
تقرير: إسرائيل لا تستبعد ضربات جديدة ضد إيران وتتوقع موافقة أميركية
واستضاف ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مأدبة عشاء في البيت الأبيض، الاثنين، مشيداً بـ"النجاحات" التي حققاها معاً، فيما عبّر عن أمله في أن تكون الحرب مع إيران "انتهت".
وأعلن ترمب "تحديد موعد جديد لاستئناف المفاوضات مع الإيرانيين"، فيما قال مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن هذا الاجتماع سيعقد قريباً، وربما "الأسبوع المقبل أو نحو ذلك".
ولم يظهر نتنياهو موقفاً مشابهاً لترمب بشأن إيران، وأكد في كلمته أن إسرائيل "ستواصل مراقبة كل تهديد يشكل خطراً" عليها.
وكشف وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، خلال إحاطات مغلقة، أنه خرج من زيارته الأخيرة لواشنطن بانطباع بأن إدارة ترمب ستدعم ضربات إسرائيلية جديدة ضد إيران في ظل ظروف معينة، بحسب ما نقله موقع "أكسيوس" عن المصدرين.
وأوضح المصدران أن من بين السيناريوهات المحتملة نقل إيران لليورانيوم عالي التخصيب من منشآت متضررة مثل فوردو ونطنز وأصفهان، أو شروعها في إعادة بناء مرافق التخصيب النووي.
والتقى رون ديرمر الأسبوع الماضي نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وويتكوف.
وخلال لقاءات ديرمر مع المسؤولين الأميركيين، تم بحث ملف مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي يبلغ حالياً نحو 400 كيلوجرام مخصبة بنسبة 60%، في حين أن التخصيب اللازم لصنع سلاح نووي يتطلب نحو 90%.
اليورانيوم الإيراني في منشآت متضررة
ووفق تقديرات مسؤوليين أميركيين وإسرائيليين، فإن اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال معزولاً داخل ثلاث منشآت نووية إيرانية مغلقة ومتضررة بشدة، دون أن تُدمر بالكامل المواد أو البنية التحتية.
وقالت مصادر إسرائيلية وأميركية لـ"إكسيوس"، إن أجهزة الاستخبارات في البلدين تراقب بدقة أي تحركات إيرانية لنقل المواد أو استئناف العمليات النووية.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في مقابلة مع المذيع الأميركي تاكر كارلسون، يُثت الاثنين، إن المنشآت النووية تضررت بالفعل، لكن إيران لا تملك حالياً القدرة على تقييم مدى الضرر بدقة بسبب عدم الوصول إليها.
وتقول مصادر أميركية وإسرائيلية إن أجهزة الاستخبارات في البلدين تراقب التحركات الإيرانية حول المنشآت النووية لرصد أي محاولة لنقل المواد أو استئناف العمليات.
وأشار ديرمر إلى أن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة بمبدأ "صفر تخصيب على الأراضي الإيرانية" كشرط في المحادثات النووية المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مصادر فلسطينية لـ"العربية": مفاوضات الدوحة مستمرة رغم الجمود بالملفات
أفادت مصادر فلسطينية لـ"العربية" و"الحدث" أن المفاوضاتِ غيرَ المباشرة والمقامة في الدوحة بين إسرائيل وحماس مستمرةٌ رغم الجمود الحاصل في مناقشة الملفات المطروحة. وأشارت المصادر إلى أن ملف الانسحابِ الإسرائيلي من محورِ فيلادلفي سيؤَجَلُ حتى زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف المرتقبة للعاصمةِ القطرية. وأوضحت المصادر أن المفاوضاتِ غيرَ المباشرة والمقررة اليوم السبت، ستتركزُ حولَ قضايا تتعلقُ بالأسرى وآلياتِ دخولِ المساعداتِ لقطاعِ غزة. إعلام إسرائيلي عن مصادر: . حجم الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة لا يزال نقطة الخلاف . لا تقدم في المفاوضات بالدوحة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة . ضغوط أميركية على حماس لتأجيل بحث نطاق الانسحاب الإسرائيلي من غزة حاليا #العربية_عاجل #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) July 12, 2025 إلى ذلك وأفاد إعلام إسرائيلي، نقلاً عن مصادر، أنه لا تقدم في المفاوضات بالدوحة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مشيراً