كميات كبيرة، وبصورة يومية حتى تنفد الكمية، معتبرة أن ذلك يُعد خطأً كبيرًا. وأوضحت أن إدخال كميات كبيرة من اللحوم إلى الجسم يؤدي إلى رفع نسبة حموضة الدم، ما يدفع الجسم إلى تعويض ذلك من خلال سحب الكالسيوم من العظام؛ لتعديل نسبة حموضة الدم، الأمر الذي يؤدي إلى هشاشتها.ومن هنا تؤكد بن عربية أن أول نصيحة تقدمها هي ضرورة تناول لحم الأضحية بشكل منتظم وعلى فترات، وبنسب معقولة، حتى يتمكن الجسم من الاستفادة من الفوائد الصحية المتوقعة منه.وتضيف المختصة أن لحم الخروف يحتوي بطبيعته، على نسب من الشحم، ما يعني أن الإكثار من تناوله خاصة في الأطباق التقليدية مثل "البوزلوف" و«الدوارة"، قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الشحوم في الدم. وتوضح أن القليل من الشحم مفيد للجسم، كونه يساهم في رفع معدل الكولاجين، لكن ينبغي الحذر من الإفراط في استهلاكه. أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الشحوم في الدم، فيُنصح بتقليل النسب بشكل كبير، مع ضرورة مرافقة هذه الأطباق ببعض الخضروات.وأكدت في هذا السياق أن المختص في التغذية لا يسعى إلى إفساد فرحة العيد أو حرمان الناس من الاستمتاع بالأطباق التقليدية التي تُحضّر عادة في المناسبات فقط، وإنما الهدف هو التوعية بالطريقة الصحيحة لتناول اللحوم، من خلال اعتماد نسب معتدلة، لتجنب الأضرار الصحية التي قد تفسد متعة أكل اللحم.من جهة أخرى، شددت المتحدثة على أهمية إدراج الألياف إلى جانب الأطباق الغنية باللحوم، مشيرة إلى أن من الأفضل تناول الخضر أو الفواكه قبل الوجبة، ثم تناول الطبق الغني باللحوم، مرفقا بالخبز الذي يختلف حسب الأشخاص ورغباتهم، فهناك من يفضل الخبز التقليدي، أو خبز الشعير، أو الخبز الكامل.كما نبهت إلى أحد الأخطاء الشائعة، وهو الإسراع في تناول لحوم الأضحية مباشرة بعد الذبح، مؤكدة أن ذلك غير صحي؛ تقول: " اللحوم يجب أن تُترك بعد التقطيع لمدة لا تقل عن ست ساعات قبل طبخها، لأن الأنسجة بعد الذبح تكون متصلبة، وتحتاج إلى وقت لتعود إلى حالتها الطبيعية؛ لذا من المستحسن ترك الأضحية في الهواء لتجف بعد الذبح، ثم تقطيعها، وتركها لبعض الوقت، ومن ثَمَّ تكون جاهزة للتحضير في أطباق مختلفة".وعن سؤالنا حول توجه بعض العائلات خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، إلى تفضيل الشواء على الطبخ، أوضحت المختصة أن طريقة طهو اللحم تلعب دورا مهمّا في الحفاظ على صحة المستهلك. ففي حالة الشواء يجب التأكد من نضج اللحم جيدا دون أن يُحرق، لأن بقاءه نيئا قد يسمح للبكتيريا الموجودة في اللحوم، بإحداث أضرار للجسم، ما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الإسهال.
