
بن غفير يعارض الاتفاق في غزة.. ويدعو لاحتلال القطاع
"احتلال كامل القطاع"
وقال إن الهدف الرئيسي من الحرب هو القضاء التام على حركة حماس، مشدداً على أن أي تسوية جزئية في هذه المرحلة تُعدّ مكافأة للإرهاب وتُقوّض هذا الهدف.
وأضاف بن غفير: "الوعد بـ'نزع سلاح غزة' مستقبلاً، إلى جانب اتفاق جزئي يشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق سيطر عليها، وإطلاق سراح مئات الإرهابيين القتلة، وتدفق المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة، يبعدنا عن تحقيق هدفنا ويمنح حماس فرصة للانتعاش".
وتابع: "الطريقة الوحيدة لحل القضية وضمان عودة الرهائن بسلام هي من خلال احتلال كامل للقطاع، ووقف تام للمساعدات التي توصف بـ'الإنسانية'، وتشجيع الهجرة".
بن غفير يدعو نتنياهو للتراجع
وختم بدعوة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقول: "أدعو رئيس الوزراء إلى التراجع عن هذا المخطط الاستسلامي، والعودة إلى خطة حاسمة تقود إلى النصر".
ويتضمن الاقتراح وقفا للنار لمدة شهرين، وإطلاق رهائن وأسرى، وتسليم جثث من إسرائيل وحماس.
ويأخذ النص الجديد في الاعتبار ملاحظات حركة حماس على نص سابق سلم للطرفين، ونقاطا أخرى مفصّلة.
ويضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنجاز الاتفاق قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في واشنطن يوم الاثنين، وذلك بعدما أعلنت حماس في بيان رسمي، أنها سلّمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب في غزة، وأكدت جاهزيتها الجدية للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 32 دقائق
- العربية
الأمين العام للناتو: حرب عالمية ثالثة قد تشهد هجمات متزامنة من الصين وروسيا
حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، من احتمال وقوع هجمات متزامنة ومنسقة من الصين وروسيا في حال نشوب حرب عالمية ثالثة. جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، قدّم خلالها ستولتنبرغ تحليلاً للعلاقة بين القوتين وتأثيرهما على الأمن العالمي. أوضح ستولتنبرغ أن بكين ستقود القرارات في سيناريو كهذا، على الرغم من تزامن الهجمات. ونقل عنه قوله: «هناك إدراك متزايد... إذا هاجم شي جين بينغ تايوان، فعليه أولًا الاتصال بفلاديمير بوتين في موسكو، وإخباره: سأفعل هذا، وأحتاج منك إشغالهم في أوروبا بمهاجمة الناتو». أكّد ستولتنبرغ أن تشكيل جبهة موحدة هو النهج الأمثل لدول الناتو لردع هذه التهديدات. يتطلب ذلك، بحسب ستولتنبرغ، أن يكون الناتو قويًا بما يكفي لردع روسيا، والتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهو ما شجعه عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. أعرب ستولتنبرغ عن ثقته بفهم ترامب للديناميكيات الجيوسياسية، مضيفًا: «أنا واثق من أن ترامب يُدرك أن الولايات المتحدة، لكي تبقى قوية وآمنة، عليها الترابط مع الأمن الأوروبي والحفاظ على أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ». نسب ستولتنبرغ الفضل لترامب في دفع دول الناتو لزيادة مساهماتها المالية، لتعزيز الحماية ضد أي عدوان. وقال: «يستحق ترامب كل الثناء، لأنه لولا قيادته لما تمكنا من التوصل إلى اتفاق». في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2014، اتفقت دول الناتو على تخصيص 2 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي لتمويل الحلف. وخلال اجتماع للناتو، سعى ترامب إلى رفع هذه النسبة إلى 5 في المئة.


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يرى «فرصة جيدة» للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة «هذا الأسبوع»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إن هناك «فرصة جيدة» للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة «خلال هذا الأسبوع»، وذلك قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وصرّح ترمب للصحافيين: «أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع «حماس» خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن»، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة. وتابع: «لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن فيما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع». وأضاف أن الولايات المتحدة «تعمل على قضايا عدة مع إسرائيل»، ومن بينها «ربما اتفاق دائم مع إيران». وأضاف أن الولايات المتحدة «تعمل على قضايا عدة مع إسرائيل»، ومن بينها «ربما اتفاق دائم مع إيران». ووصل نتنياهو، الاثنين، إلى الولايات المتحدة، حيث سيجتمع مع الرئيس ترمب ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو. وهبطت طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي في قاعدة سانت أندروز الجوية في الولايات المتحدة قبيل زيارته للبيت الأبيض. كان نتنياهو صرح أمس لدى مغادرته متوجهاً إلى الولايات المتحدة بأن إسرائيل تعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة «وفقاً لشروط وافقت عليها». وأشار إلى أنه أرسل وفد التفاوض إلى الدوحة «بتعليمات واضحة» حول الاتفاق، مؤكداً عزمه إعادة جميع المحتجزين في غزة وضمان ألا يمثل القطاع أي خطر على إسرائيل. وبدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و«حماس»، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن في غزة. وخلال اللقاء في البيت الأبيض، سيناقش ترمب ونتنياهو خصوصاً المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في قطاع غزة الذي مزقته حرب مستمرة منذ 21 شهراً بين إسرائيل و«حماس». تصاعد الأدخنة جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب) ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم «حماس» عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وأتاحت هدنة أولى لأسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 وهدنة ثانية لنحو شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأميركية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة في مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. ومع عدم التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية بعد الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف مارس (آذار) وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 مايو (أيار)، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة «حماس» التي تتولى السلطة في القطاع منذ 2007.


حضرموت نت
منذ 33 دقائق
- حضرموت نت
اخبار السعودية : "تتضمن التزامًا شخصيًا من ترامب بالتزام إسرائيل بها".. ما بنود مقترح هدنة غزة؟
في ظل تصاعد التوترات وتزايد الخسائر البشرية، تبرز تفاصيل جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة، حيث أرسلت إسرائيل فريقًا تفاوضيًا إلى قطر أمس، قبيل زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، اليوم (الاثنين)، ويهدف المقترح إلى تهدئة الصراع المستمر منذ أكتوبر 2023، وسط مساعٍ دولية لإنهاء الحرب، فما هي بنود هذا المقترح، ولماذا تظل المفاوضات شائكة؟ بنود المقترح تكشف وثيقة المقترح، التي حصلت عليها 'أسوشيتد برس'، عن خطة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وتشمل الشروط تسليم حركة حماس 10 رهائن أحياء و18 جثة، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية إلى منطقة عازلة على حدود غزة مع إسرائيل ومصر. كما ينص المقترح على إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، توزعها وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، ومع ذلك، لم يوضح المقترح مصير مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير توزيع المساعدات الغذائية منذ مايو 2025، والتي تسعى إسرائيل لجعلها بديلًا للنظام المنسق من الأمم المتحدة. ويتضمن المقترح إطلاق سراح عدد غير محدد من السجناء الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، مقابل الرهائن، ورغم إصرار حماس على ضمان إنهاء الحرب بشكل دائم، يقتصر المقترح على الالتزام بمفاوضات لاحقة خلال الهدنة، وفي خطوة لافتة، يتضمن المقترح ضمانًا شخصيًا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لالتزام إسرائيل بوقف العمليات العسكرية، مع إعلانه الشخصي للاتفاق، ويهدف هذا الضمان إلى طمأنة حركة حماس بعد خرق إسرائيل هدنة سابقة في مارس 2025. التحديات الميدانية وتتزامن المفاوضات مع تصاعد العمليات العسكرية، فقد أسفرت غارات إسرائيلية أمس عن مقتل 38 فلسطينيًا، بينهم 20 في غزة و18 في المواصي، حيث يعيش آلاف النازحين في خيام، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف 130 موقعًا في القطاع، مدعيًا استهداف هياكل قيادة حماس ومخازن أسلحة، وفي المقابل، يعاني شمال غزة من نقص حاد في المساعدات منذ مارس، رغم قرار إسرائيلي حديث بإدخال مساعدات إلى المنطقة. وتواجه المفاوضات عقبات جوهرية، فتصر حماس على ضمانات لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي كامل، بينما يشدد نتنياهو على استمرار العمليات حتى القضاء على حماس، وتثير التعديلات التي طلبتها حماس على المقترح، دون تحديدها، مخاوف من تعثر الاتفاق، كما يعكس إصرار إسرائيل على استبدال نظام الأمم المتحدة بمؤسسة غزة الإنسانية تعقيدات إدارة المساعدات. ويبقى مقترح وقف إطلاق النار خطوة حذرة نحو التهدئة، لكنه يفتقر إلى ضمانات نهائية لإنهاء الصراع، ومع استمرار الخسائر البشرية – التي تجاوزت 57,000 قتيل فلسطيني و1200 إسرائيلي منذ أكتوبر 2023 – تظل الأسئلة مفتوحة: هل يمكن لهذا المقترح أن يشكل أساسًا لسلام دائم، أم أنه هدنة مؤقتة أخرى؟ ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.