احذر فنجان القهوة الصباحي قد يسبب العمى
ويُذكر أن «الماتشا» عبارة عن مسحوق ناعم مصنوع من أوراق الشاي الأخضر، يُخفق مع الماء الساخن، وتضاف إليه مضادات الأكسدة، مما يجعله مشروباً قوياً.
عالمياً، تُقدر قيمة سوق «الماتشا» بنحو 4.3 مليار دولار، ويشكل الطلب المتزايد باستمرار ضغطاً على إمداداته العالمية. وعلاوة على فوائده العديدة، فإنه خالٍ من مخاطر القهوة، التي ارتبطت بمشكلات الرؤية في دراسة حديثة.
في بحث نُشر الشهر الماضي، أعلن علماء صينيون توصلهم إلى صلة بين القهوة سريعة التحضير والتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر -مرض في العين يُسبب عدم وضوح أو تشوه الرؤية المركزية.
وكشفت النتائج عن أن الأشخاص الذين يُفضلون القهوة سريعة التحضير، كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب بما يصل إلى 7 مرات من شاربي الأنواع الأخرى.
الماتشا مسحوق ناعم مصنوع من أوراق الشاي الأخضر (غيتي)
ويعتقد الباحثون أن الرابط قد يكون بسبب طريقة تحضير القهوة سريعة التحضير، التي تطلق مادة كيميائية تسمى الأكريلاميد، التي قد تنتقل إلى مجرى الدم وتؤدي إلى تلف شبكية العين. «إذا انتقلت إلى (الماتشا)، يمكنك الاستمتاع بجميع فوائده دون التخلي عن حاجتك إلى الكافيين. وفقاً لجامعة هارفارد الصحية، يحتوي كوب واحد من الماتشا (8 أونصات) على 38 إلى 89 ملغم من الكافيين، مقارنةً بـ100 إلى 120 ملغم في القهوة. مع أن المحتوى قد يكون أقل، إلا أن هذه الزيادة في الطاقة أكثر استقراراً وأطول أمداً من القهوة. عند شرب القهوة، ترتفع مستويات الطاقة بسرعة، ولكن بنفس سرعة ارتفاعها، تنخفض فجأة بعد بضع ساعات فقط».
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ماذا يحدث للجسم عند تناول الفستق ليلاً؟
كشفت دراسة أميركية عن أن تناول الفستق ليلاً قد يؤثر بشكل إيجابي في تركيبة بكتيريا الأمعاء لدى البالغين المصابين بمقدمات السكري، مما قد يحمل آثاراً واعدة على الصحة الأيضية، ويسهم في إبطاء تطور مرض السكري من النوع الثاني. وأوضح الباحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا أن النتائج تُبرز الفستق على أنه بديل ذكي للوجبات الخفيفة الليلية الموصى بها لمرضى مقدمات السكري، بدلاً من الوجبات الكربوهيدراتية، مع الحفاظ على تأثير مماثل في تنظيم مستويات الغلوكوز، ونُشرت النتائج، الاثنين، بدورية (Current Developments in Nutrition). وتُعد مقدمات السكري حالة يرتفع فيها مستوى السكر في الدم فوق المعدل الطبيعي، دون أن يبلغ حد التشخيص الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وتُعد هذه المرحلة «تحذيرية»، إذ تشير إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، ما لم تُتخذ خطوات وقائية مثل تحسين النظام الغذائي، وزيادة النشاط البدني، وخفض الوزن. ويُعاني نحو ثلث سكان الولايات المتحدة من مقدمات السكري، وغالبية هؤلاء مهددون بتطور حالتهم إلى مرض السكري من النوع الثاني، في ظل محدودية الاستراتيجيات الغذائية الفعالة للتدخل المبكر. ورغم أن الفستق أظهر فوائد في تحسين مؤشرات جودة النظام الغذائي، فإن تأثيره على الميكروبيوم المعوي، وهو عامل رئيسي في تنظيم الغلوكوز والالتهاب، لم يكن واضحاً. وأجرى الباحثون دراسة سريرية شملت 51 بالغاً مصاباً بمقدمات السكري، واستمرت على مدى فترتين مدة كل منهما 12 أسبوعاً، تفصل بينهما فترة راحة لتجنّب تداخل النتائج. خلال الدراسة، تلقّى جميع المشاركين كلا النظامين الغذائيين: النظام الأول عبارة عن وجبة خفيفة ليلية تقليدية تحتوي على 15 إلى 30 غراماً من الكربوهيدرات (مثل شريحة أو شريحتين من الخبز الكامل). أما النظام الثاني فهو عبارة عن تناول 56 غراماً من الفستق ليلاً بدلاً من الوجبة الكربوهيدراتية. وجُمعت عينات براز من المشاركين وحُللت باستخدام تقنيات دقيقة لتحديد وتصنيف البكتيريا المعوية. وأظهرت النتائج أن تناول الفستق ليلاً أدى إلى زيادة في بعض أنواع البكتيريا المفيدة، لا سيما تلك التي تُنتج حمض «البيوتيرات» (Butyrate)، وهو مصدر طاقة رئيسي لخلايا القولون، ويدعم الحاجز المعوي، ويُعزز وظائف المناعة، ويُقلل الالتهابات المزمنة. فيما سُجّل انخفاض في أنواع بكتيريا ضارة محتملة، تُنتج مركبات قد تتراكم في الدم وتؤثر سلباً في القلب والكلى، وكذلك انخفاض في بكتيريا تكسر مضادات الأكسدة المفيدة في الأغذية النباتية. وتُشير هذه التغيرات إلى أن استهلاك الفستق قد يُسهم في تهيئة بيئة ميكروبية أكثر توازناً وفائدة لصحة الأمعاء والجسم بشكل عام، وفق الباحثين. وأشاروا إلى أن الفستق ليس مجرد نوع من المكسرات الغنية بالعناصر الغذائية، بل يمتلك القدرة على إعادة تشكيل الميكروبيوم المعوي نحو نمط أكثر صحة، وهو ما يُعد تطوراً مهماً في ظل العلاقة الوثيقة بين بكتيريا الأمعاء والصحة الأيضية.
الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
فيتامين «ب 6» قد يزيد من خطر انخفاض سكر الدم لدى مرضى السكري
في دراسة حديثة نُشرت في مجلة «علوم الغذاء والتغذية»، استخدم الباحثون العديد من مجموعات بيانات دراسات الارتباط على مستوى الجينوم (GWAS) واسعة النطاق، إلى جانب أحدث نماذج إحصائية عشوائية مندلية (MR)، لتوضيح الارتباطات السببية بين تركيزات الفيتامينات المنتشرة ومضاعفات داء السكري لدى مرضى السكري. ركزت دراستهم على فيتامينات «أ»، و«ب 6»، و«ج»، و«د»، ممثلةً بمجموعات مشاركين تضم 5006، و64974، و52018، و441291 فرداً على التوالي. من هذه المجموعات، استخدمت الدراسة متغيرَيْن، ومتغيراً واحداً، و10 متغيرات، و166 متغيراً جينياً (SNPs) لكل فيتامين على التوالي. تشير نتائج الدراسة إلى أن الفيتامينات ليست الحل السحري لداء السكري كما اعتقد مختصو الصحة سابقاً. لم تُظهر فيتامينات«أ»، و«ج»، و«د»، أي ارتباط إحصائي بمضاعفات داء السكري، مما يتناقض مع التقارير السابقة عن آثارها المفيدة. علاوة على ذلك، ارتبطت تركيزات فيتامين «ب 6» ارتباطاً وثيقاً بانخفاض سكر الدم لدى مرضى السكري، مما يُحدد الفيتامين كعامل خطر محتمل في تطور المرض، ويُبرز الحاجة المحتملة لمراقبة الفيتامينات وتقديم نصائح دقيقة بشأن المكملات الغذائية؛ ومع ذلك، يحث المؤلفون على توخي الحذر في تفسير هذه النتيجة تحديداً.
الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
8 فوائد صحية لعصير الجزر
يحتوي عصير الجزر على عناصر غذائية مثل فيتامين أ والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة لدعم صحة القلب والعينين والبشرة وغيرها. احرص على تناوله باعتدال لغناه بالسكريات الطبيعية وفيتامين أ. يحتوي عصير الجزر على نسبة عالية من فيتامين أ (بيتا كاروتين)، وهو مضاد أكسدة قوي يلعب دوراً حيوياً في تحسين الرؤية. يساعد فيتامين أ على الحفاظ على سطح العين، ويساعدها على إرسال إشارات واضحة إلى الدماغ. كما يحتوي كوب واحد من عصير الجزر على نحو 250 في المائة من الكمية الغذائية الموصى بها من فيتامين أ. تدعم الفيتامينات والعناصر الغذائية الموجودة في عصير الجزر جهاز المناعة، حيث يدعم فيتامينا أ وج خلايا الدم البيضاء، وهي مهمة لمكافحة العدوى. كما يحتوي عصير الجزر على نسبة عالية من فيتامين ب 6. تشير الدراسات إلى أن نقص فيتامين ب 6 يرتبط بضعف المناعة. قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في عصير الجزر على حماية خلايا الجسم من التلف، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. وقد وجدت الأبحاث أن زيادة استهلاك الجزر النيء قد ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة، وسرطان الدم، وسرطان البنكرياس. وعلى الرغم من أن عصير الجزر يبدو أنه يؤثر على الوقاية من السرطان، فإنه لا ينبغي أن يكون بديلاً عن العلاجات التقليدية. قد تبدو بشرتك أكثر إشراقاً إذا أضفت عصير الجزر إلى نظامك الغذائي. يساعد فيتامين ج الموجود في العصير على دعم إنتاج الكولاجين ويحمي بشرتك من التلف. كما تشير الأبحاث إلى أن بيتا كاروتين الموجود في الجزر قد يحمي بشرتك من حروق الشمس. البوتاسيوم معدن موجود في الجزر ويساعد على تنظيم ضغط الدم. يرتبط تناول المزيد من البوتاسيوم بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية. وجدت دراسة على الحيوانات أن الجزر قد يخفض نسبة الكوليسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. يساعد عصير الجزر على إشباع الرغبة الشديدة في تناول الطعام دون إضافة الكثير من السعرات الحرارية. كما أن الفيتامينات والمعادن الموجودة فيه توفر طاقة طويلة الأمد. وعلى الرغم من أنه لا يحتوي على نفس كمية الألياف الموجودة في الجزر الكامل، فإن عصير الجزر يحتوي على نحو 2 غرام لكل كوب. وتشير الأبحاث إلى أن إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي يساهم في إنقاص الوزن. يساعد عصير الجزر الغني بالبوتاسيوم في تقليل فقدان الكالسيوم في العظام. كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ك، مما يسمح للكالسيوم بالوصول إلى احتياجات الجسم. تشير الأبحاث إلى أن شرب عصير الجزر المخمر أو البنفسجي قد يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. ويتميز عصير الجزر بمؤشر جلايسيمي منخفض، مما يرفع نسبة السكر في الدم ببطء ويفيد مرضى السكري. ومع ذلك، إذا كنت تراقب كمية السكر التي تتناولها، فاحرص على عدم الإفراط في تناوله، حيث يحتوي كوب واحد من عصير الجزر على نحو 9 غرامات من السكر.
