logo
توليفة عقارات تبشر بالقضاء على الإيدز

توليفة عقارات تبشر بالقضاء على الإيدز

صحيفة المواطنمنذ 6 أيام

نجح باحثون في تطوير لقاح ضد فيروس نقص المناعة، الإيدز، يستطيع دعم الجسم بجرعة واحدة فقط لمحاربة المرض، عبر توليفة من العقارات تساعد على تحقيق استجابة مناعية قوية.
الدراسة الأساسية أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد سكريبس للأبحاث، وأظهرت نتائجها أن اللقاح أنتج استجابة مناعية قوية لدى الفئران، بفضل قدرة نوعين من المحفزات على تعزيز الأجسام المضادة.
الدراسة منشورة في مجلة ساينس ترانسليشن ميديسين (Science Translational Medicine) حيث استخدم الباحثون مستضاد لبروتين فيروس الإيدز مع ربطه بجسيمات هيدروكسيد الألمنيوم.
ويقصد بمستضاد بروتين الفيروس، هو بروتين موجود على سطح الفيروس (أو داخله) يثير استجابة مناعية عند دخوله جسم الإنسان، حيث يتعرّف عليه جهاز المناعة وينتج أجساما مضادة ضده.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن دمج هذين المحفزين يعطي نتائج أقوى عند استخدامهما معا.
وبعد حقن الفئران باللقاح المركب، لوحظ أن اللقاح استقر في العقد اللمفاوية وبقي فيها لمدة شهر، ما أتاح وقتًا أطول لتكوين أجسام مضادة فعالة.
وبحسب التقرير، يمكن لهذه التوليفة أن تعزز من احتمال توليد أجسام مضادة محايدة، الضرورية لمكافحة الفيروسات التي تتغير باستمرار مثل فيروس الإيدز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي والتعليم.. أداة مساعدة أم عائق للتفكير النقدي
الذكاء الاصطناعي والتعليم.. أداة مساعدة أم عائق للتفكير النقدي

سعورس

timeمنذ 3 أيام

  • سعورس

الذكاء الاصطناعي والتعليم.. أداة مساعدة أم عائق للتفكير النقدي

كتابة مقالات في هذا السياق، أجرى باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا دراسة ركزت على هذه القضية. وخلال أربعة أشهر، طلب الفريق من 54 مشاركًا كتابة ثلاث مقالات باستخدام ثلاث وسائل مختلفة: ChatGPT، أو محركات البحث، أو الاعتماد على قدراتهم الذهنية فقط. وتم قياس المشاركة المعرفية عبر تحليل النشاط الكهربائي في الدماغ ومحتوى المقالات الناتجة. نتائج التجربة أظهرت النتائج أن استخدام الذكاء الاصطناعي ارتبط بانخفاض ملحوظ في المشاركة الذهنية، وصعوبة في تذكر الاقتباسات، وشعور أقل بامتلاك النصوص المنتجة. بل إنه عند تبديل الأدوار في المهمة الرابعة، حيث استخدم من اعتمدوا على الذكاء الاصطناعي أدمغتهم فقط، كان أداؤهم أضعف من المجموعات الأخرى، وهو ما عده الباحثون مؤشرًا إلى «ديون معرفية» تراكمت نتيجة الاستخدام المطول للذكاء الاصطناعي. الكسل المعرفي الفوقي أكد فيتومير كوفانوفيتش وريبيكا مارون (جامعة جنوب أستراليا) أنه لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم، يُقارن البعض ظهوره بظهور الآلة الحاسبة في السبعينيات، حين قوبلت أيضًا بالرفض في البداية، قبل أن يتم دمجها في المناهج مع رفع مستوى التعقيد المطلوب في الاختبارات. لكن ما يحدث اليوم هو أن العديد من المعلمين لا يزالون يطلبون من الطلاب إنجاز نفس المهام السابقة، دون تكييفها مع إمكانات الذكاء الاصطناعي، مما يسمح للطلاب بتفريغ مهام التفكير للآلة، ويؤدي إلى ما يُعرف ب«الكسل المعرفي الفوقي». مع ذلك، يمكن أن يتحول الذكاء الاصطناعي إلى أداة تعليمية قوية إذا تم استخدامه ضمن بيئة تعليمية موجهة بشكل صحيح. يمكن، على سبيل المثال، توظيفه في إعداد خطط دروس يتم تقييمها لاحقًا من حيث الجودة والفهم، بدلًا من الاعتماد عليه كأداة للإنتاج النهائي فقط. المهم أن نتعلم كيف وأين نستخدم الذكاء الاصطناعي، ومتى ينبغي علينا استبعاده من المهام التعليمية التي تتطلب إبداعًا أو تفكيرًا نقديًا حقيقيًا. تصميم الدراسة لكن، وعلى الرغم من دلالة هذه النتائج، يشير بعض الخبراء إلى أن طبيعة تصميم الدراسة قد تكون أثرت على النتائج. فالمجموعة التي استخدمت التفكير فقط كانت قد خضعت لمهمة الكتابة ثلاث مرات ، مما سمح لها بتطوير استراتيجيات فكرية أعمق بمرور الوقت. بينما منحت مجموعة الذكاء الاصطناعي فرصة واحدة فقط للقيام بمهمة مماثلة، وهو ما لا يسمح بمقارنة عادلة. كما أن الذين انتقلوا من الكتابة من دون الذكاء الاصطناعي إلى استخدامه استخدموه بفعالية أكبر، بسبب معرفتهم السابقة بالمواضيع، مما ساعدهم على تحسين المقالات بدلًا من إنتاجها من الصفر.

