تقدم مفاوضات وقف النار في غزة وسط تفاؤل أمريكي وتصعيد اسرائيلي في الضفة الغربية
تقدم نسبي
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن التقدم المحرز، لم يصل إلى مرحلة إرسال وفد للتفاوض، مبينة ان الخلاف الرئيسي يتمحور حول شروط إنهاء الحرب، والضمانات التي تطالب بها حركة حماس.
زيارة مرتقبة
ويتوقع ان يصل الوزير الاسرائيلي، ديرمر، الاثنين القادم، إلى واشنطن ، بهدف إجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإيران، وتنسيق زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، وفقا لموقع "والا" الاسرائيلي.
اشتراط امريكي
لكن صحيفة هآرتس الاسرأئيلية قالت ان مسؤول مطلع افادها أن البيت الأبيض قال إن موعد زيارة نتنياهو لواشنطن مشروط بتقدم المحادثات مع ديرمر بشأن إنهاء الحرب، مضيفة أن مسؤول في البيت الأبيض اكد أن الأميركيين سيبلّغون ديرمر بضرورة إنهاء الحرب وإنقاذ الأسرى الأحياء، وأنه بالإمكان تفكيك حماس لاحقا.
وابدى المسؤول تفاؤل واشنطن بشأن إنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، لكن لم يتضح بعد مدى إصرارها على الضغط على إسرائيل.
امتعاض اسرائيلي
اما صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية اشارت إلى مسؤولين إسرائيليين مطلعين ابدوا عدم فهمهم الأساس لتفاؤل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل.
اعتقاد ترامب
وكان ترامب أعرب -خلال مؤتمر صحفي الجمعة الماضية – عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس خلال الأسبوع المقبل.
تصعيد في الضفة الغربية
إلى ذلك تواصل القوات الصهيونية تصعيدها العسكري في الضفة الغربية.
ووثقت منصات فلسطينية مشاهد من اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر القديم شرقي نابلس في الضفة الغربية ، فيما أكدت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة الغربية.
تم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 29 دقائق
- الأسبوع
الدعم الحكومي الأكبر في تاريخ البشرية.. ترامب يُعلن الحرب على إيلون ماسك
الرئيس الأمريكي ترامب أ ش أ صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على الملياردير إيلون ماسك مهددا بوقف الدعم الفيدرالي الذي تتلقاه شركتا تسلا وسبيس إكس، على خلفية انتقادات ماسك لمشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه ترامب والمعروف باسم الفاتورة الجميلة، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية اليوم الثلاثاء. وقال ترامب في منشور على منصة «تروث سوشيال»، إن إيلون ربما حصل على أكبر دعم حكومي في تاريخ البشرية، من دون هذه الإعانات، كان سيضطر لإغلاق شركاته والعودة إلى جنوب إفريقيا، لا مزيد من إطلاق الصواريخ، أو تصنيع السيارات الكهربائية، ربما حان الوقت لتتولى وزارة كفاءة الحكومة DOGE التحقيق في هذا الأمر". وجاء رد ماسك حادا على منصة إكس، إذ كتب: أنا أطالب بإلغاء جميع الإعانات حرفيا الآن. وتأتي هذه المواجهة بعد انتقادات متكررة وجهها ماسك لمشروع قانون ترامب، معتبرا أنه مدمر ومجنون وسيؤدي إلى تفاقم الدين العام الأمريكي. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس إلى أن القانون سيضيف نحو 3.3 تريليون دولار إلى الدين خلال العقد المقبل، بزيادة ملحوظة عن التقديرات السابقة. كما يرى ماسك أن القانون يقوض جهوده السابقة في وزارة كفاءة الحكومة التي أسسها لخفض الإنفاق الحكومي. وينص مشروع القانون على تمديد خفض الضرائب الصادر عام 2017، وزيادة الإنفاق على الدفاع وأمن الحدود، مع تقليص مزمع لبعض برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية للفقراء ميديكيد، إلا أن نقادا، من بينهم ديمقراطيون ومحافظون ماليا، يرون أن العجز المتوقع في الموازنة لا يمكن تعويضه من خلال خفض النفقات فقط. وألمح ترامب في وقت سابق من يونيو الماضي إلى احتمال سحب العقود الحكومية من شركتي ماسك، خاصة أن مشروع القانون يتضمن أيضا تقليص الدعم المقدم للسيارات الكهربائية، ما قد يؤثر مباشرة على تسلا، كما أن شركة سبيس إكس مرتبطة بعدة عقود كبيرة مع وكالة ناسا. واختتم التقرير بأنه في ظل اقتراب التصويت النهائي على مشروع القانون في مجلس الشيوخ، تزداد حدة الخلاف بين اثنين من أبرز الشخصيات في الساحة الأمريكية) الرئيس ترامب والملياردير ماسك.


