
نتنياهو قبيل مغادرته إلى واشنطن: ملتزمون بإعادة المختطفين وإنهاء قدرات حماس العسكرية
وقال نتنياهو للصحفيين صباح اليوم الأحد: "تبقى 20 مختطفا على قيد الحياة ونحن مصممون على إعادتهم جميعا، والتأكد من أن غزة لن تشكل تهديدا بعد الآن. هذا يتطلب إنهاء القدرات العسكرية لحماس، وأنا ملتزم بكلتا المهمتين". كما شدد على التزام حكومته "بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي".
وفي سياق متصل، وصف نتنياهو المرحلة الراهنة بأنها فرصة نادرة لتحقيق اختراق إقليمي، قائلاً: "لدينا فرصة لتوسيع اتفاقيات السلام إلى أبعد مما كنا نتخيل. لقد غيّرنا الشرق الأوسط بالفعل، والآن يمكننا جلب مستقبل عظيم لدولة إسرائيل وللمنطقة بأسرها".
بالتزامن مع زيارة نتنياهو، كشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن وصول وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى الدوحة لإجراء مباحثات بشأن هدنة محتملة في غزة. ويضم الوفد المفاوض: المسؤول عن ملف المختطفين غال هيرش نائب رئيس جهاز الشاباك والمستشار السياسي لرئيس الوزراء أوفير فالك وممثلين عن الجيش والموساد.
وكانت حركة حماس قد سلمت الوسطاء، وعلى رأسهم قطر، ردّاً قالت إنه "إيجابي" بخصوص مقترح التهدئة، مشيرة إلى أنها مستعدة فوراً للدخول في مفاوضات حول آلية التنفيذ.
لكن مساء السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التعديلات التي أدخلتها حماس غير مقبولة، رغم موافقة إسرائيل على مواصلة المحادثات غير المباشرة على أساس المقترح القطري الأصلي. وفي سياق متصل أفاد مصدر فلسطيني بأن تعديلات حماس شملت: ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بكميات كافية، مع الإصرار على إيصالها عبر منظمات دولية محايدة مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وتعديلات فنية على الانسحاب الإسرائيلي إلى حدود 2 مارس، مع إمكانية مناقشتها ضمن مفاوضات غير مباشرة. والاستمرار في التفاوض بعد انتهاء فترة الستين يوما المحددة للهدنة، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي.
وتشن إسرائيل حربا موسعة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس أسفر عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز عدد من الرهائن، بحسب الرواية الإسرائيلية. وتسببت الحرب بحسب وزارة الصحة في غزة بمقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
وكانت الحرب قد توقفت لمدة شهرين في يناير 2025 بموجب هدنة بوساطة مصرية قطرية أمريكية، قبل أن تستأنف إسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس، بعد فشل التفاهمات مع حماس بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
المصدر: شينخوا
انتقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "التسريبات الجزئية والمنحازة من داخل مجلس الوزراء"، وقال إنها "فاحشة وتضر بأمن الدولة ويجب وضع حد لها".
أعلنت القناة "12" العبرية أن الوفد الإسرائيلي المفاوض سيتوجه إلى الدوحة اليوم لاستئناف مفاوضات استعادة الرهائن من "حماس".
أفاد مراسل RT بمقتل ما لا يقل عن 32 فلسطينيا منذ فجر اليوم الأحد بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة.
حذرت وزارة الصحة في غزة من أن أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في مستشفيات القطاع بلغت مؤشرات غير مسبوقة.
اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أن الطريق الوحيد للحسم واستعادة الأسرى بأمان هو الاحتلال الكامل لقطاع غزة، وقف كامل للمساعدات الإنسانية، وتشجيع الهجرة.
شهد اجتماع أمني إسرائيلي بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، توترا شديدا ومواجهة كلامية حادة بين كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، على خلفية التطورات في الحرب على قطاع غزة.
أعلنت قوات "الشهيد عمر القاسم" استيلاء مقاتليها على عشرات الكيلوغرامات من مادة متفجرة كانت مخصصة لاستخدامها من الجيش الإسرائيلي في تفجير المنازل.
