
مصدر في مجمع ناصر: 14 شهيدا قرب مراكز مساعدات الشركة الأميركية في رفح
التفاصيل بعد قليل..
عاجل | مصدر في مجمع ناصر: 14 شهيدا قرب مراكز مساعدات الشركة الأميركية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
المصدر: الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 43 دقائق
- الجزيرة
إسرائيل تتوقع جولة جديدة من الحرب مع إيران رغم وقف إطلاق النار
سلطت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الضوء على تقييمات سياسية وأمنية تشير إلى أن وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران -برعاية أميركية- لم ينه المعركة بين الطرفين، بل ترى أنه بداية مرحلة جديدة أكثر خطورة. ونقلت آنا براسكي المراسلة السياسية للصحيفة تقييمات سياسية إسرائيلية ترى أن السؤال لم يعد "هل سيستأنف القتال؟" بل "متى وعلى أي جبهة ستكون الجولة القادمة؟". ورغم الهدوء النسبي، تواصل إسرائيل اعتبار وقف البرنامج النووي الإيراني "هدفا وطنيا أسمى" بينما ترفض إيران التخلي عن مشروعها النووي. وتؤكد المراسلة السياسية أن اللاعبين لم يتغيروا، وأن اللعبة مستمرة، في ظل غياب أي وهم بأن الصراع قد انتهى. وتستند هذه الرؤية إلى تصريح لرئيس الموساد ديفيد برنيع، بعد يوم ونصف من سريان وقف إطلاق النار، قال فيه "سنواصل مراقبة جميع المشاريع في إيران، والتي نعرفها بعمق، وسنكون هناك كما كنا حتى الآن" الأمر الذي اعتبره مراقبون إسرائيليون أنه إشارة إلى أن الهدوء مؤقت. ويعتبر التقرير أن وقف النار لم يكن نتيجة تسوية إستراتيجية، بل هو توازن مؤقت في المصالح، حيث سعت إسرائيل إلى تحقيق إنجاز تكتيكي عبر تدمير منشآت نووية وقواعد عسكرية إيرانية، بينما تجنبت إيران مواجهة مفتوحة مع سلاح الجو الأميركي الذي هاجم مفاعلات نووية في فوردو وأصفهان ونطنز. وتضيف المراسلة السياسية للصحيفة أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية يفتقر لآليات رقابية أو قنوات اتصال دائمة، ولا يتضمن التزامات واضحة بوقف البرنامج النووي الإيراني أو برنامج الصواريخ بعيدة المدى. وترى براسكي أن هذا الوضع قابل للانفجار في أي لحظة، سواء بصاروخ من لبنان أو طائرة مسيرة من اليمن أو حتى تقرير إعلامي عن هجوم في سوريا. وتحذر التقديرات الإسرائيلية من نمط جديد للصراع، يتمثل في جولات قصيرة ومركزة لكنها مدمّرة، تتكرر كل بضعة أشهر في ساحات متعددة مثل لبنان وسوريا والخليج، مما يهدد استقرار المنطقة ويستدعي تدخلا أميركيا متزايدا لمحاولة منع التصعيد من الوصول إلى مواجهة شاملة. وتؤكد المراسلة أن "التوتر القائم وانعدام الثقة والصراع غير المحسوم، حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، لن تختفي تلقائيا حتى لو انخرطت أطراف دولية مثل روسيا أو الاتحاد الأوروبي أو دول الخليج في المساعي الدبلوماسية". ترامب وتعقيدات الأزمة على الجانب الأميركي، ترى إسرائيل أن واشنطن ستبقى حاضرة بدافع المصلحة، خاصة في ظل وجود الرئيس دونالد ترامب الذي أظهر مواقف متناقضة تجاه إيران. فقد أعلن انتهاء الهجمات، ثم عاد ليؤكد الاستعداد لضربات جديدة. إلا أن دعم الكونغرس لأي تحرك عسكري واسع غير مضمون، والمجتمع الأميركي متوتر تجاه أي تورط عسكري جديد بالمنطقة، وترى أن هذا التردد الأميركي يمثل "ضعفا إستراتيجيا قد يضع إسرائيل أمام معضلة صعبة، إذا قررت توجيه ضربة استباقية أخرى". وتشير المراسلة السياسية للصحيفة الإسرائيلية إلى احتمال تعمق المواقف الرسمية الإيرانية الرافضة للاتفاق النووي، مما يعرقل أي تسوية دبلوماسية طويلة الأمد. وتنتقد طريقة تعامل ترامب مع الأزمة، واصفة إياها بعقلية "صناعة الترفيه" حيث أدار التدخل الأميركي كأنه موسم درامي من مسلسل تلفزيوني من مفاجآت وتشويق وانفجارات ثم نهاية تبدو مرضية، فقد شن حملة قصف ثم إعلان مفاجئ بوقف النار، كأنه يختتم موسما تلفزيونيا يقول في ختامه شكرا على المشاهدة، حتى أنه أطلق على هذه الجولة اسم "حرب الـ12 يوما". لكن الواقع أثبت أن القصف المتبادل استمر بعد إعلان الهدنة رغم الضغوط الأميركية، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان هذا التطور يمثل نقطة تحول نحو مصالحة إقليمية أم مجرد توقف مؤقت قبل جولة جديدة من العنف. كما تشير المراسلة إلى أن تفاصيل وقف النار لاتزال غامضة، خاصة حجم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني، وسط تضارب في التقديرات بين البيت الأبيض الذي أعلن أنه تم تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، والتقارير الاستخباراتية -التي سربتها شبكة "سي إن إن" الأميركية- وقالت إن الأضرار لا تتجاوز تأخيرا لبضعة أشهر فقط. وتتطرق المراسلة إلى الخطوة التي قام بها ترامب بعد إعلان وقف إطلاق النار، وهي مطالبته إسرائيل بإلغاء محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وربطه ذلك بالتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وترى أن ما وراء هذه التصريح رسالة أكثر وضوحا وهي "الدفاع الأمريكي عن إسرائيل يتطلب ثمنا. وهذا الثمن، على الأقل وفقا للمنطق الذي يقود ترامب، ويمكن أن يبدو على النحو التالي: التعاون العلني مع خط القيادة الأميركية والحفاظ على الولاء السياسي الكامل حتى في الساحات المتقلبة مثل القضية الفلسطينية أو الاتفاق النووي". وأضافت "ربما سنكتشف قريبا أن الأميركيين لديهم مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويجب على الحكومة الإسرائيلية أن تنضم إليه".


الجزيرة
منذ 43 دقائق
- الجزيرة
تشكيك بتدمير نووي إيران يربك الإسرائيليين ويزيد مخاوفهم
القدس المحتلة- رغم الاحتفالات السياسية والإعلامية بنجاح عملية " الأسد الصاعد" ضد إيران التي استمرت 12 يوما، بدأت تتسع في إسرائيل دائرة التشكيك في الرواية الرسمية التي تحدثت عن "تدمير كامل" للمنشآت النووية الإيرانية و"ترحيل" المشروع النووي لسنوات طويلة. فبعد الضربة الأميركية لمنشآت نووية في إيران ، التي شكلت نقطة الختام للعملية، سارع قادة في واشنطن وتل أبيب إلى الإعلان عن نصر حاسم، وتقويض قدرات إيران النووية والصاروخية. لكن بعد انقشاع غبار المعركة، بدأت تحليلات إسرائيلية، حتى من داخل المؤسسة الأمنية، بالتشكيك في مدى دقة هذه المزاعم. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية تقديرات أمنية نقلت عن مسؤولين كبار تحذيرات واضحة من المبالغة في تصوير الإنجاز، مؤكدين أن "القول إن التهديد انتهى ليس دقيقا، بل وربما غير مسؤول". وبينما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- والرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، تسويق نتائج الحرب كإنجاز تاريخي، فإن أصواتا من داخل الأجهزة الأمنية في تل أبيب حذَّرت من التسرع في تقديم استنتاجات نهائية حول حجم الأضرار التي لحقت بالنووي الإيراني. وصحيح أن إسرائيل خرجت من الحرب بـ"إنجازات" تُجمع عليها التحليلات الإسرائيلية، لكنها تشير إلى أن الأسئلة الكبرى بقيت دون إجابات، خاصة في ظل تآكل الإجماع الإسرائيلي حول أهداف ونتائج الحرب. وعن ذلك، يقول محلل الشؤون الاستخباراتية والعسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رونين بيرغمان، إن على الجمهور الإسرائيلي أن يقرر "لمن يمنح ثقته؟ لرواية نتنياهو وترامب؟ لوسائل الإعلام؟ أم لتقديرات المؤسسة الأمنية؟". ويعتقد أن التشكيك في إسرائيل يزداد وسط حالة الإرباك مع أن نتنياهو، الذي نادرا ما يعترف بفضل أحد، سارع هذه المرة إلى شكر جميع الجهات المشاركة، مما وضع ضغطا إضافيا على الأجهزة الأمنية لتجنب تقديم رواية تناقض "خطابه المنتصر"، في هذه الأجواء، يصبح من الصعب التمييز بين الإنجاز الحقيقي والاستثمار السياسي في الحرب. وأشار بيرغمان إلى أن الرسائل التي تخرج، حتى من أكثر الدوائر الأمنية سرية في إسرائيل، تقول بوضوح "القول بأن التهديد زال غير دقيق وغير مسؤول"، لافتا إلى أن الأسئلة الكبرى بقيت بلا إجابة واضحة: هل دمر البرنامج النووي الإيراني فعلا؟ هل تأخر سنوات للوراء كما أعلن نتنياهو وترامب؟ وأوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تجد صعوبة في قول الحقيقة كاملة، فهي تتحدث عن أضرار جسيمة للمشروع النووي، لكن مع تحفّظات كثيرة، ويقر مسؤولون كبار بأن "النجاح كان كبيرا"، لكنهم يرفضون تقديم تقييم نهائي، ويشددون على أن القول إن التهديد زال تماما "غير مسؤول". وقال المحلل بيرغمان إن أسئلة حرجة وصعبة بقيت معلقة: هل ما زالت إيران تحتفظ بمواد مخصبة عالية النقاوة؟ هل لا تزال منشآتها مثل فوردو صالحة للعمل؟ هل قُوّضت قدراتها على التخصيب وصناعة الأسلحة النووية فعلا؟ ويضيف "يبدو أن رواية النصر الإسرائيلي الأميركي باتت أقل صلابة"، وحتى إعلان الحكومة الإسرائيلية، الذي بالغ في التأكيد على إزالة "التهديد الوجودي"، يعجز عن الإجابة بدقة على أسئلة الجمهور حول النتيجة الحقيقية. تسريع التصنيع القراءة ذاتها استعرضها المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، الذي أشار إلى أن ترامب أراد تصوير الهجوم على فوردو كنجاح ساحق، لكن عندما قللت وسائل إعلام أميركية من حجم الضربة، استعان بنتنياهو. وهكذا ظهر بيان غير معتاد -وفق هرئيل- من لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية، نشره البيت الأبيض، وتلاه تصريح لرئيس الأركان إيال زامير عن "ضرر بالغ" في المنشآت النووية. وأوضح المحلل العسكري أن الثقة الإسرائيلية في النتائج تنحصر في بعض المواقع المستهدفة، مبينا أنه يُعوَّل في تل أبيب على الأضرار التراكمية، كتدمير أجهزة الطرد المركزي واغتيال علماء نوويين. لكن هرئيل شدد على غياب معلومات كافية -حتى الآن- عن نتائج القصف الأميركي في فوردو، مشيرا إلى أن الحديث ليس عن "تدمير مطلق" للبرنامج النووي. ولفت إلى غموض حول مصير نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، محذرا من احتمال أن يدفع الفشل الإسرائيلي الأميركي بتدمير المنشآت النووية المرشد الإيراني علي خامنئي ، لتسريع برنامج القنبلة. وأضاف هرئيل أن إيران قد تعود إلى المفاوضات لكنها تماطل وتراوغ، بينما قد يعلن ترامب "النصر" ويتجاهل القضية، وأشار إلى صعوبة الحفاظ على سيطرة في الأجواء الإيرانية في ظل وقف إطلاق النار، لكنه نبَّه إلى أن طهران لم تفقد قدرتها على إطلاق الصواريخ، وقد تسعى سريعا لإعادة بناء قدراتها الباليستية. وما إن دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يقول المحلل العسكري في الموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل" أمير بار شالوم "حتى بدأت حرب من نوع آخر، معركة روايات وتقديرات متضاربة حول حجم الضرر الذي أصاب المشروع النووي الإيراني". ويضيف بار شالوم أن ما يُعزز معركة الروايات التي تبدو أكثر حدة وراء الكواليس، "تقرير سري من استخبارات البنتاغون الذي فجر جدلا واسعا، إذ قدّر أن الهجمات الأميركية والإسرائيلية ألحقت ضررا جزئيا فقط بالمنشآت النووية". وأوضح أن ترامب رد بغضب، مدافعا عن "نجاحه الكبير"، وأصرّ على أن معلومات استخباراتية إسرائيلية أكدت تدمير منشأة فوردو بالكامل. في المقابل، نفى مسؤولون إسرائيليون هذه المزاعم علنا، لكن مكتب نتنياهو تجنّب إحراج ترامب وأصدر بيانا يقر بأن معلومات إسرائيلية كانت بالفعل جزءا من تقديرات الإدارة الأميركية. ويؤكد بار شالوم أن التقرير الإسرائيلي نفسه، الذي سربت صوره لدعم ترامب، أشار إلى تحذير مهم، وهو "الإنجاز العسكري يمكن الحفاظ عليه فقط إذا منعت إيران من الوصول مجددا إلى موادها النووية"، في تلميح إلى إمكانية تجدد الحاجة لضربات مستقبلية، مما يعزز الشكوك حول عدم تحقيق أهداف الحرب وعدم تدمير المشروع النووي الإيراني بالكامل. وختم قائلا إنه "وسط هذه التعقيدات، يسعى ترامب لضبط التحركات الإسرائيلية ومنع أي عمل قد ينسف التفاهمات الهشة التي سمحت بوقف إطلاق النار". وأضاف "الاتفاق الحالي ليس أكثر من هدنة مؤقتة، معرضة للتفسيرات المتناقضة والانزلاق السريع نحو مواجهة جديدة".


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
"مصائد الموت".. أبرز مجازر إسرائيل بحق المجوّعين بغزة
مجازر ارتكبتها إسرائيل أثناء حرب الإبادة التي أطلقتها ضد قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأضحت مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ" مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة و إسرائيل مصائد مستمرة للموت. ومنذ بدء عملها بقطاع غزة في نهاية مايو/أيار 2025، شهدت مراكز توزيع المساعدات الأميركية بشكل شبه يومي عمليات قتل واستهداف للمجوّعين، استخدمت فيها القوات الإسرائيلية القذائف المدفعية وصواريخ الاستطلاع، وفي بعض الأحيان مسيرات كواد كابتر لإطلاق الرصاص المتفجر. سياسة التجويع مارست إسرائيل سياسة التجويع ضد سكان قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظلّ الغزيون يعانون من الجوع حتى وصل بهم الأمر إلى تناول أوراق الأشجار. وتزامنت هذه السياسة مع إغلاق الاحتلال جميع معابر القطاع، ومنع دخول أي مساعدات إلى السكان، لا سيما بعد استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في مارس/آذار 2025. كما حرض عدد كبير من القادة الإسرائيليين حكومتهم، لا سيما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ، على عدم إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة. في فبراير/شباط 2025، أسست الولايات المتحدة الأميركية بدعم إسرائيلي شركة "مؤسسة غزة" بهدف زعمت أنه "لتخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي (حركة المقاومة الإسلامية) حماس". وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه. وفي نهاية مايو/أيار 2025، أعلنت المؤسسة فتح مركزين لها لتوزيع المساعدات على الغزيين، الأول يقع في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والثاني يقع بالقرب من وادي غزة وسط القطاع. وفي اليوم الأول لفتح المؤسسة مراكزها، توجّه آلاف الغزيين المجوّعين للحصول على المساعدات، لكن بدلا من ذلك أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي تجاههم، مما أدى إلى استشهاد العديد منهم وإصابة العشرات، وتوالت بعد ذلك المجازر الإسرائيلية بالقرب من هذه المراكز حتى باتت تلقّب بـ"مصائد الموت". وفيما يلي عرض لأبرز المجازر التي ارتكبتها إسرائيل بحق الغزيين طالبي المساعدات، وذلك منذ بدء مؤسسة غزة عملها في نهاية مايو/أيار 2025: إعلان 27 مايو/أيار 2025 ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي أولى مجازرها بحق طالبي المساعدات داخل مراكز "مؤسسة غزة" بعدما أطلقت الرصاص الحي تجاههم في مركز مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 46. 28 مايو/أيار 2025 نفذت قوات الاحتلال مجزرة ثانية بحق طالبي المساعدات بعدما فتحت النار عليهم بشكل مباشر عند مركز توزيع المساعدات في رفح، مما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة 62 بجراح متفاوتة، وفقا للأرقام الرسمية. الأول من يونيو/حزيران 2025 استشهد 35 فلسطينيا وأصيب نحو 200 بجراح متفاوتة في موقع توزيع المساعدات في رفح، في حين استشهد فلسطيني بمركز توزيع جسر وادي غزة. الثاني من يونيو/حزيران 2025 قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 26 مدنيا وأصابت 92 آخرين بالقرب من مركز مساعدات رفح. 3 يونيو/حزيران 2025 قتلت قوات الاحتلال 27 فلسطينيا وأصابت أكثر من 90 آخرين بعدما فتحت النار عليهم في مدينة رفح. 6 يونيو/حزيران 2025 قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 فلسطينيين وأصابت 61 بجراح في مدينة رفح. 8 يونيو/حزيران 2025 استشهد 13 مجوّعا وأصيب 153 بجروح متفاوتة بنيران قوات الاحتلال وعناصر من الشركة الأمنية الأميركية قرب مراكز توزيع المساعدات برفح وقرب جسر وادي غزة. 10 يونيو/حزيران 2025 استشهد 36 مجوّعا وأصيب 124 برصاص قوات الاحتلال عند مركز توزيع المساعدات قرب جسر وادي غزة. 11 يونيو/حزيران 2025 استشهد 57 مجوّعا وأصيب 363 بجراح في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بالقرب من مراكز توزيع المساعدات في غزة. 12 يونيو/حزيران 2025 استشهد 21 مجوّعا وأصيب 294 بجراح بالقرب من مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة. 14-13 يونيو/حزيران 2025 استشهد 29 مجوّعا وأصيب 380 بجراح بالقرب من مركز توزيع رفح. 16-15 يونيو/حزيران 2025 استشهد 26 فلسطينيا وأصيب 117 بجراح متفاوتة بعدما فتحت قوات الاحتلال النار عليهم يوم 15 يونيو/حزيران. وفي اليوم التالي استشهد 38 مجوّعا وأصيب 182. 17 يونيو/حزيران 2025 ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحق منتظري المساعدات في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بعدما قصفتهم بالمدفعية، مما أدى إلى استشهاد 51 مجوّعا وإصابة أكثر من 200 قرب جسر وادي غزة، فضلا عن استشهاد 8 في مركز التوزيع بمدينة رفح. 19-18 يونيو/حزيران 2025 استشهد 29 فلسطينيا من منتظري المساعدات بغزة يوم 18 يونيو/حزيران. وفي اليوم التالي استشهد 12 وأصيب 172 آخرون من المجوّعين. 20 يونيو/حزيران 2025 استشهد 25 فلسطينيا وأصيب أكثر من 120 آخرين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة. 21 يونيو/حزيران 2025 استشهد 5 مجوّعين وأصيب 15 بجراح جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع. إدانات لاقت مجازر إسرائيل بحق طالبي المساعدات إدانات فلسطينية ودولية، اتفقت في معظمها على أن جنود الاحتلال الإسرائيلي تعمدوا قتل المجوّعين واستعملوا في سبيل ذلك القذائف المدفعية والصواريخ، ناهيك عن الاستهداف المباشر بالرصاص الحي والقناصة. وفي منتصف مايو/أيار 2025، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن المراكز التي تديرها مؤسسة غزة تحولت إلى "مصائد موت" توظفها إسرائيل ضمن أدوات الإبادة الجماعية التي تنفذها في القطاع. وأشار المرصد إلى أن النموذج الذي تتبناه المؤسسة الأميركية يقوم على استدراج المدنيين نحو نقاط محددة ومكشوفة بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتعرضون للقتل والإصابة. وفي 16 مايو/أيار الماضي، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن عملية توزيع المساعدات في قطاع غزة تحولت إلى مصيدة للموت، مضيفة أن "النموذج الإسرائيلي الأميركي لتوزيع المساعدات في القطاع يُهين المحتاجين ويجرّدهم من إنسانيتهم". ويوم 3 يونيو/حزيران 2025، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في حادث مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على المساعدات في غزة، وطالب بمحاسبة الجناة، معتبرا أنه "من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء". وقال غوتيريش "إن على إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي الإنساني للموافقة على المساعدات الإنسانية وتسهيلها"، مؤكدا على ضرورة استعادة دخول المساعدات بلا عوائق على نطاق واسع من أجل تلبية الاحتياجات الهائلة في قطاع غزة فورا. وبعدها بأسبوع، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن "مؤسسة غزة ما هي إلا أداة دعائية بيد جيش الاحتلال الإسرائيلي يستكمل عبرها جريمة الإبادة الجماعية بكمائن الموت المغلفة بغلاف إنساني".