
لوقف حرب غزة.. مسؤولون إسرائيليون سابقون يطلبون مساعدة ترامب
وقال الرئيس السابق لجهاز الأمن العام (الشاباك) عامي أيالون وهو أحد الموقعين على الرسالة: "في البداية كانت هذه الحرب حربا عادلة، دفاعية، لكن عندما حققنا جميع الأهداف العسكرية، لم تعد هذه الحرب عادلة ... إنها تودي بإسرائيل إلى فقدان أمنها وهويتها".
واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة مستندة إلى أرقام رسمية.
وردّت إسرائيل بحرب مدمّرة وعمليات عسكرية لا تزال متواصلة في قطاع غزة ، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 60839 فلسطينيا معظمهم من المدنيين، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس.
وتواجه إسرائيل في الأسابيع الأخيرة ضغوطا دولية متزايدة للموافقة على وقف لإطلاق النار يقضي بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية من قبل المنظمات الإغاثية وعلى رأسها تلك التابعة للأمم المتحدة.
لكن بعض الأطراف داخل إسرائيل، بمن فيهم وزراء في حكومة نتنياهو الائتلافية، يطالبون بمواصلة العملية العسكرية بل وإعادة احتلال أجزاء من غزة أو حتى كلها.
ومن بين موقعي الرسالة ثلاثة رؤساء سابقين لجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) وهم تمير باردو، إفرايم هاليفي، وداني ياتوم.
وإلى جانب أيالون، وقع على الرسالة أربعة رؤساء سابقين لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، وهم نداف أرغمان، يورام كوهين، يعقوب بيري، وكارمي غيلون، بالإضافة إلى وزيري الدفاع السابقين إيهود باراك وموشيه (بوغي) يعالون، ورئيس هيئة الأركان السابق دان حالوتس.
وجاء في الرسالة أيضا: "لقد حقق الجيش الإسرائيلي منذ فترة طويلة الهدفين اللذين يمكن تحقيقهما بالقوة: تفكيك التشكيلات العسكرية لحماس وإنهاء حكمها. أما الهدف الثالث، والأهم، فلا يمكن تحقيقه إلا من خلال صفقة: إعادة جميع الرهائن إلى الوطن ... أما ملاحقة كبار قادة حماس المتبقين، فيمكن تنفيذها لاحقا".
وقالت الرسالة إن ترامب يتمتع بمصداقية لدى غالبية الإسرائيليين، ويمكنه الضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب واستعادة الرهائن.
ويرى الموقعون أن وقف إطلاق النار سيفتح الباب أمام ترامب لتشكيل تحالف إقليمي يدعم سلطة فلسطينية مُصلحة لتتولى إدارة قطاع غزة بدلا من حكم حماس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 26 دقائق
- صحيفة الخليج
سعود بن صقر يرحّب بسفير تركيا الجديد متمنّياً له التوفيق
استقبل صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، الثلاثاء في قصر سموّه بمدينة صقر بن محمد، لطف الله جوكتاش، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، الذي قدم للسلام على سموّه بمناسبة تسلمه مهام عمله الجديد. ورحّب صاحب السموّ حاكم رأس الخيمة بالسفير متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء عمله بما يسهم في تعزيز علاقات التعاون على مختلف الصعد. وعبّر جوكتاش، عن بالغ شكره وامتنانه لصاحب السموّ حاكم رأس الخيمة، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال. مشيداً بالمكانة الإقليمية والدولية لدولة الإمارات، وبالنهضة التنموية المستدامة التي تشهدها إمارة رأس الخيمة. (وام)


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
اجتماع حاسم ومعارضة عسكرية.. كل ما نعرفه عن "احتلال غزة"
ووفقا لما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، يشارك في النقاش المصغر كل من رئيس الأركان إيال زمير، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمرر ، ورئيس شعبة العمليات في الجيش، اللواء يتسحاق كوهين. ويهدف القرار إلى تحديد المناطق التي سيطلب من الجيش الإسرائيلي العمل فيها، والتي قد تشمل أجزاء إضافية في دير البلح، والنصيرات، ومدينة غزة في مناطق لم تدخلها القوات الإسرائيلية. وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي من جانبه لم يعط الضوء الأخضر لتنفيذ هذه العمليات، حيث عارض التوسع في القتال لأسباب عدة أبرزها الخوف على حياة الأسرى الموجودين في تلك المناطق، وأيضا لوجود كثافة سكانية عالية من الغزيين في تلك المناطق، والتي يجب إخلاؤها. ورغم أن القيادة السياسية وعلى رأسها نتنياهو يدفعون نحو احتلال كامل لقطاع غزة إلا أنه يتوقع أن يعرض رئيس الأركان خيارات بديلة، أبرزها الحصار والتطويق وشن الغارات بهدف إضعاف حركة حماس. كما يقول خبراء إن عملية احتلال كامل لقطاع غزة ستستغرق أشهرا لتنفيذها، وكذلك تتطلب عمليا تجنيد عدد أكبر من القوات داخل أراضي القطاع. وفي ظل معارضة قادة الجيش، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس ، الثلاثاء: "بعد أن تتخذ القيادة السياسية القرارات اللازمة، سيقوم المستوى العسكري بتنفيذ السياسة باحترافية". وأضاف: "واجبي كوزير دفاع مسؤول عن الجيش الإسرائيلي هو التأكد من أن هذا ما سيحدث وهذا ما سأفعله". ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "إذا كان احتلال قطاع غزة لا يناسب رئيس الأركان (إيال زمير) فليقدم استقالته". هذا ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، زمير، إلى الإعلان بوضوح عن امتثاله لتعليمات نتنياهو حتى لو اتُخذ قرار بإعادة احتلال قطاع غزة. بالتزامن مع ذلك، يسود القلق داخل إسرائيل من نية تنفيذ هذه الخطوة، خشية الإضرار بحياة الرهائن. وعقب تصريحات مسؤولي مكتب نتنياهو، هاجم منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة نتنياهو، وقالوا إنه "يقود إسرائيل والمختطفين إلى الهلاك". وأشاروا إلى أن "احتلال القطاع بمثابة حكم إعدام على المختطفين".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
كاتس بشأن غزة: ننتظر القرار السياسي.. والجيش جاهز للتنفيذ
وقال كاتس خلال جولة في قطاع غزة لفحص الوضع هناك إن "هزيمة حماس في غزة، مع تهيئة الظروف لإعادة الرهائن، هي الأهداف الرئيسية للحرب في غزة وعلينا اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيقها". وأضاف: "علينا ضمان سلامة وأمن المستوطنات الإسرائيلية من خلال وجود دائم للجيش الإسرائيلي في شريط أمني محيطي في مواقع مسيطرة في غزة، والتي يمكن من خلالها منع الإضرار بالمستوطنات وتهريب الأسلحة إلى غزة". وشدد على أن "الدرس الرئيسي الذي يجب أن نتعلمه من أحداث 7 أكتوبر، وكما هو الحال في قطاعات أخرى، هنا أيضا يجب على الجيش الإسرائيلي أن يفصل بين العدو والمستوطنات، بالإضافة إلى التعامل مع العدو نفسه". وأشار إلى أنه: "بعد أن تتخذ القيادة السياسية القرارات اللازمة، سيقوم المستوى العسكري بتنفيذ السياسة باحترافية". وتابع الوزير الإسرائيلي: "واجبي كوزير دفاع مسؤول عن الجيش الإسرائيلي هو التأكد من أن هذا ما سيحدث وهذا ما سأفعله". وجاء حديث كاتس في خضم تداول تقارير إعلامية تفيد بأن رئيس الأركان إيال زمير لم يعط الضوء الأخضر لتنفيذ عملية احتلال كاملة لقطاع غزة. ووفقا لما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، فإن الجيش عارض التوسع في القتال لأسباب عدة أبرزها الخوف على حياة الأسرى الموجودين في تلك المناطق، وأيضا لوجود كثافة سكانية عالية من الغزيين.