
"أصدقاء البيئة".. مشروع نوعي يتجاوز المستهدفات ويعزز الوعي البيئي المجتمعي في المدارس
واستهدفت المبادرة الوصول إلى (12,500) طالب وطالبة في (13) منطقة تعليمية، من خلال التعاون مع (200) مدرسة، وعن طريق تدريب وتهيئة أكثر من (200) مرشد طلابي ومرشدة طلابية لتقديم البرنامج داخل الفصول الدراسية، بإجمالي ساعات تدريبية مخطط لها بلغت (125,000) ساعة.
وأظهرت نتائج تنفيذ المبادرة تجاوزًا للأهداف المحددة, وبلغ عدد الطلاب والطالبات المستفيدين (13,552)، بمشاركة (331) مدرسة من مختلف مناطق المملكة، ودُرب (200) معلم ومعلمة، وسُجلت (135,520) ساعة تدريبية فعلية، ونُفّذت أنشطة المبادرة في جميع المناطق الإدارية الثلاث عشرة بالمملكة، بما يحقق نسبة تغطية جغرافية متكاملة.
وأوضح الرئيس التنفيذي المكلّف لصندوق البيئة منير بن فهد السهلي أن الصندوق يعمل منطلِقًا من محاور رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للبيئة, مسترشدًا بمستهدفاتهما في تطوير وتنمية واستدامة قطاع البيئة، وترسيخ مكانة المملكة الريادية إقليميًا وعالميًا في مجال البيئة، ويُعدُّ الصندوق ركيزة أساسية في تحقيق هذه الطموحات.
وبين أن المبادرة رغم انتهائها وتحقيق الأهداف المرجوة منها، إلا أن الصندوق يسعى لدعم هذه المبادرات التي لها الأثر البالغ لدى النشء والطلاب في رفع الوعي البيئي, مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُعد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الجهات البيئية والتعليمية وغير الربحية، ويجسد التزام صندوق البيئة ببناء جيل واعٍ بيئيًا، قادر على الإسهام الفاعل في حماية الموارد الطبيعية.
يذكر أن مبادرة "أصدقاء البيئة" هي إحدى نتائج برنامج الحوافز والمنح في القطاع البيئي الذي أطلق في منتصف عام 2024م، ويقدم الدعم من خلال 16 مسارًا في مجالات متعددة، ويمكن للمستفيدين التقدم على البرنامج من خلال منصة الحوافز والمنح على موقع صندوق البيئة الإلكتروني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 15 دقائق
- صحيفة سبق
خبير جيولوجي يوضح الفرق بين العواصف الرملية والغبارية وتأثيرها المباشر على الصحة
كشف الخبير الجيولوجي نواف صلبي الشمري عن الفروقات الجوهرية بين العاصفة الرملية والعاصفة الغبارية، مؤكدًا أن التمييز بينهما ليس مجرد تفصيل علمي، بل ضرورة ملحّة لما له من تأثير مباشر على الصحة العامة والسلامة البيئية، لا سيما في المناطق الصحراوية التي تشهد تكرارًا لهذه الظواهر مع دخول فصل الصيف. وأوضح الشمري في حديثه لـ"سبق" أن العواصف التي تُعرف شعبيًا بمسميات مثل: "العجاج"، و"العج"، و"الكتام"، و"الغبرة"، هي ظواهر جوية مختلفة في المصدر والتركيب وطبيعة الانتقال، رغم التشابه الظاهري بينها. وأشار إلى أن السبب الرئيس لنشاط هذه العواصف في مطلع الصيف يعود إلى تكوّن طبقات تربة جديدة غير مستقرة نتيجة أمطار الشتاء، ومع دخول موسم الجفاف واشتداد الرياح تصبح التربة سهلة الحركة إما سطحياً أو عبر التعليق في الهواء. وبيّن الشمري أن هناك عاملين أساسيين يفسّران هذه الظاهرة: تراكم تربة هشّة بعد موسم الأمطار، والجفاف الحاد الناتج عن انقطاعها، مما يجعل جزيئات التربة قابلة للانفصال