logo
عائلات أسرى إسرائيليين: كفى موتا لجنودنا وبالإمكان التوصل لاتفاق

عائلات أسرى إسرائيليين: كفى موتا لجنودنا وبالإمكان التوصل لاتفاق

الجزيرةمنذ 11 ساعات
أعربت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، السبت، عن قلقها إزاء تقارير عن تعثر المفاوضات بشأن صفقة التبادل مع حركة حماس ، في حين تتحدث وسائل إعلام عبرية عن استمرار المباحثات في الدوحة.
ونشرت الهيئة، بيانا، ادعت فيه أن الشعب الإسرائيلي يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة قائلة "كفى موتا لجنودنا في غزة".
وأضافت "كل يوم تستمر فيه الحرب هو إنجاز لحماس وخطر حقيقي على مختطفينا ومقاتلينا" على حد قولها.
وأشار البيان إلى أن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين تريد إنهاء القتال في غزة وعودة جميع المحتجزين إلى ذويهم.
وأعربت هيئة عائلات الأسرى عن قلقها من تقارير عن تعثر المفاوضات، مؤكدة أن فقدان الزخم الحالي سيكون فشلا ذريعا، والمحتجزون يقفون أمام لحظة الحقيقة وبالإمكان التوصل إلى اتفاق.
وقالت إن تعثر المفاوضات يعود إلى دوافع سياسية باطلة، تتعارض مع إرادة الإسرائيليين.
انتقادات لنتنياهو
ووجهت العائلات رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للعدالة الدولية، قائلة "التاريخ سيتذكر ما اخترتموه: الرهائن والمقاتلين أو المناورات السياسية الرخيصة".
وأضافت رسالة نتنياهو "هل سيتم انتخابك من قبل شعب إسرائيل، أم من قبل محور سموتريتش و بن غفير ؟" في إشارة إلى وزيري المالية والأمن القومي اللذين يعارضان عقد اتفاق مع حماس.
وفي السياق ذاته، ذكرت القناة 12 العبرية، أن آلاف الإسرائيليين يحتشدون في هذه الأثناء، وسط تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل مع حماس.
ونقلت القناة 12 عن مسؤول سياسي لم تسمه، أن المفاوضات لم تنهَرْ، والوفد الإسرائيلي يواصل المحادثات في الدوحة.
وأوضح المسؤول السياسي أن الوفد الإسرائيلي المفاوض يحافظ على اتصال دائم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.
والأربعاء، أعلنت حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، في إطار مرونة تبديها للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بينما تتعنت إسرائيل في نقاط جوهرية، منها الانسحاب من غزة.
وفي المقابل، لا تزال إسرائيل تصر على منطقة عازلة بعرض اثنين إلى 3 كيلومترات في منطقة رفح ، ومن كيلومتر واحد إلى كيلومترين في باقي المناطق الحدودية.
جولات من المفاوضات
ومنذ أيام، تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أميركية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وعلى مدار نحو 20 شهرا، انعقدت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، بوساطة قادتها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر/تشرين الأول 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025، حيث شهدا اتفاقيات جزئية لتبادل أعداد من الأسرى.
وتهرب نتنياهو من استكمال الاتفاق الأخير مستأنفًا الإبادة على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تراقب إيران وروسيا تدعم خيار "التخصيب الصفري" لليورانيوم
إسرائيل تراقب إيران وروسيا تدعم خيار "التخصيب الصفري" لليورانيوم

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

إسرائيل تراقب إيران وروسيا تدعم خيار "التخصيب الصفري" لليورانيوم

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- اليوم الأحد إن النظام الإيراني في "ورطة كبيرة" بأعقاب حرب الـ12 يوما، مشددا على "إبقاء إيران تحت المراقبة" لمنعها من امتلاك سلاح نووي، في وقت أكدت فيه طهران استعدادها للعودة للمفاوضات مع واشنطن، في حين دعمت موسكو خيار "التخصيب الصفري". وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، أفاد نتنياهو بأن إسرائيل قتلت علماء نوويين إيرانيين كبارا خلال الحرب الأخيرة على طهران أكثر مما فعلت من قبل. وأضاف أن إسرائيل حققت ما وصفه بـ"النصر العظيم" على إيران، قائلا إن ذلك من شأنه أن "ينتج نموا عظيما"، وفق تعبيره. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو أخبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة لواشنطن أن إسرائيل ستضرب إيران إذا سعت مجددا لامتلاك سلاح نووي. ووفق ما نقلته الصحيفة، فإن ترامب أعرب عن أمله ألا يكون هناك مزيد من القصف الأميركي لإيران، موضحا لنتنياهو أنه يفضل تسوية دبلوماسية مع طهران، دون الاعتراض على خطة إسرائيل باستهداف إيران. استعداد للتفاوض من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس السبت إن طهران تلقت رسائل متعددة من الولايات المتحدة لاستئناف التفاوض، وأنها مستعدة لذلك إذا توفرت مصالح الشعب الإيراني واقتناع طهران بعدم تكرار الطرف الأميركي لجوئه للخيار العسكري. وأضاف عراقجي خلال لقائه السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم وقدراتها العسكرية ليسا محل تفاوض. كما جدد عراقجي التأكيد على أنه لا يمكن القضاء على البرنامج النووي لبلاده عبر القصف والهجوم العسكري. ولفت -في حديث مع الوكالة الإيرانية للأنباء- إلى أن طهران تعتزم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رغم القيود التي فرضها البرلمان الإيراني، لكنه أكد أن دخول مواقع إيران النووية التي تعرضت للقصف صار من الأمور التي تتعلق بالأمن والسلامة. إنهاء دور أوروبا كذلك حذر وزير الخارجية العراقي من إنهاء دور الدول الأوروبية في الاتفاق النووي، قائلا إن أي تحرك من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران من خلال ما يسمى آلية إعادة فرض العقوبات بموجب اتفاق نووي سابق "سينهي دور أوروبا" في القضية النووية الإيرانية. وبموجب بنود قرار الأمم المتحدة الذي أقر الاتفاق النووي لعام 2015، يمكن للترويكا الأوروبية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران بحلول 18 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. موقف روسيا وكان موقع أكسيوس الأميركي قد نقل عن مصدرين مطلعين أن روسيا أطلعت الحكومة الإسرائيلية على موقف بوتين بشأن تخصيب إيران لليورانيوم. وقال الموقع حسب تلك المصادر إن بوتين ومسؤولين آخرين من روسيا أبلغوا الإيرانيين عدة مرات خلال الأسابيع الأخيرة بدعمهم لاتفاق التخصيب الصفري الذي يبقي اليورانيوم في حالته الطبيعية غير صالح للاستخدام كوقود في المفاعلات النووية أو لصناعة الأسلحة. ووفق الصحيفة، فإن إسرائيل حسب رواية أحد مسؤوليها، على علم بما قاله بوتين للإيرانيين. ونقل موقع أكسيوس أيضا عن مسؤول أوروبي قوله إن بوتين سيدعم وقف التخصيب تماما وشجّع الإيرانيين على ذلك، لكن طهران ردت بأنها لن تدرس هذا الخيار. وقال المسؤول الأوروبي إن روسيا أوضحت أنها مستعدة لإزالة اليورانيوم عالي التخصيب من إيران في حال التوصل إلى اتفاق. وحسب ما نقله الموقع عن مصادر مطلعة فإن روسيا ستزود إيران في حال التوصل لاتفاق بيورانيوم مخصب بنسبة 3.67% للطاقة النووية. كما ستزودها أيضا بكميات صغيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% لمفاعل طهران البحثي وإنتاج النظائر النووية. ونسب أكسيوس إلى المصادر ذاتها القول إنه كان من المخطط عقد اجتماع في أوسلو خلال الأيام القادمة، لكن الطرفين تراجعا عن الفكرة ويبحثان عن مكان بديل.

خبير عسكري: المقاومة تمسك بزمام المبادرة والاحتلال يلجأ للقصف لفشله بريا
خبير عسكري: المقاومة تمسك بزمام المبادرة والاحتلال يلجأ للقصف لفشله بريا

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

خبير عسكري: المقاومة تمسك بزمام المبادرة والاحتلال يلجأ للقصف لفشله بريا

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن نضال أبو زيد أن العمليات المتسارعة التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في مناطق قطاع غزة تؤكد أنها تتمسك بزمام المبادرة، في حين يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بردود الفعل. وقال إن المقاومة تبني نقاط قوتها على تهديم نقاط ضعف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فهي تقوم باستهداف جنوده لتعميق النقص الذي يعانيه في القوة البشرية، وتحاول ضرب معنوياته بتصعيد الخطاب الإعلامي حول أسر الجنود. وأظهرت المقاومة -وفق العقيد أبو زيد- جرأة كبيرة في عملياتها، خاصة بالاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال، مشيرا إلى أنها مصممة على أسر أحد الجنود حتى تكسر معادلة التوازن لمصلحتها. وتستخدم المقاومة الكمائن وعمليات التسلسل والإغارة والاشتباك المباشر، مما يثبت أنها قادرة على إعادة إنتاج شكل جديد من عمليات المقاومة، وأنها أعادت تنظيم صفوفها. وتواصل المقاومة عملياتها ضد توغلات الاحتلال، إذ قالت مواقع إسرائيلية إن هناك اشتباكات وجها لوجه بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين في خان يونس جنوبي القطاع، إلى جانب تفجير مبان مفخخة في الجنود الإسرائيليين. قصف وتدمير وفي المقابل، يحاول جيش الاحتلال انتزاع زمام المبادرة من المقاومة، لعلمه أن من يملكها يستطيع أن يحقق مبدأ استثمار الفوز، وفق الأعراف العسكرية، لكن الاحتلال يلجأ إلى القصف الجوي ضد سكان غزة واستهداف الحاضنة الشعبية بالقصف والتدمير الممنهج، لأنه فشل بريا، غير أن الجو لا يحسم معركة ولا يمسك أرضا، كما يقول العقيد أبو زيد في تحليله للمشهد العسكري في غزة. ويهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بعمليات القصف والتدمير إلى القضاء على المقاومة وتدمير القطاع، لكنه لم يحقق سوى التدمير، حسب الخبير العسكري والإستراتيجي. وتؤكد التقديرات الإسرائيلية أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال تحتفظ بقدراتها العسكرية ولم تفقد السيطرة على القطاع، رغم مرور نحو عامين من القتال العنيف. كما أقر عسكريون إسرائيليون يقاتلون في جنوب قطاع غزة بأن حركة حماس لا تزال صامدة وتحتفظ بقدراتها، رغم الإبادة المستمرة والمفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store