
الشيباني: لا خطة أو نية لـ"إبادة الدروز".. وحمايتهم مسؤولية الدولة
وقال الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، خلال زيارة يقوم بها إلى موسكو: "ما يحدث في السويداء، ليس هناك خطة أو نية من الحكومة السورية لإبادة الدروز أو الهجوم على الدروز. الدروز هم أهلنا وهم موجودون في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية، وحمايتهم هي مسؤولية الدولة السورية".
"تم إعدامه مع 8 من أفراد عائلته" في ساحة عامة.. مقتل مواطن أمريكي في السويداء
وتابع وزير الخارجية في الحكومة السورية بالمرحلة الانتقالية: "هناك استغلال لمسمى هذه الطائفة للتدخل في الشؤون الداخلية وخاصة من قبل إسرائيل وهناك مجموعات مسلحة تنتمي للسويداء تريد أن تثبت هذا الواقع أن الحكومة لا تستطيع أن تضبط الأمن وتبث الفوضى".
وأضاف الشيباني: "لقد تعرضت القوات السورية في الأسبوعين الماضيين لقصف ممنهج من إسرائيل في السويداء مما أجبرها على الانسحاب.. وتلت مشهد الانسحاب حرب أهلية أو حرب مناطقية بين البدو وبين قوات مسلحة من السويداء".
وشهدت محافظة السويداء نزاعا مسلحا بين فصائل محلية وبعض المسلحين من جانب العشائر البدوية في المحافظة على خلفية عمليات خطف متبادلة أعقبت عملية سطو تعرض لها سائق سيارة خضار على طريق دمشق-السويداء.
وتدخلت القوات الحكومية السورية لما قالت إنه "فض اشتباك" بين الجانبين قبل أن تحدث اشتباكات بينها وبين الفصائل المحلية أدت إلى هجوم جوي من إسرائيل على القوات الحكومية دفعها للانسحاب.
وبعد انسحاب القوات الحكومية أفادت وسائل إعلام سورية رسمية بوقوع انتهاكات بحق البدو في المحافظة ما أدى لهجوم من جانب عشائر عربية من عدة محافظات سورية على السويداء واشتباكها مع الفصائل المحلية وقد أدت هذه الاشتباكات لسقوط مئات القتلى، وقد تبع ذلك دخول لقوات الأمن العام السوري إلى قرى في الريفين الغربي والشمالي للمحافظة بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار.
وشهدت السويداء انتهاكات عدة بحق المدنيين شملت إعدامات ميدانية وحرق منازل وعمليات نهب وسلب في مدينة السويداء وعدد من القرى في الريفين الشمالي والغربي، وقد تعهدت دمشق بمحاسبة مرتكبيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
حماس ترد على تصريح ويتكوف حول استعدادها لنزع سلاحها
(CNN)-- أعلنت حركة حماس السبت أنها لن تدرس نزع سلاحها إلا بعد إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، عاصمتها القدس.وأكدت الحركة في بيان لها: "نؤكد مجددًا أن المقاومة وسلاحها حق وطني وشرعي طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي".وأكدت الحركة أن هذا الحق "لا يمكن التنازل عنه إلا باستعادة كامل حقوقنا الوطنية، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة، عاصمتها القدس".وأصدرت حماس بيانها ردًا على تقارير تداولتها بعض وسائل الإعلام نقلاً عن ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، قوله إن الحركة أبدت استعدادها لنزع سلاحها. وقد تواصلت شبكة CNN مع فريق ويتكوف للتعليق.وكان مسؤولو حماس قد صرحوا سابقًا أن الحركة قد تنزع سلاحها إذا انتهى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتمت إقامة دولة فلسطينية. "غزة ليست مزرعة حيوانات".. مسؤول في حماس يعلق على زيارة مبعوث ترامب إلى القطاع ويريد الفلسطينيون إقامة دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.


