
صحافة أمريكية: واشنطن تخطط لمحادثات مع إيران في أوسلو الأسبوع المقبل
صحافة أمريكية: واشنطن تخطط لمحادثات مع إيران في أوسلو الأسبوع المقبل
وقال المصدران لـ«أكسيوس»، إنه لم يتم تحديد موعد نهائي، ولم تؤكد كلا البلدين علانية الاجتماع. لكن حال حدوث الأمر، سيمثل أول محادثات مباشرة منذ أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضربة العسكرية غير المسبوقة على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي.
وأوضح مسؤول بالبيت الأبيض: "ليس لدينا إعلانات تتعلق بالسفر في الوقت الراهن". ورفضت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة التعليق على المسألة.
وذكرت المصادر، أن ويتكوف وعراقجي كانا على تواصل مباشر خلال ومنذ الحرب التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران، والتي انتهت بوقف إطلاق للنار بوساطة أمريكية.
وأشار «أكسيوس» إلى انخراط مسئولين قطريين وعمانيين أيضًا في الوساطة بين الجانبين.
وفي أعقاب الحرب، تردد الإيرانيون في التواصل مع الولايات المتحدة، لكن هذا الموقف تخفف تدريجيا.
وأضاف الموقع، أن أحد القضايا الرئيسية التي ستتناولها أية محادثات في المستقبل ستكون مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، الذي يتضمن 400 كيلوجرام مخصبة لدرجة 60%.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون، إن المادة مخبأة بعيدا عن العالم الخارجي داخل المواقع النووية الثلاثة التي تعرضت للهجوم خلال الهجمات المشتركة، وهي منشآت التخصيب في نطنز وفوردو والأنفاق تحت الأرض في موقع أصفهان.
وبحسب موقع «أكسيوس»، لا تستطيع إيران الوصول إلى المخزون الآن بسبب الأضرار الناجمة عن الضربات، لكن بإمكانها استعادته بمجرد إزالة الحطام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
تقرير صيني: مزاعم ترامب بتدمير برنامج إيران النووي تفتقر لأدلة مؤكدة
رأى تقرير نشرته صحيفة 'ساوث تشاينا مورنينج بوست' الصينية، السبت، أن مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "تدمير" البرنامج النووي الإيراني في أعقاب الضربات الجوية الأخيرة لا تستند إلى أدلة مؤكدة، وسط غموض متزايد يحيط بمصير مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب. وقالت الصحيفة في تقريرها الذي حمل عنوان "هل تعتقد أن ترامب دمر البرنامج النووي الإيراني؟ لا تكن متأكدًا تمامًا"، إن مكان تخزين 900 رطل من اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة 60% لا يزال لغزًا حقيقيًا، في ظل إقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم امتلاكها "أي شيء يمكن الاعتماد عليه" بشأن الوضع الحالي داخل إيران. وأضافت الصحيفة أن تصريحات ترامب المتكررة حول القضاء الكامل على القدرات النووية الإيرانية تتعارض مع تقارير عدد من وكالات الاستخبارات الدولية، وتحليلات الخبراء المستقلين، الذين يرون أن الضرر الحقيقي قد لحق فقط بالقدرة الرقابية على البرنامج، وليس بالبرنامج نفسه. واستشهدت الصحيفة بعدد من المحللين والخبراء الذين طرحوا ثلاثة تساؤلات رئيسية ما زالت بلا إجابة واضحة وهى أين اختفى مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%؟ وكم عدد أجهزة الطرد المركزي التي لا تزال تعمل؟ وهل توجد منشآت سرية أخرى لم تتعرض للقصف؟ أوضحت باربرا سلافين، الباحثة البارزة في مركز ستيمسون للأبحاث في واشنطن، أن الضربات الأمريكية أفقدت المجتمع الدولي قدرته على تتبع تطورات البرنامج الإيراني، مشيرة إلى أن "الوكالة كانت تملك سابقًا صورة واضحة عن أجهزة الطرد المركزي والمخزونات، أما الآن فالوضع معتم"، على حد تعبيرها. وأضافت سلافين: أن "ترامب سعى لإعلان نصر سياسي، بينما الحقائق الميدانية غير مؤكدة"، لافتة إلى أن "البرنامج النووي الإيراني يمتد منذ عام 1957، ولا يمكن لاغتيالات أو قصف أن تمحو المعرفة المتراكمة داخله". أما رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، صرح بأن الوكالة لم تعد تملك رؤية دقيقة حول حجم وطبيعة القدرات النووية الإيرانية، محذرًا من أن إيران لا تزال تملك الوسائل الفنية لإعادة تشغيل منشآت التخصيب خلال أشهر، وربما أقل. وفي السياق نفسه، كتب الباحث الأمريكي جيفري لويس، الأستاذ في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار، أن ادعاءات إدارة ترامب "غير صحيحة سياسيًا وفنيًا"، مشيرًا إلى أن "البيت الأبيض يدرك تمامًا أن المخزون لم يُدمر، لكنه اختار رواية سياسية لتعزيز مواقفه". وكتبت نيكول غرايوسكي زميلة السياسة النووية في مؤسسة كارنيجي، أن تقييمات قدرات إيران النووية تتسم بـ"التسرع"، حيث يتم الاعتماد على بيانات استخباراتية غير مؤكدة، وتجاهل التحديات الداخلية التي قد تعيق فعليًا إعادة بناء القدرات الإيرانية. تداعيات استراتيجية وحذر الباحث علي ألفونيه، مؤلف كتاب "الخلافة السياسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، من أن الضربة الإسرائيلية الاستباقية ربما عززت القناعة داخل طهران بضرورة امتلاك سلاح نووي كوسيلة للردع، خاصة في ظل تآكل البدائل الاستراتيجية. وأوضح ألفونيه أن رواية واشنطن حول "تدمير اليورانيوم المخصب" قد قوضت موقفها التفاوضي لاحقًا، مشيرًا إلى أن طهران سبق وأن أبدت استعدادًا - ولو مشروطًا - لنقل جزء من مخزونها إلى روسيا ضمن تسوية دبلوماسية محتملة. وفي تقييمه للتوجهات الأمريكية، رأى ألفونيه أن ترامب لا يسعى لتصعيد عسكري مباشر، بل لتسجيل انتصار رمزي أمام الرأي العام الداخلي، فيما تحاول إسرائيل الدفع نحو تصعيد إضافي قد يُضعف النظام الإيراني أو يغيره. لكن سلافين حذرت من موجة جديدة من الضربات الإسرائيلية أو الأمريكية، إذا ثبت أن إيران بدأت بإعادة بناء قدراتها، مضيفة أن "واشنطن وتل أبيب تشعران بامتلاك اليد الطولى في التعامل مع إيران، سواء عبر الدبلوماسية أو القوة". غياب الرقابة الدولية لفت التقرير إلى أن أبرز تداعيات الضربة هي طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما جعل الرقابة الدولية غائبة بالكامل عن المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما يفتح الباب أمام تكهنات واسعة بشأن الأنشطة السرية المحتملة. وأكدت الصحيفة أن أعضاء في الكونجرس الأمريكي، بعد إحاطات استخباراتية، أقروا بأن الضربات لم تستهدف تدمير المواد النووية بل جعل الوصول إليها مستحيلًا مؤقتًا، وأن جزءًا من اليورانيوم ربما يكون قد دُفن تحت الأنقاض، فيما تزعم إيران أنها نقلت مخزونها مسبقًا تحسبًا للهجوم.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
رد حماس ايجابى وترامب يرحب…قوات الاحتلال تواصل حرب الإبادة فى غزة قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار
كشفت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد 19 فلسطينيا، فجر اليوم السبت، إثر قصف جيش الاحتلال لمناطق متفرقة في قطاع غزة. وقال شهود عيان، إن مدفعية الاحتلال قصفت منطقة الزرقاء شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن واحد على الأقل وإصابة آخرين.كما استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف استهدف مدرسة الشافعي بمنطقة عسقولة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بالتزامن مع نسف جيش الاحتلال مبان سكنية شرق المدينة.واستهدفت طائرات الاحتلال المسيرة منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.كما وصل شهيدان إلى مستشفى شهداء الأقصى، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا في مخيم المغازي وسط القطاع. خيام النازحين وأكدت مصادر استشهاد 7 مواطنين وإصابة أكثر من 10 في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال فجرا، باستهداف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.كما استشهد مواطن ونجله الوحيد إثر قصف الاحتلال غرب مدينة خان يونس.يشار إلى أنه منذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب قوات الاحتلال الصهيونى، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت هذه الحرب أكثر من 192 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. حركة حماس فى سياق مفاوضات وقف اطلاق النار انهت حركة حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة.وقامت الحركة بتسليم الرد للوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، وأكدت حماس في بيان لها أنها جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار . فيما كشفت مصادر ان رد حماس تضمن فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة للتوصل للتهدئة لمدة ستين يوما فور إقرارها، .وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال تواصل شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار. وأشارت إلى أن طائرات الاحتلال دمَّرت مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة مؤكدة أن آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية. الرئيس الأمريكي الإرهابى فى المقابل قال الرئيس الأمريكي الإرهابى دونالد ترامب إن رد حركة حماس بالإيجاب على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار بالقطاع، "أمر جيد"، ولكنه زعم أنه لم يطلع عليه بعد، ورجح إبرام الاتفاق بشأن غزة خلال أيام.وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين: يجب أن نفعل شيئًا بشأن غزة، نحن نرسل الكثير من الأموال والمساعدات إلى هناك وفق قوله.وأشار إلى أنه سيناقش الملف الإيراني مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى البيت الأبيض الاثنين المقبل . إبادة جماعية حول هذه التطورات قال أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور محمد الديهي، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة متدهور بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال لا تتوقف عن ملاحقة وقصف المدنيين، وذلك لتحقيق الهدف الأسمى من الحرب وهو الإبادة الجماعية لشعب فلسطين المناضل.وأضاف الديهي فى تصريحات صحفية ان قوات الاحتلال ترتكب أبشع الجرائم الإنسانية في قطاع غزة . المصالح الصهيونية وقال خبير الشؤون الإسرائيلية أحمد الصفدي، إن الأزمة الحالية لا تكمن في المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، بل في محاولات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تعديل بنود الاتفاق بما يتوافق مع رؤيته السياسية والعسكرية، مشيرًا إلى أن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن تهدف إلى الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفعه نحو تبني موقف يخدم المصالح الصهيونية فقط.وأضاف الصفدي فى تصريحات صحفية أن المقترح المتداول ليس بجديد، حيث طُرح قبل المرحلة الأولى من الحرب على إيران، وكان يتضمن هدنة مؤقتة تمهيدًا لوقف إطلاق نار شامل، لكن ما يعوق تنفيذه هو غياب الضمانات الحقيقية وعدم التزام دولة الاحتلال التي سبق أن تراجعت عن تعهدات مماثلة كما حدث في الاتفاق مع لبنان، حيث لم تنسحب قوات الاحتلال رغم الالتزام الزمني المحدد.وأوضح أن تصريحات نتنياهو المتكررة حول أولوية تحرير الأسرى، تأتي في سياق دعائي، في حين أن الأولوية الحقيقية بالنسبة له ولحكومته هي استكمال العمليات العسكرية ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، ما يجعل أي اتفاق غير مضمون التنفيذ، معتبرا أن حديث نتنياهو عن استئناف الحرب بعد أي هدنة، ينسف أساس الاتفاق، ويزرع الألغام في طريق أي تفاهم سياسي حقيقي.ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية، تسعى إلى تحميل الوسطاء العرب مسؤولية الضغط على فصائل المقاومة، دون تقديم التزامات واضحة من جانب الاحتلال مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تتلاعب، وكذلك الاحتلال، ويحاولان دفع الكرة إلى ملعب الوسطاء العرب لتبرئة نفسيهما من أي فشل محتمل .


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
ترامب: برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة
السبت، 5 يوليو 2025 01:35 مـ بتوقيت القاهرة قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وأضاف ترامب في تصريحات اليوم /السبت / أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف. وأشار إلى أنه سيناقش الشأن الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض، الاثنين المقبل. وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن في وقت سابق أن إيران ترغب في التحدث إلى الولايات المتحدة، وأنه مستعد للقاء ممثلين عنها إذا لزم الأمر.