
الجيش الإسرائيلي: القبض على خلية تابعة لفيلق القدس في سوريا
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه «بناءً على معلومات من تحقيقات الوحدة 504، نفذت قوات لواء الإسكندروني (3) التابع للفرقة 210، بالتعاون مع محققي الوحدة الميدانيين، عملية ليلية لاعتقال خلية تابعة لفيلق القدس الإيراني في منطقة كودنة جنوب سوريا».
وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي أنه «للمرة الثانية خلال الأسبوع الماضي، نفذت قوات الفرقة عملية ليلية مُحددة، واعتقلت عددًا من العناصر الذين شكلوا تهديدًا في المنطقة».
وأضاف: «تواصل قوات الفرقة 210 انتشارها في المنطقة، للعمل على منع تمركز أي عناصر (إرهابية) في سوريا، وذلك لحماية سكان إسرائيل».
العودة إلى اتفاق فض الاشتباك
كانت سوريا قد أعلنت، يوم الجمعة الماضي، عن استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل لعام 1974، على ما أفاد بيان للخارجية.
وأورد بيان وزارة الخارجية السورية أن الوزير أسعد الشيباني أعرب خلال اتصال مع نظيره الأميركي ماركو روبيو عن تطلع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
وأشار إلى أن الجانبين ناقشا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري.
وفي نهاية الشهر الماضي، ذكر موقع أكسيوس الإخباري نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تجري مباحثات تمهيدية لإبرام اتفاق أمني محتمل بين إسرائيل وسوريا.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الوزير ماركو روبيو تعهد، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، بالنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات لمراجعة قوائم الإرهاب الأميركية وتلك التابعة للأمم المتحدة في ما يتعلق بسوريا.
خطوات رفع العقوبات
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في البيان أن روبيو ناقش أيضا مع الشيباني الخطوات الأميركية السابقة لرفع العقوبات عن سوريا، وتعهد بالإبقاء على العقوبات المفروضة على «الجهات الخبيثة»، مثل بشار الأسد ورجاله.
في السياق ذاته، ذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، يوم الخميس، أن الوزير بدر عبد العاطي بحث في اتصال مع نظيره السوري التطورات التي من المتوقع أن تشهدها سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية.
وأضافت الوزارة أن الجانبين بحثا خلال اتصالهما مجمل التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية فى سوريا، وتناولا الانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية.
وجدد عبد العاطي تأكيد دعم مصر لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 33 دقائق
- رؤيا نيوز
العيسوي يرعى احتفاء منتدى جبل عوف للثقافة بالمناسبات الوطنية في عجلون- صور
رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الثلاثاء، احتفال منتدى جبل عوف للثقافة في محافظة عجلون، الذي أقيم في مركز عجلون الثقافي بمناسبة الأعياد الوطنية: عيد الاستقلال، وعيد الجلوس الملكي، ويوم الجيش، وذكرى الثورة العربية الكبرى، بحضور جمع من وجهاء المحافظة والفعاليات الثقافية والشعبية. واستهل الحفل، الذي جاء تعبيرًا عن الاعتزاز الوطني والولاء للقيادة الهاشمية، بالسلام الملكي وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة ترحيبية ألقاها الرئيس الفخري للمنتدى الدكتور عدنان مقطش. وأكد مقطش أن الاحتفال بالمناسبات الوطنية الخالدة، ومنها عيد الاستقلال، ويوم الجيش، وذكرى الثورة العربية الكبرى، وعيد الجلوس الملكي، هو وقفة فخر واعتزاز بتاريخ الدولة الأردنية، ومسيرتها