إلى أن حجم الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة لا يزال نقطة الخلاف، وأن هناك ضغوط أميركية على حماس لتأجيل بحث حجم ونطاق الانسحاب الإسرائيلي من غزة حاليا. من جهتها، أعلنت الممثلةُ العليا لشؤونِ السياسةِ الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن إسرائيل وافقت على خطوات مهمة لتحسينِ الوضعِ الإنساني في غزة. وأضافت كالاس في بيان أن إسرائيل وافقت على زيادةٍ كبيرة في عددِ شاحنات المساعدات التي تدخلُ قطاعَ غزة يوميا وعلى فتحِ عدد من المعابر الحدودية الإضافية وإعادة فتحِ طرقِ دخول المساعدات. هذا بالإضافة إلى تمكينِ توزيعِ الإمدادات الغذائية التي تشملُ المخابزَ والمطابخَ العامة. وتشملُ الإجراءاتِ الإضافيةَ استئنافِ توصيلِ الوقود، كما أوضحت كايا كالاس أن هذه الإجراءات "سيتم تنفيذُها خلال الأيامِ المقبلة"، على حد قولها. إلى ذلك وأعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العوني أن الاتفاق الجديد مع إسرائيل لا يشمل مؤسسة غزة الإنسانية. وأكد العوني أن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ستتولى تسليم الإمدادات. في السياق ذاته، حذّرت منظمةُ أطباء بلا حدود في غزة من ارتفاعٍ حادٍ وغيرِ مسبوقٍ في معدلات سوء التغذية، مشيرةً إلى أن عدد الحالات تضاعَفَ نحوَ 4 مراتٍ خلالَ أقل من شهرين. وأوضحت المنظمة أن فرقَها تعالجُ حاليًا أكثرَ من 1200 حالة في مركزيْن طبيـيْـن بمدينةِ غزة وبلدةِ المواصي، معظمُهم من النساءِ الحوامل والأطفال. وشددت المنظمة على أن إنهاءَ التجويعِ لأهالي غزة ممكن فورَ إدخالِ كمياتٍ كافية من الإغاثاتِ الإنسانية. وميدانيًا، قُتل ما لا يقل عن 88 فلسطينيًا في الغاراتِ الإسرائيلية المتواصلة، وذلك خلالَ الساعاتِ الأربعِ والعشرين الماضية، بحسبِ ما أفادت به مصادرُ طبيةٌ لـ"العربية" و"الحدث". وأكدت المصادر أن الجيشَ الإسرائيلي استهدف خيامًا للنازحين في منطقةِ المواصي، إلى جانب مركبةٍ مدنيةٍ ومحطةِ وقودٍ بديرِ البلح، بالتزامنِ مع توسيع الجيش الإسرائيلي عملياتِه في خان يونس جنوبَ القطاع. واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصا، وفقا لتعداد يستند إلى أرقام رسمية. ومن بين 251 محتجزا خطفوا أثناء الهجوم، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قتل فيها 57,823 فلسطينيا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
واشنطن على علم بمقتل أميركي طعنا على يد مستوطنين إسرائيليين
قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة إنها على علم بالأنباء التي أفادت بوفاة مواطن أميركي في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، بعد ورود أنباء عن تعرض مواطن أميركي فلسطيني للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية أن المواطن سيف الدين كامل عبد الكريم مصلط (23 عاما) توفي بعد تعرضه للضرب المبرح على يد مستوطنين إسرائيليين مساء الجمعة، في هجوم تسبب أيضا في إصابة الكثير من الأشخاص في بلدة شمال رام الله. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن أقارب القتيل، وهو من تامبا بولاية فلوريدا، قولهم إنه تعرض للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية «نحن على علم بأنباء وفاة مواطن أميركي في الضفة الغربية»، مضيفا أن الوزارة ليس لديها أي تعليق إضافي «احتراما لخصوصية عائلة الضحية وأحبائه». وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادثة التي شهدتها بلدة سنجل. وأضاف أن الحجارة رُشقت على إسرائيليين بالقرب من القرية وأن «مواجهة عنيفة اندلعت في المنطقة». وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في مارس (آذار) إن إسرائيل وسّعت وعززت المستوطنات في الضفة الغربية في إطار الدمج المطرد لهذه الأراضي في دولة إسرائيل، في انتهاك للقانون الدولي. وزاد عنف المستوطنين في الضفة الغربية بما في ذلك التوغلات في الأراضي المحتلة والمداهمات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة أواخر عام 2023. وقالت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني وكذلك بناء المستوطنات ويجب إنهاء ذلك في أسرع وقت ممكن.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
أوكرانيا تتلقى إشارات إيجابية من أميركا وأوروبا وزيلينسكي يتحدث عن دعم مرتقب
بعدما أعادت الولايات المتحدة التأكيد على دعمها لأوكرانيا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن الولايات المتحدة استأنفت تقديم المساعدات العسكرية لبلاده، وذلك بعد ساعات من إعلان نظيره الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أنه يشعر بـ"خيبة أمل" من روسيا وأنه سيدلي ببيان مهم بشأنها الاثنين المقبل. وأضاف زيلينسكي في خطاب مصور بثه على صفحته بمنصة "إكس": "تلقينا إشارات سياسية على أعلى مستوى، إشارات جيدة، بما في ذلك من الولايات المتحدة، ومن أصدقائنا الأوروبيين. ووفقاً لجميع التقارير، فقد تم استعادة شحنات المساعدات". وأمر ترمب باستئناف شحن الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، هذا الأسبوع، بعد أن كانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد أوقفتها الشهر الماضي بعد مراجعات داخلية. وأعلن ترمب الخميس أنه قد يدلي بـ"تصريح مهم" الإثنين بشأن روسيا، مبدياً "خيبة أمله" لإصرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة الحرب. وفي سياق الجهود الأميركية، يقوم الموفد الأميركي كيث كيلوغ بزيارة رسمية لأوكرانيا اعتباراً من الإثنين، على ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية غورغي تيخي الجمعة. الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز) كالاس تلوح بالعقوبات في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية من كوالالمبور حيث يعقد منتدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، نددت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا، معتبرة أنها "غير مقبولة" وملوحة بعقوبات أوروبية جديدة في حق موسكو. وفي ظل هذا التصعيد للضربات الروسية والتعثر الدبلوماسي، التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الخميس نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية آسيان في كوالالمبور. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعلن روبيو أن نظيره الروسي قدم خلال لقائهما في ماليزيا "فكرة جديدة أو مفهوماً جديداً" بشأن أوكرانيا سينقله إلى الرئيس دونالد ترمب لمناقشته. وكشف روبيو أنه أعرب خلال هذه "المحادثة الصريحة" في كوالالمبور عن "استياء" ترمب و"خيبة أمله" في ظل "انعدام التقدم" من أجل وقف الحرب في أوكرانيا. يضغط المسؤولون الأوكرانيون ومعهم سياسيون أميركيون بمن فيهم داخل معسكر ترمب، على الرئيس الأميركي لإقرار عقوبات جديدة على روسيا. وكان ترمب امتنع عن اتخاذ مثل هذه التدابير في حق موسكو، لإفساح المجال للجهود الدبلوماسية. وبعد جولتين من المحادثات المباشرة بين الروس والأوكرانيين في إسطنبول، ما زال الكرملين يرفض وقفاً لإطلاق النار ويطالب أوكرانيا بالتخلي عن أربع مناطق يسيطر عليها جزئياً وعن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الأمر الذي ترفضه كييف. والجمعة، أعاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف التشديد على أن روسيا تعتبر نشر كتيبة عسكرية أوروبية في أوكرانيا "غير مقبول". وكان الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون طرح هذه المسألة الخميس خلال زيارته لبريطانيا. وقال بيسكوف إن "وجود كتيبة أجنبية بالقرب من حدودنا غير مقبول"، مندداً بما وصفه "عقيدة عسكرة مناوئة لروسيا" من جانب