
6 مشروبات تنظف الأمعاء عند تناولها على معدة فارغة
أورد تقرير نشرته صحيفة "تايم أوف إنديا" "Times of India" 6 أنواع من الأطعمة والمشروبات التي يساعد تناولها في الوقت المناسب في طرد السموم ودعم عملية الهضم، وهي مكونات بسيطة متوافرة في غالبية المطابخ يمكن أن تعمل على الحفاظ على صحة الأمعاء عند تناولها على معدة فارغة.
ماء دافئ مع ليمون
يمكن بدء اليوم بتناول ماء دافئ وليمون. إن مجرد تناول كوب واحد يُنشّط الجهاز الهضمي ويُرطّب الجسم ويُحفّز العصارات الهضمية. كما يُساعد فيتامين C الموجود في الليمون على تنظيف القولون ودعم وظائف الكبد، مما يُحسّن صحة الأمعاء.
بابايا
تناول البابايا في الصباح لطيف على المعدة وغني بفوائد الهضم. تحتوي البابايا على إنزيم طبيعي يُسمى الباباين، يُحلل البروتينات ويساعد على هضم أكثر سلاسة. كما أنها تعمل كملين خفيف، يُخلص الجسم من الفضلات ويُحافظ على خفة الجسم وراحته. تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة فيه (مثل بيتا كاروتين والليكوبين) على مكافحة حب الشباب وإخفاء البقع الداكنة وإبطاء الشيخوخة.
عصير الصبار
إن تناول بضع رشفات من عصير الصبار الطازج على معدة فارغة يُحدث فرقًا كبيرًا. يُهدئ عصير الصبار بطانة الأمعاء ويُقلل الالتهابات ويُساعد على تنظيف الجهاز الهضمي.
الزبيب المنقوع
يُضفي نقع الزبيب طوال الليل طراوةً وعصيرًا ونكهة غنية، مما يُساعد على حركة الأمعاء بسلاسة. إن الزبيب غني بالألياف الطبيعية ويدعم الهضم المنتظم ويُساعد على التخلص من الفضلات بلطف.
بذور الكتان المنقوعة
تكوّن بذور الكتان المنقوعة هلامًا ناعمًا يعمل كالممسحة اللطيفة على الأمعاء. فهي غنية بالألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميغا-3، التي تساعد على إزالة السموم والحفاظ على انتظام عملية الهضم ودعم البكتيريا النافعة في الأمعاء.
يُنتج نقع بذور الكمون طوال الليل وغليها في الماء مشروبًا قويًا ومفيدًا للأمعاء. يساعد مشروب ماء الكمون الجسم على إنتاج المزيد من العصارة الصفراوية ويُحسّن الهضم ويُقلل الغازات والانتفاخ. كما أنه يُساعد على طرد السموم ويُحافظ على الشعور بالخفة والنظافة في المعدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
فريق طبي بجازان ينقذ ثلاثينية من تعفن نادر في الأمعاء بطول 3 أمتار
نجح فريق طبي مشترك من مستشفى جازان العام ومستشفى الملك فهد المركزي، التابع لتجمع جازان الصحي، في إنقاذ حياة امرأة ثلاثينية كانت تعاني من حالة نادرة وخطرة تمثلت في نقص حاد في التروية الدموية للأمعاء الدقيقة والقولون الأعمى، أدى إلى تعفن امتد لمسافة تقارب 3 أمتار من الأمعاء. وأوضح الفريق الطبي أن المريضة وصلت إلى قسم الطوارئ وهي تعاني من آلام شديدة في البطن، مع عدم استقرار في العلامات الحيوية، ما استدعى تنويمها في قسم العناية المركزة ومتابعتها بشكل دقيق وفوري. وبعد إجراء التحاليل المخبرية والفحوصات السريرية والأشعة اللازمة، تبين وجود تعفن واسع النطاق في الأمعاء نتيجة نقص التروية، ما تطلب تدخلاً جراحيًا عاجلًا لإنقاذ حياتها. وخضعت المريضة لعملية استكشاف بطني جرى خلالها استئصال الجزء المتعفن من الأمعاء بطول بلغ نحو 3 أمتار، إضافة إلى إجراء فتحة إخراج مؤقتة للقولون الصاعد والمصران الصائم لضمان استعادة وظيفة الجهاز الهضمي. وأكد الفريق أن العملية تكللت – بفضل الله – بالنجاح، واستقرت حالة المريضة بعد متابعة دقيقة لعدة أيام، وغادرت المستشفى بحالة صحية جيدة. وتم لاحقًا إغلاق الفتحة الخارجية وعادت لممارسة حياتها بشكل طبيعي. وضم الفريق الطبي المنفذ للعملية: د. عثمان إسكندر – استشاري الجراحة العامة، قائد الفريق د. خالد اليحياوي – استشاري الجراحة العامة د. إدريس فقيهي – استشاري العناية المركزة د. محمد خريزي – استشاري الجراحة العامة ويُجسد هذا الإنجاز الطبي نموذجًا للتكامل والتعاون داخل تجمع جازان الصحي، ويعكس حرص الفرق الطبية على تطبيق أعلى معايير الجودة والتدخل العلاجي السريع، ما ساهم في تحسين تجربة المريضة وضمان سلامتها.