الذكاء الاصطناعي والتعليم.. أداة مساعدة أم عائق للتفكير النقدي
الذكاء الاصطناعي والتعليم.. أداة مساعدة أم عائق للتفكير النقدي

الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • الوطن

الذكاء الاصطناعي والتعليم.. أداة مساعدة أم عائق للتفكير النقدي

منذ إطلاق ChatGPT قبل نحو ثلاث سنوات، تصاعد الجدل حول مدى تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي على التعلم، وهل هي أدوات تعزز التعليم الفردي، أم إنها تفتح الباب لسلوكيات غير نزيهة في البيئات الأكاديمية. واحدة من أبرز المخاوف التي أثيرت مبكرًا تمثلت في فكرة أن الاعتماد على هذه الأدوات قد يضعف القدرة على التفكير النقدي ويقود إلى ما يُعرف بـ«التخبط المعرفي»، إذ يخشى البعض من أن الطلاب الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي مبكرًا قد لا يطورون مهارات التحليل وحل المشكلات بشكل كافٍ. كتابة مقالات في هذا السياق، أجرى باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا دراسة ركزت على هذه القضية. وخلال أربعة أشهر، طلب الفريق من 54 مشاركًا كتابة ثلاث مقالات باستخدام ثلاث وسائل مختلفة: ChatGPT، أو محركات البحث، أو الاعتماد على قدراتهم الذهنية فقط. وتم قياس المشاركة المعرفية عبر تحليل النشاط الكهربائي في الدماغ ومحتوى المقالات الناتجة. نتائج التجربة أظهرت النتائج أن استخدام الذكاء الاصطناعي ارتبط بانخفاض ملحوظ في المشاركة الذهنية، وصعوبة في تذكر الاقتباسات، وشعور أقل بامتلاك النصوص المنتجة. بل إنه عند تبديل الأدوار في المهمة الرابعة، حيث استخدم من اعتمدوا على الذكاء الاصطناعي أدمغتهم فقط، كان أداؤهم أضعف من المجموعات الأخرى، وهو ما عده الباحثون مؤشرًا إلى «ديون معرفية» تراكمت نتيجة الاستخدام المطول للذكاء الاصطناعي. الكسل المعرفي الفوقي أكد فيتومير كوفانوفيتش وريبيكا مارون (جامعة جنوب أستراليا) أنه لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم، يُقارن البعض ظهوره بظهور الآلة الحاسبة في السبعينيات، حين قوبلت أيضًا بالرفض في البداية، قبل أن يتم دمجها في المناهج مع رفع مستوى التعقيد المطلوب في الاختبارات. لكن ما يحدث اليوم هو أن العديد من المعلمين لا يزالون يطلبون من الطلاب إنجاز نفس المهام السابقة، دون تكييفها مع إمكانات الذكاء الاصطناعي، مما يسمح للطلاب بتفريغ مهام التفكير للآلة، ويؤدي إلى ما يُعرف بـ«الكسل المعرفي الفوقي». مع ذلك، يمكن أن يتحول الذكاء الاصطناعي إلى أداة تعليمية قوية إذا تم استخدامه ضمن بيئة تعليمية موجهة بشكل صحيح. يمكن، على سبيل المثال، توظيفه في إعداد خطط دروس يتم تقييمها لاحقًا من حيث الجودة والفهم، بدلًا من الاعتماد عليه كأداة للإنتاج النهائي فقط. المهم أن نتعلم كيف وأين نستخدم الذكاء الاصطناعي، ومتى ينبغي علينا استبعاده من المهام التعليمية التي تتطلب إبداعًا أو تفكيرًا نقديًا حقيقيًا. تصميم الدراسة لكن، وعلى الرغم من دلالة هذه النتائج، يشير بعض الخبراء إلى أن طبيعة تصميم الدراسة قد تكون أثرت على النتائج. فالمجموعة التي استخدمت التفكير فقط كانت قد خضعت لمهمة الكتابة ثلاث مرات، مما سمح لها بتطوير استراتيجيات فكرية أعمق بمرور الوقت. بينما منحت مجموعة الذكاء الاصطناعي فرصة واحدة فقط للقيام بمهمة مماثلة، وهو ما لا يسمح بمقارنة عادلة. كما أن الذين انتقلوا من الكتابة من دون الذكاء الاصطناعي إلى استخدامه استخدموه بفعالية أكبر، بسبب معرفتهم السابقة بالمواضيع، مما ساعدهم على تحسين المقالات بدلًا من إنتاجها من الصفر.

بروتين PDI يفتح باب الأمل: اكتشاف علمي يعيد ترميم الحمض النووي ويبطئ الشيخوخة
بروتين PDI يفتح باب الأمل: اكتشاف علمي يعيد ترميم الحمض النووي ويبطئ الشيخوخة

غرب الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • غرب الإخبارية

بروتين PDI يفتح باب الأمل: اكتشاف علمي يعيد ترميم الحمض النووي ويبطئ الشيخوخة

المصدر - أ.ف.ب في اختراق علمي قد يُحدث تحولًا جذريًا في فهمنا لأمراض الشيخوخة، أعلن باحثون من جامعة "ماكواري" الأسترالية عن اكتشاف وظيفة جديدة لبروتين معروف يُدعى PDI، أظهرت قدرته على إصلاح تلف الحمض النووي (DNA) داخل نواة الخلية، حتى في الخلايا العصبية التي لا تتجدد. البروتين، الذي كان يُعرف سابقًا بدوره في تشكيل البروتينات داخل السيتوبلازم، أثبت في هذا البحث قدرته على دخول نواة الخلية والعمل كـ"صمغ بيولوجي" يعيد ربط أجزاء الحمض النووي المكسورة، وهي عملية حيوية للحفاظ على استقرار الجينات ومنع التدهور الخلوي المرتبط بالتقدم في العمر. وأوضحت الدكتورة سينا شادفار، الباحثة في الفريق، أن الحمض النووي يتعرض يوميًا لعشرات الآلاف من الأضرار الدقيقة نتيجة الشيخوخة والتلوث والإشعاع، وأن قدرة الخلايا على إصلاح هذه الأضرار تتراجع مع الوقت، خصوصًا في الدماغ. وأظهرت التجارب أن غياب بروتين PDI يؤدي إلى توقف عملية الإصلاح، بينما يعيد إدخاله تنشيطها من جديد. وقد شملت التجارب خلايا بشرية، وأخرى لفئران وأسماك الزرد، وأثبتت جميعها أن البروتين يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية. ويعمل الباحثون حاليًا على تطوير علاج جيني يستهدف تنشيط هذا البروتين في مناطق محددة من الدماغ، باستخدام تقنيات مشابهة لتلك التي استُخدمت في تطوير لقاحات mRNA ضد كوفيد-19. هذا الاكتشاف لا يفتح فقط آفاقًا جديدة لعلاج أمراض مثل ألزهايمر وباركنسون، بل يعزز أيضًا الأمل في إبطاء مظاهر الشيخوخة وتحسين جودة الحياة في مراحلها المتقدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store