
" الطيران المدني" تُصدر أول لائحة تنظيمية للعمليات الهجينة للإقلاع والهبوط للتاكسي الطائر والمروحيات التقليدية
ويمثل هذا الإطار التنظيمي المبتكر نقلة نوعية في دمج حلول التنقل الجوي المتقدم (AAM) ضمن الأنظمة الجوية القائمة، حيث يوفر نموذجًا فعالًا من حيث التكلفة لتطوير البنية التحتية، ويسرّع جاهزية التشغيل، ويتماشى مع توجيهات حكومة الإمارات لتطبيق حلول ذات كفاءة عالية وغير بيروقراطية عبر مختلف القطاعات.
قال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: "لطالما كانت دولة الإمارات في طليعة التميز في قطاع الطيران. وهذه اللائحة التنظيمية الرائدة لا يقتصر دورها على تمكين التكنولوجيا الجديدة فقط، بل تُعيد تعريف كيفية تطور الطيران، وتترجم التزامنا بالابتكار في تطوير منظومة داعمة لنمو هذا القطاع الحيوي ومستقبل يتكامل فيه التنقل الجوي المتقدم بسلاسة مع بنيتنا التحتية الوطنية."
ويأتي تنظيم العمليات الهجينة نتيجة تعاون وثيق مع شركاء دوليين في قطاع التنقل الجوي المتقدم، ويتوافق بالكامل مع رؤية الإمارات الوطنية للاستدامة والتنقل الذكي وتحسين استغلال البنية التحتية. ومن خلال تمكين الاستخدام المزدوج بين مهابط المروحيات التقليدية ومهابط الطائرات الكهربائية العمودية، يساهم هذا الإجراء في تسريع جدول التنفيذ، ويحقق التوظيف الأمثل للبنية التحتية للقطاع، ويضمن ترسيخ مكانة دولة الإمارات كرائدة في احتضان منظومة متكاملة تدعم مستقبل الطيران.
وأضاف المهندس عقيل الزرعوني، المدير العام المساعد لقطاع شؤون سلامة الطيران بالهيئة: "نفخر بتطوير لائحة تنظيمية تجمع بين الابتكار والرقابة الفعالة على السلامة. هذا الإطار يمثل عامل تمكين استراتيجي، ليس فقط لأنماط نقل جديدة، بل لبيئة تنظيمية أكثر ذكاءً ومرونة تواكب التقنيات الناشئة دون التنازل عن معايير السلامة."
ومع استعداد مجتمع الطيران العالمي لعصر التنقل الجوي القادم، تواصل دولة الإمارات وضع المعايير الرائدة، مؤكدة أن امتلاك رؤية طموحة بعيدة المدى، وإمكانات صناعية متقدمة، وبنية تحتية متطورة تشكل الركائز الأساسية لنجاح دمج التنقل الجوي المتقدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
سفير الإمارات يزور جناح «إنترريجونال» في «بكين للكتاب»
زار حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، جناح مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، اطّلع خلالها والوفد المرافق له، على نشاطات المركز وإصداراته، وناقش مع مسؤولي المركز سبل دعم الحضور الفكري الإماراتي في المحافل الدولية. وشارك في زيارة الجناح، المستشار خالد الشحي، نائب رئيس بعثة الدولة في بكين، ومبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، حيث أشادوا بحجم المشاركة التي ضمت مجموعة من أبرز إصدارات «إنترريجونال» البحثية التي تتناول قضايا إقليمية ودولية معاصرة، وتسهم في تطوير الفهم الاستراتيجي للتحديات العالمية. وحرص «إنترريجونال» ومقره أبوظبي خلال المشاركة في المعرض على إبراز الدور الإماراتي في إنتاج المعرفة وصناعة التحليل المتخصص. وفي السياق قام وفد من «إنترريجونال» بزيارة مقر البيت الإماراتي، الذي يشكل مساحة تفاعلية لعرض المنجز الثقافي للدولة وتعزيز التواصل مع الجمهور الدولي. وأكد مسؤولو «إنترريجونال» أن زيارة سفير الإمارات لدى جمهورية الصين وعدد من الشخصيات الرسمية للجناح، تعكس الدعم المتواصل للجهود البحثية الإماراتية، وتعزز مكانة دولة الإمارات على خارطة المعرفة العالمية. وشارك مركز «إنترريجونال» في معرض بكين للكتاب بإصدارات تلقي الضوء على مكانة الإمارات في الفكر والثقافة والجوانب الاستراتيجية والبحثية أعدها كتاب ومفكرون بارزون عربيا وخليجياً. وعرض المركز عشرات الدراسات والكتب المتخصصة في مجالات العلوم الاجتماعية والجيوسياسية ومجموعة من الإصدارات الجديدة لدوريات المركز.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
