
تطوير البنية التحتية للقطاع المالي الرقمي ووضع معايير للأمن السيبراني
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تحسين جودة الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين، وتطوير وتعزيز صناعة الخدمات المالية الرقمية في سوريا.
وتتضمن المذكرة ضرورة التنسيق المؤسسي في تطوير البنية التحتية للقطاع المالي الرقمي، ووضع معايير للأمن السيبراني وحماية البيانات، وإنشاء بيئة تجريبية آمنة لاختبار الحلول المبتكرة مع تعزيز الوعي الرقمي لدى المواطنين والمؤسسات، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتنص المذكرة أيضًا على وضع آليات واضحة للتعاون والتنسيق المشترك بين المصرف والوزارة في مجالات الابتكار المالي والتقني، وتعزيز بنية آمنة ومستدامة لنمو الاقتصاد الرقمي.
وأوضح حاكم مصرف سوريا المركزي، عبدالقادر الحصرية، أن هذه المذكرة تأتي ضمن أهداف المصرف لتعزيز الشمول المالي، والاستفادة من التقنيات الحديثة لتحسين جودة الخدمات المالية المقدمة للمواطنين.
وستعمل وزارة الاتصالات على توفير بنية تحتية رقمية متطورة تضمن حماية البيانات، وتعزز الثقة في الاقتصاد الرقمي الوطني، وتأسيس الشركات الناشئة والاستفادة من التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، والدفع الرقمي، والخدمات المالية عبر الهواتف المحمولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 35 دقائق
- مباشر
التجارة: 474 ألف سجل تجاري من السجلات القائمة للمؤسسات مملوكة للشباب
الرياض - مباشر: كشفت وزارة التجارة، أن إجمالي السجلات التجارية القائمة للمؤسسات المملوكة للشباب "من الجنسين" بلغت أكثر من (474) ألف سجل تجاري، تشكل 38% من إجمالي السجلات التجارية القائمة في المملكة حتى نهاية الربع الثاني 2025. وأوضحت الوزارة، أن عدة أنشطة واعدة شهدت نمواً ملحوظاً بقيادة الشباب "الفئة العمرية: 18 – 40 عاماً"؛ إذ نمت السجلات التجارية لنشاط تطوير التطبيقات بنسبة 28% خلال عام لتصل إلى (18,780) سجلاً تجارياً بنهاية الربع الثاني من العام 2025، وشهدت السجلات في نشاط تقنيات الذكاء الصناعي نمواً بنسبة 34% خلال عام، لتصل إلى (14,409) سجلات تجارية. ونمت سجلات نشاط تطوير الألعاب الإلكترونية 32% خلال عام لتصل إلى (8,260) سجلاً تجارياً، ونمت السجلات التجارية لنشاط إنتاج الأفلام والفيديو والبرامج التلفزيونية 20% ليصل إجمالي السجلات القائمة للنشاط إلى (5,752) سجلاً تجارياً بنهاية الربع الثاني 2025. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الحبشان لـ"سبق": رأس المال البشري هو التحدي الأكبر أمام مستقبل الرياضة السعودية
أكد الدكتور خالد بن سعد الحبشان، الحاصل على درجة الدكتوراه في حوكمة الشركات، أن التحدي القادم والأكثر تأثيرًا في القطاع الرياضي السعودي ليس في البنية التحتية ولا في الصفقات الكبرى، بل في الاستثمار برأس المال البشري المؤهل، الذي يمتلك الأدوات العلمية والإدارية لقيادة المرحلة وتحقيق استدامة الإنجازات. وقال الحبشان في حديثه لـ"سبق"، إن المملكة تشهد طفرة رياضية لافتة من حيث إنشاء الملاعب وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى وعقد الصفقات الضخمة، إلا أن الصورة في العمق تكشف عن فجوة واضحة في الكفاءات الإدارية المتخصصة. وأضاف أن التوسع الكمي مهما كان ضخمًا، لن يصنع قطاعًا رياضيًا احترافيًا دون وجود كفاءات وطنية تمتلك المهارة والمعرفة والخبرة لإدارة وتطوير وصناعة القرارات داخل هذا القطاع الحيوي. وأوضح أن مفهوم الرياضة عالميًا تغيّر، ولم يعد مقتصرًا على التنافس داخل الملعب، بل تحوّل إلى صناعة قائمة على الاقتصاد والثقافة والإعلام والتقنية والإدارة. وقال: "نحن بحاجة إلى محللي بيانات، مديري استراتيجيات، مختصي تسويق، خبراء قانون رياضي، تقنيي بث، ومهندسي تجربة مشجعين، فهل نمتلك الكفاءات الكافية لشغل هذه المواقع؟" وأشار إلى تقرير حديث صادر عن 'PwC Sports Survey' لعام 2023، كشف أن 86% من قادة الأندية العالمية يرون أن تطوير الكفاءات البشرية هو العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد مستقبل الأندية، متقدمًا على الابتكار التقني والتمويل، وهو ما يعكس تغيرًا في أولويات النجاح الرياضي عالميًا. وسلّط الحبشان الضوء على تجارب عالمية ناجحة مثل نادي ليفربول الإنجليزي الذي قفز من أزمة مالية إلى قمة البطولات بفضل منظومة بشرية محترفة تعمل خلف الكواليس، في المقابل عانت أندية كبرى مثل برشلونة من تراجع واضح رغم شهرتها، نتيجة لضعف الأداء الإداري وعدم وجود رؤية مؤسساتية. وأضاف أن السعودية تمتلك فرصًا ذهبية واستثمارات ضخمة أطلقتها الدولة، بدءًا من برامج الخصخصة، مرورًا بتأسيس أكاديميات رياضية كـ"مهد"، وانتهاءً بدعم الأندية للتحول إلى كيانات تجارية. لكن التحدي الحقيقي يكمن في "من يدير؟"