
قادة أوروبيون لإسرائيل: نرفض تسييس وعسكرة مساعدات غزة
وقال الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إنه "ينبغي عدم تسييس المساعدات الإنسانية أو عسكرتها"، مردداً بذلك المخاوف التي عبر عنها عدد من القادة، بينهم المستشار الألماني المنتخب حديثاً فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واللذين وصفا الوضع في غزة بأنه "أسوأ ما شهدناه على الإطلاق".
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس للصحافيين، الأربعاء، إن "وزراء خارجية الاتحاد المجتمعين في وارسو، سيناقشون العلاقات بين التكتل وإسرائيل الخميس، بناء على طلب من وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب".
ونصت الرسالة التي قدمها فيلدكامب، على أن "العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، يجب أن تتوافق مع حقوق الإنسان، والقيم الديمقراطية بموجب اتفاقية الشراكة بين الجانبين".
وكتب فيلدكامب: "أرى أن الحصار اللاإنساني يمثل انتهاكاً لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني، وبالتالي لاتفاقية الشراكة".
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحصار على غزة سيستمر في الوقت الحالي، إلى حين إكمال إخلاء مناطق في شمال القطاع ووسطه من السكان ونقلهم جنوباً، إلى منطقة قرب مدينة رفح في جنوب القطاع.
واحتلت إسرائيل بالفعل ما يقرب من ثلث مساحة القطاع وأخلته من السكان، كما تسببت خطة المساعدات وخطط نقل معظم السكان جنوباً في انتقادات لتل أبيب، التي عبرت عن نيتها احتلال قطاع غزة بالكامل.
وكالات إغاثة
بدورها انتقدت وكالات إغاثة خطط إسرائيل لتولي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بالاستعانة بشركات خاصة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن "الخطة الإسرائيلية للمساعدات تتناقض مع المطلوب"، كما شكَّكت وكالات إغاثة أخرى أيضاً في الخطة التي لم يطلعوا عليها إلا شفهياً، وفقاً لما ذكره اثنان من مسؤولي الإغاثة لـ"رويترز".
وقال يان إيجلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين على "إكس": "من الخطأ تماماً أن يتولى أحد الأطراف، وهو في هذه الحالة إسرائيل، المسؤولية عن مساعدات ضرورية لإنقاذ أرواح المدنيين".
وأضاف: "الخطة الإسرائيلية الجديدة للمساعدات غير كافية بالمرة للوفاء بالاحتياجات في غزة، وتمثل انتهاكاً صارخاً لجميع المبادئ الإنسانية".
وذكرت وكالات الإغاثة أن الخطة تعني تجريد عملية إيصال المساعدات من الحماية اللازمة، وإجبار المدنيين على النزوح من شمال غزة إلى جنوبها، ما يسهم في تهيئة ظروف تهجيرهم قسراً إلى خارج القطاع بصورة دائمة.
وقال أحد مسؤولي الإغاثة لـ"رويترز"، إن "انعدام الثقة تجاه إسرائيل، قد يقوّض المنظومة، مع اعتقاد العديد من الفلسطينيين أن الهدف النهائي لإسرائيل هو استخدام المساعدات كوسيلة للضغط لإجبارهم على الرحيل واحتلال غزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
ويتكوف يعرب عن تفاؤله بشأن مفاوضات غزة
أعرب المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عن تفاؤله بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر. وكشف للصحافيين الأحد، عن أنه سيلتقي مع مسؤولين قطريين كبار في نيوجيرزي اليوم، وذلك على هامش نهائي كأس العالم للأندية. أتى ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأحد، أن حركة حماس رفضت صفقة وقف النار وتبادل الأسرى في غزة، رغم قبول تل أبيب بمقترح ويتكوف وتعديلات الوسطاء. وقال نتنياهو في تصريحات للصحافيين إن حماس تتمسك برفض أي صفقة، كما تصر على الاستمرار في تعزيز قوتها العسكرية في قطاع غزة، وهو ما اعتبره غير مقبول تماماً. كما أضاف: "نحن عازمون على تحرير الرهائن، ولكننا سنظل ملتزمين بتدمير حماس تماماً وإيقاف تهديداتها". جاء هذا بعدما قدمت إسرائيل "خرائط جديدة" لإعادة انتشار قواتها في غزة بما فيها السيطرة على محور موراغ، فيما رفضت حركة حماس تلك الخرائط بشكل قاطع. وتضمن الخريطة "العقبة" إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي على أكثر من 40% من مساحة القطاع، وهو ما ترفضه الحركة الفلسطينية. وذكرت مصادر "للعربية/الحدث"، أن حركة حماس حسمت موقفها ولن تقبل وجود إسرائيل على محور موراغ والوسطاء يحاولون إيجاد صيغ متقاربة لتفادي انهيار المفاوضات. كما قالت المصادر ذاتها، إن الوسطاء ينتظرون من إسرائيل خرائط جديدة لإعادة انتشار الجيش خلال فترة التهدئة التي ستستمر 60 يوما. وبينت أن الساعات القادمة حاسمة باتجاه التقدم الإيجابي للمفاوضات أو الوصول لطريق مسدود. أكثر من 40% فيما قال مصدر فلسطيني لوكالة "فرانس برس" إن مفاوضات الدوحة التي بدأت الأحد "تواجه تعثرا وصعوبات معقّدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس". كما حذّر المصدر من أن خريطة الانسحاب "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس". وشدّد على أن وفد حماس المفاوض "لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالي نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية". "تقديم تنازلات" لكن مسؤولا سياسيا إسرائيليا رد مساء متهما الحركة الفلسطينية برفض "تقديم تنازلات" وبشن "حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات". وشدّد مصدر فلسطيني ثان وهو مسؤول مطّلع، على أن "حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق التي تمت إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 آذار/مارس الماضي" أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين، متهما إسرائيل بـ"مواصلة سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة". لكنه أشار إلى "تقدم" أحرز بشأن "مسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى" الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ورهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة. يذكر أن القناة 12 الإسرائيلية كانت نقلت -عن مسؤول سياسي لم تذكر اسمه - أن المفاوضات لم تصل مرحلة الانهيار، قائلا إن الوفد الإسرائيلي يواصل المحادثات في الدوحة "رغم عراقيل حماس". فيما لا تزال إسرائيل تصر على منطقة عازلة بعرض 2 إلى 3 كيلومترات في منطقة رفح، ومن 1 إلى 2 كيلومتر في باقي المناطق الحدودية. ومنذ أيام، تشهد الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أميركية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
الرئيس الفلسطيني: حماس لن تحكم غزة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة دون عوائق. "الحل الوحيد" وشدد عباس خلال لقاء الأحد، مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق والمبعوث السابق للجنة الرباعية الدولية توني بلير في مقر إقامته بالعاصمة الأردنية عمّان، على أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في القطاع، بدعم عربي ودولي فاعل. كما أشار إلى أن حركة حماس لن تحكم قطاع غزة في اليوم التالي، لافتاً إلى أن على الحركة تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، والانخراط في العمل السياسي وذلك من خلال الالتزام ببرنامج منظمة التحرير السياسي، وبرنامجها الدولي، وبالشرعية الدولية، ومبادئ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد. كما ركز الرئيس الفلسطيني على ضرورة وقف جميع الإجراءات الأحادية، وفي مقدمتها التوسع الاستيطاني، ورفض الضم، ووقف الاعتداءات المتكررة على المقدسات. خرائط الانسحاب الإسرائيلي تكرس السيطرة على ثلث مساحة غزة ولفت على أهمية إطلاق عملية سياسية جادة لتنفيذ حل الدولتين، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وعبر عقد مؤتمر دولي للسلام في نيويورك. إلى ذلك، اتفق الطرفان في نهاية الاجتماع على مواصلة العمل والتنسيق وعقد اللقاءات بين الأطراف المعنية من أجل وقف الحرب وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام للجميع في المنطقة. ويتكوف متفائل يشار إلى أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، كان أعرب عن تفاؤله بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر. وكشف للصحافيين الأحد، عن أنه سيلتقي مع مسؤولين قطريين كبار في نيوجيرزي اليوم، وذلك على هامش نهائي كأس العالم للأندية. أتى ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأحد، أن حركة حماس رفضت صفقة وقف النار وتبادل الأسرى في غزة، رغم قبول تل أبيب بمقترح ويتكوف وتعديلات الوسطاء.


صحيفة عاجل
منذ 3 ساعات
- صحيفة عاجل
«ميلوني» تحذّر من حرب تجارية غربية بسبب الرسوم الأمريكية
أعربت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، عن قلقها من تصاعد التوترات الاقتصادية بين الحلفاء الغربيين، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي. وفي بيان صادر عن مكتبها، شددت ميلوني على أن «حربًا تجارية داخل دول الغرب من شأنها أن تُضعفنا جميعًا في مواجهة التحديات العالمية المشتركة»، داعية إلى تفادي التصعيد والحفاظ على تماسك الجبهة الغربية في ظل الأزمات الدولية المتعددة. ويأتي تحذير ميلوني بعد تصريحات أدلى بها المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، أكد فيها أن ترامب غير راضٍ عن المقترحات التجارية الحالية، وينوي المضي قدمًا في فرض رسوم على الاتحاد الأوروبي، والمكسيك، وربما البرازيل، إذا لم تُقدم عروض أكثر ملاءمة للولايات المتحدة. وكان ترامب قد لوّح السبت بفرض رسوم جمركية جديدة اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل، مشيرًا إلى أن المفاوضات الممتدة مع الشركاء التجاريين لم تُسفر عن اتفاقات شاملة حتى الآن، ما يضع مستقبل العلاقات التجارية عبر الأطلسي على المحك.