والنقل، خاصة مع الرياح القوية. وأوضح أن العواصف الرملية تتكوّن من حبيبات كبيرة نسبيًا يتراوح قطرها بين 60 ميكرون (0.06 ملم) إلى 2 ملم، وتتحرك هذه الحبيبات على شكل زحف أو قفزات قصيرة فوق سطح الأرض، وتبدأ الرمال بالحركة عند سرعة رياح تتراوح بين 10 إلى 15 كم/ساعة، وفي الحالات الشديدة قد تتجاوز 20 كم/ساعة، وتُشاهد الرمال وهي تزحف على الطرقات والمناطق المكشوفة، في ظاهرة تُعرف شعبيًا باسم "السافي". وفي المقابل، تتكوّن العواصف الغبارية من جسيمات دقيقة جدًا من الطمي أو الطين، يقل قطر بعضها عن 4 ميكرون، ما يجعلها قادرة على البقاء معلّقة في الجو لساعات وأحيانًا أيام، والتنقل لمسافات شاسعة. ولفت الشمري إلى أن بعض جزيئات الغبار تم تتبعها أثناء عبورها المحيطات، مثل غبار الصحراء الكبرى الذي يصل إلى أمريكا الجنوبية، نتيجة خفة وزنها وقدرتها على التعلّق بالطبقات العليا من الغلاف الجوي. وأظهرت الدراسات أن هذه الجزيئات الدقيقة قادرة على قطع آلاف الكيلومترات دون أن تسقط. وبيّن أن بعض العواصف تحمل مزيجًا من الرمال والغبار، وذلك حسب بُعد المصدر وقوة الرياح، موضحًا أنه "إذا كان مصدر التربة قريبًا، فإن العاصفة تكون رملية بحتة، أما إذا كان بعيدًا جدًا، فهي غبارية بالكامل، وفي الحالات المتوسطة قد نواجه عاصفة مزدوجة تبدأ بزحف رملي وتنتهي بسحابة غبارية خفيفة". وحذّر الشمري من التأثيرات الصحية الخطيرة لهذه الجسيمات الدقيقة، موضحًا أنها قادرة على اختراق الجهاز التنفسي والوصول إلى الرئتين، مما قد يسبب نوبات ربو أو التهابات رئوية، كما تزيد من خطر المضاعفات لدى مرضى القلب والجهاز التنفسي. ونصح أفراد المجتمع باتباع مجموعة من الإرشادات الصحية للوقاية، منها البقاء في الأماكن المغلقة أثناء العواصف، وإغلاق النوافذ والأبواب بإحكام، واستخدام الكمامات عالية التصفية، وتجنّب القيادة في الأجواء المغبرة الشديدة. وختم الشمري تصريحه بالتأكيد على أن العاصفة الرملية ظاهرة سطحية ثقيلة، أما الغبارية فهي خفيفة ولكن ذات تأثير عميق على الصحة، مشيرًا إلى أن الفهم العلمي لهذه الفروقات لا يعزز التثقيف المجتمعي فحسب، بل يسهم في الوقاية وتقليل المخاطر الصحية والبيئية المرتبطة بهذه الظواهر الجوية.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
قصر مشرفة في حمى سوق عكاظ .. واحة أثرية وارفة الظلال بشمال الطائف
يعد قصر مشرفة الأثري, الذي يقع بحمى سوق عكاظ شمال الطائف من الفنون المعمارية التي رُصت جدرانه بحجارة الصوان والطين الصلب بلونيه الأبيض أو البني. وأكّد أستاذ علم الآثار خالد الزهراني أن تاريخ قصر مشرفة الأثري يعود إلى ما قبل العصر الإسلامي المبكر، ويقع بين تلّين مرتفعين يربط بينهما أساس جدار بطول يقارب 288م، وعرض 2م تحيطه مزارع النخيل وصفوف أشجار الفاكهة، ليعطي القصر في حضوره انطباعًا يتميز بتاريخه العريق وحضارة أرضه الغنية، التي عكست على إثرها أساليب العمارة التقليدية للمنطقة المحمل بإبداع إنسانها وتكوينه للبيوت ذات الطابع الرسمي أو السكني، مؤكدًا أن القصور أدت دورًا مهمًا خلال الحقب الزمنية الماضية، إذ تعاقب ساكنوها من الملاك عليها لتكون لهم المسكن المحصن ومقر الأسرة والعائلة والاستقبال والضيافة، بالإضافة إلى ما تحمله في الوقت ذاته من إبداع هندسي ونقوش وزخارف، تتزين بها الجدران والأسوار والأبواب والنوافذ. من جانبه أفاد المؤرخ في التوثيق العلمي التاريخي سعيد القرني أن أسباب ثبات قوام القصور الأثرية حتى اللحظة يكمن في ما استمدته المنطقة من ازدهار معماري وثقافي واقتصادي وفني، ونشاط تجاري مزدهر ربطه ابن الجزيرة العربية مع قارتي آسيا أفريقيا.