القادة الأوروبيين. وفي مؤتمر صحافي نادر الجمعة، أعلن رئيس الأركان الفرنسي تييري بوركار أن موسكو جعلت فرنسا "خصمها الرئيسي في أوروبا"، وذلك بسبب دعم باريس المستمر لأوكرانيا. عناصر من خدمات الطوارئ يعملون على إخماد حريق عقب هجوم روسي في أوديسا (أ ب) ثلاثة قتلى في هجمات أوكرانية على روسيا ميدانياً، قتل ثلاثة أشخاص الجمعة في روسيا في هجمات ليلية بمسيرات أوكرانية، في حين تسبب القصف الروسي لأوكرانيا في سقوط نحو 15 جريحاً وتضرر عيادة توليد في خاركيف. وتشن أوكرانيا هجمات جوية شبه يومية على روسيا، في حين تواصل القوات الروسية قصف المدن الأوكرانية. وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت روسيا هجماتها الليلية على أوكرانيا، ولا سيما على العاصمة كييف، مع ازدياد عدد المقذوفات الموجهة كل مرة في وقت يسود الجمود المباحثات الدبلوماسية بين الطرفين. وفي روسيا، قُتل مدني في منطقة ليبيتسك (غرب) وآخر في تولا بالقرب من موسكو، إثر هجمات المسيرات الأوكرانية. وقضى شخص ثالث في قصف مدفعي على منطقة بلغورود الحدودية، وفق السلطات المحلية. وفي المجموع، أسقطت 155 مسيرة أوكرانية ليل الخميس الجمعة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية. وأعلن الجيش الأوكراني أن هذه الهجمات بالمسيرات استهدفت مصنعاً للطائرات قرب موسكو ومصنعا للصواريخ. كما أعلن مصدر في أجهزة الأمن عن تفجير خط أنابيب غاز. ومن الجانب الأوكراني، طال القصف الروسي لخاركيف (شمال شرق)، ثاني كبرى مدن البلد، عيادة توليد، بحسب ما أعلن الرئيس الأوكراني. وأشار إلى إصابة تسعة أشخاص، "من بينهم أمهات ومواليدهن الجدد ونساء خضعن لعمليات". وفي أوديسا، المدينة الساحلية الكبيرة في جنوب أوكرانيا، أدى القصف الروسي إلى إصابة ثمانية أشخاص. وتواصل القوات الروسية تقدمها في أوكرانيا حيث تسيطر على نحو 20 في المئة من الأراضي. أعلنت الجمعة السيطرة على بلدة زيلينا دولينا بالقرب من مدينة ليمان التي كان الجيش الأوكراني استعاد السيطرة عليها في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 وبات الجنود الروس على بعد نحو 10 كيلومترات منها. لافروف يصل إلى كوريا الشمالية ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصل إلى كوريا الشمالية أمس الجمعة، في أحدث زيارة لمسؤول روسي كبير للدولة التي تعاني من العزلة وسط تنامي العلاقات بين البلدين. وقالت الوكالة إن الزيارة تتضمن اجتماعاً بين وزيري خارجية البلدين. غادر لافروف العاصمة الماليزية كوالالمبور عقب اجتماع لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ووصل إلى مدينة وونسان الساحلية في شرق كوريا الشمالية التي تضم منتجعاً تم افتتاحه حديثاً وتشتهر بمنشآتها الصاروخية والبحرية. تعد زيارة لافروف أحدث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين في ظل تطوير كبير لتعاونهما الاستراتيجي الذي يشمل الآن اتفاقية دفاع مشترك. وذكر جهاز المخابرات في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية ربما تستعد لنشر قوات إضافية في روسيا بعد إرسال أكثر من عشرة آلاف جندي للقتال في صفوف القوات الروسية في الحرب ضد أوكرانيا. ووافقت كوريا الشمالية على إرسال 6 آلاف من المهندسين العسكريين وعمال البناء لإعادة إعمار منطقة كورسك الروسية التي توغلت فيها القوات الأوكرانية على نطاق واسع قبل نحو عام. وأكدت وكالات أنباء روسية وصول لافروف إلى كوريا الشمالية، وقالت إنه من المتوقع أن يتوجه بعد اختتام زيارته لكوريا الشمالية إلى الصين لحضور اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون المقرر عقده يومي الاثنين والثلاثاء. ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية أن لافروف سيناقش مع نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ 40 شهرا والوضع في شبه الجزيرة الكورية.