
الأمم المتحدة: انهيار شامل لمنظومة الغذاء في غزة
أكدت منظمات أممية أن جميع أنظمة الغذاء في غزة تعاني انهياراً شاملاً، فيما تواصلت المفاوضات في قطر، أمس الاثنين، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل للأسرى، بعد أن أخفقت جولتان في تحقيق اختراق بسبب عقبة حرية توزيع المساعدات، خصوصاً، والتي ترفض إسرائيل إسنادها للمنظمات الأممية والدولية كما كان معمولاً به في السابق، وسط ضغوط أمريكية لإنجاز الصفقة، فيما أعلن البيت الأبيض أن «الأولوية القصوى» للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي إنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن، وذلك قبل اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. وأشار إلى أن المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قطر حيث تجري المفاوضات لإنقاذها من الفشل، بينما واصلت إسرائيل، ارتكاب المجازر بحق النازحين والمجوّعين الفلسطينيين، وارتكب الجيش الإسرائيلي 59 مجزرة خلال 100 ساعة أدت لسقوط 288 قتيلاً بينهم ضحايا من طالبي المساعدات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 19 دقائق
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو يعلّق على إمكانية قيام دولة فلسطينية.. ويحدد شرطا
وفي حديثه في البيت الأبيض، حيث التقى بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت متأخر من الإثنين، وصف نتنياهو الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل من قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 بأنه دليل على ما سيفعله الفلسطينيون في حال قيام دولة لهم. أما ترامب، فعندما سأله الصحفيون عما إذا كان حل الدولتين ممكنا، قال "لا أعرف"، وأحال السؤال إلى نتنياهو. ورد نتنياهو بالقول "أعتقد أن الفلسطينيين يجب أن يحصلوا على جميع الصلاحيات لحكم أنفسهم، ولكن ليس على أي صلاحيات من شأنها تهديدنا. وهذا يعني أن السلطة السيادية، مثل الأمن الشامل، ستبقى دائما في أيدينا". وأضاف: "بعد السابع من أكتوبر، قال الناس إن الفلسطينيين لديهم دولة، دولة حماس في غزة ، وانظروا ماذا فعلوا بها. لم يقوموا ببنائها. لقد بنوها في المخابئ، في أنفاق الإرهاب وبعد ذلك ذبحوا شعبنا واغتصبوا نساءنا وقطعوا رؤوس رجالنا واجتاحوا مدننا وبلداتنا ومزارعنا وارتكبوا مجازر مروعة لم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية"، حسبما نقلت "رويترز". وتابع: "سنعمل على التوصل إلى سلام مع جيراننا الفلسطينيين، أولئك الذين لا يريدون تدميرنا، وسنعمل على التوصل إلى سلام يبقى فيه أمننا والقوة السيادية للأمن في أيدينا دائما". وأكد نتنياهو أنه "في الإمكان تحقيق سلام في الشرق الأوسط"، مضيفا: "نعمل مع أميركا على إيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلا أفضل". واختتم نتنياهو قائلا: "الآن سيقول الناس: (إنها ليست دولة كاملة، ليست دولة)، نحن لا نهتم. لقد تعهدنا بعدم تكرار ذلك. لن يحدث مرة أخرى أبدا الآن. لن يحدث ذلك مرة أخرى". ويسعى الفلسطينيون منذ فترة طويلة إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية من خلال عملية سلام بوساطة أميركية. ويتهم الكثيرون إسرائيل بتدمير احتمالات إقامة دولة فلسطينية من خلال زيادة بناء المستوطنات في الضفة الغربية وتدمير جزء كبير من غزة خلال الحرب الحالية، الأمر الذي تنفيه تل أبيب. ودعا وزراء في حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو الأسبوع الماضي إسرائيل إلى ضم الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل قبل عطلة الكنيست في نهاية يوليو. وقد تشجع الساسة الإسرائيليون المؤيدون للاستيطان بعودة ترامب إلى البيت الأبيض الذي اقترح على الفلسطينيين مغادرة غزة، وهو اقتراح لقي استنكارا واسع النطاق في الشرق الأوسط وخارجه. واندلعت حرب غزة عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، وهو ما تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. ولا يزال نحو 50 رهينة في غزة، ويُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي اللاحق على القطاع الفلسطيني أودى بحياة أكثر من 57 ألف فلسطيني.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«دبلوماسية العشاء».. ود و«وجبات سياسية ساخنة» على طاولة ترامب ونتنياهو