مستقبل وطن
منذ 35 دقائق
- مستقبل وطن
ترامب يهدد ماسك بوقف الدعم الحكومي لـ «تسلا» و«سبيس إكس»
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على الملياردير إيلون ماسك مهددا بوقف الدعم الفيدرالي الذي تتلقاه شركتا تسلا وسبيس إكس؛ على خلفية انتقادات ماسك لمشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه ترامب والمعروف باسم "الفاتورة الجميلة". وقال ترامب - في منشور على منصة "تروث سوشيال" - "إيلون ربما حصل على أكبر دعم حكومي في تاريخ البشرية؛ من دون هذه الإعانات، كان سيضطر لإغلاق شركاته والعودة إلى جنوب إفريقيا، لا مزيد من إطلاق الصواريخ، أو تصنيع السيارات الكهربائية، ربما حان الوقت لتتولى وزارة كفاءة الحكومة DOGE التحقيق في هذا الأمر". وجاء رد ماسك حادا على منصة "إكس"، إذ كتب: "أنا أطالب بإلغاء جميع الإعانات، حرفيا، الآن". وتأتي هذه المواجهة بعد انتقادات متكررة وجهها ماسك لمشروع قانون ترامب، معتبرا أنه "مدمر ومجنون" وسيؤدي إلى تفاقم الدين العام الأمريكي. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس إلى أن القانون سيضيف نحو 3.3 تريليون دولار إلى الدين خلال العقد المقبل، بزيادة ملحوظة عن التقديرات السابقة. كما يرى ماسك أن القانون يقوض جهوده السابقة في وزارة كفاءة الحكومة التي أسسها لخفض الإنفاق الحكومي. وينص مشروع القانون على تمديد خفض الضرائب الصادر عام 2017، وزيادة الإنفاق على الدفاع وأمن الحدود، مع تقليص مزمع لبعض برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية للفقراء "ميديكيد"، إلا أن نقادا، من بينهم ديمقراطيون ومحافظون ماليا، يرون أن العجز المتوقع في الموازنة لا يمكن تعويضه من خلال خفض النفقات فقط. وكان ترامب قد ألمح في وقت سابق من يونيو الماضي إلى احتمال سحب العقود الحكومية من شركتي ماسك، خاصة أن مشروع القانون يتضمن أيضا تقليص الدعم المقدم للسيارات الكهربائية، ما قد يؤثر مباشرة على تسلا؛ كما أن شركة سبيس إكس مرتبطة بعدة عقود كبيرة مع وكالة ناسا. وفي ظل اقتراب التصويت النهائي على مشروع القانون في مجلس الشيوخ، تزداد حدة الخلاف بين اثنين من أبرز الشخصيات في الساحة الأمريكية الرئيس ترامب والملياردير ماسك.

وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
البناء: ارتباك أميركي «إسرائيلي» في اليوم التالي للحرب على إيران وسردية النصر لا تكفي
ترامب يرفع العقوبات عن سورية… ومراقبة للأجانب ومكافحة المقاومة والتطبيع مجلس النواب يقرّر إعفاءات للمتضرّرين من الحرب… ويؤجل انتخاب المغتربين وطنية – كتبت صحيفة 'البناء': زاد الارتباك الأميركي الإسرائيلي في كيفية صياغة الخطوة التالية للحرب على إيران، حيث التباهي بالنصر والحديث عن إنجازات ضخمة غيّرت الشرق الأوسط بقي مجرد حفلات زجل لكل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فالنصر الذي لا يظهر في ضعف الخصم إن لم يكن استسلامه مطعون بصدق وجوده، وكل شيء يقول إن إيران تتصرّف بقوة أكبر بعد الحرب فترفع تحدياً جديداً بحجم تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والنأي عن استئناف مسار التفاوض حول ملفها النووي ووضع شرط للاستئناف لا مساومة عليه، هو التسليم الأميركي بأن تخصيب اليورانيوم يجب أن يجري في الأراضي الإيرانية، فيصبح ترامب ونتنياهو بين فكي كماشة، القبول بما لم يكن مقبولاً قبل الحرب والتأكيد بالتالي أن إيران هي مَن انتصر في الحرب، أو الذهاب مجدداً للحرب التي بان أن استمرارها فوق طاقة الأميركي والإسرائيلي معاً، بينما يعم القلق الدوائر الاستخبارية في الغرب تجاه ما يمكن أن تفعله إيران بعدما سقطت الحرب كاداة ضغط تفاوضية وسقطت قبلها العقوبات كأداة تفاوض. في واشنطن أعلن الرئيس ترامب توقيع إجراءات تنفيذية لقرار رفع العقوبات عن سورية، وأوضح البيت الأبيض أن القرارات التنفيذية سوف ترافقها مراقبة أميركيّة لثلاثة مسارات هي، مستقبل المقاتلين الأجانب، والعمل لمكافحة قوى المقاومة الفلسطينية، والتقدّم في مسار التطبيع مع 'إسرائيل'، بينما اكتفت دوائر الحكم الجديد في دمشق بتوجيه الشكر للرئيس الأميركي. في لبنان كانت الجلسة النيابية التشريعية قد تحوّلت إلى منصة للسجال حول انتخاب المغتربين بين دعاة اعتماد النص السابق بتخصيص 6 مقاعد للانتشار ينتخبهم المغتربون، ودعوة لإلغاء النص واعتبار أن الباب مفتوح لمشاركة المغتربين في اختيار كل النواب وخصوصاً انتخاب المغترب لنواب دائرته الانتخابيّة في لبنان بدلاً من نواب للاغتراب، ورفض رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوات التي أطلقها نواب القوات اللبنانية وعدد من نواب التغيير التصويت على مناقشة القانون مؤكداً التمسك بالنظام الداخلي لمجلس النواب، بينما أقرّ المجلس مجموعة من القوانين كان أهمها قرض البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار، وعدد من الإعفاءات الضريبية وما يتصل برسوم الماء والكهرباء وسواها. أكّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في المجلس العاشورائي المركزي أنّ 'الاحتلال مؤقّت والتحرير دائم ونحن في حالة دفاعية وهذه أرضنا ومستقبل أجيالنا فلا تقولوا لنا سلّموا لهم لأن هؤلاء طواغيت ولا تقولوا لنا لا تدافعوا'، وقال 'هذه الأرض ستبقى عزيزة كريمة ومحرّرة بإذن الله تعالى'. وتابع الشيخ قاسم: 'نحن في موقع الدفاع في مواجهة محتلّ وفي مواجهة عدوان أميركي 'إسرائيلي''، موضحًا أنّ 'تمسّكنا بالأرض هو لأنّ هذه الأرض لنا وهذا حق ونحن سنعمل من أجل حقّنا وبالتالي الآخرون لا يستطيعون منعنا من حقنا بسبب مصالحهم'. وقال: 'إنّ 'إسرائيل' معتدية ظالمة مجرمة وهذه أميركا طاغوتيّة تحاول أن تدمّر الحياة العزيزة في العالم ونحن من حقنا أن نقول لهم لا'، مشيرًا إلى أنّ 'من يأخذ البلد إلى المجهول هو مَن يؤيد 'إسرائيل' وأميركا في مشاريعهم'. وشدّد الأمين العام لحزب الله على أنّه 'عندما يثبت الحق ونحرّر الأرض ونمنع 'إسرائيل' وأميركا أن تغصبانا على ما لا نريد نصل إلى مستقبل عزيز وعظيم'، مضيفًا 'نحن ندعوكم أن لا تساعدوا 'إسرائيل' وأميركا على مشاريعهم وقدموا وطنيتكم في العلاقة مع إخوانكم ونحن وإياكم نتفاهم على كل التفاصيل'، لافتًا إلى 'أننا سنكون مع الحق ولن ندع هذا الاحتلال يستقرّ وليعلم العالم بأننا جماعة تربّينا على درب الحسين'. وذكر الشيخ نعيم أنّه 'إذا واجهنا بسرّ قوّتنا بالإيمان وبعض الإمكانات سنفوز عليهم بسر قوتهم بالإمكانات'، مضيفًا 'مَن يقول لنا اجمعوا إمكانات بمقدارهم يقول لنا أبطلوا قوتكم الإيمانية'، لافتًا إلى أنّ 'كل الطواغيت تريد أن تؤثر علينا بطريقة سلبية ولا خيار لدينا سوى أن نسير باستقامة'، وأضاف: 'كونوا مطمئنين ستبقون دائمًا أوائل ورؤوسكم مرفوعة'. وفي أعقاب اجتماع الرئيسين نبيه بري ونواف سلام السبت الماضي في عين التينة، حيث ناقشا الورقة اللبنانيّة التي تتضمّن حصرية السلاح والسلاح غير الشرعيّ والإصلاحات والعلاقات مع سورية، عقد في القصر الجمهوري أمس، اجتماع بين ممثلين عن الرؤساء الثلاثة ناقش الورقة الأميركية التي حملها المبعوث الأميركي توماس باراك الى بيروت. ووفق معلومات 'البناء' فإن الاجتماعات تتمحور حول إعادة ترتيب الأولويات اللبنانية بما يضمن السيادة واستعادة الحقوق، وبالتالي لبنان غير ملزم الالتزام بورقة المبعوث الأميركي، لأنها تعطي الأولوية لإعلان لبنان عن حصرية السلاح بيد الدولة بقرار رسمي من مجلس الوزراء قبل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان. ولذلك الحل يبدأ بالانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس ثم من النقاط المتنازع عليها واستعادة الأسرى ووقف الاعتداءات الاسرائيلية ووضع خطة لإعادة الإعمار وضمانات دولية بالإعمار. وبحسب معلومات 'البناء' فإن اجتماعات لجنة المستشارين ستتكثف حتى التوصل الى توافق حول بنود الورقة وجدول الأولويّات والآليّات التطبيقيّة لكل بند مع المهل الزمنية. ووفق المعلومات فإن المبعوث الأميركي توم باراك لن يزور لبنان قبل التوصل الى موقف لبناني موحّد من ورقة الحل لمناقشتها مع باراك والتوصل الى تفاهم حول الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة. وأبدت مصادر سياسية حملة التهويل التي تقودها بعض الأطراف السياسية ووسائل الإعلام المحلية، عبر التهديد بحرب إسرائيلية جديدة واجتياح بري للجنوب ودخول عسكري من سورية، بحال لم يلتزم لبنان بورقة توم باراك، ولفتت المصادر لـ'البناء' الى أن هذه الحملة معدّة بهدف الحرب النفسية والضغط على حزب الله والدولة اللبنانية للخضوع للإملاءات الأميركية التي تخدم المصالح الإسرائيلية. ونفت أوساط رسمية لـ'البناء' ما يتم تداوله عن طرح ملف ورقة باراك على طاولة مجلس الوزراء لمناقشتها واتخاذ القرار بها، موضحة أن النقاشات التي تجري بين مستشاري الرؤساء تهدف الى الاتفاق على ورقة موحّدة وبالتالي الخروج بموقف موحد للدولة اللبنانية قبل زيارة باراك الى لبنان، وبالتالي لن تطرح الورقة على مجلس الوزراء قبل حصول التفاهم الرئاسي. مشددة على أن الاستقرار الحكومي والتضامن السياسي والوطني حاجة ملحّة في المرحلة الراهنة في ظل دخول التفاوض غير