الممتدة بقيادة بني هاشم الذين وضعوا الإنسان في قلب مشروع الدولة. وأشار إلى أن هذه المحطات الوطنية تسكن محراب أرواح الأردنيين، وتشكل مناسبة لاستحضار المجد والتضحيات ومواقف الرجولة والبسالة التي كرّست مكانة الأردن، مشددًا على أن ما وصل إليه الوطن من استقرار وإنجازات، هو ثمرة للرؤية العميقة لجلالة الملك عبدالله الثاني، وحرصه الدائم على أن يبقى الأردن منارة في محيطه، صامدًا في وجه التحديات، ومنفتحًا على المستقبل. وأكد مقطش، أن أبناء الوطن، من النشامى والنشميات، يؤكدون ولاءهم وانتماءهم للقيادة الهاشمية، معبّرين عن فخرهم واعتزازهم بجلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد. وقال مقطش إن جلالة الملك يُعد صوت الحق والعدالة في المحافل الدولية، لما يحمله من مواقف ثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة، ونُصرة قيم الإنسانية والسلام في هذا العالم، مشيرًا إلى أن ما قدّمه الأردن بتوجيهات جلالته في دعم القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يشكّل شاهدًا على أن الأردن سيبقى خيمة العرب الكبرى، ودرعهم في وجه التحديات. كما لفت إلى ان الاحتفالات بالمناسبات الوطنية، تتزامن مع احتفال الأردنيين بعيد ميلاد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ومرور ستة عشر عامًا على توليه ولاية العهد، وهي مرحلة رسّخ فيها سموه حضوره كقائد شاب يسير جنبًا إلى جنب مع جلالة الملك، حاملاً رسالة التحديث، ومجسدًا طموحات الشباب الأردني في مختلف الميادين. كما أكد مقطش أن منتدى جبل عوف للثقافة سيواصل رسالته في دعم المبادرات الوطنية وتعزيز الوحدة الوطنية. وتضمّن برنامج الحفل فقرات فنية وشعرية تعبّر عن روح المناسبة، بدأت بمغناة وطنية بعنوان 'إن نحبك سيدي' من أداء كورال منتدى جبل عوف للثقافة، أعقبتها قصيدة شعرية ألقاها الشاعر حسين الغرايبة، ثم فقرة فلكلورية شعبية بعنوان 'اسمك يا أردن'، تبعتها فقرة فنية لفرقة 'صوت الأردن' للفنون الشعبية، قبل أن تُختتم الفعاليات بلوحة فنية جماعية قدّمتها الفرق والكورال المشاركين. وفي ختام الحفل، جرى تكريم راعي الحفل، الذي بدوره كرّم المعلمات المشرفات على تدريب كورال المنتدى، تقديرًا لجهودهن في الإعداد للفقرات الفنية الوطنية، وسط أجواء من الفخر الوطني والتقدير الشعبي.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
سقوط ضابط سابق في قبضة الأمن السوري.. ارتكب جرائم حرب
أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على ضابط رفيع شغل مناصب عديدة لدى جهاز الأمن السياسي في عهد النظام السابق وكان آخرها رئيس فرع الأمن السياسي بدمشق. وجاء في بيان صادر عن الداخلية السورية: 'بعملية أمنية دقيقة، تمكنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة تلكلخ بريف حمص، من إلقاء القبض على العميد المجرم رياض حمدو الشحادة'. وبحسب البيان، فإن الشحادة شغل عدة مناصب رفيعة في عدد من المحافظات، وكان آخرها رئيس فرع الأمن السياسي في دمشق، ويُشتبه في تورطه بارتكاب جرائم حرب جسيمة بحق المدنيين، من بينها عمليات تصفية لعدد كبير من المعارضين، بينهم نساء، إضافة إلى حملات اعتقال تعسفية جرت بتعليمات مباشرة منه. وأكدت الجهات المعنية أنه قد تم إحالته إلى القضاء المختص، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، في إطار سعي المؤسسات القضائية إلى محاسبة المتورطين في الانتهاكات ضد الشعب السوري. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات تهدف إلى 'تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات'، وسط مطالبات شعبية وحقوقية مستمرة بمحاكمة المتورطين بملفات القمع والتصفية خلال سنوات النزاع.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
