logo
نتنياهو يعلن ترشيحه ترامب لجائزة نوبل للسلام

نتنياهو يعلن ترشيحه ترامب لجائزة نوبل للسلام

الجزيرةمنذ 13 ساعات
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه رشّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، مقدّما للملياردير الجمهوري خلال اجتماع في البيت الأبيض نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة الجائزة.
وقال نتنياهو -خلال عشاء مع ترامب في البيت الأبيض- إن الرئيس الأميركي "يصنع السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى".
وخلال السنوات الماضية تلقّى ترامب من مؤيّدين ومشرّعين موالين له العديد من الترشيحات لنيل نوبل السلام، الجائزة المرموقة التي لم يُخفِ يوما انزعاجه من عدم فوزه بها.
وكثيرا ما اشتكى الرئيس الجمهوري من تجاهل لجنة نوبل النرويجية للجهود التي بذلها في حلّ النزاعات بين الهند وباكستان، وكذلك أيضا بين صربيا وكوسوفو.
كما يدّعي ترامب الفضل في "حفظ السلام" بين مصر وإثيوبيا، وكذلك أيضا في رعاية الاتفاقيات الإبراهيمية الرامية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية.
وخاض ترامب حملته الانتخابية كـ"صانع سلام" يستخدم مهاراته التفاوضية لإنهاء الحروب ولا سيما في أوكرانيا وقطاع غزة، لكنّ هذين النزاعين لا يزالان مستعرين رغم مرور أكثر من 5 أشهر على عودته إلى البيت الأبيض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كتيبة "نتساح يهودا" وتداعيات مقتلة بيت حانون: أزمة التجنيد الحريدي في مرآة الحرب
كتيبة "نتساح يهودا" وتداعيات مقتلة بيت حانون: أزمة التجنيد الحريدي في مرآة الحرب