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
6 مشروبات تنظف الأمعاء عند تناولها على معدة فارغة
أورد تقرير نشرته صحيفة "تايم أوف إنديا" "Times of India" 6 أنواع من الأطعمة والمشروبات التي يساعد تناولها في الوقت المناسب في طرد السموم ودعم عملية الهضم، وهي مكونات بسيطة متوافرة في غالبية المطابخ يمكن أن تعمل على الحفاظ على صحة الأمعاء عند تناولها على معدة فارغة. ماء دافئ مع ليمون يمكن بدء اليوم بتناول ماء دافئ وليمون. إن مجرد تناول كوب واحد يُنشّط الجهاز الهضمي ويُرطّب الجسم ويُحفّز العصارات الهضمية. كما يُساعد فيتامين C الموجود في الليمون على تنظيف القولون ودعم وظائف الكبد، مما يُحسّن صحة الأمعاء. بابايا تناول البابايا في الصباح لطيف على المعدة وغني بفوائد الهضم. تحتوي البابايا على إنزيم طبيعي يُسمى الباباين، يُحلل البروتينات ويساعد على هضم أكثر سلاسة. كما أنها تعمل كملين خفيف، يُخلص الجسم من الفضلات ويُحافظ على خفة الجسم وراحته. تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة فيه (مثل بيتا كاروتين والليكوبين) على مكافحة حب الشباب وإخفاء البقع الداكنة وإبطاء الشيخوخة. عصير الصبار إن تناول بضع رشفات من عصير الصبار الطازج على معدة فارغة يُحدث فرقًا كبيرًا. يُهدئ عصير الصبار بطانة الأمعاء ويُقلل الالتهابات ويُساعد على تنظيف الجهاز الهضمي. الزبيب المنقوع يُضفي نقع الزبيب طوال الليل طراوةً وعصيرًا ونكهة غنية، مما يُساعد على حركة الأمعاء بسلاسة. إن الزبيب غني بالألياف الطبيعية ويدعم الهضم المنتظم ويُساعد على التخلص من الفضلات بلطف. بذور الكتان المنقوعة تكوّن بذور الكتان المنقوعة هلامًا ناعمًا يعمل كالممسحة اللطيفة على الأمعاء. فهي غنية بالألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميغا-3، التي تساعد على إزالة السموم والحفاظ على انتظام عملية الهضم ودعم البكتيريا النافعة في الأمعاء. يُنتج نقع بذور الكمون طوال الليل وغليها في الماء مشروبًا قويًا ومفيدًا للأمعاء. يساعد مشروب ماء الكمون الجسم على إنتاج المزيد من العصارة الصفراوية ويُحسّن الهضم ويُقلل الغازات والانتفاخ. كما أنه يُساعد على طرد السموم ويُحافظ على الشعور بالخفة والنظافة في المعدة.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
ما أفضل الكربوهيدرات لخسارة الوزن... وشيخوخة صحية؟
هناك قاعدة مألوفة لدى كل من يتبع حمية غذائية لإنقاص الوزن، وهي أن تجنب الكربوهيدرات أمرٌ لا غنى عنه. ويُعدّ الاستغناء عن أطعمة مثل الخبز والمعكرونة والبطاطس ركيزةً أساسيةً في أنظمة إنقاص الوزن منذ أوائل القرن الحادي والعشرين، ولا يُظهر هذا التوجه نحو تناول كميات قليلة من الكربوهيدرات أي علامات على التراجع. ولكن، كما تُظهر دراسة جديدة، فإن الكربوهيدرات لا تُزوّد الجسم بمصدر طاقة حيوي لوظائف الدماغ والعضلات وجميع الأنسجة الأخرى بشكل سليم فحسب، بل إنها تُمثّل أيضاً مفتاح الشيخوخة الصحية، حسب النوع الذي نختاره. وحلّلت الدراسة، التي أجراها علماء في جامعتي تافتس وهارفارد في الولايات المتحدة، الأنظمة الغذائية لأكثر من 47 ألف امرأة، ووجدت أن تناول أنواع معينة من الكربوهيدرات «الجيدة» يرتبط بصحة أفضل بكثير في سن الشيخوخة. وكانت النساء اللواتي تناولن الكربوهيدرات الأكثر صحة، أكثر عرضة لتجنب أي أمراض خطيرة بحلول سن السبعين، بما في ذلك أمراض القلب والتدهور المعرفي. وفي هذا الإطار، قالت لورا ساذرن، اختصاصية التغذية ومؤسسة «لندن فود ثيرابي»، بحسب صحيفة «تليغرف»: «لا تقتصر أهمية الكربوهيدرات على كونها مصدراً للطاقة فحسب، بل تُزودنا أيضاً بكميات هائلة من العناصر الغذائية، بما في ذلك الألياف والمواد الكيميائية النباتية والفيتامينات والمعادن». وأضافت: «إنها ضرورية لمساعدتنا على النمو مع تقدمنا في السن، ولكن من حيث فوائدها الصحية، فإن بعضها يُقدم فوائد تفوق بكثير فوائد غيرها». تُعدّ الكربوهيدرات واحدة من ثلاث مغذيات رئيسية، إلى جانب البروتين والدهون، وتوصي الإرشادات الغذائية الحالية بأن نحصل على ما نسبته 45 إلى 65 في المائة من سعراتنا الحرارية اليومية منها. ولكن أي نوع منها هو الأفضل لنا؟ وجدت الأبحاث الجديدة أن تناول الكربوهيدرات من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات في منتصف العمر يرتبط بزيادة احتمالية شيخوخة صحية بنسبة 6 إلى 37 في المائة. هذه هي الكربوهيدرات «الجيدة» التي يجب أن نعطيها الأولوية في نظامنا الغذائي. وأوضحت ساذرن أن «الكربوهيدرات الجيدة هي تلك التي تخضع لمعالجة بسيطة، ويفضل أن تكون أطعمة كاملة، مما يعني أن عناصرها الغذائية لم تُفقد خلال التصنيع». وتحتوي هذه الأطعمة على الألياف، مما يعني أن أجسامنا تستغرق وقتاً أطول بكثير في هضمها، مما يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم، ويمنحنا شعوراً بالشبع لفترة أطول. في المقابل، ارتبطت الكربوهيدرات من السكريات المضافة والحبوب المكررة والبطاطس والخضراوات النشوية بانخفاض احتمالات الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المائة. وأضافت ساذرن: «مع الكربوهيدرات البيضاء أو المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والأرز، تُفقد معظم عناصرها الغذائية وأليافها، لذلك لا تضطر أجسامنا إلى بذل جهد كبير لتكسيرها. هذا يعني أنها تُسبب ارتفاعاً حاداً في سكر الدم». للسكريات المضافة والخضراوات النشوية مثل البطاطس والذرة والقرع تأثير مماثل على سكر الدم، ومع مرور الوقت، يمكن أن تُسبب هذه الارتفاعات التهاباً مزمناً، مما يؤدي إلى مشاكل صحية، بما في ذلك السمنة وأمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني. من أهم فوائد الكربوهيدرات عالية الجودة احتواؤها على الألياف، والتي «تمتد آثارها المفيدة لتشمل صحة الأمعاء، بما في ذلك صحة الدماغ والتمثيل الغذائي»، وفقاً للدكتورة سامي جيل، اختصاصية التغذية المُسجلة والمتحدثة باسم الجمعية البريطانية لاختصاصيي التغذية. وأظهرت دراسة رائدة شملت 185 دراسة رصدية و58 تجربة سريرية أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني وسرطان القولون بنسبة 16 - 24 في المائة. وإذا اتسمت الشيخوخة بالالتهاب، فإن «الألياف تُعاكس العمليات المُسببة للالتهابات بفضل تأثيراتها المُضادة للالتهابات»، كما توضح الدكتورة جيل. إحدى طرق تحقيق ذلك هي من خلال ميكروبيوم الأمعاء. وتُغذي الألياف القابلة للتخمير، مثل البريبايوتكس - بما في ذلك التفاح والتوت والشوفان - بكتيريا الأمعاء النافعة، وفي