
بن غفير عن مقترح غزة: الحل هو الحرب والتهجير ووقف المساعدات
وأضاف: "الطريق الوحيد لتحقيق نصر حاسم وعودة آمنة لرهائننا هو السيطرة الكاملة على قطاع غزة ، والوقف التام لما يسمى المساعدات الإنسانية ، وتشجيع الهجرة" من القطاع.
وقال بن غفير إن الهدف الحقيقي للحرب هو "انهيار حماس"، معتبرا أن الصفقة المقترحة "ستبعد إسرائيل عن هدفها، وستكافئ الإرهاب".
كما صرح بأن السماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة سيؤدي إلى "إنعاش حماس".
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وهو من اليمين المتطرف أيضا، صرح في مؤتمر صحفي، الإثنين، أنه سيعارض أي اتفاقات تتضمن إنهاء القتال في غزة.
وقال سموتريتش: "أؤكد لكم من كل قلبي أن ذلك لن يحدث. أتحدث مع نتنياهو بهذا الشأن ولا أظن أنه في طريقه إلى هناك".
وأضاف: "إذا فكر أحد في الذهاب إلى هناك، فسيواجه جدارا يمنعه من ذلك".
وليل السبت أعلن نتنياهو رفضه للتعديلات التي تريد حركة حماس إدخالها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن "التعديلات التي تسعى حماس لإجرائها على الاقتراح القطري وصلتنا الليلة الماضية (ليل الجمعة)، وهي غير مقبولة من قبل إسرائيل".
وأضاف البيان: "بعد تقييم الوضع، أصدر رئيس الوزراء تعليماته لنا بقبول الدعوة لإجراء محادثات وثيقة، ومواصلة المفاوضات لإعادة رهائننا بناء على الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل".
وتابع: "من المقرر أن يغادر فريق التفاوض غدا (الأحد) إلى قطر لإجراء محادثات".
وكانت حركة حماس أعلنت الجمعة أنها مستعدة لبدء محادثات "فورا" بشأن الاقتراح الذي ترعاه الولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 26 دقائق
- صحيفة الخليج
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل خمسة جنود في غزة
أكد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء مقتل خمسة من جنوده في معارك بشمال قطاع غزة. وأفاد الجيش في بيان بأنّ جنديّين «سقطا في المعارك في شمال قطاع غزة»، مضيفاً أن ثلاثة آخرين قتلوا، وأصيب اثنان بجروح بالغة في الاشتباك ذاته. وقال إن الجرحى «نقلوا إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية وتم إبلاغ عائلاتهم». خمسة قتلى و14 جريحاً وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن 4 من القتلى ينتمون إلى كتيبة «نيتسح يهودا»، والخامس من اللواء الشمالي التابع لفرقة غزة. كما أصيب 14 جندياً، بينهم اثنان بجروح خطرة. وكشفت وسائل إعلام عن اسمي جنديين من القتلى، هما الرقيب أول مئير شمعون عمار (20 عاماً) والجندي موشيه نسيم فرش (20 عاماً)، وكلاهما من سكان القدس. تفاصيل الهجوم وقع الحادث الليلة الماضية قرابة الساعة العاشرة مساءً، عندما عبر جنود من كتيبة 97 «نيتسح يهودا»، التي تعمل تحت قيادة اللواء الشمالي، محوراً مركزياً في منطقة بيت حانون. كان ذلك جزءاً من هجوم واسع نفذه اللواء الشمالي في المنطقة. واستهدفت القوة الإسرائيلية بعبوة ناسفة، استهدفت الجنود المشاة الذين كانوا ينشطون في الميدان. وأثناء محاولات إخلاء الجرحى من المكان، تعرّضت القوة لإطلاق نار كثيف. وذكر الجيش الإسرائيلي، أن المنطقة التي وقعت فيها الحادثة تعرضت لهجوم جوي في الأيام الأخيرة ضمن التحضيرات للمناورات البرية. غضب إسرائيلي وتسببت الحادثة، في غضب في الداخل الإسرائيلي خاصة بعد مرور 21 يوماً على الحرب في القطاع من دون تحقيق الأهداف العسكرية الخاصة بتدمير حركة «حماس». وصرح زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، بضرورة الإسراع في إنهاء الحرب في غزة للحفاظ على حياة الجنود الإسرائيليين. من جهته، طالب وزير الأمن الداخلي ايتماربن غفير بإعادة وفد التفاوض بشأن وقف إطلاق النار من الدوحة، والاستمرار في الحرب لتدمير حركة «حماس».


