logo
محلٍ صناعي شائع قد يرتبط بسرطان عدواني

محلٍ صناعي شائع قد يرتبط بسرطان عدواني

روسيا اليوممنذ يوم واحد
وأشارت نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة Scientific Reports، إلى أن استهلاك الأسبارتام قد يساهم في خلق بيئة معوية داعمة لنمو هذا الورم.
ويستخدم الأسبارتام، الذي يفوق السكر حلاوة بنحو 200 مرة، في العديد من المنتجات منخفضة أو خالية السعرات، مثل المشروبات الغازية "الدايت"، وبعض أنواع الأدوية والمكملات الغذائية.
واعتمدت الدراسة على نماذج فئران لتحليل تأثير الأسبارتام على بكتيريا الأمعاء، ووجدت أن تناوله أدى إلى انخفاض في مستويات بكتيريا من عائلة "ريكنيلات"، التي يرتبط اضطرابها باضطرابات صحية مثل السمنة ومرض باركنسون وفيروس نقص المناعة البشرية.
كما لاحظ الباحثون وجود تغييرات في تنظيم الجينات داخل خلايا الورم، ما يشير إلى ارتباط محتمل بين استهلاك الأسبارتام وتطور ورم الأرومة الدبقية.
وقال فريق البحث: "نتائجنا توفر رؤى جديدة حول سلامة المحليات الصناعية، وتفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مستقبلية تشمل العلاجات الجينية والتدخلات الميكروبية".
وفي الوقت نفسه، أشار تقرير سابق شاركت فيه الوكالة الدولية لأبحاث السرطان إلى تصنيف الأسبارتام كمادة "محتملة التسبب في السرطان" لدى البشر، دون وجود دليل قاطع حتى الآن. ووفقا لهذا التقرير، تبلغ الجرعة اليومية المقبولة من الأسبارتام 40 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم، أي ما يعادل 3.2 غرام يوميا لشخص يزن 80 كغم.
ورغم أن هذه الكمية قد تبدو كبيرة، إلا أن وجود الأسبارتام في العديد من المنتجات الشائعة يجعل تجاوزها ممكنا بسهولة؛ إذ تحتوي عبوة واحدة من بعض المشروبات الغازية "الدايت" على ما يصل إلى 200 ملغ منه.
وفيما تستمر النقاشات العلمية حول سلامة الأسبارتام، خلصت مراجعة نشرت في المجلة الطبية البريطانية إلى أن معظم الدراسات المتوفرة حول المحليات الصناعية تعاني من قلة المشاركين أو ضعف المنهجية، ما يجعل نتائجها غير حاسمة.
كما أشارت مراجعة أخرى أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2022 إلى احتمال وجود آثار صحية سلبية عند الاستخدام الطويل للمحليات الصناعية، من بينها السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والوفاة. لكن التقرير أوضح أن الأدلة لا تزال غير كافية للجزم النهائي.
وفي المقابل، نصح خبراء من شركة ZOE بتقليل الاعتماد على الأسبارتام دون الحاجة إلى تجنبه تماما. وأوصوا باتباع نظام غذائي متنوع يعتمد على مكونات طبيعية، خاصة الأطعمة النباتية الطازجة، للحد من استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة، التي تعد المصدر الأبرز لهذا المحلّي.
يذكر أن تأثير الأسبارتام على الأمعاء قد لا يكون موضعيا فقط، بل يمتد إلى الدماغ من خلال محور الأمعاء–الدماغ، ما قد يؤثر على تطور أورام مثل الأرومة الدبقية. هذا لا يعني بالضرورة أن الأسبارتام يسبب الورم مباشرة، لكنه قد يساهم في "تهيئة الظروف" لذلك.
المصدر: ميرور
أجرى أطباء المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض السرطان في روسيا، عملية جراحية نادرة استمرت 12 ساعة لمريض، تم خلالها استئصال نصف جسده بسبب إصابته بسرطان الجلد.
أفاد خبراء في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أنه يجري حاليا في روسيا تطوير عدة لقاحات ضد السرطان بشكل متواز.
اكتشف باحثون طفرة جينية تساعد على إبطاء نمو أورام الميلانوما وأنواع أخرى من السرطان عن طريق استغلال قوة جهاز المناعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تطوير طرف اصطناعي جديد للركبة يغير جذريا تكنولوجيا الأطراف التعويضية
تطوير طرف اصطناعي جديد للركبة يغير جذريا تكنولوجيا الأطراف التعويضية

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

تطوير طرف اصطناعي جديد للركبة يغير جذريا تكنولوجيا الأطراف التعويضية

وقد اجتاز الجهاز بنجاح الاختبارات السريرية الأولى، مُظهرا نتائج مذهلة. وعلى عكس الأطراف الاصطناعية التقليدية التي تُثبَّت باستخدام الأكمام، تتكامل التقنية الجديدة مباشرةً مع العضلات والعظام، مما يضمن تثبيتا قويا ويسمح بالتحكم في الطرف الاصطناعي عبر النبضات العصبية والعضلية الطبيعية.وأصبحت المنهجية الجراحية المسماة AMI (واجهة العضلات العصبية الناهضة والمضادة)، التي طورها فريق تحت إشراف البروفيسور هيو هير أثناء عملية البتر، عنصرا رئيسيا في هذه التقنية. ويحافظ الجراحون خلال العملية الجراحية على التفاعل المزدوج بين العضلات، حيث تنقبض إحداها في حين تتمدد الأخرى، مما يساعد على الحفاظ على الإحساس ويسمح بالتحكم في الطرف الاصطناعي كما لو كان ساقا طبيعية. ولتحسين دقة الحركات، تُزرع غرسة من التيتانيوم في عظم الفخذ (نظام e-OPRA) تتصل بـ16 سلكا مرتبطا بأقطاب كهربائية موضوعة على العضلات. يرسل هذا النظام الإشارات إلى الطرف الاصطناعي الآلي للركبة، والذي يقوم بضبط قوة وسرعة الحركات. وفي تجربة سريرية، أظهر 17 شخصا يستخدمون النظام الجديد نتائج أفضل في المشي والتحكم بالطرف الاصطناعي، والأهم من ذلك أنهم كانوا يشعرون بأن الطرف جزء من أجسادهم. لقد أثبتت هذه التقنية فعاليتها بالفعل، وقد تصبح أسلوبا معتمدا في مجال الأطراف الاصطناعية خلال السنوات القليلة المقبلة. المصدر: Nauka عمل باحثو جامعة فوتشو الصينية على تطوير مستشعر رؤية آلي يتكيف مع تغيرات الإضاءة القاسية في مدة تقارب 40 ثانية، أسرع بكثير من قدرة العين البشرية. أجرى علماء جامعة سامارا الطبية اختبارات ناجحة للنماذج الأولية لهياكل مدمجة عظميا مصممة لأطراف اصطناعية للساق.

تقدم صيني مذهل في مجال حيوي ومهم والولايات المتحدة تعمل على كبحه بشتى الطرق
تقدم صيني مذهل في مجال حيوي ومهم والولايات المتحدة تعمل على كبحه بشتى الطرق