المقابل، تُطلق مُركبات مفيدة في الأمعاء، بما في ذلك الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs). ووفق الدكتورة جيل، «أظهرت الدراسات أن الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة يُمكنها تنظيم إنتاج المُركبات المُسببة للالتهابات، مثل السيتوكينات». وأوضحت ساذرن أن هذا هو السبب في أن الحميات منخفضة الكربوهيدرات، مثل أتكينز والكيتو و«الكارنيفور دايت» ليست صحية. والكربوهيدرات عالية الجودة غنية أيضاً بالمواد الكيميائية النباتية، وهي مواد كيميائية مفيدة تنتجها النباتات. وقالت جيل: «يمكن لهذه المواد أيضاً أن تخفف الالتهاب من خلال عملها كمضادات للجذور الحرة وحماية الخلايا من التلف». على الرغم من أن الحميات منخفضة الكربوهيدرات جداً قد تنجح بالتأكيد على المدى القصير، فإنها ليست فقط غير مستدامة - حيث ستستعيد الوزن بمجرد إعادة إدخال الكربوهيدرات - ولكنها أيضاً غير ضرورية. واستعرض تحليل شامل نُشر في المجلة البريطانية للتغذية تجارب عشوائية محكومة قارنت بين الحميات منخفضة الكربوهيدرات وقليلة الدهون. وكشفت النتائج عن أنه على الرغم من أن الحميات منخفضة الكربوهيدرات أدت إلى فقدان وزن أكبر بشكل طفيف على المدى القصير، فإن الاختلافات كانت ضئيلة وغير ذات دلالة سريرية. وكانت الآثار طويلة المدى على الحفاظ على الوزن متشابهة بين نوعي الحميات. وأشارت دراسات أخرى إلى أن حمية الكيتو، التي تقتصر على تناول الكربوهيدرات بين 20 و50 غراماً يومياً بهدف إحداث حالة الكيتوزية، حيث يحرق الجسم الدهون بشكل أساسي للحصول على الطاقة بدلاً من الكربوهيدرات، قد تُسبب آثاراً صحية خطيرة. ففي إحدى الدراسات، لم يقتصر الأمر على انخفاض استهلاك متبعي حمية الكيتو اليومي من الألياف إلى نحو 15 غراماً يومياً - أي نصف الكمية التي توصي بها هيئة الخدمات الصحية الوطنية - بل انخفضت لديهم أيضاً مستويات بكتيريا الأمعاء «بيفيدوباكتيريوم»، المرتبطة بقوة المناعة. بدلاً من ذلك، يوصي الخبراء باتباع نظام غذائي متنوع قدر الإمكان. وقالت ساذرن: «من المعروف أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات أمر صعب للغاية. إذا كنت ترغب في إنقاص وزنك بشكل صحي، فإن تناول الكربوهيدرات عالية الجودة سيضمن لك الحصول على العناصر الغذائية التي تحتاج إليها، ويحافظ على شعورك بالشبع، ويمنحك الكثير من الطاقة». قالت ساذرن إن التنوع أساسي عند اختيار الفاكهة والخضراوات، وكذلك ضمان الحصول على مجموعة متنوعة من الألوان. وأضافت: «البوليفينولات التي تُعطي النباتات لونها تُعطينا أيضاً العناصر الغذائية اللازمة لتقليل الالتهابات والأمراض المزمنة، لذلك يجب أن نأخذ في الاعتبار عدد الألوان التي تناولناها خلال الأسبوع». وعلى الرغم من أن جميع الفواكه والخضراوات تُزودنا بالفيتامينات والمعادن والألياف، فإن بعضها يحتوي بشكل طبيعي على نسبة أعلى من السكر أو النشا، مما يُسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم. وأوضحت ساذرن بإعطاء الأولوية للخيارات منخفضة السكر. وتقول: «بالنسبة للفاكهة، تشمل هذه المنتجات فاكهة البساتين مثل التفاح والكمثرى، بالإضافة إلى الكرز والتوتيات. يجب تقليل تناول الفاكهة الاستوائية ذات الطعم الحلو مثل المانغو