
'صحة غزة': ارتفاع مقلق بتسجيل حالات الإصابة بالحمى الشوكية
وأضافت الوزارة في بيان صحفي أنها سجلت زيادة واضحة في عدد الحالات المشتبه بها والمؤكدة للحمى الشوكية 'خاصة بين الأطفال أقل من خمس سنوات؛ وهي الفئة الأكثر عرضة للمرض ومضاعفاته الخطيرة.
وقالت الوزارة، إن هنالك تراجعا بمستوى الرعاية الصحية بخروج المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية وتدميرها والتدهور الكبير في الأرصدة الدوائية ونقص تطعيمات الأطفال يحد من جهود الاستجابة الطارئة.
وتحدثت عن عوامل خطيرة دفعت بالحالة الصحية العامة في قطاع غزة لتكون مجالاً خصباً لانتشار وتفشي الأمراض خاصة بين الفئات العمرية الأكثر ضعفا وأقل مناعة وهم الأطفال وكبار السن والحوامل.
ولفتت إلى أن الأوضاع الكارثية في مراكز الإيواء والنقص الحاد في مياه الشرب وانتشار مياه الصرف الصحي وتراكم النفايات يدفع بالأوضاع الصحية الى المزيد من التدهور.
ووجهت الوزارة نداء عاجلا الى كافة الجهات المعنية بالتدخل الفوري وتحسين الظروف الصحية والمعيشية للحد من انتشار المرض وتعزيز قوائم الأدوية اللازمة للحالات التي يتم تأكيد إصابتها بالمرض والتطعيمات الضرورية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 41 دقائق
- رؤيا نيوز
الصليب الأحمر: المستشفى الميداني في رفح يواجه موجة غير مسبوقة من الإصابات
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المستشفى الميداني، التابع لها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، يواجه موجة غير مسبوقة من الإصابات، أغلبها ناجمة عن إطلاق نار، وسط نظام صحي مدمر وقدرات طبية متهالكة نتيجة العدوان المتواصل. وأوضحت اللجنة، في بيان اليوم الأربعاء، أن المستشفى الذي يضم 60 سريراً ويعد آخر مستشفى متكامل العمليات في المنطقة، يعمل يومياً فوق طاقته القصوى، مشيرة إلى أن طواقمه الطبية تواصل العمل على مدار الساعة لمعالجة تدفق مستمر من الجرحى. ومنذ إطلاق مواقع توزيع المساعدات الجديدة في 27 أيار الماضي، استقبل المستشفى الميداني أكثر من 2200 مصاب جراء الأسلحة، معظمهم نتيجة أكثر من 21 حادثة جماعية منفصلة، فيما سجل الطاقم الطبي أكثر من 200 حالة وفاة خلال هذه الفترة. وأشارت اللجنة إلى أن حجم وتكرار هذه الإصابات يفوق ما تم تسجيله خلال الحوادث الجماعية طوال العام الماضي، مبينة أن عدد الحالات اليومية في غرفة العمليات ارتفع من 8-10 إلى ما بين 30 و40 حالة. ونقل البيان عن الممرض في غرفة العمليات، هيثم الحسن، قوله: 'لدينا أشخاص يصرخون ويسارعون لدخول المستشفى، الجميع يريد أن يتلقى العلاج أولاً، والإصابات متنوعة ومعقدة، أبرزها ناتجة عن الرصاص والانفجارات'. وأضاف أن من بين المصابين أطفال ومراهقون وكبار سن وأمهات، لكن الغالبية العظمى هم من الشباب والفتيان الذين قالوا إنهم كانوا يحاولون فقط الحصول على الغذاء أو المساعدات لعائلاتهم. وأشارت اللجنة إلى أن الضغط الشديد اضطر الطاقم إلى توسيع أدوار العاملين، إذ بات المتخصصون في العلاج الفيزيائي يساعدون في تضميد الجراح وقياس العلامات الحيوية، كما يقوم عمّال النظافة بنقل المصابين، فيما تولّت القابلات تقديم التسكين ومواساة المصابين في لحظاتهم الأخيرة. وبحسب اللجنة الدولية، فإن المستشفى الميداني أجرى منذ افتتاحه أكثر من 100 ألف استشارة طبية، و4600 عملية جراحية.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
"حتى ما أخسرهم".. حينما يصبح كبت المشاعر وسيلة بقاء "الود"
تغريد السعايدة اضافة اعلان عمان – "علشان ما أخسره، ما بدي أحكي"؛ عبارة يرددها كثيرون، يكبتون بها مشاعر الغضب أو الحزن أو حتى العتب على المقربين، خوفا من أن يتحول البوح إلى مشكلة أكبر، قد تصل حد "القطيعة"؛ فيختار الشخص أن "يكبت ولا يحكي".هذه المشاعر، التي ترافق مختلف أنواع العلاقات؛ الأسرية، الزوجية، علاقات العمل، أو ضمن مجتمع الأقارب، هي ذاتها التي يحاول البعض كبحها خوفا من أن يتحول التعبير عنها أو كثرة مراجعتها، إلى مواجهات تمتد وتتوسع، فتتحول من خصام عابر إلى "جحيم المقاطعة"؛ كما يسميها البعض.في هذا السياق، يعبر خالد الداود عن رأيه في مسألة "كبت المشاعر الأسرية"؛ قائلا: "لا تخلو حياة أحد من العلاقات الاجتماعية، مهما ضاقت دائرة التواصل، والعلاقات لا تخلو بطبيعتها من الجدال والخصام والعتاب".لكنه يرى أن كثيرين يجدون صعوبة في المواجهة خاصة وقت الغضب، وخصوصا إن كان الطرف الآخر سريع الانفعال أو إطلاق الأحكام، ما قد ينتهي احيانا بجفاء وبعد طويل.خالد لا يعتقد أن كبت المشاعر أو كتمان كلمات العتب واللوم هو أمر صحي، فبرأيه "تؤذي النفس وتبقى في القلب لسنوات"؛ لكنه في المقابل يصف نفسه بـ"الشخص الكتوم"؛ الذي لا يفضل العتاب، خصوصا حين يتعلق الأمر بالأهل والأقارب من الدرجة الأولى، الذين كما يقول "لا يمكن الاستغناء عنهم مهما كانت الظروف".هي علاقات إنسانية وأسرية ومجتمعية في آن، تتطلب وعيا وسعة صدر وحرصا على استمراريتها، مدفوعة بوازع ديني وأخلاقي وتربوي، كما ترى الاستشارية الأسرية والنفسية الدكتورة خولة السعايدة.إخفاء المشاعر السلبية تجاه المقربين من العائلة أو الأصدقاء، قد يسهم احيانا في الحفاظ على متانة العلاقات الاجتماعية، وعلى الروابط التي ينشأ الإنسان فيها منذ ولادته.لكن في المقابل، يعيش الفرد تحت ضغط هذه المشاعر المكبوتة، ويشعر بالإحباط المستمر، والحاجة لمن يصغي إليه ويخفف عنه وقع الإساءة أو القسوة أو عدم الفهم.ولهذا، يلجأ كثيرون إلى حسابات شخصية أو حتى أشخاص غرباء للتفريغ والبوح، رغم أن هذا النوع من الفضفضة قد يطغى فيه الجانب السلبي على الإيجابي.في مثل هذه الحالات، لا يفضل كثيرون الإفصاح عن أسمائهم، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يكتب البعض عن تجارب ومواقف مروا بها مع أهلهم أو أقاربهم، أو حتى أصدقائهم.وقد تكون أكثر الحكايات غرابة وإيلاما، تلك التي تتعلق بمشاعر مكبوتة بين "الابنة وأمها، أو الأخت ووالدها، أو الزوجين"، وغالبا ما تروى من خلال أسماء وهمية هربا من المواجهة أو الخوف من العتاب.إحدى هذه الحالات، ظهرت من خلال منشور على "فيسبوك"، لفتاة لم تذكر اسمها، تصف نفسها بأنها عشرينية، في مرحلة الدراسة الجامعية. عبّرت عن معاناتها مع والدتها، ووصفت علاقتها بها بأنها "سلبية ومؤذية جدا" بسبب الانتقادات المستمرة، والانتقاص من قدرها أمام الآخرين، والتمييز الواضح في التعامل معها مقارنة بأفراد آخرين في العائلة.الفتاة، كما تقول، لجأت لمواقع التواصل للبوح، لأنها لا تستطيع مصارحة والدتها بما تشعر به، خوفا من أن يعتبر ذلك نوعا من العقوق أو قلة الاحترام، لكنها في المقابل تعاني بشدة من هذا الكبت، وتحاول التنفيس عنه من خلال الحديث إلى غرباء بأسماء وهمية.وتختلف الآراء حول هذا النوع من الفضفضة الإلكترونية؛ فهناك من يؤيدها كمتنفس ومن يراها خطوة خطرة على الشخص نفسه، إذ إنها قد تحوله إلى سجين لحزنه وغضبه، ويثقل نفسه باللوم، ويصف ذاته بأنه "شخص سلبي لا يعبر".في المقابل، يرى آخرون أن كتمان المشاعر قد يكون سلوكا ينبع من شخص مسالم ومتصالح مع نفسه، يسعى إلى "دوام حبل الود" مع الآخرين، ويحرص على صلة الرحم، ولا يتوقف عند المشاعر السلبية التي تحيط به. شخص قادر على تجاوز المواقف الصعبة، ولديه روح متسامحة تتقبل أخطاء الآخرين وتعفو عنها، دون أن تؤثر على مسار حياته.لكن، وبين هذا وذاك، تبقى لكل حالة خصوصيتها. فالتعبير أو الكبت يختلف بحسب طبيعة العلاقة؛ فمشاعر موجهة إلى "أب، أم، أخ، أخت، زوج، صديق مقرّب، أو حتى أبناء" لا تحمل ذات الوقع النفسي مقارنة بمشاعر تجاه زملاء عمل أو دراسة. وهنا يكمن الفارق بين القدرة على التجاوز، أو الكبت الذي قد يخرج في وقت لاحق بطريقة مؤلمة وسلبية وبأشكال متعددة.وتشير العديد من الدراسات الطبية المنشورة في مواقع عالمية متخصصة، إلى أن كبت المشاعر السلبية، مثل الغضب أو الشعور بعدم التقدير، قد يسبب أضرارا صحية جسدية على المدى البعيد.ومن بين هذه الأعراض؛ أمراض القلب بأنواعها، صداع متكرر، آلام في المفاصل، شعور عام بالإجهاد، إضافة إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، كفقدان الشهية أو الإفراط في الأكل كنوع من التعويض النفسي، والتفريغ العاطفي الناتج عن فقدان الثقة بالآخرين.وتوضح الدكتورة خولة السعايدة أن كل شعور يعيشه الإنسان، تجاه أي شخص، يترك أثرا مباشرا على حياته، بدءا من سنواته الأولى، وقد تظهر هذه المشاعر بصور مختلفة؛ كفرح واطمئنان وثقة بالنفس وشعور بالاحتواء أو تكون مشاعر سلبية تتجلى عبر اضطرابات جسدية ونفسية وسلوكية تظهر في مختلف المواقف اليومية.وترى السعايدة أن الأثر النفسي هو الأكثر عمقا لدى الأشخاص الذين يحاولون الحفاظ على العلاقات بالصمت، ويكبتون مشاعرهم حفاظا على "حبل الوصل". ومن أبرز هذه الآثار؛ الحزن الشديد الذي قد يصل إلى الاكتئاب، نتيجة تراكم المشاعر غير المعلنة، إلى جانب توتر العلاقات الأسرية أو الاجتماعية التي قد تفتقر إلى الثقة والأمان.وتنصح السعايدة بضرورة خلق مساحة للحوار وإبداء الرأي والاستماع داخل البيت، خصوصا بين أفراد الأسرة، لأن منها يبدأ الإنسان في بناء ذاته ومجتمعه، بروح إيجابية وقدرة على التعبير، بعيدا عن الكتمان المؤذي للنفس.ووفق قولها؛ فإن الشخصية القوية لا تعني الكتمان، بل التوازن والقدرة على حماية الذات من الصدمات والانهيارات الناتجة عن ضغوط مجتمعية.وتؤكد السعايدة أهمية التوجه إلى مختصين في العلاج النفسي والسلوكي عند الحاجة، مشيرة إلى أن البوح حين يكون مع مختص متمكن، يساعد على تفريغ المشاعر بشكل آمن وسليم، ويمنح الشخص الأدوات المناسبة للتعامل مع حالته، خاصة إن وصل الكبت إلى مرحلة تستدعي التدخل العلاجي.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
"الميداني الأردني في غزة 82" يمدّ خطا لتزويد الأحياء بـ 12 ألف لتر مياه يوميا
قام المستشفى الميداني الأردني في غزة/82 بتمديد خط مياه لتزويد الأحياء السكنية المحيطة بالمياه الصالحة للشرب، بمعدل يومي يصل إلى 12 ألف لتر، يستفيد منها أكثر من 8 آلاف فلسطيني، بهدف التخفيف من معاناة السكان في ظل النقص الحاد في المياه الصالحة للاستخدام البشري في القطاع. اضافة اعلان وأوضح قائد قوة المستشفى أن الخط جرى تمديده وفق معايير فنية وصحية تضمن استمرارية التدفق وسلامة المياه، مبيناً أن جميع الكميات تخضع لفحوصات مخبرية دقيقة من الجهات المختصة في غزة للتأكد من صلاحيتها للشرب. وعبر السكان عن شكرهم وامتنانهم للأردن على دعمه المتواصل، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل استجابة حقيقية لاحتياجاتهم اليومية في ظل الظروف الإنسانية الصعبة. يُشار إلى أن المستشفى الميداني الأردني في غزة يواصل تقديم خدماته الطبية والإنسانية للأشقاء، ضمن جهوده المستمرة في التخفيف من معاناة الأهالي ودعم القطاع الصحي.- (بترا)