
لماذا هرب نجل نتنياهو من إسرائيل؟
وقال نجل المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية في مقابلة مع قناة «تي أو في» المحلية اليوم (الإثنين) إنه غادر إسرائيل خوفاً على حياته، موضحاً أن طرد والده لوزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه أثار ردود فعل غاضبة في إسرائيل.
وأضاف: «كنت وحدي في المنزل، وفي لحظة ما خشيت بشدة أن يقتحم المتظاهرون المنزل، لقد تسلقوا الأسوار حاملين المشاعل، وهو تكتيك أعتبره فاشيا»، لافتاً إلى أنه تلقى تهديدات بقتله، ورأى أن الشرطة لا تفعل شيئا، وكان من الواضح أن هناك أوامر عليا للسماح بحدوث ذلك.
وأشار إلى أنه اتخذ قراراً بالابتعاد حفاظا على سلامته، لافتاً إلى أن إسرائيل ليست ديمقراطية في الوقت الحالي في إشارة إلى نظام حكم والده الإجرامي.
ولفت إلى أن هناك مليشيات تعمل كوحدات عسكرية ممولة من أفراد «مختلين عقليا» -بعضهم داخل وخارج مصحات عقلية- يستخدمون الاحتجاجات «كغطاء لإرهاب يهدف لجعل حياتك لا تُطاق حتى تستسلم»، مبيناً أن حركة كابلان الاحتجاجية (المعارضة لقوانين الحد من سلطات القضاء) شنت عملية مراقبة ضده باستخدام محققين خاصين كلفوا ملايين الدولارات.
وأفاد بأن المحكمة العليا لها دور غير ديمقراطي وهي هيئة غير منتخبة ذات سلطة هائلة.
وشهدت إسرائيل منذ يناير وحتى السابع من أكتوبر 2023 مظاهرات غير مسبوقة ضد الحكومة التي تطالب بالحد من سلطات القضاء ومحاولة نتنياهو فرض قوانين تلغي دور المحكمة العليا ومنعها من التدخل في قرارات الحكومة والكنيست الذي يسيطر عليه اليمين الإسرائيلي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
حرب إيران وإسرائيل.. تل أبيب تعد خطة لضمان "التفوق الجوي في سماء طهران"
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لمسؤولين عسكريين كبار، الجمعة، إن الجيش يعد خطة "لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديد إسرائيل"، مع ضمان ما أسماه "التفوق الجوي الإسرائيلي في سماء طهران". وأضاف كاتس، في اجتماع حضره رئيس أركان الجيش إيال زامير، أن على الجيش الإسرائيلي أن يكون مستعداً على صعيدي الاستخبارات والعمليات لضمان "تفوق إسرائيل الجوي في سماء طهران"، ومنع إيران من استعادة قدراتها السابقة"، وفق وسائل إعلام إسرائيلية. واعتبر كاتس أن عمليات الجيش الإسرائيلي ضد إيران كانت بمثابة "نجاح كبير"، في الإطاحة بالبرنامج النووي الإيراني، وبرنامج إنتاج الصواريخ، وهما "التهديدان اللذان شكلا الخطر الأكبر على إسرائيل". وجاءت تصريحات كاتس عقب حرب استمرت 12 يوماً بين الجانبين في يونيو، هاجمت إسرائيل خلالها منشآت إيران النووية. وتنفي إيران السعي لحيازة أسلحة نووية وتقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب. واتفقت إسرائيل وإيران على وقف لإطلاق النار بوساطة أميركية مما أنهى الأعمال القتالية في 24 يونيو. خطة لـ"كبح قدرات إيران" وكان كاتس قد أعلن في 27 يونيو، أنه أصدر تعليماته للجيش بإعداد "خطة تنفيذية ضد إيران"، تتضمن الحفاظ على التفوق الجوي، ومنع طهران من إحراز تقدم في البرنامج النووي وإنتاج الصواريخ، والرد على دعمها لــ"االأنشطة المعادية لإسرائيل". وقال كاتس إن الجيش الإسرائيلي عمل خلال الحرب التي بدأت في 13 يونيو الجاري، على "تحييد أنظمة إيران الدفاعية"، و"تدمير منشآت إنتاج الصواريخ"، و"إيقاع أضرار جسيمة بمنصات الإطلاق". وذكر أنه "تم تصفية القيادة الأمنية العليا، والعلماء البارزين الذي ساهموا في تقدم برنامج إيران النووي". رسالة رئيس الأركان الإسرائيلي من جانبه، وجه رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير رسالة إلى عناصر الجيش الإسرائيلي، تناول فيها حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار ما تسميه إسرائيلي عملية " الأسد الصاعد"، مشيداً بما اعتبره "الدمج المثالي بين القوة والحكمة والروح الإسرائيلية". وقال زامير في رسالته: "أنا فخور بشدة بالتركيبة الفريدة التي تجلت خلال العملية.. قوة لا تُضاهى، وعقلانية في التخطيط والتنفيذ، وروح إسرائيلية لا تلين". وأضاف: "العملية العسكرية انتهت، لكن المعركة لم تكتمل، فالقوة التي بأيدينا هائلة، وسنواصل العمل بتواضع وحذر ومسؤولية". وبرر كاتس الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قائلاً: "كنا نعلم أننا إذا لم نتحرك الآن، فسندفع ثمناً باهظاً لا يقاس مقابل ذلك في المستقبل". وشدد رئيس الأركان على أن قضية استعادة المحتجزين الإسرائيليين تمثل أولوية لإسرائيل، مضيفاً: "نضع في قلبنا ونصب أعيننا واجب أخلاقي بأن نعيد المختطفين (إلى إسرائيل)". مشروع أميركي لمنح قاذفات B-2 لإسرائيل والخميس، قدم عضوان في مجلس النواب الأميركي، أحدهما ديمقراطي والآخر جمهوري، مشروع قانون يمنح الرئيس الأميركي دونالد ترمب صلاحية تزويد إسرائيل بقاذفات الشبح B-2 والقنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، في حال ثبت أن إيران ما زالت تطور سلاحاً نووياً، عقب الضربات الأميركية الأخيرة على 3 منشآت نووية. وقدم المقترح، الذي حمل اسم "قانون القنبلة الخارقة"، النائب الديمقراطي جوش جوتهايمر والنائب الجمهوري مايك لوجلر. وذكرت شبكة FOX NEWS أن المقترح "يهدف إلى تمكين ترمب من اتخاذ إجراءات لضمان استعداد إسرائيل، لأي سيناريو محتمل في حال سعت إيران لتطوير سلاح نووي". وكان طيارو قاذفات B-2 الأميركية قد أطلقوا 14 قنبلة خارقة للتحصينات على 3 من أهم المنشآت النووية الإيرانية، في عملية قال ترمب إنها "دمرت بالكامل" برنامج طهران النووي. كما نفذت إسرائيل ضربات على عدد من المواقع الإيرانية، واستهدفت قادة كباراً في الحرس الثوري، لكنها لا تمتلك قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 التي تزن 30 ألف رطل، والتي طورت خصيصاً لسلاح الجو الأميركي. ويبلغ طول هذه القنابل 20 قدماً، وقادرة على اختراق 200 قدم تحت الأرض قبل الانفجار بدقة عالية. وحتى عام 2024، كان لدى الولايات المتحدة 19 قاذفة B-2 في الخدمة، ولم يسبق لها أن نقلت ملكية هذه الطائرات لأي من حلفائها. ولفت إلى أن العملية العسكرية ضد إيران "لم تكن سوى مقدمة لسياسة إسرائيلية جديدة"، معتبراً أنه "لا حصانة لأحد".


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
"حماس" تواصل مشاوراتها وترمب ينتظر ردها خلال 24 ساعة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، إن من المرجح معرفة رد حركة "حماس" على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة خلال 24 ساعة. مشاورات متواصلة وأعلنت حركة "حماس" في وقت مبكر اليوم أنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، الذي تدعمه الولايات المتحدة، مع الفصائل الفلسطينية الأخرى. وذكرت في بيان "في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية في شأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء". وأضافت أنها "ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بصورة رسمية". نتنياهو يتعهد إعادة جميع الرهائن من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، إذ أعلن الدفاع المدني مقتل 73 شخصاً الخميس بنيران إسرائيلية. ويواجه نتنياهو ضغوطاً شديدة لإعادة الرهائن بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إسرائيل وافقت على وقف لإطلاق النار مع "حماس" لمدة 60 يوماً من شأنه أن يقود إلى الإفراج عنهم. وأمس الخميس، قال ترمب إنه يريد "الأمان" لسكان غزة، في وقت يستعد فيه سيد البيت الأبيض لاستقبال نتنياهو الأسبوع المقبل للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر. وقال نتنياهو لسكان كيبوتس "نير عوز"، حيث خطف معظم الرهائن في هجوم "حماس" عام 2023 الذي أشعل الحرب، "أنا ملتزم التزاماً عميقاً، أولاً وقبل كل شيء، بضمان عودة جميع رهائننا، جميعهم من دون استثناء. لا يزال هناك 20 على قيد الحياة، وهناك أيضاً من قتلوا، وسنعيدهم جميعاً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وزار نتنياهو "نير عوز" القريبة من قطاع غزة للمرة الأولى منذ الهجوم الذي قاده مسلحو "حماس" قبل نحو 21 شهراً، وتمسك قادة إسرائيل بهدفهم القضاء على "حماس"، على رغم إعلان الحركة أنها تبحث مقترحات جديدة من الوسطاء في شأن وقف إطلاق النار. وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الأربعاء "دعونا ننه المهمة في غزة، يجب أن نسقط 'حماس'، ونحتل قطاع غزة، ونشجع على نقل" الفلسطينيين إلى خارج القطاع. ووسعت إسرائيل أخيراً عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث تسبب الحرب بظروف إنسانية مأسوية وأدت إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريباً البالغ عددهم أكثر من مليونين. وأعلن الدفاع المدني في غزة الخميس مقتل 73 شخصاً في غارات إسرائيلية في القطاع، بينهم 15 غالبيتهم من النساء والأطفال، سقطوا في استهداف مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال. كما أن بينهم 38 شخصاً كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في ثلاثة مواقع مختلفة في وسط غزة وجنوبها، فضلاً عن طفل قتل بقصف نفذته مسيرة في جباليا شمالاً. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "عنصراً إرهابياً أساسياً في 'حماس' كان يعمل في مركز قيادة وسيطرة في مدينة غزة"، مؤكداً أنه اتخذ قبل الغارة "خطوات للحد من خطر إيذاء مدنيين". ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على بقية الضربات التي استهدفت مختلف أنحاء القطاع الخميس، وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إنه يعمل على "تفكيك إمكانات 'حماس' العسكرية". وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في رسالة في وقت لاحق أن الجيش يرفض السماح للدفاع المدني بدخول ثلاثة أحياء في المدينة، إذ قال إن أشخاصاً علقوا تحت الركام، ولم يرد الجيش بعد على طلب الحصول على تعليق على هذا الاتهام. في موقع المدرسة المستهدفة في حي الرمال، أظهرت لقطات مبنى مؤلفاً من طابقين كتب اسم المدرسة على إحدى واجهاته، فيما تدلت ملابس وأغطية على الجدران. وكان أطفال يتنقلون بين أكوام من الملابس والمقتنيات المحترقة التي يتصاعد منها الدخان، كذلك عمل شبان على رفع الركام والأثاث المحترق. وأفاد الدفاع المدني بأن 25 شخصاً قتلوا وسط القطاع إلى الشمال من محور نتساريم، حيث مركز توزيع يتبع لـ"مؤسسة غزة الانسانية"، وسبعة آخرين في منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وستة أشخاص قتلوا في شارع صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
أنباء إسرائيلية عن موافقة حماس على هدنة الـ60 يوماً
كشف موقع «واي نت» الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، أن حركة حماس ردت إيجابياً على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يستمر 60 يوماً. وأفادت صحيفة «إسرائيل هيوم»، أن حماس أبلغت قطر بموافقتها على مقترح صفقة تبادل الأسرى. فيما كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، أن إسرائيل تتوقع مزيداً من الصعوبات من جانب حماس حتى بعد التوصل إلى اتفاق أولي بشأن الصفقة. وأعلن دبلوماسيون مطّلعون على سير المفاوضات أنه في حال أكدت حماس قبولها، فقد يتم توقيع اتفاق نهائي خلال أيام، بعد زيارة وفد إسرائيلي لوضع اللمسات الأخيرة على الشروط. وحسب المصادر، فإن وقف إطلاق النار قد يستمر بعد فترة الـ60 يوماً الأولى حتى في حال عدم التوصل إلى اتفاق شامل، شرط أن يستمر التقدم في عملية الإفراج عن الرهائن بالتوازي مع سير المفاوضات. وأكد مصدر مطّلع أن الأطراف تقترب من التوصل إلى صفقة. وتوقع مسؤولون إسرائيليون أنه حتى في حال وافقت حماس مبدئياً على إطار وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن، فإنها ستضع عراقيل خلال مرحلة صياغة الاتفاق بهدف الحصول على تنازلات إضافية. وكانت حركة حماس، أعلنت في بيان على «تليغرام»، الخميس، أنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى. وأضافت أنها ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي. من جانبه، توقع الرئيس الأمريكي دونالد تر مب، اليوم الجمعة، معرفة رد حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة خلال الـ 24 ساعة القادمة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل وافقت على الصفقة، وتنتظر رد حماس، بحسب القناة 11 الإسرائيلية. ويتضمن المقترح الجديد بشأن غزة وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، إطلاق سراح 10 رهائن، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل جزئي من جنوب غزة، مع احتفاظ الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على ممر موراغ (الواقع بين مدينتي رفح وخان يونس) والمناطق الواقعة جنوبه، بما في ذلك محور فيلادلفي. وينص على أن الانسحابات المستقبلية ستُناقش ضمن المفاوضات المستمرة للتوصل إلى ترتيب نهائي. أخبار ذات صلة