
ترامب: الرسوم الجمركية الأمريكية على الاتحاد الأوروبي لن تقل عن 15%
ورداً على سؤال من الصحافيين حول هذا الاحتمال قبيل لقائه مع فون دير لاين، قال ترامب «كلا». وفيما أعرب عن أمله في حل «بعض القضايا»، أكد أن المنتجات الدوائية «لن تكون جزءاً» من الاتفاق.
من جهتها قدرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الأحد فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 50 بالمئة، مضيفة أن الإنصاف وإعادة التوازن بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيكونان الأساس لأي اتفاق يتم إبرامه.
وقبيل اجتماعها مع ترامب في اسكتلندا، وصفت فون دير لاين الرئيس الأمريكي بأنه "صانع صفقات ومفاوض قوي"، وقالت إنه إذا توصلا إلى اتفاق فسيكون أكبر اتفاق يبرمه كلاهما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 11 دقائق
- البيان
الاقتصاد الأمريكي يتحدى التوقعات.. لكن إلى متى؟
ولذلك، كتب ترامب عبر منصته «تروث سوشال» هذا الشهر: «أخطأت وسائل الإعلام الكاذبة، وما يُسمّى بـ «الخبراء»، مجدداً، فالرسوم الجمركية تجعل بلادنا تزدهر». وفي حين سجل الاقتصاد انكماشاً في الأشهر الثلاثة حتى أبريل، وهو أول تراجع فصلي منذ ثلاث سنوات - ظلت الأسواق هادئة، حيث فسر المستثمرون انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5 %، على أنه بسبب التسابق لاستيراد البضائع قبل تطبيق التعريفات الجمركية، لا مؤشّراً على ضعف اقتصادي هيكلي. ويوافقه الرأي أندرو هولنهورست، كبير الاقتصاديين في «سيتي بنك»، قائلاً: «هذا اقتصاد أظهر على مدى عدة سنوات، مرونة أكبر مما كان يتوقعه المحللون». وأثار التفاعل الهادئ للأسواق تجاه الأجندة الراديكالية للرئيس الأمريكي، ابتهاجاً في أروقة الإدارة الأمريكية، إذ يرى المسؤولون في ذلك دليلاً على أن التحذيرات من تداعيات اقتصادية سلبية، كان مبالَغاً فيها. فقد أثارت تهديدات دونالد ترامب بفرض ضرائب ضخمة على الدول التي تفشل في إبرام صفقة مع الولايات المتحدة، فضلاً عن تذبذبه المتكرر في تحديد مستويات هذه الرسوم، حالة من البلبلة والهواجس، من أن المواطن الأمريكي سيتجرع في المحصلة النهائية مرارة هذه السياسات، عبر ارتفاع أسعار السلع. واستقر المؤشر دون حاجز الـ 3 % منذ يناير، في تباين صارخ، مع الذروة التي تجاوزت 9 % في 2022، إبّان جائحة كوفيد، كما أنها تقترب من المستهدف البالغ 2 %، الذي حدده الفيدرالي الأمريكي. كما حافظ سوق العمل على متانته، رغم المخاوف من أن تؤدي حالة الغموض إلى تراجع التوظيف. فقد أُضيف نحو 800 ألف وظيفة خلال النصف الأول من العام، متجاوزاً التوقعات لأربعة أشهر متتالية، بينما ظل معدل البطالة عند مستوى 4.1 %، وهو ما يُعد في نظر الاحتياطي الفيدرالي قريباً من التوظيف الكامل. ووفقاً لبيانات «فاكت ست»، فإن 80 % من شركات مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، التي أفصحت عن نتائجها حتى صباح الجمعة - وتمثل 34 % من إجمالي الشركات المدرجة بالمؤشر - تفوقت نتائجها على متوسط التوقعات. ومن المستبعد أن تمنح غالبية اللجنة موافقتها على خفض الفائدة، قبل تصويت منتصف سبتمبر، على أقرب تقدير. ويقول فنسنت راينهارت المسؤول السابق في الفيدرالي، وكبير الاقتصاديين في «بي إن واي إنفستمنتس»: «من المرجّح أن يشهد التصويت معارضتين للأغلبية». ويُرجّح أن تكون المعارضتان من اثنين من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي الذين عيّنهم ترامب: كريستوفر والر، وهو من أبرز المرشحين المحتملين لخلافة جيروم باول في رئاسة المجلس، وميشيل بومان، إذ أشار إلى أنهما يريان أن الاقتصاد الأمريكي قادر على امتصاص تأثير السياسات الجمركية للرئيس على الأسعار. ويضيف راينهارت أنهما يعتقدان أن الرسوم الجمركية لن تُحدث سوى صدمة سعرية عابرة. بيد أن البيانات الأخيرة كشفت عن إشارات تحذيرية على لوحة المؤشرات الاقتصادية، فقد تكون الصورة الإيجابية لسوق العمل مضللة، حيث يعود جزء كبير من النمو القوي المُسجّل في يونيو، إلى ارتفاع التوظيف في القطاع الحكومي على مستوى الولايات، في حين شهد القطاع الخاص تباطؤاً في التوظيف. أما سوق العقارات، فقد شهد تراجعاً ملحوظاً، متأثراً بارتفاع الأسعار، ومعدلات الفائدة على الرهون العقارية، حيث انخفضت مبيعات المنازل القائمة إلى أدنى مستوى لها خلال تسعة أشهر في يونيو.