الجزيرة

timeمنذ 38 دقائق

  • الجزيرة

كتيبة "نتساح يهودا" وتداعيات مقتلة بيت حانون: أزمة التجنيد الحريدي في مرآة الحرب

القدس المحتلة- قتل 5 جنود وأصيب 14 آخرون من كتيبة " نتساح يهودا" خلال عملية نفذتها المقاومة الفلسطينية في بيت حانون شمالي قطاع غزة ، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الكمين، مساء أمس الاثنين، وقع أثناء تحرك كتيبتين لتطهير المنطقة، عندما مرت قوة راجلة من كتيبة 97 على طريق مفخخ، فانفجرت فيها عبوتان ناسفتان، وتبع ذلك إطلاق نار كثيف استهدف فرق الإخلاء. تسلط هذه الحادثة التفجيرية الضوء على الكتيبة التي كانت تعرف سابقا باسم "نحال الحريديم"، والمكونة من جنود ذوي خلفيات دينية حريدية ودينية قومية، والتي تخوض للمرة الأولى قتالا فعليا في قطاع غزة بعد أن كانت خبرتها مركزة في الضفة الغربية ذات الطابع الأمني الأقل خطورة. وتعود جذور "نتساح يهودا" إلى تجربة تأسيسية عام 1961 تحت مسمى "نحال الحريديم"، حين أقيمت نقطة في موشاف "عميوز" بمبادرة من الحاخام موشيه إرنستر، وبدعم من الحاخام حاييم مائير هاجر. وبعد فشلها، أعيد تشكيلها في مناطق أخرى، لكنها أغلقت في السبعينيات بناءً على توصية لجنة موشيه ديان. وأُعيد إحياؤها بشكل جديد عام 1999 كوحدة صغيرة ضمن كتيبة 903، قبل أن تصبح في 2002 كتيبة مستقلة ضمن لواء كفير تحت اسم "نتساح يهودا"، وتعمل تحت إشراف مشترك بين الحاخامات ووزارة الحرب الإسرائيلية. وتمحورت مهمتها حول استيعاب شبان حريديم تركوا الدراسة أو أرادوا الانخراط في الجيش دون المساس بنمط حياتهم الديني. ورغم أن الكتيبة تهدف لدمج الحريديم في الجيش، واجهت منذ البداية رفضا حاخاميا شديدا، مما أدى إلى عزوفٍ عامّ في أوساط الحريديم عن الخدمة العسكرية، وتحول الكتيبة تدريجيًا إلى بؤرة جذب لأبناء التيار الديني القومي المتشدد، وشبان من حركة " حاباد" وآخرين من متطوعين أجانب. في 2006، شكَّل غير الحريديم نحو 30% من قوام الكتيبة، وارتفعت نسبتهم إلى 60% عام 2012، مما أثار تساؤلات حول حقيقة تركيبة "نتساح يهودا"، وما إذا كانت لا تزال تمثل الإطار الحريدي الذي أُنشئت لأجله. معيار الكفاءة وشهدت الحرب الإسرائيلية الجارية على غزة أول مشاركة ميدانية واسعة للكتيبة في ساحة قتال كثيفة ومعقدة كقطاع غزة، حيث نفذت عمليات في منطقة بيت حانون، وشاركت بتدمير بنى تحتية عسكرية وكمائن للمقاتلين. ولكن في المقابل، دفعت الكتيبة ثمنا باهظا بالقوات البشرية، حيث قتل ثلاثة من عناصرها في مايو/أيار الماضي، ثم خمسة آخرون في يوليو/تموز الجاري. ويعيد الكمين الأحدث، أمس الاثنين، طرح تساؤلات حادة داخل المؤسسة العسكرية والسياسية في إسرائيل، أبرزها: هل نتساح يهودا مؤهلة لخوض حرب معقدة مثل حرب غزة؟ وهل تدفع الكتيبة ثمن تدريب غير كاف، وتجربة سابقة تقتصر على الضفة الغربية؟ وهل يمكن تحميل هذا الفشل لمجرد محدودية التأهيل، أم أن بنية الكتيبة وتركيبتها العقائدية والدينية تحدّ من كفاءتها العملياتية؟ ومن شأن هذه الخسائر، يقول مراسل صحيفة هآرتس للشؤون الدينية والمجتمع الحريدي، هارون رابينوفيتش، أن تؤجج النقاش السياسي والاجتماعي في إسرائيل حول مستقبل تجنيد الحريديم. وأوضح أن المؤيدين يرون في الكتيبة نموذجا قابلا للتطوير والدمج المتدرج، ويرون أن كمين بيت حانون يجب أن يدفع نحو تدريب أكثر احترافية. وفي المقابل، قد يستغل التيار الحريدي الرافض للتجنيد هذه الحادثة لتعزيز مخاوفه، مؤكدًا أن الحرب "ليست مكانًا لأبناء التوراة". وهكذا، يضيف رابينوفيتش "تتجاوز مأساة بيت حانون حدود الخسائر البشرية، لتغذي أزمة هوية وطنية حادة في إسرائيل بين الدولة العسكرية والدولة الدينية، وبين إكراه الاندماج وحرية المعتقد، في لحظة سياسية وأمنية معقدة يطغى عليها استمرار الحرب في غزة والانقسام الداخلي المتصاعد". وبالتوازي مع إعلان الجيش الخسائر البشرية التي تكبدتها "نتساح يهودا" في بيت حانون، لوَّح مسؤول كبير في حزب "ديغل هتوراة" بالاستقالة من الائتلاف الحكومي إذا لم يُطرح قانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من التجنيد الإجباري بعد عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، من زيارته ل واشنطن. وأعربت مصادر في الأحزاب الحريدية عن غضبها من تأجيل رئيس لجنة الخارجية والأمن، يولي إدلشتاين، تسليم مسودة القانون، رغم وعوده اليومية منذ شهر، وفق صحيفة "معاريف". وفي الكنيست ، شددت الأحزاب الحريدية " يهودات هتوراة" و" شاس" إجراءات المقاطعة لتشريعات الحكومة، ورفضت التصويت مع الائتلاف احتجاجا على تأخر القانون، ما اضطر الحكومة لسحب مشاريع قوانين من جدول التصويت. اندماج محدود وتأتي هذه الأزمة في ظل بدء الجيش الإسرائيلي في إرسال أوامر تجنيد لـ54 ألف طالب مدرسة دينية، وسط تحذيرات من "اختناق" في السجون العسكرية حال بدء اعتقال المتهربين. ورغم استمرار العمل بقانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، لا يزال اندماج الحريديم في جيش الدفاع الإسرائيلي محدودا، ففي 2024، أعلن المتحدث باسم الجيش انضمام 338 مجندا جديدا من القطاع الحريدي للخدمة الإلزامية، بينهم 211 في مسارات قتالية و127 في أدوار مساندة. وبحسب مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوآف زيتون، يبذل الجيش جهودًا لتوسيع مسارات الخدمة المخصصة للحريديم، مع العمل على تكييفها بما يتناسب مع خصوصياتهم وظروف حياتهم. تأتي هذه الخطوة، يقول زيتون "في إطار مساعٍ لتعزيز انخراطهم في الخدمة العسكرية"، سواء في الأدوار القتالية أو المساندة. وفي هذا السياق، أرسل الجيش نحو 7 آلاف أمر تجنيد لضباط صف من القطاع الحريدي، تمهيدا لدمجهم في دورات التجنيد المقبلة. وأوضح المراسل العسكري أنه ورغم النقاش السياسي المستمر بشأن قانون الإعفاء، تؤكد المؤسسة العسكرية أنها ماضية في جهودها لدمج الحريديم، باعتبار "جيش الدفاع الإسرائيلي جيش الشعب" الذي يسعى لمشاركة كل فئات المجتمع في خدمة أمنه واحتياجاته العملياتية.

صحف إيرانية تنتقد تصريحات بزشكيان إزاء استئناف المباحثات مع واشنطن
صحف إيرانية تنتقد تصريحات بزشكيان إزاء استئناف المباحثات مع واشنطن

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

صحف إيرانية تنتقد تصريحات بزشكيان إزاء استئناف المباحثات مع واشنطن

تعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان -اليوم الثلاثاء- لانتقادات حادة من عدة صحف محافظة في البلاد، وذلك بعد تأييده استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة خلال مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون. وأثارت تصريحات بزشكيان جدلا واسع النطاق في إيران، خاصة بعد الهجمات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية في يونيو/حزيران الماضي. وقال بزشكيان في المقابلة التي بُثت أمس الاثنين: "لا مشكلة في استئناف المباحثات مع واشنطن"، رغم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية دعما لإسرائيل على مواقع نووية إيرانية، من بينها فوردو وأصفهان ونطنز، خلال الحرب التي بدأت يوم 13 يونيو/حزيران واستمرت 12 يوما. وقد أفادت حصيلة رسمية بسقوط 1060 قتيلا إيرانيا في هذه الحرب. انتقادات محلية وسارعت صحيفة "كيهان" إلى مهاجمة التصريحات، متسائلة: "هل من العدل الجلوس مجددا بلا شروط حول الطاولة عينها مع هؤلاء الذين أسقطوا قذائف على الدبلوماسية؟". وفي افتتاحيتها، شددت الصحيفة على أنه "في وجه عدوّ يداه ملطّختان تماما بدماء شعبنا… هل من حلّ آخر غير التمسك بالحزم؟". أما صحيفة "جوان"، فوصفت مواقف بزشكيان بأنها "ليّنة ولطيفة أكثر مما ينبغي"، وكتبت أن "المعنى الحقيقي للحوار مع مذيع أميركي يتجلّى حين تعبّر الكلمات عن سخط الشعب وارتيابه الكامل تجاه أميركا". في المقابل، لقيت تصريحات بزشكيان ترحيبا من الصحافة الإصلاحية، إذ أشادت صحيفة "هام ميهان" بالمقابلة، ووصفتها بأنها "مسار إيجابي"، مضيفة: "كان ينبغي إجراء هذه المقابلة منذ فترة طويلة". وقالت الصحيفة إن "المسؤولين الإيرانيين غائبون للأسف منذ فترة طويلة عن المشهد الإعلامي الدولي والأميركي". وكان بزشكيان قد أكد منذ توليه المنصب، عقب انتخابات 2024، عزمه إعادة فتح قنوات الحوار مع الغرب، في مسعى لإنهاء العقوبات الاقتصادية التي أثقلت كاهل طهران.

ألمانيا تعتزم تزويد أوكرانيا بأسلحة تشتريها من واشنطن
ألمانيا تعتزم تزويد أوكرانيا بأسلحة تشتريها من واشنطن

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

ألمانيا تعتزم تزويد أوكرانيا بأسلحة تشتريها من واشنطن

نقل موقع أكسيوس عن مسؤول ألماني أن المستشار فريدريش ميرتس أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعداد بلاده لشراء بطاريات باتريوت من واشنطن وإرسالها إلى أوكرانيا. وأضاف المسؤول أن المستشار الألماني اتصل بترامب وطلب منه إعادة تزويد أوكرانيا بصواريخ باتريوت الاعتراضية، وقد وعده ترامب بإرسال 10 صواريخ، وهو أقل مما كان مخططا له في الشحنة المتوقفة. كما نقل أكسيوس عن مصدرين أن الرئيس الأميركي شدد على ضرورة تعليق واشنطن شحنة الأسلحة الأخيرة لمراجعة مخزوناتها. وقال المصدرين إن ترامب أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برغبته في مساعدة الدفاعات الجوية الأوكرانية. وأمس الاثنين، أعلن زيلينسكي أن بلاده أبرمت اتفاقا مع الولايات المتحدة لزيادة العمل المشترك في مجال إنتاج الطائرات المسيرة. وعبر الرئيس الأوكراني عن امتنانه لترامب لإبدائه الاستعداد لتزويد كييف بمنظومة باتريوت للدفاع الجوي. ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعليق تسليم أوكرانيا بعض صواريخ الدفاع الجوي والمدفعية دقيقة التوجيه وأسلحة أخرى، بسبب ما اعتبره مسؤولون أميركيون "مخاوف من انخفاض المخزونات بشكل كبير".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store