كشفت تسريبات من جلسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اعترف بأنه يتم تدمير منازل الفلسطينيين في غزة عمدا ما يجعل عودتهم مستحيلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
دبلوماسيان: ترامب ونتنياهو يدركان أن "انتصارهما" على إيران قصير المدى وليس استراتيجيا
الزعيمان أشادا بنجاح الغارات التي استهدفت البنية التحتية النووية لإيران الشهر الماضي، وأكدا أنهما أعاقا برنامجا يقولان إنه "كان يهدف إلى صنع قنبلة نووية". واعتبر دبلوماسيان، في جديث لوكالة "رويترز"، أن كلا من ترامب ونتنياهو يدركان أن "انتصارهما" على إيران لا يتجاوز كونه نجاحا قصير الأمد، في ظل تقارير استخباراتية تفيد باحتفاظ طهران بمخزون سري من اليورانيوم المخصب، إلى جانب قدرتها الفنية على استئناف البرنامج النووي بسرعة. وبحسب المصدرين، يكمن الخلاف بين الزعيمين في أسلوب التعامل مع طهران. حيث يفضّل ترامب التركيز على المسار الدبلوماسي لتحقيق هدف أساسي يتمثل في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار. ونقلت "رويترز" عن مصدر مطلع على تفكير نتنياهوـ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يدفع نحو استخدام القوة لدفع إيران إلى التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا، حتى لو أدى ذلك إلى انهيار الحكومة. وتنعكس هذه الفجوة أيضا في مواقف الطرفين تجاه الحرب في قطاع غزة. فترامب، الساعي إلى ترسيخ صورته كصانع للسلام، يدفع باتجاه التوصل إلى وقف إطلاق نار جديد بين إسرائيل وحركة "حماس"، رغم أن ملامح اتفاق ما بعد الحرب لا تزال غير محددة، والنهاية غير مؤكدة. وحسب ما أوردت "رويترز"، فإنه رغم تأييد نتنياهو العلني لمحادثات وقف إطلاق النار، فإنه يصر على التزامه بالقضاء تماما على "حماس"، ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي ترحيل ما تبقى من قيادة "حماس"، ربما إلى الجزائر، وهو مطلب ترفضه "حماس" بشكل قاطع. وذكر مسؤولان في الشرق الأوسط للوكالة أن الفجوة بين التهدئة المؤقتة والحل الدائم لا تزال واسعة. أما في الملف الإيراني، فقد عبّر نتنياهو، وفق مصدر مطلع على تفكيره، عن استيائه من إعادة الولايات المتحدة إحياء المحادثات النووية مع طهران، والمتوقع أن تُعقد هذا الأسبوع في النرويج، لتكون أول مبادرة دبلوماسية منذ المواجهة الأخيرة. ويعارض نتنياهو أي خطوة من شأنها أن تمنح السلطات الإيرانية شريان حياة اقتصاديا وسياسيا. المصدر: "رويترز" أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء، عن اعتقاده بأنه سيكون المستفيد من تأسيس رجل الأعمال إيلون ماسك لحزب سياسي جديد. أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده قادرة على حماية سيادتها وسلامتها الإقليمية بنفسها، محذرا من أن أي صراع مسلح جديد في الشرق الأوسط سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار. كشف مصدران مطلعان لموقع "أكسيوس" أن مسؤولين في إسرائيل يعتقدون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يمنح تل أبيب الضوء الأخضر لمهاجمة إيران مجددا. قال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ليل الاثنين الثلاثاء، إن الاجتماع مع الإيرانيين بخصوص المفاوضات حول الملف النووي سيحدث سريعا جدا، لافتا إلى أن ذلك يمكن أن يتم في الأسبوع المقبل. نفت الخارجية الإيرانية تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تحدث فيها عن تقديم طهران طلبا للقاء الجانب الأمريكي. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الثلاثاء، أن الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد إيران "كانت ناجحة ودقيقة". حمل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إسرائيل مسؤولية إفشال التقدم الذي أحرز مؤخرا في المفاوضات بين طهران وواشنطن. التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الثلاثاء، واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
