logo
اختراق علمي.. توليفة طبية تبشر بالقضاء على الإيدز

اختراق علمي.. توليفة طبية تبشر بالقضاء على الإيدز

اليمن الآنمنذ 6 أيام

نجح باحثون في تطوير لقاح ضد فيروس نقص المناعة، الإيدز، يستطيع دعم الجسم بجرعة واحدة فقط لمحاربة المرض، عبر توليفة من العقارات تساعد على تحقيق استجابة مناعية قوية.
الدراسة الأساسية أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد سكريبس للأبحاث، وأظهرت نتائجها أن اللقاح أنتج استجابة مناعية قوية لدى الفئران، بفضل قدرة نوعين من المحفزات على تعزيز الأجسام المضادة.
ويقصد بمستضاد بروتين الفيروس، هو بروتين موجود على سطح الفيروس (أو داخله) يثير استجابة مناعية عند دخوله جسم الإنسان، حيث يتعرّف عليه جهاز المناعة وينتج أجساما مضادة ضده.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن دمج هذين المحفزين يعطي نتائج أقوى عند استخدامهما معا.
وبعد حقن الفئران باللقاح المركب، لوحظ أن اللقاح استقر في العقد اللمفاوية وبقي فيها لمدة شهر، ما أتاح وقتا أطول لتكوين أجسام مضادة فعالة.
ووفقا للتقرير، يمكن لهذه التوليفة أن تعزز من احتمال توليد أجسام مضادة محايدة، الضرورية لمكافحة الفيروسات التي تتغير باستمرار مثل فيروس الإيدز.
ويقول البروفيسور كريستوفر لوف، من معهد ماساتشوستس، إن هذا النهج لا يقتصر على فيروس الإيدز فقط، بل يمكن أن يُستخدم لتطوير لقاحات أكثر فاعلية ضد أمراض مثل الإنفلونزا وكوفيد والسارز، بجرعة واحدة فقط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة جديدة: الذكاء الاصطناعي يعيد برمجة الدماغ ويُضعف الذاكرة
دراسة جديدة: الذكاء الاصطناعي يعيد برمجة الدماغ ويُضعف الذاكرة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 9 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

دراسة جديدة: الذكاء الاصطناعي يعيد برمجة الدماغ ويُضعف الذاكرة

واشنطن - سبأ: حذرت دراسة جديدة أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) من أن الاستخدام المتكرر والمطوَّل لروبوت الذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي» قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الدماغ ويؤثر سلباً على القدرات الإدراكية، مشيرة إلى احتمال إعادة برمجة العقل بفعل الاعتماد المفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي. وشملت الدراسة 54 مشاركاً قُسّموا إلى ثلاث مجموعات: الأولى استخدمت «تشات جي بي تي» بشكل منتظم على مدى اربعة أشهر في كتابة مقالات، الثانية استعانت بمحركات البحث فقط، فيما اعتمدت الثالثة على التفكير الذاتي دون أدوات خارجية. وأظهرت النتائج أن المجموعة التي استخدمت «تشات جي بي تي» أبدت أضعف نشاط عصبي عند تقييم أدمغتهم بجهاز تخطيط كهربية الدماغ، في حين أظهرت المجموعة التي استخدمت قدراتها الذهنية فقط أعلى درجات التفاعل العصبي والقدرة على التذكّر والمعالجة المعرفية. وفي تجربة لاحقة، عندما طُلب من مجموعة «تشات جي بي تي» كتابة مقال دون مساعدة أي أدوات، ظهر انخفاض في مستوى الاتصال العصبي والتفاعل المعرفي، فيما أبدت المجموعة التي استخدمت أدوات الذكاء الاصطناعي لأول مرة تفاعلاً معرفياً أعلى وقدرة أكبر على تذكّر المعلومات. وحذّر الباحثون من أن الاعتماد المفرط على أدوات مثل «تشات جي بي تي» قد يؤدي إلى تراجع في مهارات التعلُّم والإدراك، داعين إلى إجراء دراسات مستقبلية تشمل عينات أكبر لتأكيد هذه النتائج.

دراسة جديدة توصي بـ 'تنظيف الدماغ' لتجنب الخرف.. تعرف على الطريقة
دراسة جديدة توصي بـ 'تنظيف الدماغ' لتجنب الخرف.. تعرف على الطريقة

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

دراسة جديدة توصي بـ 'تنظيف الدماغ' لتجنب الخرف.. تعرف على الطريقة

يمن ديلي نيوز: تمكن مجموعة من العلماء من تحديد الطريقة التي يتم بها 'تنظيف الدماغ' والحفاظ على صحة الإنسان وحيويته، وتجنب أمراض الخرف وألزهايمر وما يرتبط بها. وذكر الموقع الإلكتروني 'هيلث دايجست' المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، أن 'تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، والنوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، ما يحمي الانسان من الاصابة بأمراض الخرف'. وأوضح تقرير الموقع الطبي أن 'قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، وتؤثر على الجهاز المناعي للشخص، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا'. وأشار الموقع إلى دراسة أجريت في العام 2021، على أكثر من 8000 شخص، بدءا من منتصف العمر، وتمت متابعتهم لمدة 25 عاما، وكان خطر الإصابة بالخرف أعلى بنسبة تتراوح بين 22% و37% لدى من ناموا أقل من 6 ساعات خلال منتصف العمر، مقارنة بمن حصلوا على 7 ساعات على الأقل من النوم. ولفت تقرير الموقع إلى أنه من دون نوم كاف، لا تتاح لدماغ الإنسان فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات 'بيتا أميلويد'، التي تتراكم خلال النهار. وأفاد التقرير بأنه 'أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، وكما يُزيل جهازك اللمفاوي السموم من باقي أجزاء الجسم، يعتمد الدماغ على الجهاز اللمفاوي للتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت'. وتابع: 'ينشط هذا الجهاز بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضا باسم نوم الموجة البطيئة. وفي هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ قليلا، مما يُتيح مساحة أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه'. وأكد تقرير الموقع الطبي أنه 'مع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الليمفاوي بشكل طبيعي. وأحد الأسباب هو أن الدماغ يُنتج عددا أقل من بروتينات قنوات الماء المعروفة باسم (AQP4)، والتي تُساعد على تنظيم تدفق السوائل بين خلايا الدماغ والسائل النخاعي'. مرتبط النوم الخرف

اختراق علمي.. توليفة طبية تبشر بالقضاء على الإيدز
اختراق علمي.. توليفة طبية تبشر بالقضاء على الإيدز

اليمن الآن

timeمنذ 6 أيام

  • اليمن الآن

اختراق علمي.. توليفة طبية تبشر بالقضاء على الإيدز

نجح باحثون في تطوير لقاح ضد فيروس نقص المناعة، الإيدز، يستطيع دعم الجسم بجرعة واحدة فقط لمحاربة المرض، عبر توليفة من العقارات تساعد على تحقيق استجابة مناعية قوية. الدراسة الأساسية أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد سكريبس للأبحاث، وأظهرت نتائجها أن اللقاح أنتج استجابة مناعية قوية لدى الفئران، بفضل قدرة نوعين من المحفزات على تعزيز الأجسام المضادة. ويقصد بمستضاد بروتين الفيروس، هو بروتين موجود على سطح الفيروس (أو داخله) يثير استجابة مناعية عند دخوله جسم الإنسان، حيث يتعرّف عليه جهاز المناعة وينتج أجساما مضادة ضده. وقد أظهرت دراسات سابقة أن دمج هذين المحفزين يعطي نتائج أقوى عند استخدامهما معا. وبعد حقن الفئران باللقاح المركب، لوحظ أن اللقاح استقر في العقد اللمفاوية وبقي فيها لمدة شهر، ما أتاح وقتا أطول لتكوين أجسام مضادة فعالة. ووفقا للتقرير، يمكن لهذه التوليفة أن تعزز من احتمال توليد أجسام مضادة محايدة، الضرورية لمكافحة الفيروسات التي تتغير باستمرار مثل فيروس الإيدز. ويقول البروفيسور كريستوفر لوف، من معهد ماساتشوستس، إن هذا النهج لا يقتصر على فيروس الإيدز فقط، بل يمكن أن يُستخدم لتطوير لقاحات أكثر فاعلية ضد أمراض مثل الإنفلونزا وكوفيد والسارز، بجرعة واحدة فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store