، وهل لدينا القيادات الوطنية المؤهلة لقيادة هذه المرحلة الحرجة من التحول؟ وبيّن أن الجامعات السعودية لا تزال تقدم برامج محدودة في مجالات الإدارة والتسويق الرياضي وتحليل الأداء، مقارنة بجامعات عالمية مثل Columbia الأمريكية أو Loughborough البريطانية، التي تُخرّج نخبة من القادة الرياضيين المتخصصين. وقال إن المملكة بحاجة إلى نموذج وطني شامل لصناعة القيادات الرياضية، يبدأ من تحديد المسارات المهنية، ويشمل الابتعاث والتدريب المتخصص، وتحفيز دخول الشباب والشابات إلى مهن الإدارة والتخطيط لا فقط الملاعب والتحكيم. واقترح الحبشان إطلاق مبادرة وطنية لتأهيل 500 قيادي رياضي سعودي بحلول عام 2030، في مجالات متعددة تشمل الإدارة، القانون، التقنية، الإعلام، والتسويق، بالتعاون بين وزارة الرياضة ومعهد الإدارة العامة وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، من خلال برامج تدريب مهني وتنفيذي بشهادات دولية معتمدة. وأشار إلى أهمية دور القطاع الخاص بعد التوجه نحو الخصخصة، مؤكدًا أن الشركات الرياضية بحاجة إلى كوادر بشرية تجمع بين الخلفية الرياضية والتجارية، ويمكن تحفيزها على تأسيس أكاديميات داخلية لتطوير كوادرها الإدارية، أسوة بكبرى الأندية الأوروبية. وفي ختام حديثه، شدد الدكتور الحبشان على أن الاستثمار في المنشآت والفعاليات والمواهب الأجنبية خطوة جيدة، لكنها لن تكون كافية ما لم يتزامن معها استثمار حقيقي في الإنسان السعودي. وقال: "نحتاج إلى من يقود هذه المنظومة، من يُدير ويتخذ القرار، من يضمن استدامة النجاح، لأن رأس المال البشري هو المستقبل، وإن لم نبنه اليوم، فلن يُبنى القطاع أصلًا".


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
البيتكوين يكسر حاجز 123 ألف دولار: ما الذي يقود هذه الارتفاعات القياسية؟
واصل البيتكوين تحطيم الأرقام القياسية، حيث وصل سعره إلى أكثر من 123,000 دولار يوم الإثنين الماضي، قبل أن يتراجع قليلاً عن هذا الرقم. لكن ما الذي يقف وراء هذه الارتفاعات القياسية؟ تشير العوامل الرئيسية إلى زيادة الشراء المؤسسي من شركات مثل Strategy (المعروفة سابقًا باسم MicroStrategy)، التي أعلنت عن شراء 472.5 مليون دولار من البيتكوين الأسبوع الماضي. هذه المشتريات ترفع إجمالي احتياطيات Strategy من البيتكوين إلى 601,550 عملة بيتكوين، ويعتمد هذا الاستحواذ على الأموال التي تم جمعها من خلال برامج التمويل السوقية للشركة، وهذه الخطوات تساهم في تعزيز أسعار البيتكوين بشكل مستمر، مما يعكس الثقة المتزايدة من قبل المستثمرين المؤسسيين. تدفق الأموال إلى صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين إلى جانب شراء الشركات الكبرى، شهدت صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين (ETFs) تدفقًا كبيرًا من الأموال في نهاية الأسبوع الماضي، ووفقًا للبيانات من Farside Investors، سجلت صناديق البيتكوين ETFs تدفقًا صافياً يصل إلى 1 مليار دولار يومي الخميس والجمعة الماضيين، بينما بلغ إجمالي التدفقات للأسبوع الماضي حوالي 2.7 مليار دولار. سيطرة Blackrock عبر صندوق iShares Bitcoin Trust (IBIT) على الجزء الأكبر من هذه الأموال، مما يعزز من طلب المستثمرين على البيتكوين، ويدفع الأسعار إلى مزيد من الارتفاع، تعمل صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين على شراء المزيد من البيتكوين مع زيادة الطلب من المستثمرين، مما يساهم في رفع أسعاره. التفاؤل بشأن التشريعات الجديدة في "أسبوع التشفير" عامل آخر يساهم في الارتفاع المستمر لسعر البيتكوين هو التفاؤل بشأن التشريعات المستقبلية، يتوقع العديد من المتابعين أن يكون هناك وضوح تنظيمي في صناعة العملات المشفرة بعد "أسبوع التشفير"، الذي يركز على مشاريع القوانين المتعلقة بالعملات الرقمية في الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يصوت مجلس النواب الأمريكي هذا الأسبوع على ثلاثة مشروعات قوانين رئيسية: قانون CLARITY، وقانون Anti-CBDC Surveillance، وقانون GENIUS. وتهدف هذه القوانين إلى تقديم إرشادات تنظيمية أوضح حول كيفية تصنيف الأصول الرقمية، مع التركيز على العملة المستقرة، وفي هذا السياق، يرى العديد من الخبراء أن هذه التشريعات ستقلل من المخاطر وتقلبات السوق، وهو ما سيساهم في تعزيز استقرار السوق. ويعتقد مات هوغان، كبير مسؤولي الاستثمار في Bitwise، أن هذه التشريعات ستقلل من التقلبات الكبيرة التي شهدتها السوق في الماضي.