logo
غارة جنوب بيروت.. إسرائيل: استهدفنا عنصراً يعمل لصالح "فيلق القدس"

غارة جنوب بيروت.. إسرائيل: استهدفنا عنصراً يعمل لصالح "فيلق القدس"

العربية٠٤-٠٧-٢٠٢٥
استهدفت غارة إسرائيلية، اليوم الخميس، سيارة عند المدخل الجنوبي لبيروت.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان باستهداف مسيرة إسرائيلية سيارة على الطريق السريع في بلدة خلدة جنوب العاصمة.
بدورها، قالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن الغارة الإسرائيلية أدت في حصيلة أولية إلى سقوط قتيل، وإصابة 3 أشخاص بجروح.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، استهداف عنصر ينشط في "تهريب الأسلحة" لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
فيما ذكرت مصادر "العربية/الحدث" أن الشخص المستهدف يدعى قاسم الحسيني.
أتت تلك الغارة بعد أكثر من أسبوع على سريان وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد حرب دامت 12 يوماً، استهدفت فيها إسرائيل مواقع عسكرية ونووية، ونفذت عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين.
غارات جنوب لبنان
وبوقت لاحق اليوم، شنت إسرائيل غارات على محيط برغز وبلاط ووادي يحمر والشقيف والجرمق والحمودية والعيشية جنوب لبنان، وفق مراسل "العربية/الحدث".
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه أغار على مواقع عسكرية تحتوي على مستودعات أسلحة إلى جانب مبان عسكرية، وبنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
#عاجل 🔸سلاح الجو هاجم مواقع عسكرية ومستودعات اسلحة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان
🔸أغار سلاح الجو قبل قليل بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية والقيادة الشمالية على مواقع عسكرية تحتوي على مستودعات اسلحة إلى جانب مبانٍ عسكرية، وبنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله الإرهابي…
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 3, 2025
ضربات رغم اتفاق وقف النار
يذكر أنه منذ نوفمبر 2024، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين حزب الله وإسرائيل ، تحول إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر. ورغم ذلك، تشن إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
كما تكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعدت بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب المدعوم من إيران، حسب فرانس برس.
ونص وقف النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).
كما نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يبقي خياراته مطروحة حيال إسرائيل
الاتحاد الأوروبي يبقي خياراته مطروحة حيال إسرائيل

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

الاتحاد الأوروبي يبقي خياراته مطروحة حيال إسرائيل

قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إبقاء الخيارات مطروحة لمعاقبة إسرائيل على انتهاك حقوق الإنسان في قطاع غزة من دون اتخاذ أي قرار، وفق ما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، صرحت كالاس بعد اجتماع وزراء الخارجية: «سنُبقي هذه الخيارات مطروحة، وسنكون مستعدين للتحرك إذا لم تحترم إسرائيل التزاماتها. الهدف ليس معاقبة إسرائيل، بل تحسين الوضع في غزة فعلياً». أفاد تقرير للمفوضية الأوروبية، رُفع إلى الدول السبع والعشرين في نهاية يونيو (حزيران)، بأن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية الشراكة التي تربطها بالاتحاد الأوروبي فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان. بناء عليه؛ أعدت كالاس قائمة بالخيارات الممكنة مثل تعليق الاتفاقية بشكل كامل، وحظر الصادرات من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومراجعة سياسة التأشيرات، أو حتى تعليق الجزء التجاري من اتفاقية الشراكة. من جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى «وقف جميع أشكال الدعم المالي المباشر وغير المباشر للنشاط الاستيطاني». وأكد بارو أن على الحكومة الإسرائيلية «وضع حدٍّ للنشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، وخصوصاً مشروع E1 الكارثي، الذي يقوم على بناء 3400 وحدة سكنية، ويهدد بتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين، وتوجيه ضربة قاضية لحل الدولتين». لكن رغم الغضب المتزايد إزاء الدمار في غزة، ما زالت دول الاتحاد الأوروبي منقسمة حول كيفية التعامل مع إسرائيل، ومن ثم فضل الوزراء إرجاء اتخاذ قرار حتى من دون أن يناقشوا التدابير التي اقترحتها المفوضية، وفق أحد الدبلوماسيين. وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (رويترز) واستُبعدت فرضية فرض عقوبات بعدما وعدت إسرائيل الاتحاد الأوروبي بتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، إثر التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن أعلنته كالاس، الخميس. ويواجه سكان قطاع غزة الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة ظروفاً إنسانية كارثية جراء نقص الغذاء والماء والدواء بسبب القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل وحربها المدمرة في القطاع. رأت بعض البلدان الأوروبية أن تحسن الوضع في غزة، وهو ما لم يتم التحقق منه بعد، يبرر عدم التحرك، على الأقل على الفور. حتى إن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال في اجتماع للاتحاد الأوروبي ودول الجوار في بروكسل الاثنين: «أنا واثق بأن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لن تتبنى أياً من (تلك التدابير). لا يوجد أي مبرر لذلك على الإطلاق». وقال دبلوماسي أوروبي إن الاتفاق بشأن زيادة المساعدات الإنسانية يمثل «تقدماً كبيراً... والوقت ليس مناسباً» لمناقشة فرضية تعليق اتفاقية الشراكة. وقد انقسمت الدول الأعضاء السبع والعشرون بشكل حاد حول الموقف الذي ينبغي اتخاذه حيال إسرائيل منذ بدء حربها في غزة رداً على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة «حماس» في إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023؛ إذ تصرّ عدة دول أعضاء، منها ألمانيا، على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقاً للقانون الدولي، بينما تُدين دول أخرى، مثل إسبانيا، «الإبادة الجماعية» بحق الفلسطينيين في غزة. لكن كالاس شددت على ضرورة أن تطبق إسرائيل الاتفاق بشأن زيادة المساعدات، وهو مطلبٌ كرّره عددٌ من الوزراء. وقال الوزير الآيرلندي توماس بيرن: «لم نرَ تطبيقاً فعلياً له، ربما بعض الإجراءات البسيطة جداً، ولكن المجازر مستمرة». وينص هذا الاتفاق، من بين أمور أخرى، على «زيادة كبيرة في عدد الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية وغير الغذائية التي تدخل غزة يومياً»، بالإضافة إلى فتح «معابر جديدة» في شمال وجنوب القطاع، وفق بيان صادر عن كالاس. كما ينص على استئناف تسليم الوقود للمنظمات الإنسانية «حتى المستوى التشغيلي». وقالت كالاس الثلاثاء: «فُتحت المعابر الحدودية. ونشهد دخول مزيد من الشاحنات. كما نشهد إصلاحات في شبكة الكهرباء وأموراً أخرى مماثلة، لكن من الواضح أن هذا لا يكفي».

أوروبا: الخيارات مطروحة لمعاقبة إسرائيل
أوروبا: الخيارات مطروحة لمعاقبة إسرائيل

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

أوروبا: الخيارات مطروحة لمعاقبة إسرائيل

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم (الثلاثاء) إقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إبقاء الخيارات مطروحة لمعاقبة إسرائيل على انتهاك حقوق الإنسان في قطاع غزة من دون اتخاذ أي قرار، مؤكدة أن الاتحاد سيكون مستعداً للتحرك إذا لم تحترم إسرائيل التزاماتها. وأوضحت كالاس أن الهدف ليس معاقبة إسرائيل، بل تحسين الوضع في غزة فعلياً. جاء ذلك بعد تقرير للمفوضية الأوروبية رُفع إلى الدول الـ27 في نهاية يونيو، بأن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية الشراكة التي تربطها بالاتحاد الأوروبي، في ما يتعلق باحترام حقوق الإنسان، وبناء على ذلك أعدّت كالاس قائمةً بالخيارات الممكنة مثل تعليق الاتفاقية بشكل كامل وحظر الصادرات من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومراجعة سياسة التأشيرات، أو حتى تعليق الجزء التجاري من اتفاقية الشراكة. بدوره دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، مطالباً الاتحاد الأوروبي بوقف جميع أشكال الدعم المالي المباشر وغير المباشر للنشاط الاستيطاني. وشدد بارو على وضع الحكومة الإسرائيلية حدّاً للنشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، وخصوصاً مشروع إي1 E1 الكارثي، الذي يقوم على بناء 3400 وحدة سكنية ويهدد بتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين وتوجيه ضربة قاضية لحل الدولتين. من جهة أخرى، قالت كايا كالاس إن التكتل لم يتفق على فرض عقوبات جديدة على روسيا، موضحة أنها«حزينة حقاً»، بسبب عدم الاتفاق على فرض عقوبات على موسكو. وأشارت إلى أن الكرة الآن في ملعب سلوفاكيا التي تعرقل حزمة عقوبات للاتحاد الأوروبي الجديدة لحين معالجة مخاوفها بشأن مقترح منفصل للتكتل بالتخلص التدريجي من واردات الغاز الروسي بحلول أول يناير 2028. أخبار ذات صلة

ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 56 شهيدًا
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 56 شهيدًا

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 56 شهيدًا

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر اليوم، إلى (56) شهيدًا بينهم أطفال ونساء، فيما أصيب العشرات بجروح مختلفة. وفي الضفة الغربية، أصيب (12) فلسطينيًا بجروح، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم بالضرب في مدينة الخليل، ترافق ذلك مع هجوم عدد من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على قرية النصارية شرق مدينة نابلس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store