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
رئيسة المفوضية الأوروبية: رسوم 15% أفضل شيء كان يمكن الحصول عليه
دافعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن الاتفاق التجاري المبرم مع الولايات المتحدة اليوم الأحد واصفة إياه بأنه "أفضل شيء كان يمكن الحصول عليه". وشددت على ضرورة عدم التقليل من شأن الاتفاق في ظل التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية 30 بالمئة على التكتل. وأكدت فون دير لاين أن الاتفاق ينص على فرض رسوم أساسية 15 بالمئة على معظم السلع الأوروبية المصدرة إلى الولايات المتحدة ومنها السيارات وأشباه الموصلات والمنتجات الدوائية. وفي المقابل، ينص الاتفاق على عدم فرض أي رسوم على بعض المنتجات الاستراتيجية، مثل الطائرات وقطع غيارها وبعض المواد الكيماوية وعدد من الأدوية. وأضافت أنه لم يُتخذ بعد قرار بشأن الرسوم الجمركية على النبيذ والمشروبات الروحية. وردا على سؤال عن رأيها فيما إذا كانت نسبة 15 بالمئة صفقة جيدة لمصنعي السيارات الأوروبيين، قالت فون دير لاين للصحفيين "15 بالمئة ليست بالأمر الهيّن، لكنها أفضل شيء كان يمكن الحصول عليه". والتزم الاتحاد الأوروبي بشراء غاز طبيعي مسال ووقود نووي من الولايات المتحدة بقيمة 750 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات. وقالت فون دير لاين "ما زال لدينا الكثير من الغاز الطبيعي المسال الروسي الذي يدخل عبر الأبواب الخلفية". وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت إنهاء واردات الغاز الروسي تماما بحلول أول يناير كانون الثاني 2028. وأضافت فون دير لاين قبل مغادرتها اسكتلندا "الاتفاق الذي أبرم اليوم يوفر اليقين في أوقات يسودها عدم اليقين، ويمنح الاستقرار والقدرة على التنبؤ (بالتطورات مستقبلا)".


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
تايلاند تعلن انفتاحها على "الحوار" مع كمبوديا لإنهاء النزاع
أعلنت تايلاند موافقتها المبدئية على الدخول في وقف لإطلاق النار مع كمبوديا وبدء "حوار ثنائي" لإنهاء النزاع الذي اندلع بين الدولتين في جنوب شرق آسيا وأسفر عن مقتل 33 شخصا على الأقل. وجاء بيان وزارة الخارجية التايلاندية بعد تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب كشف فيه عن إجرائه محادثات مع زعيمي الدولتين اللذين أبديا موافقتهما على اللقاء و"التوصل سريعا" إلى وقف لإطلاق النار. وأكدت الوزارة التايلاندية حصول اتصال هاتفي بين ترامب ورئيس الوزراء التايلاندي بالإنابة فومثام ويشاياشاي، قائلة في بيان على منصة اكس إن "تايلاند توافق مبدئيا على وقف إطلاق النار". وأضافت "مع ذلك، تود تايلاند أن ترى نية صادقة من الجانب الكمبودي". وأوضحت الوزارة أن فومثام طلب من ترامب "إبلاغ الجانب الكمبودي برغبة تايلاند في عقد حوار ثنائي في أقرب وقت ممكن لوضع تدابير وإجراءات لوقف إطلاق النار والحل السلمي النهائي للنزاع". وفي وقت سابق السبت، أعلن ترامب على منصته "تروث سوشال" خلال زيارته اسكتلندا أنه تحدث إلى زعيمي كمبوديا وتايلاند، مؤكدا أن الجانبين "اتفقا على الاجتماع فورا والتوصل سريعا إلى وقف لإطلاق النار، وفي النهاية، السلام". وخاضت القوات العسكرية التايلاندية والكمبودية اشتباكات لثلاثة أيام متتالية على طول حدودهما المشتركة أدت إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص.