logo
73 قتيلاً في قصف إسرائيلي على غزة.. ومنظمات أممية تحذر من كارثة

73 قتيلاً في قصف إسرائيلي على غزة.. ومنظمات أممية تحذر من كارثة

عكاظمنذ 2 أيام
فيما حذر برنامج الأغذية العالمي من أن نافذة الفرصة لدرء المجاعة في غزة تغلق بسرعة، قتل 73 فلسطينيا اليوم (الخميس) في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع، بينهم 33 من منتظري المساعدات.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الاحتلال ارتكب 26 مجزرة خلال يومين راح ضحيتها أكثر من 300 قتيلاً ومئات الجرحى، مبينة أن القصف الإسرائيلي طال أنحاء مختلفة من القطاع ومنتظري المساعدات وخيام النازحين ومنازل لمواطنين وتجمعات لمدنيين.
وأشارت المصادر إلى أن غارات إسرائيلية استهدفت منازل في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، فيما قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ودمرت غارتان إسرائيليتان مدرسة فهد الصباح التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرقي مدينة غزة، بعد إنذار بإخلائها.
وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال قصف تجمعا للمواطنين على الدوار الغربي في بيت لاهيا شمالي القطاع، وأدى لمقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين، كما استهدفت غارات خياما تؤوي نازحين في منطقة المواصي، واندلعت النيران في عدد من الخيام والتهمتها بشكل كامل قبل السيطرة عليها.
في الوقت ذاته، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن نافذة الفرصة لدرء المجاعة في غزة تُغلق بسرعة، مشدداً على الحاجة الحاجة الماسة إلى الغذاء الطارئ للمدنيين.
وأوضح البرنامج العالمي أن عدم وصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع سيُجبر آلاف العائلات الأخرى إلى حافة الهاوية.
بدورها، قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين: إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة وحشية في التاريخ الحديث، مؤكدة أن مؤسسة غزة الإنسانية عبارة عن فخ موت مصمم لقتل أو تهجير السكان.
وأشارت إلى أن الوضع في قطاع غزة تجاوز حد الكارثة، مطالبة بفرض حظر كامل على الأسلحة لإسرائيل وتعليق كل الاتفاقيات التجارية معها.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قد قالت خلال لقائها مجموعة من الأسرى المفرج عنهم من غزة، إن ترمب يعمل جاهدا على إنهاء الحرب الوحشية في غزة وإعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم، فيما ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس أن ترمب كان واضحاً حينما شدد على ضرورة قبول المقترح المطروح بشأن وقف إطلاق النار في غزة وحذر من أن الوضع قد يزداد سوءا إن لم يتم قبوله.
بدورها، قالت حركة حماس إنها تتعامل بمسؤولية عالية، وتجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات جديدة تلقتها من الوسطاء، من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان، وتحقيق الانسحاب، وتقديم الإغاثة بشكل عاجل في قطاع غزة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محادثات أمريكية - سورية لرفع «قانون قيصر»
محادثات أمريكية - سورية لرفع «قانون قيصر»

عكاظ

timeمنذ 44 دقائق

  • عكاظ

محادثات أمريكية - سورية لرفع «قانون قيصر»

أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، تناول فيه الجانبان مجموعة من القضايا موضع الاهتمام المشترك، في مقدمتها العقوبات الأمريكية، وملف الأسلحة الكيميائية، والتدخل الإيراني، ومكافحة «داعش»، والانتهاكات الإسرائيلية، والعلاقات الدبلوماسية الثنائية، بحسب ما ذكرت وكالة «سانا» السورية الرسمية الجمعة. وأكد الشيباني أن سورية تتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة على رفع العقوبات، وعلى رأسها «قانون قيصر»؛ إذ شدد الجانبان على أن استمرار هذا القانون يقيّد قدرة الشركات والمستثمرين على الانخراط اقتصادياً في سورية على المدى الطويل. وجرى الحديث حول مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأكد الوزير الأمريكي خلال الاتصال أن واشنطن تواصل تنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترمب لرفع العقوبات المفروضة على سورية، بما في ذلك العمل مع الكونغرس لإلغاء «قانون قيصر» خلال الأشهر القادمة، كما اعتبر قرار ترمب بشأن سورية قراراً تاريخياً من شأنه أن يعيد تشكيل مستقبل سورية والمنطقة. وأعرب الوزير الأمريكي عن أمله أن تُشكّل هذه الخطوات مجتمعة بداية فصل جديد للشعب السوري، وللعلاقات السورية الأمريكية. أخبار ذات صلة

استعراض مسلح لحزب الله وسط بيروت يثير "عاصفة غضب"
استعراض مسلح لحزب الله وسط بيروت يثير "عاصفة غضب"

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

استعراض مسلح لحزب الله وسط بيروت يثير "عاصفة غضب"

في مشهدٍ غير مسبوق، أثار استعراض مسلّح نظّمه عناصر من حزب الله وسط العاصمة اللبنانية بيروت، موجة من الجدل والاستنكار السياسي والشعبي، حيث ظهرت مجموعات مقنّعة مدججة بالسلاح في شوارع الحمراء ومحيطها، ما أعاد إلى الأذهان صور الحرب الأهلية والفوضى الأمنية. في السياق نفسه أفادت مصادر "العربية/الحدث"، أن حزب الله يقترب من الرد على الورقة الأميركية التي سلمها السفير الأميركي لتركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين خلال زيارته البلاد في 19 يونيو. كما أضافت المصادر أن حزب الله موافق على مبدأ خطوة مقابل خطوة، فيما يرفض وضع جدول زمني محدد لتسليم السلاح. "مراجعة استراتيجية كبرى" وبوقت سابق اليوم، أفادت 3 مصادر مطلعة أن حزب الله بدأ مراجعة استراتيجية كبرى بعد حربه مع إسرائيل، تتضمن بحث تقليص دوره كحزب مسلح دون تسليم سلاحه بالكامل، وفق ما نقلت وكالة رويترز. وقال مصدر أمني في المنطقة ومسؤول لبناني رفيع المستوى لرويترز، إن هناك أيضاً شكوكاً بشأن حجم الدعم الذي يمكن أن تقدمه طهران لحزب الله بعد حربها مع تل أبيب. وذكر مسؤول كبير آخر مطلع على المداولات الداخلية لحزب الله، أن الحزب يجري مناقشات سرية عن خطواته التالية مباشرة وعن بعد. وأضاف أن حزب الله خلص إلى أن ترسانة الأسلحة التي جمعها أصبحت عبئاً. "لن يسلم ترسانته بالكامل" وأردفت المصادر لرويترز أن حزب الله يدرس الآن تسليم بعض الأسلحة التي يمتلكها في مناطق أخرى من لبنان، لا سيما الصواريخ والطائرات المسيرة التي تعتبر أكبر تهديد لإسرائيل، بشرط انسحابها من الجنوب ووقف هجماتها. وأوضحت أن الحزب لن يسلم ترسانته بالكامل، ويعتزم الاحتفاظ بأسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدبابات باعتبارها وسيلة لصد أي هجمات في المستقبل. المطالبة بضمانات يأتي ذلك فيما كشف مصدر رسمي لبناني، الاثنين، أن لبنان يعمل على تحضير رد على طلب المبعوث الأميركي توماس باراك من المسؤولين في البلاد الالتزام رسمياً بنزع سلاح حزب الله، يتضمن المطالبة بضمانات لا سيما انسحاب إسرائيل من أراضيه. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس، إن باراك، الذي من المتوقع أن يعود إلى بيروت قبل منتصف يوليو، طلب التزاماً رسمياً بضرورة "حصر السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".

إلغاء التأشيرات بين السعودية وروسيا.. قريباً
إلغاء التأشيرات بين السعودية وروسيا.. قريباً

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

إلغاء التأشيرات بين السعودية وروسيا.. قريباً

جدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الروسي سيرغي لافروف الدعوة إلى حل خلافات المنطقة بالدبلوماسية والحوار، مشددين على دعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967. وقال الأمير فيصل في مؤتمر صحفي مشترك في موسكو، أمس (الجمعة)، إن التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط تفرض تعزيز التعاون والحوار البناء، مؤكداً ضرورة تغليب لغة الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط وغيره من المناطق. وشدد وزير الخارجية السعودي على أهمية النهج الدبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي، مؤكداً رفض الحلول العسكرية والدفع نحو التفاوض، وجدد التأكيد على أن استخدام القوة لحل الخلافات السياسية مرفوض. ودعا لافروف إلى القيام بكل ما هو ضروري لاستئناف التفاوض مع إيران والعودة للدبلوماسية، معرباً عن أمله أن تدرك الدول الأوروبية مسؤولياتها بشأن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال الوزير الروسي: «نأمل أن تبدي إيران ودول الخليج ما يكفي من الحكمة لتجنب التصعيد وعودة التوتر إلى المنطقة»، وأكد ضرورة استدامة الهدنة، مؤملاً أن تكون الحرب بين إيران وإسرائيل قد انتهت. وبشأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، جدد الوزيران دعم بلديهما لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وأكدا مجدداً على ضرورة اتباع نهج الحوار والدبلوماسية. وأشاد فيصل بن فرحان بموقف روسيا المبدئي في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وقال فيصل بن فرحان إن بلاده تدعو لوقف فوري دائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة كمقدمة لإقامة الدولة الفلسطينية، لأن الأولوية يجب أن تكون الآن لوقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الفظيعة في القطاع. وأفاد بأن الرياض تبحث كيفية الانتقال من وقف لإطلاق النار في قطاع غزة للوصول إلى حل مستدام للصراع، كما تتشاور مع فرنسا لتحديد موعد مناسب لإطلاق مؤتمر بشأن إقامة الدولة الفلسطينية. وقال: «لا نريد تأجيل الحوار وحل المشكلات لوقت قد يكون أصعب من اليوم». وأعلن لافروف أن موسكو تشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكداً ضرورة خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وأضاف لافروف أن اتفاقية إلغاء التأشيرات للمواطنين من كلا البلدين، التي هي في مراحلها النهائية، ستعزز التبادل السياحي بشكل أكبر. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store