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
ظاهرة فلكية نادرة.. كويكب جديد يقترب من الأرض السبت المُقبل
أعلنت الجمعية الفلكية بجدة، عن اكتشاف كويكب جديد يحمل الرمز (2025 ME90)، من المتوقع أن يقترب من الأرض يوم السبت 6 يوليو 2025م، في حدث فلكي يوصف بـ"القريب نسبيًا" لكنه آمن تمامًا وفقًا للمعايير العلمية والفلكية. ويبلغ قطر الكويكب التقديري نحو 150 مترًا، وسيمر بجوار الأرض على مسافة تقارب 478 ألف كيلومتر فقط، أي ما يعادل 1.25 مرة المسافة بين الأرض والقمر. كويكب جديد يقترب من الأرض وأبان رئيس فلكية جدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن قصة ال كويكب بدأت يوم الجمعة 28 يونيو، عندما التقطت محطة الرصد البصرية التابعة لشبكة ATLAS-TDO (في هاواي) أولى الصور للكويكب، وسُجل لاحقًا ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض التابعة لمركز الكواكب الصغيرة، وخلال أقل من 48 ساعة قامت أكثر من 26 محطة فلكية دولية للإسهام في الرصد مما ساعد على تحديد مداره بدقة وأدى إلى صدور النشرة الرسمية MPEC 2025-M152 يوم 30 يونيو (بالتزامن مع يوم الكويكبات العالمي)، التي أكدت طبيعة الكويكب فهو جرم متوسط الحجم قادر نظريًا على إحداث أضرار لو كان في مسار تصادم مع كوكبنا. لا يشكل خطرًا على الأرض وأضاف أبو زاهرة، أن أقرب مسافة سيصل إليها الكويكب خلال عبوره تبلغ نحو 478,800 كيلومتر، وهي مسافة تعد قريبة بمعايير علم الفلك، لكنها لا تشكل خطرًا على الأرض. وأكد الخبراء في مركز الكواكب الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي، أن الكويكب يصنف من فئة الكويكبات القريبة من الأرض، ورغم قربه النسبي، إلا أن عبوره يعد فرصة مثالية للدراسة والرصد، وليس مدعاة للقلق. مدار مائل ودورة شمسية معقدة وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة ، أن الكويكب يدور حول الشمس في مدار إهليلجي يمتد إلى مسافة تتجاوز 1.3 وحدة فلكية ويكمل دورة كاملة كل 1.64 سنة أرضية، ويمتاز مداره بزاوية ميل تبلغ نحو 11.3 درجة ما يجعله يعبر مستوى مدار الأرض بزوايا غير اعتيادية نسبيًا. وأشار، إلى أنه مع مرور الكويكب في نطاق يمكن رصده بواسطة التلسكوبات الأرضية، ويُتوقع أن يكون مرئيًا باستخدام تلسكوبات كبيرة، وأن مروره بالقرب من الأرض يشكل فرصة محتملة لإجراء رصد راداري من مراصد متخصصة مثل مرصد غولدستون التابع ل وكالة ناسا ، وهو ما يكشف عن شكل الكويكب وفترة دورانه حول نفسه وحتى إن كان له أقمار صغيرة مرافقة. وأفاد، بأن هذه الظواهر الفلكية رغم كونها مألوفة للفلكيين، إلا أنها تمثل لحظة علمية ثمينة تتيح توسيع معارفنا حول الأجسام القريبة من الأرض، وتدعم جهود مراقبة السماء لحماية الكوكب مستقبلاً من الأجسام التي قد تكون مهددة.