وأشارت إلى أن من بين المشروبات التي يُنصح بها لتجنب التخمة، الإكثار من السوائل، مثل المشروبات الغازية الخالية من السكر، أو الشاي، أو الماء بعصير الليمون، أو على الأقل شرب كوب من الماء ممزوج بخل التفاح قبل الوجبة. وختمت حديثها بالتأكيد على أن في حال إصابة المواطن بالإسهال أو القيء بعد تناول لحم الأضحية، فإن ذلك مؤشر على وجود تسمم غذائي، ما يتطلب تدخلًا علاجيا؛ لاحتمال أن اللحم لم يُطبخ جيدًا، أو لم يُحفظ بالشكل السليم وفق الشروط الصحية المعروفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
٠٥-٠٦-٢٠٢٥
- جزايرس
هكذا تتجنب الإصابة بالتخمة أو الإسهال
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. استهلت المختصة حديثها بالإشارة إلى أن الأسرة الجزائرية في الماضي، كانت تحفظ لحوم العيد وتتناولها على فترات طويلة في ما كان يُعرف ب"لحم العُولة" . وقد تصل فترة الاستهلاك إلى حدود السنة، على عكس ما يحدث اليوم، حيث يتم تناول لحم الأضحية في ظرف أسبوع فقط، في إشارة منها إلى الإقبال على استهلاك كميات كبيرة، وبصورة يومية حتى تنفد الكمية، معتبرة أن ذلك يُعد خطأً كبيرًا. وأوضحت أن إدخال كميات كبيرة من اللحوم إلى الجسم يؤدي إلى رفع نسبة حموضة الدم، ما يدفع الجسم إلى تعويض ذلك من خلال سحب الكالسيوم من العظام؛ لتعديل نسبة حموضة الدم، الأمر الذي يؤدي إلى هشاشتها.ومن هنا تؤكد بن عربية أن أول نصيحة تقدمها هي ضرورة تناول لحم الأضحية بشكل منتظم وعلى فترات، وبنسب معقولة، حتى يتمكن الجسم من الاستفادة من الفوائد الصحية المتوقعة منه.وتضيف المختصة أن لحم الخروف يحتوي بطبيعته، على نسب من الشحم، ما يعني أن الإكثار من تناوله خاصة في الأطباق التقليدية مثل "البوزلوف" و«الدوارة"، قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الشحوم في الدم. وتوضح أن القليل من الشحم مفيد للجسم، كونه يساهم في رفع معدل الكولاجين، لكن ينبغي الحذر من الإفراط في استهلاكه. أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الشحوم في الدم، فيُنصح بتقليل النسب بشكل كبير، مع ضرورة مرافقة هذه الأطباق ببعض الخضروات.وأكدت في هذا السياق أن المختص في التغذية لا يسعى إلى إفساد فرحة العيد أو حرمان الناس من الاستمتاع بالأطباق التقليدية التي تُحضّر عادة في المناسبات فقط، وإنما الهدف هو التوعية بالطريقة الصحيحة لتناول اللحوم، من خلال اعتماد نسب معتدلة، لتجنب الأضرار الصحية التي قد تفسد متعة أكل اللحم.من جهة أخرى، شددت المتحدثة على أهمية إدراج الألياف إلى جانب الأطباق الغنية باللحوم، مشيرة إلى أن من الأفضل تناول الخضر أو الفواكه قبل الوجبة، ثم تناول الطبق الغني باللحوم، مرفقا بالخبز الذي يختلف حسب الأشخاص ورغباتهم، فهناك من يفضل الخبز التقليدي، أو خبز الشعير، أو الخبز الكامل.كما نبهت إلى أحد الأخطاء الشائعة، وهو الإسراع في تناول لحوم الأضحية مباشرة بعد الذبح، مؤكدة أن ذلك غير صحي؛ تقول: " اللحوم يجب أن تُترك بعد التقطيع لمدة لا تقل عن ست ساعات قبل طبخها، لأن الأنسجة بعد الذبح تكون متصلبة، وتحتاج إلى وقت لتعود إلى حالتها الطبيعية؛ لذا من المستحسن ترك الأضحية في الهواء لتجف بعد الذبح، ثم تقطيعها، وتركها لبعض الوقت، ومن ثَمَّ تكون جاهزة للتحضير في أطباق مختلفة".وعن سؤالنا حول توجه بعض العائلات خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، إلى تفضيل الشواء على الطبخ، أوضحت المختصة أن طريقة طهو اللحم تلعب دورا مهمّا في الحفاظ على صحة المستهلك. ففي حالة الشواء يجب التأكد من نضج اللحم جيدا دون أن يُحرق، لأن بقاءه نيئا قد يسمح للبكتيريا الموجودة في اللحوم، بإحداث أضرار للجسم، ما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الإسهال. وأشارت إلى أن من بين المشروبات التي يُنصح بها لتجنب التخمة، الإكثار من السوائل، مثل المشروبات الغازية الخالية من السكر، أو الشاي، أو الماء بعصير الليمون، أو على الأقل شرب كوب من الماء ممزوج بخل التفاح قبل الوجبة. وختمت حديثها بالتأكيد على أن في حال إصابة المواطن بالإسهال أو القيء بعد تناول لحم الأضحية، فإن ذلك مؤشر على وجود تسمم غذائي، ما يتطلب تدخلًا علاجيا؛ لاحتمال أن اللحم لم يُطبخ جيدًا، أو لم يُحفظ بالشكل السليم وفق الشروط الصحية المعروفة.