البلديات تدخل مطبخ التحديث
قرار حل المجالس البلدية ومجالس المحافظات وأمانة عمان الكبرى الذي اتخذه مجلس الوزراء أول من أمس، ليس سوى خطوة تمهيدية لمسار قد يستغرق عاما أو أكثر لحين إقرار القانون الجديد وإجراء الانتخابات. اضافة اعلان عند انتهاء اللجنة الملكية للتحديث السياسي من أعمالها، كانت البلاد تتجه لإجراء الانتخابات البلدية والمحلية،ولم يتح الوقت للأخذ بتوصيات اللجنة بهذا الخصوص،بعد أن كان مجلس النواب قد أقر تعديلات جوهرية على القانون. السنوات التي مرت على عمل المجالس البلدية ومجالس المحافظات في دورتها الأخيرة، كانت فترة كافية لتقييم تجربتها، والنظر في المشاكل التي ظهرت في التطبيق. منذ أسابيع عكفت لجان فنية حكومية على مراجعة القانون، ومقاربة توصيات اللجنة الملكية بشأن الحكم المحلي، التي كانت نتاج حوار واسع تولته اللجنة الفرعية في"الملكية" والتي كان يرأسها المهندس وليد المصري، وزير الإدارة المحلية الحالي. لم تقف اللجنة الحكومية الحالية عند هذا الحد، فقد فتحت قنوات التشاور مع أصحاب الاختصاص، ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية، لطلب رأيهم في التعديلات المقترحة على القانون. في هذا الوقت كانت دراسة لمركز راصد قد حملت تقييما شعبيا لمدى الرضا على أداء المجالس البلدية، بدت نتائجه سلبية في الاتجاه العام. وتلك أزمة عامة تعاني منها الهيئات المنتخبة على اختلاف مستوياتها عالميا. ويبدو أن الحوار حول القانون الجديد، سيتواصل بعد نضوج خطوطه العامة، إذ تتجه النية لإجراء حوار أوسع مع نخب سياسية ومهنية وخبراء الحكم المحلي، بهدف الوصول إلى صيغة توافقية، قبل عرض القانون على مجلس الأمة في دورته العادية المقبلة. من المفيد هنا التذكير بأن خبرة الأردن التاريخية مع العمل البلدي، ثرية للغاية، ولعل هذه التجربة كانت من أنضج الممارسات الديمقراطية التي كانت سائدة في وقت تعطلت فيه الحياة البرلمانية في الأردن. ينبغي البناء على هذه التجربة، مع مراعاة التطور المتسارع، والحاجة لمواكبة التوسع الهائل للمناطق السكانية المأهولة، وتزايد الطلب على الخدمات، وتحسين مستوى جودتها، وضمان مشاركة المواطنين في إدارة شؤونهم اليومية. لايمكن للعمل البلدي والمحلي عموما أن ينجح بمعزل عن المجتمعات المعنية. لكن ما افتقدناه في تجاربنا خلال العقود الأخيرة، هى قيم الحوكمة والشفافية والنزاهة في إدارة عمل البلديات. لقد كان من المؤسف حقا أن تتصدر البلديات المؤسسات الأكثر تسجيلا لقضايا الفساد والتعدي على المال العام، مع الإشارة هنا إلى نماذج مشرفة لقيادات في البلديات قدمت مستوى رفيعا في الأداء وخدمة الناس. وتجربة مجالس المحافظات ليست أقل إشكالية أيضا، واعتقد ان الوقت قد حان لمراجعتها بشكل جذري وصولا لصيغة جديدة تضمن ألا تكون هذه المجالس عبئا على محافظاتها، وحجر عثرة في طريق تكامل مؤسسات الخدمة العامة، التنفيذية منها والأهلية. من المرجح أن المراجعة المتوقعة لقانون البلديات، لن تمتد لتشمل أمانة عمان الكبرى التي أصبحت تعمل بموجب قانون مستقل. لكن ثمة تحديثات وردت في هذا القانون يمكن الاستفادة منها عند تعديل قانون البلديات، ليس منها بالتأكيد تعيين رؤساء البلديات، والذي سيبقى كما هو في القانون الحالي. أخيرا، البلديات ستدخل مطبخ التحديث، بعد أن سبقها إليه البرلمان. وإلى أن يحين موعد انتخاباتها سنبقى نترقب ونأمل بمجالس بلدية أفضل مما عهدنا. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا