
انفجار صاروخ "ستارشيب" بتكساس في انتكاسة جديدة لطموحات إيلون ماسك
لم يسفر الانفجار، الذي حوّل المركبة إلى كرة نارية في السماء، عن أي إصابات وفق ما أكدته الشركة.
وفي بيان نُشر عبر منصة "إكس"، أفادت "سبيس إكس" بأن انفجار المركبة وقع عند الساعة الحادية عشرة مساءً، بسبب "خلل كبير" حدث أثناء استعدادها لاختبار الرحلة التجريبية العاشرة. وأكدت الشركة أن المنطقة المحيطة بموقع الاختبار كانت خالية تمامًا من الأشخاص خلال العملية التجريبية، وأن جميع الموظفين بخير.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك إنّ "البيانات الأولية تشير إلى أن ضغط خزان النيتروجين في حاوية الحمولة تجاوز الحد الأقصى المقرر"، وهو ما أدى إلى الانفجار.
وطمأنت "سبيس إكس" سكان المناطق المجاورة بأن الانفجار لم يُشكّل أي خطر على المجتمعات القريبة، داعية إلى عدم الاقتراب من موقع الحادث. وأضافت أنها تتعاون مع السلطات المحلية لمعالجة تداعيات الانفجار.
يمثل هذا الحادث حلقة جديدة في سلسلة الإخفاقات التي تعرقل مسار برنامج "ستارشيب"، وهو الركيزة الأساسية في مشروع ماسك الطموح لإرسال البشر في رحلات ذهاب وعودة إلى كوكب المريخ.
يبلغ طول الصاروخ 122 مترًا، ويُعد جزءًا من برنامج أوسع يشمل أيضًا إنزال رواد فضاء تابعين لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" على سطح القمر.
وقد حصلت "سبيس إكس" بموجب هذا المشروع على عقود تصل قيمتها إلى نحو 4 مليارات دولار من "ناسا".
ومع تكرار الحوادث التقنية، يواجه برنامج "ستارشيب" تحديات متزايدة تهدد جدول الطموحات الزمنية لإيلون ماسك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 15 ساعات
- يورو نيوز
مسؤول سابق في الناسا يحذر من تأثير قرارات ترامب على عمل الوكالة في الفضاء
قال المدير السابق لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، بيل نيلسون، إن الوكالة "تتعرض للتمزق"، وذلك ردًا على المقترحات التي تقدمت بها إدارة الرئيس دونالد ترامب لخفض كبير في ميزانية ناسا. يشمل الاقتراح خفض الميزانية السنوية للوكالة من 24.9 مليار دولار إلى 18.8 مليار دولار، أي بمقدار 6.1 مليار دولار، مع التركيز على إنهاء ما وصفه البيت الأبيض بأنها "مهمات غير مُجدية مالياً"، وتقليل برامج تعليمية يُشار إليها بـ"الوعي الزائف (Woke)"، وإعادة توجيه الاستكشاف القمري نحو حلول أكثر كفاءة من حيث التكلفة. كما أشار البيت الأبيض إلى أن صاروخ نظام الإطلاق الفضائي (SLS) والكبسولة "Orion" سيُوقفان بعد ثلاث رحلات بسبب ارتفاع تكلفتهما، إذ تبلغ تكلفة كل إطلاق 4 مليار دولار، أي ما يزيد بنسبة 140% عن الميزانية الأصلية. التأثيرات المتوقعة على المشاريع والتعاون الدولي من بين المشاريع المتضررة من هذه المقترحات برنامج "Artemis"، الذي يهدف إلى إعادة البشر إلى سطح القمر منذ آخر مهمة عام 1972، وبناء محطة الفضاء القمرية "Lunar Gateway". وقد تم تعليق خطط البرنامج حالياً. تشمل التداعيات أيضاً تأثيراً كبيراً على الشراكات الدولية مع وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، خاصةً تلك المتعلقة ببناء الصواريخ الجديدة ومحطة "Gateway"، والتي بلغت تكاليفها حتى الآن 840 مليون يورو دفعات لشركة إيرباص، بالإضافة إلى عقود مستقبلية بقيمة 650 مليون يورو. من جهته، أعرب دانيال نوينشفاندر، مدير وكالة الفضاء الأوروبية لاستكشاف الإنسان والروبوتات، عن رغبة الوكالة في تقليل الاعتماد على القرارات الأمريكية، وتعزيز المشاريع المستقلة. ردود الفعل والمستقبل السياسي للمقترح من جانبه، حذر نيلسون من أن استمرار هذا المسار قد يؤدي إلى "وكالة معطلة"، بينما أعربت المديرة المؤقتة لوكالة ناسا، جانيت بيترو، عن دعمها للموازنة الحالية، مشيرة إلى أنها تتيح متابعة استكشاف القمر والمريخ بالتوازي مع أولوية البحث العلمي والتكنولوجي. على صعيد متصل، يبقى مستقبل التعاون بين ناسا وشركة "سبيس إكس" غير واضح، خاصةً بعد انتقاد إيلون ماسك للتخفيضات في ظل الخلاف القائم مع إدارة ترامب. من المنتظر أن يناقش الكونغرس المقترح قبل الأول من أكتوبر. ويذكر أن السيناتور تيد كروز، رئيس لجنة التجارة في مجلس الشيوخ التي تشرف على ميزانية ناسا، كان قد دعم سابقاً برنامج "Artemis"، مما يجعل من غير المؤكد أن يتم تمرير كامل المقترحات كما هي.


يورو نيوز
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- يورو نيوز
بعد إصابة مختبراتهم بصاروخ إيراني.. علماء معهد وايزمان يكافحون لإنقاذ أبحاثهم من الضياع
وقع الهجوم فجر الأحد، عندما استهدف الصاروخ الإيراني حرم المعهد الواقع في مدينة رحوفوت، على أطراف تل أبيب الجنوبية. ورغم أن القصف لم يسفر عن إصابات بشرية بسبب خلوّ الحرم من العاملين ليلاً، إلا أن أضرارًا كبيرة لحقت بعدة مبانٍ، وانهيار جزء من أحدها بالكامل. وقال البروفيسور روي أوزيري، نائب رئيس المعهد للتطوير والاتصالات، في تصريحات لوكالة "رويترز": "بذلنا كل ما في وسعنا لإنقاذ العينات من داخل المختبرات، حتى ونحن نحاول إخماد النيران". وبينما كانت ألسنة اللهب لا تزال مشتعلة، هرع الباحثون إلى المبنى المتضرر في محاولة يائسة لإنقاذ ما تبقى من التجارب العلمية الحساسة. وقد ظهر أحد أجزاء المبنى مدمَّرًا بالكامل، بينما تحوّل الجزء الآخر إلى كتل من الحديد الملتوي والخرسانة السوداء والجدران المنفجرة. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زار الموقع يوم الجمعة، واصفًا المشهد بأنه "دليل حيّ على إرهاب إيران"، وقال: "هذا المبنى يقول كل شيء... إيران هي النظام الإرهابي الأول في العالم، ويجب ألا تمتلك أسلحة نووية. هدفنا هو إنقاذ إسرائيل من خطر الإبادة، وفي ذلك إنقاذ لغيرنا أيضًا". معهد وايزمان، الذي تأسس عام 1934، يُعد من أرقى المؤسسات العلمية في العالم، ويضم 286 مجموعة بحثية، و191 عالمًا رئيسيًا، إلى جانب مئات من طلاب الدراسات العليا وزملاء ما بعد الدكتوراه. ويغطي نطاق أبحاثه مجالات متعددة مثل الفيزياء، علم الوراثة، المناعة، وعلم الفلك. وعلى الرغم من أن غالبية أبحاث المعهد تُعنى بالعلوم والطب، إلا أن له علاقات في قطاع الدفاع، كان آخرها إعلانه في أكتوبر 2024 عن شراكة مع شركة "إلبت" الدفاعية لتطوير "مواد مستوحاة بيولوجيًا للاستخدامات العسكرية". من بين الأبحاث المتضررة كانت أعمال البروفيسور إلدد تساخور، المتخصص في الطب التجديدي وأمراض القلب، والذي قال: "كل شيء ضاع. أعتقد أننا سنحتاج إلى عام كامل لإعادة بناء ما فُقد من تجارب وعينات". أما البروفيسور يعقوب حنا، المتخصص في بيولوجيا الخلايا الجذعية، فأشار في مقابلة مع مجلة Nature إلى أن سقف مختبره قد انهار، كما انفصلت السلالم. وأكد أن طلابه نجحوا في إنقاذ مئات من خلايا الفئران والبشر المجمدة بنقلها إلى خزانات احتياطية من النيتروجين السائل كانت مخزنة في الطابق السفلي، قائلًا: "لطالما خشيت أن تندلع حرب حقيقية ونفقد كل شيء". التصعيد المتبادل جاء هذا الهجوم في أعقاب تصعيد واسع النطاق بين طهران وتل أبيب، بدأته إسرائيل في 13 يونيو، متهمةً إيران بأنها على وشك امتلاك أسلحة نووية. وردّت طهران بهجمات صاروخية ومسيّرة طالت مواقع مدنية وعسكرية