CNN عربية
منذ 5 ساعات
- CNN عربية
هل لا تزال إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة أمرا ممكنا؟
(CNN)-- أولا فرنسا، ثم المملكة المتحدة، والآن كندا. أضافت ثلاث من أقوى الدول الغربية في العالم نفوذها الاقتصادي والجيوسياسي إلى دعوات إقامة دولة فلسطينية، وهي الفكرة التي أيدتها بالفعل أكثر من 140 دولة أخرى. ولهذه التحركات دوافع عديدة، من الشعور بالإحباط تجاه إسرائيل، إلى الضغط الداخلي، إلى الغضب من صور الفلسطينيين الجائعين. وأيا كان السبب، رحّب الفلسطينيون بهذه التصريحات باعتبارها دفعة قوية لقضيتهم. ورفضت الحكومة الإسرائيلية هذه الدعوات، ووصفتها بأنها بمثابة "مكافأة للإرهاب". وفي غضون ذلك، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محبطا بشكل متزايد من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا سيما بشأن المجاعة في غزة التي ينكرها الزعيم الإسرائيلي، لكنها أزعجت ترامب. فترامب يريد السلام الإقليمي، بالإضافة إلى الأوسمة - وخاصة جائزة نوبل للسلام - لتحقيقه. ويريد من المملكة العربية السعودية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتوسيع اتفاقيات إبراهام التي أبرمها بين إسرائيل والعديد من الدول العربية الأخرى خلال ولايته الأولى. لكن الرياض أكدت بشدة أن هذا لا يمكن أن يتحقق دون مسار لا رجعة فيه لإقامة دولة فلسطينية. لكن التحركات الأخيرة التي اتخذها حلفاء الولايات المتحدة، فرنسا وبريطانيا وكندا - وإن كانت رمزية إلى حد كبير من عدة نواح- تركت واشنطن في عزلة متزايدة بسبب دعمها لإسرائيل. إقامة دولة فلسطينية قد يساعد في إنهاء حرب أودت بحياة أكثر من 60 ألف فلسطيني في غزة منذ هجوم حماس الوحشي في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، والذي أودى بحياة حوالي 1200 شخص في إسرائيل قبل عامين تقريبا، بالإضافة إلى إعادة الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة إلى وطنهم. لكن أحد أصعب التحديات هو تخيل شكلها، لأن الدولة الفلسطينية الحديثة لم تكن موجودة من قبل. وعندما تأسست إسرائيل في أعقاب الحرب العالمية الثانية، سرعان ما نالت اعترافا دوليا. تلك الفترة نفسها، بالنسبة للفلسطينيين، تُذكر باسم "النكبة"، أو "الكارثة" - اللحظة التي فرّ فيها مئات الآلاف من الناس أو أُجبروا على ترك منازلهم. ومنذ ذلك الحين، توسّعت إسرائيل، وكان أبرزها خلال "حرب الأيام الستة" عام 1967، عندما قلبت إسرائيل الطاولة على تحالف من الدول العربية وسيطرت على القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة. في غضون ذلك، تقلصت الأراضي الفلسطينية وانقسمت. وتم التوصل إلى أقرب تصور لشكل الدولة الفلسطينية المستقبلية في عملية السلام التي عُرفت باسم اتفاقيات أوسلو في تسعينيات القرن الماضي. وبشكل تقريبي، ستستند الدولة الفلسطينية بناء على اتفاقيات أوسلو، والتي وافق عليها كل من المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى حدود إسرائيل لعام 1967. وتتلخص الخطوط العريضة لاتفاقيات أوسلو في تبادل بعض الأراضي، مع منح جزء صغير منها في مكان واحد مقابل إزالة مستوطنة إسرائيلية، في عملية تفاوضية. وما زالت المصافحة التاريخية في حديقة البيت الأبيض بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، آنذاك إسحاق رابين والزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، والتي استضافها الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، إحدى انتصارات الدبلوماسية الحديثة. أدى اغتيال رابين على يد متطرف يميني عام 1995 إلى حرمان إسرائيل من زعيمها صانع السلام. ورغم أن إطار أوسلو ظل قائما في المفاوضات وبين الأوساط الأكاديمية، إلا أن المبادرات قليلة الآن. فما كان مطروحا آنذاك لم يعد واقعيا. ففي السنوات الأخيرة، توسعت المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بشكل كبير، في الغالب بتشجيع من الحكومة الإسرائيلية، مما هدد فرص إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا في المنطقة. ثم توجد هناك مسألة من سيحكم الدولة الفلسطينية المستقبلية. فالسلطة الفلسطينية، التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية، لا تحظى بثقة الكثير من الفلسطينيين الذين يعتبرونها ضعيفة أو فاسدة. وحتى بدون كل هذه التعقيدات، فلن يقبل نتنياهو بدولة