روسيا اليوم

timeمنذ 13 ساعات

  • روسيا اليوم

تقدم صيني مذهل في مجال حيوي ومهم والولايات المتحدة تعمل على كبحه بشتى الطرق

وارتفع عدد الأدوية الجديدة في الصين لعلاج السرطان وتقليل الوزن وغيرها من الأدوية التي دخلت مرحلة التطوير إلى أكثر من 1250 دواء العام الماضي، متجاوزة بذلك الاتحاد الأوروبي بكثير، وتكاد تقترب من عدد الأدوية في الولايات المتحدة الذي يبلغ نحو 1440 دواء، وفقا لتحليل أجراه "بلومبيرغ نيوز". وذكر موقع "بلومبيرغ نيوز" أن المرشحين للأدوية يتغلبون بشكل متزايد على المعايير العالية للفوز بالاعتراف من قبل الجهات التنظيمية للأدوية وشركات الأدوية العملاقة الغربية. وتظهر النتائج المستقاة من تحليل قاعدة بيانات تديرها شركة "نورستيلا"، مُزوّدة حلول ذكاء الأدوية، تحولا جذريا في مركز ثقل الابتكار الطبي. فمع تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على قطاع الأدوية، تواجه التطورات الصينية في مجال التكنولوجيا الحيوية التي يتضح نطاقها تدريجيا، خطر أن تصبح مجالا آخر للتنافس بين القوى العظمى مثل الذكاء الاصطناعي والمركبات الكهربائية. وقالت هيلين تشين الشريك الإداري في شركة LEK Consulting في شنغهاي والتي قدمت المشورة لشركات الرعاية الصحية بشأن استراتيجيتها في الصين منذ عام 2003: "إن الحجم نفسه ليس شيئا رأيناه من قبل.. المنتجات موجودة وهي جذابة وسريعة". حدث هذا التحول بوتيرة غير مسبوقة، عندما بدأت الصين إصلاح نظامها التنظيمي للأدوية عام 2015، حيث لم يكن لديها سوى 160 مركّبا للمساهمة في خط إنتاج الأدوية المبتكرة العالمي، متخلفة عن اليابان والمملكة المتحدة. وساعدت هذه الإصلاحات في تبسيط المراجعات وتطبيق معايير جودة البيانات، وتحسين الشفافية. كما ساهمت خطة الحكومة "صنع في الصين 2025" للنهوض بالتصنيع في عشرة قطاعات ذات أولوية في تحفيز موجة من الاستثمارات في التكنولوجيا الحيوية. وإجمالا، أطلقت هذه الاستثمارات العنان لطفرة قادها علماء ورجال أعمال تلقوا تعليمهم وتدريبهم في الخارج. وقال دانيال تشانسلور، نائب رئيس الريادة الفكرية في "نورستيلا": "لم تعد الصين الآن على قدم المساواة مع الولايات المتحدة فحسب بل إنها تشهد مسار نمو متسارعا". وأضاف: "لن يكون من المبالغة القول إن الصين ستتفوق على الولايات المتحدة في السنوات القليلة المقبلة من حيث عدد الأدوية التي تدخلها إلى خط الإنتاج". بصرف النظر عن الأرقام، فإن القفزة الأبرز تكمن في جودة ابتكارات التكنولوجيا الحيوية الصينية. فبينما يدور جدل مستمر في صناعة الأدوية حول قدرة الشركات الصينية على إنتاج علاجات جديدة فعّالة ومبتكرة، يتزايد الاعتراف بهذه القدرة على جبهات متعددة. إذ تنظر أكثر الهيئات التنظيمية صرامة في العالم بما في ذلك إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية، بشكل متزايد إلى الأدوية الصينية على أنها واعدة بما يكفي لتبرير تخصيص موارد إضافية لتسريع مراجعتها، ومنحها تصنيفات صناعية مرغوبة مثل أولوية المراجعة، أو تصنيف العلاج المبتكر، أو وضع المسار السريع. وتظهر البيانات أن البلاد تتقدم الآن قليلا على الاتحاد الأوروبي في الحصول على مثل هذه المراجعات السريعة اعتبارا من عام 2024، وهي ميزة ملحوظة على منطقة كانت تنتج في السابق أدوية مثل "ويجوفي" للتخسيس. ومن أوائل الأمثلة على الابتكار الصيني علاج خلوي أظهر فعالية واعدة في علاج سرطان الدم المميت، وطور هذا العلاج