والموز والأناناس». وأضافت: «كما أن الإفراط في تناول الخضراوات النشوية، مثل البطاطا الحلوة والقرع والذرة، قد يعني استهلاك الكثير من السعرات الحرارية، وقد يؤثر على مستويات السكر في الدم». وتابعت: «بدلاً من ذلك، تناولْ كميات كبيرة من الخضراوات الورقية، والخضراوات الصليبية مثل البروكلي والملفوف، والثوميات مثل الكراث والبصل، وغيرها من الخيارات غير النشوية، بما في ذلك الهليون والجزر والفلفل والطماطم والباذنجان والكوسة - جميعها منخفضة الكربوهيدرات وتحتوي على ألياف أكثر». أوضحت ساذرن أن «البقوليات، بما في ذلك الفاصوليا والبازلاء والحمص والعدس والفول السوداني، تُعد من أفضل مجموعات الأطعمة التي يمكننا تناولها لصحتنا». وقالت: «إذا نظرت إلى المناطق الزرقاء - الأماكن في العالم التي يعيش فيها الناس أطول فترة - فستجد أن البقوليات تحتوي على كميات كبيرة في كل نظام غذائي». للبقوليات فوائد جمة، حيث أظهرت مراجعة منهجية رئيسية لـ32 دراسة أن تناول كميات أكبر من البقوليات ارتبط بانخفاض بنسبة 6 في المائة في خطر الوفاة من جميع الأسباب، وانخفاض بنسبة 9 في المائة في خطر الوفاة بالسكتة الدماغية. وشرحت ساذرن أنها «غنية جداً بالألياف، وهي ممتازة لصحة الأمعاء وتساعدنا على الشعور بالشبع». وتحتوي على البروتين، الذي يُبطئ إطلاق الكربوهيدرات، بالإضافة إلى الحديد والبوتاسيوم. كما أنها مضادة للالتهابات بشكل كبير. على الرغم من أن البقوليات غنية بالنشويات، فإنها غنية بالنشا المقاوم، وهو نوع لا يُهضم بالكامل في الأمعاء الدقيقة ولا يُسبب ارتفاعاً حاداً في سكر الدم، كما هو الحال في الأطعمة الأخرى الغنية بالنشويات. واقترحت ساذرن إضافة البقوليات إلى الوجبات كلما أمكن، وقالت: «ضع كيساً من العدس في صلصة بولونيز، أو أضف الفاصوليا إلى أطباق المعكرونة، أو الحمص بالزيت والملح لتناوله كوجبة خفيفة بدلاً من رقائق البطاطس». على الرغم من لذة الخبز الأبيض والأرز والمعكرونة والمعجنات، فإنها من أسوأ الأسباب لارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير. كما أنها فقيرة بالعناصر الغذائية، وغالباً ما تكون مُعالجة بشكل كبير، وفي حالة المعجنات والكعك وغيرهما من الحلويات البيضاء القائمة على الكربوهيدرات، فهي مليئة بالسكر والدهون والسعرات الحرارية. وقالت جيل: «التكرير يعني إزالة الطبقة الخارجية الغنية بالألياف، والتي تُسمى النخالة، ونواة الحبوب الغنية بالعناصر الغذائية، والتي تُسمى الجرثومة». وتضيف: «تحتوي الحبوب الكاملة على نحو 75 في المائة من العناصر الغذائية أكثر من الحبوب المكررة». يعزز استبدال النوع البني أو البري بالأرز الأبيض فوائده الصحية بشكل كبير؛ ويُعدّ وعاء من الشوفان المقطع خياراً أفضل بكثير لوجبة الإفطار من حبوب الإفطار؛ كما تعد الحبوب القديمة، مثل الحنطة السوداء والكينوا، بديلاً لذيذاً وصحياً للمعكرونة. وأشارت ساذرن إلى أن الكينوا خيارها الأول دائماً، نظراً لمحتواها من البروتين. وقالت: «إذا كنت لا تستطيع الاستغناء عن المعكرونة البيضاء، فتناولها مع بروتين اللحوم أو الأسماك أو الفاصوليا، وبعض الدهون المفيدة من زيت الزيتون، لإبطاء تأثيرها على نسبة السكر في الدم، وتناولها مع بعض الخضراوات أو سلطة كبيرة لتقليل حجم الحصة».