المباشر بين لبنان و'إسرائيل' حول الوضع الأمني الحدودي والملفات العالقة مرحلة حساسة لا تحتمل أي انقسام حكومي أو سياسي أو وطني. وتوقعت الأوساط معركة سياسيّة على هوية مزارع شبعا في ظل ضغوط دوليّة على لبنان وسورية لاعتبارها سورية كي لا يشملها تثبيت الحدود بين لبنان و'إسرائيل'. وفي سياق متصل، أفاد مصدر رسمي لبناني لوكالة 'فرانس برس'، بأن 'لبنان يعمل على تحضير ردّ على طلب المبعوث الأميركي من المسؤولين في البلاد الالتزام رسمياً بنزع سلاح حزب الله، يتضمّن المطالبة بضمانات لا سيما انسحاب 'إسرائيل' من أراضيه'. وقال المصدر إن 'السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توماس باراك أوصل هذه الرسالة إلى المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته البلاد في 19 حزيران'. وأضاف المصدر 'يحضّر رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري رداً على الورقة التي قدمها المبعوث الأميركي خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت'. وأوضح أن 'الجانب اللبناني في رده يطلب ضمانات بوقف الخروقات الاسرائيلية، والانسحاب من النقاط الخمس، وإطلاق سراح الأسرى وترسيم الحدود بالإضافة إلى موضوع إعادة الإعمار'. وبحسب المصدر الرسمي اللبناني، فإن 'المبعوث الأميركي لم يتطرّق إلى مسألة تطبيع العلاقات مع 'إسرائيل' خلال زيارته لبنان'. ووسط هذه الأجواء، أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون القائد الجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب الجنرال ديوداتو ابنيارا Diodato Abagnara أن 'الظروف الراهنة في لبنان والمنطقة تفرض الآن أكثر من أي وقت مضى، بقاء القوات الدوليّة في الجنوب لتعمل مع الجيش اللبناني على المحافظة على الاستقرار والأمن فيه الذي هو جزء لا يتجزأ من الاستقرار في المنطقة'. واعتبر الرئيس عون أن 'استمرار الأعمال العدائية الإسرائيلية واحتلال التلال الخمس وعدم إطلاق الأسرى اللبنانيين يشكل انتهاكاً صريحاً لإرادة المجتمع الدولي في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته'. واذ تمنى الرئيس عون التوفيق للجنرال ابنيارا في مسؤولياته الجديدة، أكد 'أهمية الشراكة بين 'اليونيفيل' والجيش اللبناني، إضافة الى البعد الإنساني والاجتماعي والخدمي لوجود 'اليونيفيل' في الجنوب، لا سيما في ظل العلاقات الجيدة التي نسجها أبناء القرى في جنوب الليطاني مع هذه القوات التي تقدم لهم، إضافة الى الأمن، خدمات صحيّة واجتماعية، كما توفر العمل لأكثر من 500 عائلة لبنانية'. وأبلغ الرئيس عون قائد 'اليونيفيل' أن 'العمل جار لزيادة عدد أفراد الجيش في الجنوب لتعزيز الاستقرار وتأمين الطمأنينة والأمان'. وشكر الجنرال ابنيارا الرئيس عون على تمنياته له بالتوفيق، معرباً عن سعادته لوجوده في لبنان من جديد بعدما كان تولّى مهمات قيادية عدة في الجنوب ضمن 'اليونيفيل'، لافتاً إلى أنه سيعمل على 'تعزيز التعاون مع الجيش اللبناني'. في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحافي، أن 'إسرائيل' مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سورية ولبنان، لكنها لن تتفاوض على مصير هضبة الجولان في أي اتفاق سلام. على صعيد آخر، ووسط حالة من التوتر والانقسام السياسي، ناقشت جلسة مجلس النواب التشريعية اقتراح قانون معجل مكرّر يتعلق باقتراع المغتربين للنواب الـ128، والمقدّم من نواب 'الجمهورية القوية' وعدد من