في مشهد غير مألوف ابتعد عن البروتوكولات المعتادة، استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. اللقاء جرى في عشاء خاص أقيم في الجناح الرسمي للبيت الأبيض مساء الإثنين، دون إصدار بيان مشترك أو عقد مؤتمر صحفي. وأكد البيت الأبيض أن اللقاء، الذي غابت عنه الطقوس الدبلوماسية التقليدية، ركّز على أولويتين واضحتين، وقف الحرب في غزة، وضمان عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، وسط مفاوضات غير مباشرة جارية في قطر، بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية. وصول صامت وكان نتنياهو قد وصل إلى العاصمة الأمريكية مساء الإثنين على متن طائرة «جناح صهيون»، وهبط في قاعدة أندروز الجوية دون الإدلاء بأي تصريحات. رغم ذلك، قالت مصادر في مكتب رئيس الوزراء إن «المفاوضات مستمرة وهناك تقدم»، على الرغم من حديث مصادر فلسطينية عن جمود في محادثات الدوحة. وأشار مكتب نتنياهو إلى أن رد حركة حماس «جاء أضعف من المتوقع»، ما دفع رئيس الوزراء إلى إرسال وفد جديد لمحاولة حل الخلافات العالقة، وسط أجواء وصفتها مصادر بأنها «إيجابية نسبياً». لقاءات تمهيدية قبل لقائه بترامب، أجرى نتنياهو اجتماعات تمهيدية مع وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث ويتكوف، في إطار مساعٍ لتنسيق الجهود الدبلوماسية. وقالت مصادر مطلعة إن «هناك تقدمًا، لكن من المبكر الحديث عن نتائج نهائية. القضايا الأساسية لا تزال مطروحة، لكن الخلافات تُفكك تدريجيًا». ودّ وتوصية بـ«نوبل» في بداية اللقاء، وصف ترامب زيارة نتنياهو بأنها «شرف كبير»، وأضاف: «من الجيد أن تكونا هنا، بيبي وسارة، نحن نعمل معًا بشكل رائع وحققنا نتائج ممتازة مؤخرًا». بدوره، أعرب نتنياهو عن امتنانه، قائلًا: «أشكر الرئيس ترامب نيابة عن الشعب الإسرائيلي والشعب اليهودي». وسلّم نتنياهو ترامب رسالة رسمية رشّحه فيها لنيل جائزة نوبل للسلام، ما وصفه ترامب بأنه «لفتة مؤثرة». غزة.. محاولة اختراق سياسي شارك في العشاء ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، الذي وصف المحادثات الجارية بشأن غزة بأنها «قريبة جدًا من النجاح»، مضيفًا: «لدينا فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق». وأشار ترامب إلى أن الخطة الحالية لوقف إطلاق النار قد تحتاج إلى تعديلات طفيفة فقط، ما يعكس تفاؤلًا حذرًا بقرب التوصل إلى هدنة طويلة الأمد. وقال نتنياهو من جانبه: «إذا أراد الناس مغادرة غزة، يجب أن نمنحهم القدرة على ذلك. نعمل مع الولايات المتحدة لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلًا أفضل. أعتقد أننا نقترب من تحقيق ذلك». ترامب وإيران وفي الملف الإيراني، أكّد ترامب أنّ واشنطن لا تسعى لتصعيد إضافي مع طهران، بعد الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية. وقال: «آمل ألا نضطر إلى القيام بذلك مرة أخرى. لا أعتقد أننا سنفعل. الإيرانيون الآن في مكان مختلف عما كانوا عليه قبل أسبوعين». وأضاف: «أعتقد أنهم أصبحوا أكثر احترامًا لإسرائيل ولنا. كانوا ودودين للغاية». وكشف ويتكوف أن اجتماعًا مع الجانب الإيراني سيُعقد في غضون الأسبوع المقبل أو نحوه، في إطار جهود استئناف المحادثات. الحكم الذاتي بشروط وعاد نتنياهو لتأكيد موقفه من القضية الفلسطينية، وقال خلال العشاء: «الفلسطينيون يجب أن تكون لهم قدرة على الحكم الذاتي، لكن ليس على تهديدنا. هذا يعني أن السيطرة الأمنية يجب أن تبقى بأيدينا دائمًا، ولا أحد في إسرائيل سيقبل بغير ذلك». وأضاف: «أعتقد أننا سنحقق السلام مع جميع جيراننا في الشرق الأوسط بمساعدة قيادة ترامب». غياب أمني وتمثيل سياسي الأولوية: غزة والأسرى قال البيت الأبيض إن أولوية اللقاء كانت ضمان وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الأسرى، مؤكّدًا أن ويتكوف سيتوجه إلى الدوحة في وقت لاحق هذا الأسبوع، للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة مع حماس، بمشاركة وسطاء قطريين ومصريين. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTUuMjIzIA== جزيرة ام اند امز JP


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب: سنرسل المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا
وجاءت تصريحات ترامب ، يوم الإثنين، لتبدو وكأنها تغيّر مفاجئ في الموقف، بعد أن أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أنه سيؤجل تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي، والذخائر الموجهة بدقة، وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا ، في إطار قرار بتعليق جزئي لبعض شحنات الأسلحة، بسبب مخاوف أميركية من انخفاض المخزونات العسكرية. وصرّح ترامب للصحافيين في البيت الأبيض قائلا: "سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة. أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى"، مجدّدا إبداء "استيائه" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم. وأضاف الرئيس الأميركي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أن الأوكرانيين "يتعرّضون لضربات قاسية للغاية". ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مطلع 2022 يصرّ بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها. وتطالب روسيا خصوصا بأن تتخلّى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلّي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. وأكد بوتين مرارا لترامب أن موسكو "لن تتخلّى عن أهدافها"، على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكنّ ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي.