logo
بريطانيا توجه تهمة الإرهاب لعضو فرقة راب آيرلندية بسبب راية تدعم «حزب الله»

بريطانيا توجه تهمة الإرهاب لعضو فرقة راب آيرلندية بسبب راية تدعم «حزب الله»

الشرق الأوسط٢٢-٠٥-٢٠٢٥
أعلنت الشرطة البريطانية الأربعاء توجيه تهمة الإرهاب إلى عضو في فرقة الراب الآيرلندية نيكاب لرفعه راية دعما لجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران.
وقالت الشرطة في بيان إن ليام أوهانا، واسمه الفني مو تشارا، عرض الراية خلال أحد عروض الفرقة بلندن، في نوفمبر (تشرين الثاني).
وأضافت أن أوهانا، البالغ من العمر 27 عاماً، عرض الراية «بطريقة أو في ظروف تثير شكوكاً منطقية بأنه من مؤيدي منظمة محظورة»، تحدد في هذه الحالة أنها «حزب الله».
ولم يرد فريق إدارة نيكاب بعد على طلب التعليق.
ومن المقرر أن يمثل أوهانا أمام محكمة وستمنستر الجزئية في 18 يونيو (حزيران).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون يزور بريطانيا الثلاثاء.. يخاطب البرلمان ويترأس اجتماعا حول أوكرانيا
ماكرون يزور بريطانيا الثلاثاء.. يخاطب البرلمان ويترأس اجتماعا حول أوكرانيا

العربية

timeمنذ 23 دقائق

  • العربية

ماكرون يزور بريطانيا الثلاثاء.. يخاطب البرلمان ويترأس اجتماعا حول أوكرانيا

يبدأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، زيارة دولة للمملكة المتحدة، الثلاثاء، حيث يلقي خطابا أمام البرلمان البريطاني، ويشارك في ترؤس اجتماع بشأن أوكرانيا، في وقت تسعى لندن لتعزيز علاقاتها مع أوروبا، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016 (بريكست). ودعا الملك تشارلز الثالث، الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت، للقيام بزيارة رسمية تستمر 3 أيام يعقد ماكرون خلالها محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، خلال القمة الفرنسية البريطانية الـ 37، الخميس. وتتركز المحادثات على دعم أوكرانيا والجهود المشتركة لوقف الهجرة غير القانونية عبر المانش وتعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين. وأفاد قصر الإليزيه، الجمعة، بأن "هذه أول زيارة دولة للمملكة المتحدة يقوم بها رئيس دولة في الاتحاد الأوروبي منذ بريكست"، في إشارة إلى خروج بريطانيا من التكتل بعد استفتاء جرى عام 2016. وأضاف: "إنها الأولى منذ أشار رئيس الوزراء كير ستارمر إلى ما وصفه بـ "إعادة إطلاق" العلاقات بين المملكة المتحدة وأوروبا". وشهدت العلاقة السياسية بين باريس ولندن توترات في أعقاب بريكست وذلك في عهد الحكومة السابقة اليمينية المحافظة في بريطانيا. تحسّنت العلاقات بعد تولي الحكومة العمالية برئاسة كير ستارمر السلطة، وبات البلدان الآن يقودان الجهود الأوروبية الرامية لتحقيق السلام في أوكرانيا. وأكد قصر باكينغهام، الجمعة، أن ماكرون سيخاطب البرلمان البريطاني رسميا، الثلاثاء، على خطى سلفيه شارل ديغول وفرنسوا ميتران. وسيستقبل الملك ماكرون وزوجته على مأدبة رسمية في مقر إقامته في قصر ويندسور غرب لندن حيث سيقيم الزوجان خلال فترة الزيارة. وفي ويندسور، سيزور ماكرون كنيسة القديس جورج لوضع الزهور على قبر الملكة إليزابيث الثانية. "قوة مطمئنة" وأثناء الزيارة، يعقد ماكرون وستارمر القمة الفرنسية البريطانية في لندن، الخميس، والتي ستبحث فرص تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال قصر الإليزيه إنه سيتم "تكييف (الاتفاقيات) مع هذا الواقع الاستراتيجي المتغيّر بشكل جوهري"، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وسيرأس ماكرون وستارمر محادثات تجمع البلدان "الراغبة" في تعزيز دفاعات كييف في مواجهة موسكو. وسيعقد الزعيمان محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بحسب ما ذكرت الرئاسة الفرنسية. يأتي ذلك بعدما أعلنت الولايات المتحدة، أكبر داعم عسكري لأوكرانيا منذ الغزو الروسي عام 2022، الثلاثاء وقف بعض شحنات الأسلحة الرئيسية لكييف. وشنّت روسيا أكبر هجوم بمسيّرات وصواريخ على أوكرانيا ليل الجمعة. وقال الإليزيه إن القمة ستتطرق إلى نشر "قوة مطمئنة" في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار وكيفية "تكثيف الضغط" على روسيا للقبول بوقف غير مشروط لإطلاق النار. ويتصدر جدول الأعمال الاتفاق على وقف عبور المهاجرين على متن قوارب صغيرة قناة المانش، وهي مسألة سياسية رئيسية في المملكة المتحدة. ومع وصول مزيد من القوارب الصغيرة إلى الشواطئ البريطانية، تواجه الحكومة في لندن ضغوطا متزايدة من اليمين المتشدد للتعامل مع مسألة الهجرة غير النظامية. وضغطت لندن بدورها على باريس لبذل مزيد من الجهود في هذا الصدد. وخلال الأسابيع الأخيرة، أعلنت فرنسا أنها تنظر في إيقاف قوارب الهجرة في المياه الضحلة عند شواطئها، رغم أن الخطوة تثير قضايا قانونية وعلامات استفهام متعلقة بالسلامة. ورحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتسجيل مصوّر أظهر الشرطة الفرنسية تمنع قاربا صغيرا يقل مهاجرين من الانطلاق لعبور المانش. وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي بعد زيارة الدولة التي قام بها الملك تشارلز لفرنسا عام 2023 واعتُبرت على نطاق واسع أنها ناجحة وساهمت في توطيد العلاقات. وكان نيكولا ساركوزي آخر رئيس فرنسي يقوم بزيارة دولة للمملكة المتحدة عام 2008.

هجمات الحوثيين تتناقص وسط مخاوف من انتقام إسرائيلي أعنف
هجمات الحوثيين تتناقص وسط مخاوف من انتقام إسرائيلي أعنف

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

هجمات الحوثيين تتناقص وسط مخاوف من انتقام إسرائيلي أعنف

على الرغم من ادعاءات الجماعة الحوثية في اليمن تكثيف هجماتها بالصواريخ والمسيرات باتجاه إسرائيل، فإن هذه العمليات شهدت خفوتاً ملحوظاً منذ توقف الحرب بين طهران وتل أبيب؛ إذ لم يتحدث الجيش الإسرائيلي سوى عن صاروخ واحد ومسيّرة يتيمة منذ ذلك الوقت. وبينما يتكهن المراقبون للوضع اليمني بأن الجماعة الحوثية تتخوّف من رد إسرائيلي أوسع بخلاف الموجات العشر السابقة، يبدو -وفق هذه التقديرات- أن الجماعة ستكتفي من وقت إلى آخر بتبني هجمات رمزية للحفاظ على سردية استمرارها في مساندة الفلسطينيين بغزة. ومع استمرار الجهود الدولية والإقليمية في التوصل إلى اتفاق جديد بين حركة حماس وإسرائيل، تبقى الجماعة الحوثية هي التهديد المتبقي لتل أبيب بعد تمكنها من تدمير قدرات «حزب الله» وإسكات سلاح الفصائل العراقية، وصولاً إلى توجيه ضربات موجعة إلى إيران خلال حرب الاثني عشر يوماً. وتؤكد الجماعة أنها لن تتوقف عن الهجمات إلا إذا توقفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات. كما تدّعي أنها مستمرة في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن. طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون من مكان مجهول باتجاه إسرائيل (إعلام حوثي) وفي مقابل ذلك، تقول الحكومة اليمنية إن هجمات الحوثيين لا تُفيد الفلسطينيين في غزة، بقدر ما تستدعي إسرائيل لشن ضربات تدمّر ما بقي من المنشآت الحيوية والبنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة. وكان أحدث هذه الهجمات الحوثية، الثلاثاء الماضي؛ إذ أعلنت إسرائيل اعتراض صاروخ باليستي، فيما تحدثت الجماعة عن إطلاق صاروخ وثلاث طائرات مسيرة، ضمن مساعيها -كما يبدو- للتضخيم من هجماتها. وظهرت محاولات هذا التضخيم في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس الماضي؛ إذ زعم أن جماعته أطلقت 10 صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف إسرائيلية في تل أبيب وبئر السبع وعسقلان وإيلات خلال أسبوع. وذكر الحوثي أن جماعته مستمرة في حظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر تجاه باب المندب وخليج عدن وبحر العرب. في ظل مواصلة الحوثيين هجماتهم باتجاه إسرائيل على محدودية أثرها العسكري مقارنة بمئات الصواريخ التي أطلقتها إيران خلال مواجهة الاثني عشر يوماً، إلا أن حكومة بنيامين نتنياهو لن تفوت أي فرصة للانتقام كما حدث في 10 موجات سابقة أدت إلى دمار واسع في البنى التحتية الخاضعة للحوثيين. وبينما تهوّن الجماعة الحوثية -كما هو حال زعيمها عبد الملك الحوثي- من خطر الضربات الإسرائيلية، لا يستبعد المراقبون أن يكون رد تل أبيب هذه المرة ضمن حملة أكثر تدميراً وفتكاً قد تأتي على ما تبقى من مرافق وبنى تحتية تحت سيطرة الجماعة. اندلاع حريق إثر سقوط شظايا صاروخ اعترضه الجيش الإسرائيلي (د.ب.أ) وعقب هجوم الثلاثاء الماضي، كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، توعّد بالرد على الجماعة المتحالفة مع إيران، وقال في بيان: «مصير اليمن هو مصير طهران»، في إشارة إلى الدمار الذي ألحقته الضربات الواسعة على إيران، بما في ذلك البنية التحتية النووية والصاروخية. وهدّد كاتس بالقول: «بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنستهدف الحوثيين في اليمن أيضاً. من يرفع يده ضد إسرائيل ستُقطع». ومنذ 17 مارس (آذار) الماضي استأنف الحوثيون هجماتهم باتجاه