إسرائيلية. وقد تسببت الضربات الإيرانية بمقتل 24 مدنيًا في إسرائيل، ودمار واسع طال مئات المنشآت، من بينها مستشفى في مدينة بئر السبع. في المقابل، استهدفت إسرائيل مواقع حساسة داخل إيران، وأسفرت ضرباتها عن مقتل عدد من أبرز العلماء النوويين، وتدمير مراكز قيادة عسكرية، وسقوط مئات القتلى من المدنيين. ويأتي ذلك وسط تصعيد دبلوماسي أيضًا، إذ أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأسبوع الماضي، أن إيران خرقت التزاماتها بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي، في أول قرار من نوعه منذ نحو عشرين عامًا. لكن طهران لا تزال تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية. علامات استفهام حتى الآن، لم توضح إيران ما إذا كان استهداف معهد وايزمان مقصودًا، في ظل صمت رسمي بشأن طبيعة ودوافع الهجوم. ورغم أن حجم الخسائر في المعدات والأبحاث يبدو فادحًا، فإن الضرر يمتد أيضًا إلى مستقبل مشاريع بحثية قد تمتد آثارها لعقود، وهو ما دفع دوائر علمية دولية إلى التعبير عن قلقها من تحول المرافق العلمية إلى أهداف عسكرية في الحروب الحديثة.


يورو نيوز
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- يورو نيوز
انفجار صاروخ "ستارشيب" بتكساس في انتكاسة جديدة لطموحات إيلون ماسك
لم يسفر الانفجار، الذي حوّل المركبة إلى كرة نارية في السماء، عن أي إصابات وفق ما أكدته الشركة. وفي بيان نُشر عبر منصة "إكس"، أفادت "سبيس إكس" بأن انفجار المركبة وقع عند الساعة الحادية عشرة مساءً، بسبب "خلل كبير" حدث أثناء استعدادها لاختبار الرحلة التجريبية العاشرة. وأكدت الشركة أن المنطقة المحيطة بموقع الاختبار كانت خالية تمامًا من الأشخاص خلال العملية التجريبية، وأن جميع الموظفين بخير. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك إنّ "البيانات الأولية تشير إلى أن ضغط خزان النيتروجين في حاوية الحمولة تجاوز الحد الأقصى المقرر"، وهو ما أدى إلى الانفجار. وطمأنت "سبيس إكس" سكان المناطق المجاورة بأن الانفجار لم يُشكّل أي خطر على المجتمعات القريبة، داعية إلى عدم الاقتراب من موقع الحادث. وأضافت أنها تتعاون مع السلطات المحلية لمعالجة تداعيات الانفجار. يمثل هذا الحادث حلقة جديدة في سلسلة الإخفاقات التي تعرقل مسار برنامج "ستارشيب"، وهو الركيزة الأساسية في مشروع ماسك الطموح لإرسال البشر في رحلات ذهاب وعودة إلى كوكب المريخ. يبلغ طول الصاروخ 122 مترًا، ويُعد جزءًا من برنامج أوسع يشمل أيضًا إنزال رواد فضاء تابعين لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" على سطح القمر. وقد حصلت "سبيس إكس" بموجب هذا المشروع على عقود تصل قيمتها إلى نحو 4 مليارات دولار من "ناسا". ومع تكرار الحوادث التقنية، يواجه برنامج "ستارشيب" تحديات متزايدة تهدد جدول الطموحات الزمنية لإيلون ماسك.