صحيفة الخليج
منذ 26 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب: حماس تريد وقفاً لإطلاق النار في غزة
واشنطن - أ ف ب أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه في البيت الأبيض الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ثقته في أنّ حركة حماس تريد التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. ورداً على سؤال عمّا إذا كانت المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل والحركة الفلسطينية ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصّل إلى هدنة، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: «إنّ حماس تريد اجتماعاً وتريد وقف إطلاق النار هذا». وأجاب ترامب على أسئلة الصحفيين في مستهلّ عشاء في البيت الأبيض مع نتنياهو والوفد المرافق له. ورداً على سؤال بشأن السبب الذي حال حتى الآن دون إبرام هذه الهدنة، قال ترامب: «لا أعتقد أنّ هناك عائقاً. أعتقد أنّ الأمور تسير على ما يرام». وترامب الذي يؤكّد التزامه بالعمل لإنهاء الحرب في غزة، استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي في الوقت الذي تستضيف فيه الدوحة محادثات غير مباشرة بين الدولة العبرية وحركة «حماس» للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين. من جهته، استبعد نتنياهو مجدداً قيام دولة فلسطينية كاملة، مشدّداً على أنّ الدولة العبرية ستحتفظ «دوماً» بالسيطرة الأمنية على غزة. وقال نتنياهو: «الآن، سيقول الناس إنها ليست دولة كاملة، إنها ليست دولة، هذا لا يهمّنا». وكانت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية كارولاين ليفيت استبقت اللقاء بين ترامب ونتنياهو بالقول،: إنّ «الأولوية القصوى في الشرق الأوسط للرئيس هي إنهاء الحرب في غزة، وضمان عودة جميع الرهائن». وأضافت أنّ المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيسافر إلى الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وكان ترامب قال الأحد، إنّ هناك «فرصة جيّدة» للتوصل إلى اتفاق «هذا الأسبوع». ويأتي الاجتماع بين ترامب ونتنياهو في الوقت الذي عقدت فيه إسرائيل و«حماس» في الدوحة يوماً ثانياً من المحادثات غير المباشرة الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وبينما كان ترامب ونتنياهو مجتمعين، احتشد عشرات المتظاهرين قرب البيت الأبيض، مردّدين شعارات تتهم رئيس وزراء إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في القطاع الفلسطيني.


صحيفة الخليج
منذ 40 دقائق
- صحيفة الخليج
نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام (فيديو)
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، أنه رشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، مشيداً بجهوده في تعزيز مساعي السلام في عدة مناطق. وجاء إعلان نتنياهو في بداية مأدبة عشاء مشتركة في البيت الأبيض، حيث سلّم ترامب نسخة من الرسالة التي بعث بها إلى لجنة نوبل. وقال نتنياهو أمام الكاميرات: «إنها ترشيحك لجائزة نوبل للسلام، وهي مستحقة تماماً، ويجب أن تنالها». ووصف ترامب بأنه زعيم «يصنع السلام في هذه اللحظة، من دولة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى». ورد ترامب قائلا: «شكراً جزيلاً. أن يأتي هذا منك تحديداً يعني لي الكثير». وفي حديثه للصحفيين في بداية لقائهما، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلا أفضل. وخلال السنوات الماضية تلقّى ترامب من مؤيّدين ومشرّعين موالين له العديد من الترشيحات لنيل نوبل السلام، الجائزة المرموقة التي لم يُخفِ يوما انزعاجه من عدم فوزه بها. وكثيرا ما اشتكى الرئيس الجمهوري من تجاهل لجنة نوبل النرويجية للجهود التي بذلها في حلّ النزاعات بين الهند وباكستان، وكذلك أيضا بين صربيا وكوسوفو. وخاض ترامب حملته الانتخابية كـ«صانع سلام» يستخدم مهاراته التفاوضية لإنهاء الحروب ولا سيما في أوكرانيا وقطاع غزة، لكنّ هذين النزاعين لا يزالان مستعرين رغم مرور أكثر من خمسة أشهر على عودته إلى البيت الأبيض.