
إسرائيل تقتل 30 فلسطينياً في مجزرة النصيرات بغزة
أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، أن 30 فلسطينياً، أغلبيتهم نساء وأطفال قتلوا في غارات عدة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الاثنين الثلاثاء على مخيم النصيرات في وسط القطاع.
سقوط نساء وأطفال
وقال محمود بصل: «مجزرة جديدة في مخيم النصيرات ارتكبها الاحتلال إثر غارات جوية إسرائيلية ليلاً وفجر اليوم، استهدفت عدداً من منازل المواطنين في منطقة المخيم الجديد في النصيرات، أغلبيتهم من النساء والأطفال» مضيفاً أنهم «نقلوا إلى مستشفى العودة» في المخيم.
وأكد المستشفى وصول القتلى، «من بينهم 14 امرأة، و12 طفلاً».
وضع كارثي
وأشار في بيان،: أن «الوضع كارثي في المستشفى مع الأعداد الكبيرة من المصابين والقتلى، ولا توجد لدينا إمكانات كافية لإجراء جراحة يحتاجها معظم المصابين».
وأفاد شهود أن القصف الجوي الإسرائيلي خلف دماراً كبيراً في أكثر من عشرة منازل في المنطقة.
وقتلت إسرائيل في حربها التي تشنها على غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، حوالي 60 ألفاً من المدنيين معظمهم نساء وأطفال، وفقاً لمسؤولي الصحة في غزة، إلى جانب تدمير معظم القطاع ونزوح سكانه الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 15 دقائق
- صحيفة الخليج
الإمارات تغيث غزة بقوافل أدوية ومستلزمات طبية
تُسير دولة الإمارات قوافل أدوية ومستلزمات طبية إلى غزة، في إطار دعمها للمنظومة الصحية المنهكة، وتسلمها لمنظمة الصحة العالمية في ظل النقص الحاد بالأدوية والمستلزمات. تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإنسانية الموجهة لدعم الشعب الفلسطيني، في إطار عملية «الفارس الشهم 3»، في تأكيدٍ على التزامها الدائم بالمبادئ الإنسانية، ونهجها الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات.


البيان
منذ 15 دقائق
- البيان
الإمارات تُسير قوافل أدوية ومستلزمات طبية إلى غزة
وأدخلت دولة الإمارات اليوم 22 شاحنة مساعدات طبية تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لدعم القطاع الطبي وتوفير الاحتياجات الأساسية للمستشفيات العاملة في قطاع غزة. تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإنسانية الموجهة لدعم الشعب الفلسطيني، في تأكيدٍ على التزامها الدائم بالمبادئ الإنسانية، ونهجها الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات.


سكاي نيوز عربية
منذ 21 ساعات
- سكاي نيوز عربية
لماذا يفتك الجوع في غزة بالأطفال أكثر من الكبار؟
ونقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية، عن أطباء قولهم إن الأطفال الصغار لديهم احتياطات أقل من الطاقة، ما يجعل أجسادهم تضعف وتهزل، مشيرين إلى أن الجوع يعرضهم للموت أسرع من البالغين. وقال أستاذ التغذية الدولية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي في غامبيا، أندرو برينتيس: "من دون طعام، يمكن أن يموت الطفل خلال أسبوعين تقريبا، بينما يستطيع البالغ البقاء على قيد الحياة ما بين 40 إلى 70 يوما". وأضاف أن البالغين في غزة يواجهون خطرا كبيرا أيضا، لكن الأطفال هم الأكثر عرضة للانهيار بسبب حاجتهم الأعلى للطاقة. وتشير بيانات تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكاملة (IPC)، إلى أن نحو ثلث سكان غزة، أي حوالي 420 ألف شخص، يمضون أياما دون طعام، بينما يعتقد أن واحدا من كل خمسة أشخاص معرض لخطر المجاعة. لماذا يتأثر الأطفال أكثر بالجوع؟ عندما لا يحصل الفرد على حاجته الضرورية من الغذاء، لا ينهار الجسم مباشرة بل يذبل تدريجيا. فخلال الساعات الـ24 الأولى، يعتمد الجسم على مخزونه من السكر الموجود في الكبد ، وبمجرد نفاد هذا المخزون يبدأ الجسم بحرق الدهون للحصول على الطاقة. بالنسبة للبالغين، تأخذ هذه المرحلة وقتا طويلا، بينما تحدث لدى الأطفال والرضع بسرعة أكبر، فأجسامهم تحرق الطاقة بسرعة، ويحتاجون إلى سعرات حرارية أكثر بكثير من البالغين للبقاء على قيد الحياة بسبب صغر حجم أجسادهم. كما أن أدمغة وقلوب الأطفال والرضع في مرحلة نموها، وتحتاج إلى الطاقة. وبمجرد نفاد مخزون الدهون في الجسم، يدخل الإنسان مرحلة خطيرة، يبدأ فيها الجسم بتكسير العضلات والأنسجة الحيوية للحصول على الطاقة. وفي هذه المرحلة، يبدأ الجسم بالتهام نفسه للبقاء على قيد الحياة، فتنكمش العضلات وتبدأ الأعضاء الحيوية مثل الكبد والكليتين بالتدهور. الأطفال لديهم كتلة عضلية أقل من البالغين، ما يسرع وصول أجسادهم إلى هذه المرحلة. وفي هذه المرحلة، تزداد هزالة الأطراف وتبرز العظام وتغور العيون والخدود، يجف الجلد ويتقشر، ويصبح الشعر هشا ويتساقط، بينما قد يتورم البطن أو القدمين بسبب نقص البروتين. وذكرت "تلغراف" أن أهالي غزة يعيشون الآن هذه المرحلة المتقدمة من سوء التغذية، وفقا للخبراء. ويشعر الجوعى ببرودة شديدة طوال الوقت، وتتوقف الغدد الدرقية عن العمل، ويعجز الجسم عن إنتاج الحرارة لتدفئة نفسه. وفي هذه المرحلة أيضا، يعجز الجسم عن الحركة، وتصبح أبسط المهام بطيئة ومرهقة، إن لم تكن مستحيلة، وفي مرحلة متقدمة، يبدأ الجائعون في رؤية هلاوس. وقد يتوفى المصاب إما بسبب فشل القلب، أو بسبب عدوى، أو حتى نزلة برد بسيطة أو جرح في الجلد، لأن الجهاز المناعي ينهار. وقالت نزيهة الموساوي، مستشارة الأمن الغذائي والتغذية وسبل العيش في الصليب الأحمر البريطاني ، إن المساعدات التي تصل إلى غزة ليست كافية لمواجهة حجم المعاناة، مشيرة إلى هذه أزمة سيصل تأثيرها إلى لأجيال مقبلة. وأصافت: "المجاعة المزمنة تؤدي إلى آثار صحية طويلة الأمد قد تكون غير قابلة للشفاء لدى الأطفال، وقد تؤثر هذه المجاعة على نمو الدماغ، ووظائف الأعضاء".