الشروق
٢٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
فطور الصباح الفرنسي… عادة سيئة ورثها الجزائريون
يعد فطور الصباح في نمطه الحالي من العادات المتوارثة التي رسّخها الاستعمار الفرنسي في أذهان الجزائريين، وهو من المخلفات الكولونيالية التي أضحت عادة ألفتها العائلات الجزائرية، فالحليب عند الجزائريين ليس مجرد غذاء، بل تقليد لا يستقيم اليوم من دونه، وعشق جماعي متوارث، يتجلّى كل صباح في فنجان قهوة بالحليب، إلى جوار قطعة كعك أو خبز أبيض مدهون بالزبدة أو الشوكولاطة الصناعية، أو فطيرة هلالية (كرواصون). إنها الوجبة التي لا يساوم فيها أحد، وإن كانت علميا وصحيا من أكثر العادات خطورة على الصحة العامة. لا شك أن فطور الصباح يشكّل محطة مهمة في روتين الجزائريين، لكنه أيضا أصبح يمثل إشكالية صحية معقّدة بسبب مكوناته الفقيرة غذائيا والغنية بالسكريات والدهون. فبعيدا عن الصورة الوردية لفنجان القهوة الدافئ ورائحة الحليب التي تعيدنا إلى دفء الطفولة، يخفي هذا الفطور ما هو أخطر بكثير من مجرد عادة يومية، إنه أنموذج غذائي غير متوازن، يؤثر مباشرة على صحة القلب والجهاز الهضمي، ويسيء إلى استقرار نسبة السكر في الدم، خصوصا مع استهلاكه يوميا وعلى مدى سنوات طويلة. وجبة كولونيالية تحوّلت إلى عادة يومية ومنذ أن رسّخ المستعمر الفرنسي ثقافته الغذائية، خاصة في المدن الكبرى، بدأ أنموذج الفطور الفرنسي القائم على الحليب والقهوة، والمخبوزات الصناعية يفرض نفسه على العادة الصباحية في الجزائر، حتى صار مع الوقت جزءا من يوميات الجزائريين. هذا الأنموذج لا يزال حاضرا بقوة، ليس فقط في البيوت، بل في المقاهي، والمدارس والجامعات وأماكن العمل، وحتى في المستشفيات. تكفي جولة صغيرة في أحد الأحياء صباحا لتدرك أن أغلب الوجبات المقدّمة تتكرر فيها نفس العناصر المكونة من كوب حليب أو قهوة بالحليب، خبز أبيض، وقطعة حلوى أو كعك محشو بالسكر والدهون المهدرجة، مع غياب شبه تام لأي مصدر طبيعي للألياف والفيتامينات، أو البروتين الحيوي، وهو ما يجعل هذه الوجبة وصفة مثالية لمشاكل التمثيل الغذائي والسمنة وأمراض الجهاز الهضمي. وقد تبنّى الجزائريون هذا الأنموذج من الفطور، رغم أن تركيبتهم الغذائية قبل الاستعمار كانت أكثر توازنا وتنوّعا، حيث يشير المؤرخون إلى أن الفطور التقليدي في الجزائر، قبل دخول التأثيرات الأوروبية، كان يعتمد على الحبوب الكاملة والحليب الطبيعي الطازج غير المعالج صناعيا والتمر وزيت الزيتون، والعسل الطبيعي، وهي مكونات تتماشى مع البيئة المحلية واحتياجات الجسم. من هنا يبدأ يومك وإذا كانت معظم الدراسات الطبية الحديثة تجمع على خطورة الفطور الصباحي الفرنسي، فهناك دراسة نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية عام 2022، تشير إلى