فلسطينية، التي زعم مؤخرا أنها ستكون "منصة انطلاق لإبادة إسرائيل". وبعض أعضاء حكومته الأكثر تشددا، لا يرفضون فقط إقامة دولة مستقلة، بل يريدون ضم الأراضي. وقال وزراء داعمون لحكومة نتنياهو إنهم سيقومون بتجويع الفلسطينيين في غزة بدلًا من إطعامهم، وسيُفكّكون الائتلاف الحاكم إذا اقترح الرضوخ للضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل. ولم يظهر نتنياهو أي نية للتراجع، وسيعتبر أي شيء تفرضه عليه فرنسا أو المملكة المتحدة أو أي جهة أخرى بمثابة وسام شرف. بدون شريك في الحكومة الإسرائيلية، سيُفشل الاعتراف بدولة فلسطينية، وقد يزيد من ترسيخ مكانة نتنياهو. وسيكون الثمن باهظا للغاية إذا أدت النتيجة إلى جعل إمكانية قيام دولة فلسطينية أبعد من أي وقت مضى. ولكن في الوقت نفسه، ومع تزايد عدد الشركاء السابقين الغاضبين في المجتمع الدولي الذين من المرجح أن يزيدوا ضغطهم على ترامب لتغيير موقفه، فإن إسرائيل قد تجد نفسها في موقف ضعيف، مهما بلغت شدة احتجاجها. رئيس وزراء كندا: سنعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر.. وإسرائيل تعلق


CNN عربية
منذ 17 ساعات
- CNN عربية
مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة إلى الأسبوع المقبل
(CNN)-- قال مصدر، لشبكة CNN، الجمعة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرجأ اتخاذ قرار بشأن الإجراءات التي سيتخذها جيش بلاده في قطاع غزة إذا لم توافق حركة "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار، وأضاف المصدر أنه لن يُتخذ قرار هذا الأسبوع. ويأتي هذا وسط خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية حول مسار العملية في القطاع. وذكر المصدر أن إحدى الأفكار المطروحة، في حال عدم موافقة الحركة على اتفاق، هي تطويق مدينة غزة والمراكز السكانية الأخرى، بينما تتمثل فكرة أخرى في "غزو" المدينة، وأضاف المصدر أن هناك وزراء يؤيدون خططًا مختلفة. وذكر مسؤول إسرائيلي كبير، الخميس، أن بلاده والولايات المتحدة بصدد صياغة تفاهم جديد بشأن غزة، بعد انسحاب "حماس" من مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن. مصدر: إسرائيل وأمريكا قد تغيران استراتيجيتهما بشأن غزة بعد انسحاب "حماس" من المفاوضاتوأضاف المسؤول: "في الوقت نفسه، ستعمل إسرائيل والولايات المتحدة على زيادة المساعدات الإنسانية، مع استمرار العمليات العسكرية في غزة". ويأتي هذا التحول في الوقت الذي انسحبت فيه "حماس" من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، وفقًا لمصدرين. ويأتي انسحاب "حماس" في أعقاب سحب الولايات المتحدة وإسرائيل وفديهما من المحادثات في العاصمة القطرية، الدوحة، حيث اتهم المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف "حماس" بـ"التفاوض بسوء نية". ورغم هذه الخطوة، صرّح مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة CNN بأنهم مستعدون للعودة إلى الدوحة إذا غيرت "حماس" موقفها. يوم الخميس، أعلنت "حماس" التزامها بمواصلة المفاوضات من أجل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، لكن يجب أولاً تحسين الأوضاع في القطاع بـ"شكل كبير". وتأتي المفاوضات المتعثرة وسط وضع إنساني كارثي في غزة، حيث يموت العشرات جوعًا. وقالت الأمم المتحدة هذا الأسبوع إن جميع سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي، دون إمكانية الحصول على ما يكفي من الغذاء الصحي والمغذي وبأسعار معقولة. ووفقًا لوزارة الصحة في القطاع، يعاني 900 ألف طفل من الجوع، بينما تظهر على 70 ألفًا منهم علامات سوء التغذية. وقال باسم نعيم، القيادي البارز في المكتب السياسي لحركة "حماس"، لشبكة CNN: "من الضروري تحسين الوضع الإنساني الكارثي بشكل كبير والحصول على رد مكتوب من العدو بشأن ردنا"، وأضاف: "هذا شرط للعودة إلى المفاوضات". وفي بيان منفصل، قالت "حماس" إنها "مستعدة للدخول فورًا في مفاوضات مرة أخرى بمجرد وصول المساعدات إلى المحتاجين وإنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة". وأضاف البيان أن استمرار المفاوضات "في ظل ظروف المجاعة يفقد جوهرها وفعاليتها". وكانت مصادر ذكرت لـ CNN سابقًا أن "حماس" تدرس تشديد موقفها في المفاوضات، وقال القيادي الكبير في الحركة محمود المرداوي، الأربعاء، إنه لا جدوى من استمرار المفاوضات طالما استمرت أزمة الجوع في غزة.