شراكة لتمكين الطلبة في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي: «الخليج» أبرمت كليات التقنية العليا، شراكةً استراتيجية مع شركة «سال» الرائدة في الذكاء الاصطناعي، وإحدى الشركات التابعة ل«أبوظبي كابيتال غروب»، لتمكين الطلبة الإماراتيين، برفدهم بالمهارات العملية في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة. ووقعت الاتفاقية خلال حفل أقيم في مبنى مجمع الكليات في أبوظبي. وتتمحور الشراكة حول دمج «ديجكست»، المنصة المؤسسية الواسعة النطاق التابعة لشركة «سال»، ضمن البرامج الأكاديمية في كليات التقنية العليا، بما يُتيح للطلبة فرص اكتساب خبراتٍ عملية في التطبيقات الفعلية للأدوات المتقدمة للذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة. وقال الدكتور فيصل العيان، مدير المجمع «نمضي قُدُماً في رفد جيل الشباب الإماراتي بالمهارات المستقبلية الكفيلة بتعزيز ريادتهم في الاقتصاد الرقمي، عبر دمج الذكاء الاصطناعي في مناهجنا، وتتيح شراكتنا مع «سال» لطلابنا اكتساب المعرفة التقنية، وتمكنهم من الاضطلاع بدورهم المحوري رواداً للابتكار». وقال فيكرمان بودوفال، المدير التنفيذي لشركة سال: «نفخر بالتعاون مع كليات التقنية العليا لإعداد جيل واعد من رواد التكنولوجيا في الإمارات، وإتاحة أدوات وتطبيقات عملية في مجال الذكاء الاصطناعي». وتُعد هذه الشراكة ركيزة أساسية ضمن الخطة الاستراتيجية لكليات التقنية العليا (2023 – 2028)، والتي تعتمد على التعليم التطبيقي، وإبرام شراكات فاعلة مع قطاعات الصناعة والتكنولوجيا، وتخريج كفاءات وطنية مؤهلة لقيادة المستقبل. كما تعكس التزام الكليات بدمج التميز الأكاديمي مع متطلبات سوق العمل المتغيّر، لضمان إعداد خريجين قادرين على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الوطنية. وتتواءم هذه الشراكة مع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تحدد إطاراً طموحاً لترسيخ مكانة الدولة رائدةً عالميةً في الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، بدمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات متعددة. وتستعد الإمارات لدمج الذكاء الاصطناعي في جميع المناهج الدراسية الحكومية، بداية من رياض الأطفال وحتى الثاني عشر، بدءاً من العام الدراسي المقبل. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يُتوقع فيه أن تصل قيمة تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى 15.7 تريليون دولار، بحلول عام 2030، مع توقع زيادة الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بنسبة 35% (96 مليار دولار) وانخفاض الإنفاق الحكومي بنحو 3 مليارات دولار (50% من الوفورات) بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
4 طالبات من «جامعة خليفة» يُصممن نظاماً لتفتيش المستودعات بـ «الدرون»
صممت أربع طالبات من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، نظاماً ذكياً للكشف عن أصول المستودعات والتحقّق منها وإحصائها، باستخدام رؤية الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي الذي تستخدمه الطائرات دون طيار التي تعمل في الأماكن المغلقة. وحققن من خلال ابتكارهن المركز الأول في فئة «الحوسبة والروبوتات» في مسابقة مشاريع التخرج التابعة لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في الإمارات. واختُبر نظام الطائرة دون طيار المصمم حسب الطلب والمجرّب يدوياً، بنجاح، للقيام برحلة مستقرة في أماكن مغلقة. كما يتميز النظام بأنه مجهّز بمستشعرات على متن الطائرة، وكاميرا تعمل بالذكاء الاصطناعي، وجهاز «رازبيري باي». وتتضمن الطائرة دون طيار نماذج تستخدم منظومة «يولو في 8»، وهي سلسلة خوارزميات للكشف الفوري عن الجسم، إضافة إلى رموز الاستجابة السريعة بمتوسط دقة يتجاوز 95%. وتحتوي الطائرة على تقرير إلكتروني يشمل فيديو ونظام تتبع المخزون، ما يدعم إتمام عمليات المسح في مدة لا تتجاوز ثلاث ثوانٍ، وهو أمر بالغ الأهمية للتطبيقات الآنية. وضم الفريق سهلة أديسينا وآمنة عارف ورحيقة روزا وتسنيم أحمد، في حين قدّم الدكتور رياض الخزعلي، والدكتور ميهاي ساندولينو، والدكتور شون سوي، الإرشاد والتوجيه التقني.