أن الإفراط في تناول مشتقات الحليب المعالج والسكريات البسيطة في فطور الصباح يؤدي إلى تقلبات حادة في نسبة السكر في الدم، ويؤثر على المزاج والتركيز، وحتى الأداء الدراسي والذهني. الدراسة نفسها لاحظت أن الأشخاص الذين يتناولون فطورا يحتوي على بروتينات وألياف طبيعية يكونون أكثر نشاطا، وأقل عرضة للهبوط الحاد في الطاقة خلال النهار. من جهته، يؤكد الدكتور عساس حسان، المختص في أمراض الجهاز الهضمي، في تصريح لـ'الشروق'، أن 'فطور الجزائريين كارثي بكل المقاييس الصحية، ويحتوي أحيانا على نسب غير مبررة من الدهون المشبّعة. واستهلاك الحليب يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل الانتفاخ والإسهال، مع متاعب صحية بسبب سكر اللاكتوز الذي يعجز الجسم عن تفكيكه عند الأشخاص البالغين، وقد يتسبّب الحليب في طفح جلدي، وفي انتشار حب الشباب، وعكس ما يعتقده البعض، فإن الحليب قد يتسبّب في هشاشة العظام عن طريق تسريب الكالسيوم لكثرة البروتينات الحيوانية'. عشق غير مباح لحليب الصباح أشارت إحصائيات رسمية حديثة إلى أن معدل استهلاك الفرد الجزائري من الحليب ومشتقاته يبلغ حوالي 130 لتر سنويا، وهو رقم يفوق المعدلات الموصى بها عالميا من قبل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والتي لا تتجاوز 90 لترا للفرد. هذا الإقبال الكبير، رغم التحذيرات، يعكس التعلّق الرمزي والنفسي العميق الذي يربط الجزائريين بالحليب، كمادة لا غنى عنها في حياتهم اليومية. وتعود العلاقة العاطفية بين الجزائريين والحليب إلى سياق اجتماعي معقّد، حيث أصبح ينظر إليه كرمز للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وربما حتى العائلي، فلقطات الطفولة التي يبدأ فيها اليوم بكوب دافئ من الحليب، غالبا ما ترتبط عند الكثيرين بالإحساس بالراحة والأمان، الأمر الذي صعّب من مهمة التخلي عن هذه العادة، حتى بعدما تبيّنت أضرارها علميا، بل إن بعض العائلات تعتبر فطورا بدون حليب لا يعد فطورا على الإطلاق، أو بمثابة حرمان من شيء أساسي، وهي ثقافة متجذّرة يصعب التخلي عنها في الوقت الحالي. من زاوية أخرى، تلعب المنتجات الصناعية دورا محوريا في تثبيت هذه العادة غير الصحية، فالكعك المعلب والخبز الأبيض والهلاليات والمواد المحلاة والمصنعة، يروّج لها على أنها 'مثالية' لفطور صباحي سريع وخفيف، رغم أنها بعيدة كل البعد عن مواصفات الوجبة الصحية المتوازنة. والأخطر من ذلك أن هذه المنتجات تستهلك بكميات مقلقة من طرف الأطفال، الذين يفتتحون يومهم بوجبة فقيرة جدا غذائيا، ما ينعكس سلبا على تحصيلهم العلمي ونموهم العقلي والجسدي. ويرى المختصون أن البدائل متوفرة في وجبات متوازنة تعتمد على عناصر بسيطة كالخبز المصنوع من الشعير أو القمح الكامل وزيت الزيتون والبيض والفواكه