إسرائيل عقب انهيار الهدنة في غزة؛ حيث أطلقوا نحو 40 صاروخاً باليستياً والعديد من المسيّرات، وجميعها جرى اعتراضها أو لم تصل إلى أهدافها، باستثناء صاروخ انفجر قرب مطار بن غوريون في تل أبيب خلال الرابع من مايو (أيار) الماضي. وكانت الجماعة قد أطلقت باتجاه إسرائيل نحو 200 صاروخ ومسيّرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وحتى 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، قبل استئناف الهجمات في مارس بالتزامن مع الحملة التي كان ترمب قد أطلقها ضد الجماعة لإرغامها على التوقف عن مهاجمة السفن. حريق ضخم في ميناء الحديدة إثر ضربات إسرائيلية استهدفت خزانات الوقود (أرشيفية - أ.ف.ب) ودفعت هجمات الحوثيين إسرائيل إلى شنّ ضربات انتقامية في عشر موجات دمّرت أغلب أرصفة مواني الحديدة الثلاثة. كما دمّرت مطار صنعاء و4 طائرات مدنية، ومصنعي أسمنت ومحطات توليد كهرباء. واختارت إسرائيل في الموجة العاشرة من ضرباتها خلال 10 يونيو (حزيران) الماضي أن تقصف أرصفة ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين باستخدام سفنها الحربية لأول مرة. كما نفذت إبان المواجهة مع إيران محاولة اغتيال في صنعاء لرئيس أركان الجماعة عبد الكريم الغماري، وهي العملية التي لا تزال نتيجتها طي الكتمان الحوثي. على وقع تطورات الصراع الذي تشهده المنطقة، رأى وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن الجماعة الحوثية هي الأداة الإيرانية الأخطر، وأنه يجب ألا تكون بمعزل عن الجهود الدولية الرامية لتقويض نفوذ طهران التخريبي في المنطقة. وقال الإرياني، في تصريحات رسمية، إن «ميليشيا الحوثي تمثّل الأداة الأخطر بيد النظام الإيراني، والنموذج الأكثر اكتمالاً لاستنساخ تجربة (الحرس الثوري) خارج حدود إيران، عبر تحويل جماعة آيديولوجية إلى ذراع مسلحة تمارس الوكالة في تهديد الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي». الحوثيون استغلوا حرب غزة للتعبئة وتجنيد الآلاف من كل الفئات وأعينهم على مناطق سيطرة الحكومة (رويترز) وأوضح الوزير اليمني أن الجماعة حوّلت بلاده إلى منصة لإطلاق الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ نحو دول الجوار، وتهديد أمن الطاقة العالمي وخطوط الملاحة الدولية، في تصعيد غير مسبوق يهدّد بنسف الاستقرار الإقليمي والدولي. وحذّر الإرياني من إغفال الخطر الحوثي، وقال إن أي مقاربة دولية تستهدف تقليص الأدوات العسكرية لإيران دون معالجة الوجود المسلح للميليشيا الحوثية تعني عملياً ترك ثغرة استراتيجية في قلب الجزيرة العربية، تمنح طهران القدرة على مواصلة مشروعها التخريبي عبر وكيل جاهز، يستفيد من التضاريس الوعرة والأوضاع الداخلية المعقدة في اليمن. عناصر حوثيون في صنعاء يحرقون علمَي أميركا وإسرائيل تضامناً مع إيران (رويترز) وحسب الوزير، فإن تجاهل هذا الخطر في إطار السياسات الإقليمية والدولية سيمنح النظام الإيراني متنفساً استراتيجياً، يمكنه من استخدام الميليشيا ورقة ضغط في أي مفاوضات أو تسويات قادمة، أو خطة بديلة لتوسيع نفوذه في منطقة حيوية تطل على أحد أهم الممرات البحرية في العالم (باب المندب)، وقريبة من منابع الطاقة التي يعتمد عليها الاقتصاد العالمي. وأكد الإرياني أن أمن واستقرار بلاده ليس شأناً محلياً فحسب، وإنما ضرورة إقليمية ودولية، محذراً من استمرار سيطرة الحوثيين على أجزاء من الأراضي اليمنية، وقال إن ذلك «يضمن بقاء إيران في لعبة زعزعة الاستقرار، ويكرّس وجود بؤرة تهديد مباشر لحركة التجارة الدولية وممرات الطاقة، ويقوّض الجهود الدولية والإقليمية لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة».

أمين عام حزب الله في كلمة متلفزة: مستعدون للسلم وكذلك المواجهة مع إسرائيل
أمين عام حزب الله في كلمة متلفزة: مستعدون للسلم وكذلك المواجهة مع إسرائيل

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

أمين عام حزب الله في كلمة متلفزة: مستعدون للسلم وكذلك المواجهة مع إسرائيل

أكّد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الأحد، أن التهديدات الإسرائيلية لن تدفع حزبه إلى "الاستسلام" أو ترك السلاح، في وقت يتعرض لضغوط أميركية متواصلة من أجل تسليم سلاحه. وقال قاسم خلال كلمة متلفزة بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء "هذا التهديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام، لا يقال لنا لينوا مواقفكم، بل يقال للعدوان توقف.. لا يقال لنا اتركوا السلاح". وأضاف :"لن نكون جزءا من شرعنة الاحتلال في لبنان والمنطقة. لن نقبل بالتطبيع الذي هو تنازل ومذلة وسيرى المطبعون أن النتائج سلبية من إسرائيل وأميركا. نحن حفظة الأمانة سنستمر ونواجه". ⭕ حزب الله: 🔴 لن يثنينا أحد عن موقفنا ومستعدون للسلم وكذلك للمواجهة 🔴 التهديدات لن تجعلنا نستسلم ولا تطلبوا منا ترك السلاح 🔴 نحن أمام مرحلتين: الاتفاق وتطبيق القرار 1701 🔴 نستغرب مطالبتنا بتسليم الصواريخ فهي أساس قدرتنا الدفاعية 🔴 نحن وحركة أمل على قلب واحد في كل… — ا لـحـدث (@AlHadath) July 6, 2025 وتابع: "يعملون على تهديدنا ويروجون أن علينا أن نخضع إذا لم يكن هناك خطوات جديدة أو خطوات منا إليهم.. هذا التهديد لن يجعلنا نستسلم"، مشيرا إلى أن "استباحة العدوان والقتل والجرائم الإسرائيلية الأميركية يجب أن تتوقف. إسرائيل هي المشكلة وليست المقاومة. المقاومة هي حل من الحلول وبقاء إسرائيل أزمة حقيقية". وأضاف: "نحن أمام مرحلتين الاتفاق وتطبيق القرار 1701 ، موقفنا أننا مع الانتهاء من المرحلة الأولى وتطبيق الاتفاق بعدها نصبح حاضرين لتطبيق القرار. لدينا من المرونة من أجل أن نتوافق". وتابع قاسم: "نحن لا نقبل أن نعيش في لبنان في سجن كبير". الورقة الأميركية "استسلامية" وصف حزب الله الورقة الأميركية التي سلمها الموفد الأميركي توم باراك إلى المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته إلى بيروت في 19 يونيو الماضي، بأنها "استسلامية". البنود الأساسية لوثيقة المبعوث الأميركي توماس باراك، كما لخصتها مصادر سياسية ودبلوماسية، هي كالتالي: البند الأول: يتعلق بسحب سلاح حزب الله وتحديدا الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الهجومية، أما الأسلحة الخفيفة والمتوسطة فهي شأن لبناني داخلي وذلك خلال ستة أشهر، أو في حلول نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. بالإضافة إلى سحب سلاح كل الفصائل المسلحة اللبنانية أو غير اللبنانية، على أن يقدم لبنان آلية تنفيذية تفصيلية حول خطة سحب السلاح. ومن ضمن ما تقترحه ورقة باراك، هو اعتماد مبدأ الخطوة مقابل خطوة، أي أن يبدأ سحب السلاح من شمال نهر الليطاني لتبدأ أميركا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس في الجنوب اللبناني. البند الثاني: يتعلق بالإصلاحات المالية والاقتصادية والجمركية، والعمل على إقفال كل المؤسسات المالية التابعة للحزب، وخصوصا "القرض الحسن"، بالإضافة إلى تشديد إجراءات المراقبة المالية، ومنع تهريب وإدخال الأموال، وفرض مراقبة شديدة على كل المعابر والمرافق العامة. البند الثالث: يتعلق بإصلاح وتحسين العلاقة مع سوريا وتطويرها، لا سيما على المستوى السياسي بين البلدين لضبط الحدود ومنع التهريب. ويوافق لبنان على ترسيم الحدود مع إسرائيل بصورة نهائية، واعتبار مزارع شبعا أراضي سورية، وتثبيت خط الانسحاب الأزرق كحدود معترف بها دوليا. البند الرابع: حصر أي دعم مالي أو إعادة إعمار ما هدمته الحرب بشرط تنفيذ بند نزع السلاح، بما يشمل عدم إطلاق أي مشاريع إعادة إعمار قبل تجميع السلاح. البند الخامس: ربط الإفراج عن الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل بنزع السلاح. البند السادس: عدم ممانعة استمرار حزب الله كمكوّن سياسي ضمن البرلمان والحكومة، شرط خروجه من العمل المسلّح كقوة مستقلة. البند السابع: تحديد مهلة لا تتجاوز شهرين لتقديم الحكومة اللبنانية خطة تنفيذية واضحة، والبدء بجمع السلاح، مع تحذير صريح بأن البديل هو قيام إسرائيل بعمليات عسكرية لتدمير السلاح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store