نواب التغيير وحزب 'الكتائب اللبنانية'، حيث طالب هؤلاء النواب رئيس المجلس النيابي نبيه بري بإدراجه على جدول أعمال الجلسة. وأكد الرئيس بري أن 'هناك لجنة نيابية فرعية منبثقة عن اللجان النيابية المشتركة مخوّلة درس اقتراحات القوانين الانتخابية، وهي ما تزال لديها مزيد من الدرس ولم تنجز أعمالها بعد'. وردًا على النائب جورج عقيص حول عريضة موقعة من أكثر من 65 نائبًا وتهديده بالانسحاب من الجلسة قال الرئيس بري: 'العريضة لم نستلمها ولم تصلنا، وعندما تصلنا نتعامل معها وفقًا للأصول، وما تهدّدني. الجلسة ماشية ومن دون تهديد'. وقد عمد بعض نواب كتلة القوات اللبنانية والكتائب وبعض نواب التغيير والمستقلين إلى الانسحاب من الجلسة بهدف التعطيل، إلا أن نصاب الجلسة بقي قائمًا دون جدوى. ولفت نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان إلى أنه 'وجّه سؤالًا إلى رئيس المجلس نبيه بري حول السبب، فجاء الجواب بأن هناك اقتراحات قوانين عادية مطروحة'. وشدّد عدوان على ضرورة التحضير للاستحقاق الانتخابي ضمن المهل المحددة، محذرًا من تداعيات عدم إقرار التعديل المطلوب اليوم على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأوضح أن عددًا كبيرًا من النواب من كتل مختلفة تبنّوا الاقتراح، وأن الظروف كانت مؤاتية لوضعه على جدول الأعمال، إلا أن ما حصل يعطّل التشريع بدلًا من تسريعه. وأكد أن أكثريّة النواب وقّعوا على عريضة بهذا الخصوص، وأن الهيئة العامة هي الجهة المخوّلة للبتّ بعجلة هذا القانون. كما طالب عدوان بطرح نتائج المحادثات التي جرت بعد انتهاء الحرب أمام المجلس النيابي لإطلاع اللبنانيّين عليها. وأقرّت الهيئة العامة لمجلس النواب، خلال الجلسة التي بقي نصابها مؤمناً رغم انسحاب بعض النواب، تعديل وإلغاء مواد القانون الصادر بالمرسوم رقم ٥٦ تاريخ ١١/٣/٢٠٢٥ (الموازنة العامة للعام ٢٠٢٥)، وبند إبرام اتفاقية قرض مع البنك الدولي لتنفيذ مشروع الطاقة المتجدّدة في لبنان بأكثرية 45 صوتاً، واعتراض 18 وامتناع 6 نواب. وتم إقرار مشروع القانون المعجل الوارد بالمرسوم 385 والرامي لفتح اعتماد إضافي في الموازنة العامة لعام 2025 في باب وزارة التربية والتعليم العالي لإعطاء مساهمة لصندوق التعاضد لأفراد الهيئة التعليميّة في الجامعة اللبنانية لتغطية المساعدات الاجتماعية والصحية. وأقرّ ١٥٠٠ مليار ليرة لصندوق تعاضد القضاة وفق الصيغة التي أقرّتها لجنة المال والموازنة. وتم إقرار قانون إعفاء المتضرّرين من الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان من الرسوم والحقوق والواجبات الضريبية. كما أقر مجلس النواب مشروع القانون المعجل الوارد بالمرسوم 410 الرامي لمنح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان بعض الإعفاءات من الضرائب والرسوم وتعليق المهل المتعلقة بالحقوق والواجبات الضريبية معدلاً. في المقابل، وبعد رفع الجلسة، قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من مجلس النواب: يكثر الكلام حول حقوق المغتربين وكأن هناك من يريد وضع اليد عليها والذين يطرحون إلغاء المقاعد الـ6 هم الذين يسلبون حقوق الاغتراب. أضاف: طرح الموضوع بـ'معجّل مكرر' وتغييب اقتراحنا هو إجحاف لأن هذا القانون فيه خطف أو سلب للستة مقاعد. على صعيد آخر، أفيد أن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان يزور الرئيس السوري أحمد الشرع على رأس وفد من العلماء السبت المقبل.