الموسمية، والمكسرات أو التمر. ويمكن استبدال الحليب بمشروبات نباتية أو أعشاب دافئة تساعد على الهضم من دون أن تثقل الجهاز الهضمي. كما يعد الفطور الإنجليزي أرحم بالصحة، لاحتوائه على البيض والخضر والشاي، وهي المكونات الأقرب إلى الوجبة المتوازنة. إذا كان أغلب الجزائريين يربطون فطور الصباح بالحنين والجلسات العائلية المتوارثة، فإن هذا الموروث له أصول استعمارية فرنسية، وبما أننا في عهد القطيعة مع كل ما هو فرنسي، وفك الرباط مع باريس، فإن الفرصة مواتية للتخلّص من الفطور الفرنسي، فلا يمكن اعتبار الفطور عادة مقدسة بقدر ما هو قرار صحي يومي، يحدّد، إلى مدى بعيد، كيف ستكون بقية يومنا، بل مستقبلنا الصحي بأكمله.


الشروق
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
تعرّف على أسباب الشعور بالسقوط اثناء النوم
إذا شعرتَ بالسقوط قبل النوم، فأنت لستَ وحدك، فهذه حالة شائعة، حيث تشير التقديرات إلى أن 70% من الناس قد يعانون منها بشكل أو بآخر خلال حياتهم. يشتبه الأطباء في أنه أثناء النوم، يحدث أحيانا خلل في الإشارات العصبية بين الأعصاب في جذع الدماغ الشبكي، مما يُسبب رد فعل يُؤدي إلى نفضات النوم. على الرغم من أنها قد تكون مفاجئة، إلا أن الشعور بالسقوط أثناء النوم وغير ضارة بشكل عام، إلا أنها قد تكون أكثر تكرارا في أوقات التوتر أو التعب أو الإفراط في تناول الكافيين، بحسب موقع sleepfoundation. لماذا تشعر بالسقوط أثناء النوم؟ تُسمى هذه الظاهرة المتمثلة في حركة العضلات اللاإرادية أثناء النوم بـ'الرمع العضلي النومي' وتحدث أثناء انتقالات النوم، عند الانتقال من مرحلة نوم إلى أخرى. وتُسمى أيضا حركات العضلات المحددة التي تحدث نتيجة لذلك بالارتعاشات النومية، ومن المرجح أن تحدث مع بداية النوم، وخلال مرحلة النوم الخفيف التي تليها مباشرة. تشير إحدى النظريات إلى أن هذه المرحلة من النوم خفيفة بما يكفي لدرجة أن دماغك قد يُسيء تفسيرها على أنها يقظة، ولكنه يُدرك أيضا أن عضلاتك لا تتحرك. هذا يدفع دماغك إلى إرسال رسالة إلى عضلاتك كنوع من التنبيه، لإيقاظها أو إبقائها نشطة أو متفاعلة كوسيلة حماية. تُطلق النواقل العصبية وتحمل الرسالة من الخلايا العصبية، وتلتصق بخلايا بروتين العضلات. يُشير هذا الالتصاق إلى الخلايا المُستقبلة للتصرف بطريقة مُعينة، وتحديدا في هذه الحالة، لتحريك عضلاتك. يقول الدكتور ميهرا: 'النتيجة غالبا هي الشعور بالحركة أو السقوط أو الارتعاش أثناء تحفيز عضلاتك'.، وفق موقع soundsleepmedical. ما الذي يسبب ارتعاشات النوم؟ المنبهات: أحد أسباب ارتعاشات النوم هي المنبهات، الكافيين والنيكوتين، وحتى الكحول، قد يُصعّب النوم ويُشعرك بالقلق أثناء النوم، كما أن القهوة والتدخين يزيدان من نوبات النوم. القلق: هل تشعر بالقلق؟ يُمكن للتوتر والقلق أن يُبقيا عقلك نشيطا حتى أثناء نومك، وهذا قد يُسبب نوبات النوم أثناء النوم. ممارسة الرياضة في المساء: إذا كنت تمارس الرياضة في المساء، فقد تُصاب بنفضات النوم، قد يكون جسمك نشيطا جدا عند الذهاب إلى الفراش، مما يُصعّب عليك الاسترخاء والنوم. صحة النوم: إذا كنت تُعاني من نوبات النوم، فراجع صحة نومك، من المُرجّح أن تُصاب بنوبات النوم إذا لم تُخصص لنفسك وقتا للاسترخاء قبل النوم، حسب موقع soundsleepmedical. كيف تتخلص منها؟ لا تُثير نفضات النوم أي قلق في أغلب الأحيان، وعادة لا تتطلب أي علاج، إذ تُعتبر ظاهرة طبيعية. ولكن، إذا كانت هذه الحالة تُسبب لك صعوبة في النوم، يُمكنك محاولة السيطرة عليها باتباع النصائح الأساسية والعلاجات الطبيعية التالية: استخدم الزيوت العطرية مثل زيت اللافندر، ضع ثلاث قطرات منه في وعاء من الماء واستنشق الرائحة المنعشة مرة واحدة على الأقل يوميا قبل النوم. لماذا اللافندر؟ يتميز هذا الزيت بخصائص مهدئة تُخفف أعراض القلق والتوتر، ويساعد على تحسين جودة النوم. تناول الفيتامينات قد يزيد نقص بعض الفيتامينات، مثل فيتاميني 'ب 12' و'د3″، من خطر الإصابة رعشة النوم. يزيد فيتامين 'د3 'من امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، مما يمنع نقصه، وهو أمر شائع لدى المصابين به. كما وُجد أن تحسين مستوى نقص فيتامين 'ب 12 'يُحسّن أعراض نفضات النوم لذلك، يجب الحصول على كميات كافية من هذه الفيتامينات من خلال نظامك الغذائي اليومي من خلال تناول صفار البيض والتونة والجبن. التقليل من الكافيين يُعرف الكافيين بأنه مُنشط، فهو يزيد من شدة رعشات النوم، وقد يُفاقم أيضا أعراض التوتر والقلق لدى المصابين به، لذلك، يُفضل تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين. الاستحمام بماء دافئ يُهيئك الاستحمام بماء دافئ قبل النوم لنوم هانئ من خلال إرخاء جميع عضلات جسمك، هذا يمنع تقلصات العضلات، أو تقلصاتها التي تُسبب نفضات النوم، ويساعدك على النوم بسلام. تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم يُثبط استخدام أي أجهزة إلكترونية، مثل التلفزيون أو الكمبيوتر المحمول أو الهاتف الذكي أو حتى الأجهزة اللوحية، إفراز هرمون الميلاتونين المُحفز للنوم. هذا لا يؤثر فقط على أنماط نومك، بل يُعرّضك أيضا لخطر أكبر للإصابة بالشعور بالسقوط أثناء النوم. تناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم يمكن أن يُخفف تناول مكملات المغنيسيوم أيضا من أعراض رعشة النوم يساعد المغنيسيوم على منع تشنجات العضلات وارتعاشها، ويُرخيها. ولأن تقلص العضلات هو السبب الرئيسي لرعشة النوم، فإن إضافة أطعمة غنية بالمغنيسيوم إلى نظامك الغذائي سيساعدك على التعامل مع هذه الحالة، وفقا لموقع stylecraze.