لأول مرة في الصين بواسطة شركة "ليجند بيوتيك"، وتسوقه الآن شركة "جونسون آند جونسون" بعد أن نال العديد من ترشيحات المراجعة السريعة خلال مسيرته ويُعتبر متفوقا على علاج أمريكي منافس. ومع ذلك، فإن العدد المطلق للأدوية الصينية التي فازت بهذه التسميات يتخلف عن نظيرتها الأمريكية بهامش كبير. ولا يزال النفور من المخاطرة يشكل عاملا يعيق الابتكار في مجال الأدوية الصينية: فحتى الآن، تميل الشركات الكبرى إلى التركيز على صنع نسخ أفضل من العلاجات الحالية أو تكرارات جديدة للأفكار القديمة، وقليل منها هي الشركات الرائدة في مجال أساليب العلاج الجديدة التي لم يتم تجربتها من قبل وهو المسعى الذي ينطوي على مخاطر عالية من الفشل ولا يزال تقوده الولايات المتحدة وأوروبا، وبدرجة أقل اليابان. ومع ذلك، فإن أكبر الاختراقات الصينية أصبحت تحظى باهتمام متزايد من جانب شركات الأدوية العملاقة مقابل مبالغ قياسية، وهو ما يشير إلى أن المنافسة الدائمة على الدواء الرائج التالي تتحول أيضا نحو الشرق. شبّه دواء جديد للسرطان من شركة "أكيسو" والذي تفوّق في فعاليته على دواء "كيترودا" من شركة "ميرك وشركاه" في دراسة صينية أجريت العام الماضي، بلحظة "ديب سيك" في مجال التكنولوجيا الحيوية الصينية، مما أثار موجة جديدة من الاهتمام العالمي. كما أدى الوعد بتفوّق "كيترودا" الدواء الأكثر مبيعا في العالم، إلى زيادة قيمة شركة "ساميت ثيرابيوتكس" التي دفعت في عام 2022 مبلغ 500 مليون دولار مقدّما مقابل حقوق التطوير والتسويق في الولايات المتحدة ومناطق أخرى. واستحوذت شركات أخرى متعددة الجنسيات، مثل "ميرك" وأسترازينيكا وروش القابضة على أصول صينية. وتشهد هذه الصفقات تزايدا في قيمتها وتكرارها، وفقا لقاعدة بيانات صفقات الأدوية الحيوية DealForma، مما يشير إلى الثقة في قدرة الأدوية الصينية على المنافسة دوليا وتحقيق إيرادات كبيرة. وصرح مستشار "نورستيلا" بأن حجم المرشحين المحتملين القادمين من الصين يعني أن الشركات المتعددة الجنسيات التي لديها حاجة مستمرة لإضافة منتجات جديدة إلى المزيج، يمكنها "أن تلقي شبكتها على نطاق أوسع من أي وقت مضى". إن الميزة الرئيسية التي غذت صعود شركات التكنولوجيا الحيوية الصينية هي قدرتها على إجراء الأبحاث بشكل أرخص وأسرع في كل خطوة على الطريق، من التجارب المعملية واختبار الحيوانات إلى التجارب على البشر. من المعروف أن إنتاج دواء جديد من الصفر يستغرق وقتا طويلا ويكلف الكثير، وقد أصبح وجود عدد كبير من المرضى وشبكة مستشفيات مركزية في الصين عاملا مُسرّعا هامًا. يُظهر تحليل للوقت الذي تستغرقه الأدوية في مراحل الاختبار المختلفة أن الأطباء في الصين يستطيعون استقطاب المرضى للتجارب أسرع بكثير، ففي التجارب المبكرة لأدوية السرطان والسمنة يمكنهم إكمال تسجيل المرضى في نصف الوقت مقارنة بالولايات المتحدة. ويعني الفرق في التكاليف أن الشركات الصينية قادرة على تحمل تكاليف إجراء تجارب متعددة في وقت واحد للعثور على الفائز، أو إطلاق مشاريع جديدة بسرعة بمجرد التحقق من صحة فكرة علمية من قبل مجموعات أخرى. ومنذ عام 2021، أصبحت الصين الموقع الأول للأبحاث السريرية، حيث بدأت أكبر عدد من التجارب الجديدة على مستوى العالم وفقا لشركة "Global Data". وأفاد آندي ليو رئيس قسم الصين في شركة "نوفوتيك هيلث هولدينغز" التي تساعد الشركات على إجراء التجارب السريرية: "إنهم قادرون على التفوق على المنافسين في البلدان الأخرى". ومن المؤكد أن البيانات السريرية في الصين ليست سوى بداية، فقد أوضحت الجهات التنظيمية الأمريكية أن نتائج التجارب السريرية في الصين فقط، مهما كانت إيجابية، لا تكفي لدعم موافقات الأدوية. ويتعين على شركات التكنولوجيا الحيوية الصينية الطموحة لبيع أدويتها في الخارج أن تثبت إمكانية تكرار فوائد علاجها لدى المرضى غير الصينيين من خلال دراسات عالمية معقدة وبطيئة. وقد يستغرق الأمر بضع سنوات قبل أن تحصل الأدوية المستوردة من الصين على موافقات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي (المعيار الذهبي للعلاجات عالية الجودة) وتصبح مستخدمة على نطاق واسع في العالم الغربي، ولكن كثيرين في الصناعة يعتقدون أن هذا أمر لا مفر منه. يتألف المبتكرون في الصين من شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية المتطورة أسسها رواد أعمال تلقوا تعليمهم في الخارج، وشركات أدوية صينية قديمة مثل شركة "Jiangsu Hengrui Pharmaceuticals Co"، التي كانت في السابق واحدة من أكبر شركات الأدوية العامة في البلاد. أنفقت الشركة مليارات الدولارات على التحول نحو البحث والتطوير المبتكر بعد أن أدت حملة بكين لخفض أسعار الأدوية الجنسية إلى انخفاض ربحية هذا القطاع. وهي الآن شركة الأدوية الأولى عالميا من حيث عدد الأدوية المبتكرة الجديدة المضافة إلى خط الأبحاث خلال الفترة 2020-2024. ومن بين الشركات الخمسين التي أنتجت أكبر عدد من المرشحين للأدوية المبتكرة بين عامي 2020 و2024، كانت 20 منها صينية مقارنة بخمس شركات في السنوات الخمس السابقة. وفي وقت تتجدد فيه الخلافات الجيوسياسية بين الصين والولايات المتحدة، يثير نمو قطاع التكنولوجيا الحيوية في الصين قلقا لدى بعض السياسيين ورواد الأعمال الأمريكيين، حيث حذرت لجنة في الكونغرس من أن الولايات المتحدة تخاطر بفقدان مكانتها القيادية في قطاع آخر بالغ الأهمية للأمن القومي. وقال جاك بيرنهام، محلل أبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "تُعدّ التكنولوجيا الحيوية من أبرز جبهات التنافس التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين". وأضاف أنه بالإضافة إلى التداعيات الاقتصادية والتطبيقات العسكرية المحتملة للتكنولوجيا الحيوية، قد يستخدم نفوذ الصين في العلاجات المبتكرة كسلاح في أي صراع مستقبلي إذا أصبح الأمريكيون معتمدين على هذه الأدوية. وأدى هذا الشعور بالتهديد إلى دعوات للحكومة الأمريكية لكبح نمو التكنولوجيا الحيوية الصينية من خلال قيود مثل ضوابط تصدير المعدات العلمية وحواجز الاستثمار، وتعزيز قطاع التكنولوجيا الحيوية المحلي، بما في ذلك تغيير البيئة التنظيمية لمحاكاة الدول التي تجرى فيها التجارب السريرية بسرعة أكبر. وقد تعهد روبرت كينيدي وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، مؤخرا بـ"تسريع وتيرة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية". وعلى الرغم من المخاطر التي تنطوي عليها العلاقة العدائية الجديدة بين أكبر اقتصادين في العالم، فإن شركات الأدوية الصينية مثل "أكيسو" وضعت نصب عينيها جلب علاجاتها إلى الأسواق الغربية المتقدمة. وفي السياق، صرحت ميشيل شيا الرئيسة التنفيذية لشركة "أكيسو" الصينية خلال مقابلة أجريت في أبريل، بأن "صناعة الأدوية هي الأفضل في العالم.. في نهاية المطاف ما نقوم به يعود بالنفع على المرضى في الصين والولايات المتحدة والبشرية". المصدر: "بلومبيرغ"

محلٍ صناعي شائع قد يرتبط بسرطان عدواني
محلٍ صناعي شائع قد يرتبط بسرطان عدواني

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

محلٍ صناعي شائع قد يرتبط بسرطان عدواني

وأشارت نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة Scientific Reports، إلى أن استهلاك الأسبارتام قد يساهم في خلق بيئة معوية داعمة لنمو هذا الورم. ويستخدم الأسبارتام، الذي يفوق السكر حلاوة بنحو 200 مرة، في العديد من المنتجات منخفضة أو خالية السعرات، مثل المشروبات الغازية "الدايت"، وبعض أنواع الأدوية والمكملات الغذائية. واعتمدت الدراسة على نماذج فئران لتحليل تأثير الأسبارتام على بكتيريا الأمعاء، ووجدت أن تناوله أدى إلى انخفاض في مستويات بكتيريا من عائلة "ريكنيلات"، التي يرتبط اضطرابها باضطرابات صحية مثل السمنة ومرض باركنسون وفيروس نقص المناعة البشرية. كما لاحظ الباحثون وجود تغييرات في تنظيم الجينات داخل خلايا الورم، ما يشير إلى ارتباط محتمل بين استهلاك الأسبارتام وتطور ورم الأرومة الدبقية. وقال فريق البحث: "نتائجنا توفر رؤى جديدة حول سلامة المحليات الصناعية، وتفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مستقبلية تشمل العلاجات الجينية والتدخلات الميكروبية". وفي الوقت نفسه، أشار تقرير سابق شاركت فيه الوكالة الدولية لأبحاث السرطان إلى تصنيف الأسبارتام كمادة "محتملة التسبب في السرطان" لدى البشر، دون وجود دليل قاطع حتى الآن. ووفقا لهذا التقرير، تبلغ الجرعة اليومية المقبولة من الأسبارتام 40 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم، أي ما يعادل 3.2 غرام يوميا لشخص يزن 80 كغم. ورغم أن هذه الكمية قد تبدو كبيرة، إلا أن وجود الأسبارتام في العديد من المنتجات الشائعة يجعل تجاوزها ممكنا بسهولة؛ إذ تحتوي عبوة واحدة من بعض المشروبات الغازية "الدايت" على ما يصل إلى 200 ملغ منه. وفيما تستمر النقاشات العلمية حول سلامة الأسبارتام، خلصت مراجعة نشرت في المجلة الطبية البريطانية إلى أن معظم الدراسات المتوفرة حول المحليات الصناعية تعاني من قلة المشاركين أو ضعف المنهجية، ما يجعل نتائجها غير حاسمة. كما أشارت مراجعة أخرى أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2022 إلى احتمال وجود آثار صحية سلبية عند الاستخدام الطويل للمحليات الصناعية، من بينها السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والوفاة. لكن التقرير أوضح أن الأدلة لا تزال غير كافية للجزم النهائي. وفي المقابل، نصح خبراء من شركة ZOE بتقليل الاعتماد على الأسبارتام دون الحاجة إلى تجنبه تماما. وأوصوا باتباع نظام غذائي متنوع يعتمد على مكونات طبيعية، خاصة الأطعمة النباتية الطازجة، للحد من استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة، التي تعد المصدر الأبرز لهذا المحلّي. يذكر أن تأثير الأسبارتام على الأمعاء قد لا يكون موضعيا فقط، بل يمتد إلى الدماغ من خلال محور الأمعاء–الدماغ، ما قد يؤثر على تطور أورام مثل الأرومة الدبقية. هذا لا يعني بالضرورة أن الأسبارتام يسبب الورم مباشرة، لكنه قد يساهم في "تهيئة الظروف" لذلك. المصدر: ميرور أجرى أطباء المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض السرطان في روسيا، عملية جراحية نادرة استمرت 12 ساعة لمريض، تم خلالها استئصال نصف جسده بسبب إصابته بسرطان الجلد. أفاد خبراء في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أنه يجري حاليا في روسيا تطوير عدة لقاحات ضد السرطان بشكل متواز. اكتشف باحثون طفرة جينية تساعد على إبطاء نمو أورام الميلانوما وأنواع أخرى من السرطان عن طريق استغلال قوة جهاز المناعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store