صاحب "خطة الجنرالات":" ثمن باهظ لا نصر.. العالم كله يريد إنهاء الحرب باستثناء حكومة إسرائيل "
وفي مقال له بعنوان "ثمن باهظ لا نصر: العالم كله يريد إنهاء الحرب – باستثناء حكومة إسرائيل"، قال الجنرال غيورا آيلاند الذي اشتهر بهندسته لـ"خطة الجنرالات" لتهجير سكان محافظة شمال غزة إبان الحرب الإسرائيلية على القطاع: "قُتل خمسة جنود وأُصيب 14 آخرون، بعضهم بجروح خطيرة، في حادثة وقعت في بيت حانون. هذه الحادثة، مثل تلك التي قُتل فيها سبعة جنود هندسة في مركبة "فومه"، تُظهر مرارا وتكرارا مدى عبثية الحرب في غزة – حرب تفوق تكاليفها كل فائدة حقيقية". وأضاف آيلاند: "هناك قاعدة ذهبية في حروب القرن الحادي والعشرين، تقول إنه في كل مكان يحصل فيه احتكاك واختلاط بين جنود القوة المُحتلّة وبين السكان المُعادين، ستكون هناك عمليات قاسية. هذا ما حدث في أواخر القرن العشرين للأمريكيين في فيتنام... لنا في لبنان، وللأمريكيين والبريطانيين في العراق وأفغانستان. كان يمكن فهم هذه القاعدة واستيعابها قبل بدء المناورة في غزة، المناورة التي كلفت أكثر من 400 قتيل وآلاف الجرحى". وأردف: "منذ انتهاء الهدنة الأخيرة، قُتل في غزة 39 جنديا – ضعف عدد الأسرى الأحياء الذين انطلقنا من أجل تحريرهم في عملية "عربات جدعون"، على ما يبدو. ماذا كان ينبغي فعله؟ في نهاية نوفمبر 2023، اقترحنا على الجيش ثم على المستوى السياسي ما يُعرف بـ"خطة الجنرالات". في هذا التوقيت تم استكمال ممر "نتساريم"، وهو ممر يُغلق منطقة شمال القطاع التي تشكل نحو 35% من مساحة غزة، وفي داخلها مدينة غزة، مركز حكم حماس. وقد تم توسيع هذا الممر بسرعة إلى عرض خمسة كيلومترات من الأرض المفتوحة الخالية من المباني والبنية التحتية. الوجود العسكري الإسرائيلي على الحدود الشمالية والجنوبية لهذا الممر خلق وضعًا لا يستطيع أحد الدخول إلى هذه المنطقة دون أن يُكتشف". ورأى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقا أنه "من السهل نسبيا تحويل الحصار إلى طوق كامل"، معتبرا أن "كل ما كان مطلوبا هو القيام بثلاث خطوات: فتح معابر باتجاه واحد تتيح للسكان مغادرة شمال القطاع دون السماح لهم بالعودة. منع دخول أي إمدادات إلى شمال القطاع، بما في ذلك الأهم – المياه. إعلان شمال القطاع منطقة عسكرية يُمنع وجود سكان مدنيين فيها". وأشار إلى أن "مثل هذا الإجراء، الذي لا يتطلب دخول أي جندي إلى المنطقة المحاصرة، كان من شأنه أن يدفع آلاف مقاتلي حماس إلى الاستسلام أو الموت عطشا"، على حد تعبيره. واستطرد غيورا آيلاند: ونعم، فإن هذا الإجراء يتوافق تماما مع القانون الدولي"، وفق زعمه، متابعا: "الفقدان الكامل للسيطرة على منطقة ما هو وسيلة الضغط الأنجع على حماس. أما السيطرة على منطقة لا يزال يسكنها مدنيون، فهي سيف ذو حدّين لا يمنح سوى وهم زائف بالنجاح، وفي الواقع يُغرق الجيش في مستنقع تكاليفه في ازدياد مستمر". وتابع آيلاند: "التخلّي عن هذه الاستراتيجية، التي كان من الممكن تكرارها لاحقا في جنوب القطاع، يمنع الجيش الإسرائيلي من تحقيق "النصر الكامل" المنشود"، مردفا: "يبدو أن هناك ارتباكا كبيرًا سواء في المستوى السياسي أو في الجيش، والتوتر بين الطرفين في تصاعد". واعتبر "أكثر من ذلك: لو أجلسنا أعضاء الكابينت في غرف منفصلة وطلبنا من كل واحد أن يكتب كيف يمكن الانتصار في هذه الحرب، كم من الوقت سيستغرق ذلك، كيف سنعرف أننا وصلنا للحظة النصر، والأهم – ماذا سيحدث في اليوم التالي – سنحصل على عدد من الإجابات يساوي عدد أعضاء الكابينت". وأكمل المتحدث نفسه في المقال: "في ظل هذا الارتباك الاستراتيجي، تبقى خطوة واحدة منطقية – التوصل إلى صفقة كبرى مع حماس تنهي الحرب كما تريد حماس، بما في ذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى في صفقة واحدة. العالم كله يريد ذلك – من حماس، مرورا بمعظم الجمهور الإسرائيلي، وحتى الرئيس الأمريكي. الجهة الوحيدة التي لا تريد ذلك هي حكومة إسرائيل". وأضاف: "في كتابها الشهير "مسيرة الحماقة"، تشرح باربرا توكمان أن الحماقة تعني الإصرار على التمسك بسياسة ثبت أنها لا تخدم المصالح الوطنية الحقيقية. ومن سمات الحماقة، وفقا لها، الجهد المتزايد لإقناع الآخرين بأن الاستراتيجية القائمة هي الصحيحة ولا بديل لها". واعتبر غيورا آيلاند أن "في الوقت الحالي، وعلى الرغم من الضغوط، لا تُسرع حماس إلى قبول المقترح الأحمق لصفقة مرحلية. وهناك خطر من أن تستمر في رفضها، وبالتالي سيواصل الجيش الإسرائيلي القتال الحالي، وسيفقد المزيد من الجنود إلى جانب أثمان أخرى تتصاعد، إلى أن نصل يوما ما إلى الاستنتاج المطلوب – إنهاء الحرب مقابل جميع الأسرى". وكتب آيلاند: "يُجادل البعض بمنطق معين أن إنهاء الحرب بينما لا تزال حماس قائمة قد يتيح لها إعادة بناء قوتها الوحشية وتنفيذ مجزرة أخرى شبيهة بـ"مجزرة" 7 أكتوبر. لهذه الحجة ثلاث إجابات: - أولا: حماس بنت قوتها بفضل شيء واحد – المال. لم تكتفِ إسرائيل بالموافقة على تمرير 360 مليون دولار سنويًا من قطر إلى حماس، بل توقفت فعليا منذ 2018 عن محاربة تحويل الأموال من مصادر أخرى، بما فيها الأموال القطرية والإيرانية، والجمعيات الإسلامية في الغرب، وصفقات العملات الرقمية غير القانونية، والأموال من شركات تركية، وتبييض الأموال عبر بنوك أوروبية. كل هذا يمكن وقفه، (على حد قوله). - ثانيا: مع كون غزة مدمّرة كليا، ودون بنى تحتية، لن يكون بمقدور حماس إعادة بناء قوتها العسكرية بدون تلك الموارد. ثالثًا: يمكن أن تنتقل السلطة في غزة إلى دول عربية معتدلة، كما اقترحت مصر قبل عدة أشهر – وهو عرض تجاهلته إسرائيل للأسف". وقال الجنرال المتقاعد: "حتى لو افترضنا أنني مخطئ، وأن حماس ستنجح خلال عدة سنوات في إعادة بناء نصف قدرتها التي امتلكتها في 7 أكتوبر، فإن الجميع يعلم أن ما جرى في ذلك اليوم الرهيب لم يحدث فقط بسبب قدرات حماس، بل نتيجة تقصير استخباراتي وعملياتي إسرائيلي فادح. من المفترض أننا تعلمنا من ذلك بما يكفي لمنع تكرار مثل هذه الأحداث". وختم آيلاند قائلا: "نعم، هناك خطر وثمن لقبول إسرائيل بإنهاء الحرب مقابل كل الأسرى، لكنه أقل بكثير من كل الأثمان المؤكدة التي تدفعها إسرائيل لقاء استمرار القتال في غزة".المصدر: "واللا" عرضت كتائب "عز الدين القسام" مشاهد استهداف عناصرها القوات الإسرائيلية في محاور التوغل شرقي مدينة غزة. أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن قواته فقدت خمسة جنود خلال عملية عسكرية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "مأساوية"، متعهدا بالعمل على إنهاء الصراع في القطاع بشكل "نهائي". قال المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إن المفاوضات الجارية بين حماس وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدما ملموسا. كشف قيادي بارز في حركة حماس عن تفاصيل المفاوضات غير المباشرة الجارية في العاصمة القطرية الدوحة بين وفد إسرائيلي وحركة حماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
السيناريوهات المحتملة لوقف إطلاق الحوثيين للصواريخ من اليمن على إسرائيل ومخاوف تل أبيب
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: تدرس إسرائيل عددا من السيناريوهات المحتملة لوقف إطلاق الحوثيين للصواريخ من اليمن على إسرائيل: "اتفاق دبلوماسي مع حماس أو إيران يتضمن - سواء صراحة أو ضمنا - وقف إطلاق النار من اليمن؛ أو استمرار العمليات العسكرية لجيش الدفاع الإسرائيلي، وربما حتى من قِبل جيوش أخرى، ضد الحوثيين، مما قد يُضعف تدريجيا قوتهم ودوافعهم للتحرك ضد إسرائيل؛ أو عملية طموحة، فرص نجاحها غير واضحة، لتشجيع الحكومة اليمنية على التحرك ضد الحوثيين". الاحتمال الأكثر ترجيحا - وفقا لمسؤولين إسرائيليين - هو التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال في غزة، مما يُنهي الذريعة التي أشعلت إطلاق الصواريخ من اليمن. يحرص يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، على القول إن إطلاق الصواريخ على إسرائيل يهدف إلى مساعدة سكان غزة، وأن حركة "انصار الله" جمدت إطلاق الصواريخ خلال فترة صفقات الرهائن عندما أوقف الجيش الإسرائيلي عملياته. تجد إسرائيل صعوبة في تقييم إمكانية الاعتماد على المدى الطويل على حل مرتبط بإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة. وصرح مسؤول مطلع على مناقشات القيادة السياسية الإسرائيلية حول هذه القضية: "أوضح الحوثيون أن إطلاق الصواريخ سيتوقف إذا تحقق الهدف الذي حددوه، وهو إنهاء الحرب في غزة"، مردفا: "لكن علينا أن نتذكر أن من المستحيل الاعتماد على تقديرهم. إنهم ليسوا حتى حزب الله، الذي يتخذ قراراته بناء على عقلانية معينة". كما يخشى المسؤولون الإسرائيليون من احتمال تجدد إطلاق الصواريخ من اليمن في المستقبل نتيجةً لانفجار الوضع مع الفلسطينيين في الضفة الغربية أو غزة، أو حتى بسبب مواجهات في الحرم القدسي/المسجد الأقصى. يقول مسؤولون إسرائيليون إن التوصل إلى تفاهم مع إيران، كجزء من الحوار الذي تسعى الولايات المتحدة إلى دفعه مع إيران، قد يُسهم في وقف إطلاق النار في اليمن. وصرح مسؤول كبير لصحيفة "هآرتس": "مثل أي منظمة "إرهابية"، تُعتبر امتدادا لإيران. الافتراض المبدئي هو أن التوصل إلى حل مع إيران سيُوقف إطلاق النار من اليمن"، وفق وصفه. ومع ذلك، لا تزال إمكانية التوصل إلى اتفاق يُلزم الحوثيين غير واضحة في هذه المرحلة، كما أنه ليس من الواضح متى سيدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ. وحتى ذلك الحين، ما تملكه إسرائيل هو استمرار الهجمات في عمق اليمن. لكن من غير الواضح ما إذا كان ذلك سيُسهم في وقف إطلاق الصواريخ، على حد قول المسؤول، مشيرا إلى أن إسرائيل ستجد على الأرجح صعوبة في وقف إطلاق الصواريخ بهذه الطريقة. واعتبر المسؤول أن "الحوثيين عدو لا يستحق الاستخفاف به. يُنظر إليهم على أنهم عدوٌّ متقلب، لكن هذا غير صحيح. لديهم صواريخ إيرانية متطورة، وكل إطلاق يُرافقه خبراء لتحسين دقة الإطلاق التالي". نجحت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيرة التي تُطلق من اليمن، وحولت الهجمات التي لا تنتهي إلى مصدر إزعاج في الغالب. لكن إسرائيل تُدرك جيدا المخاطر الأكبر لاستمرار عمليات الإطلاق: وفيات مدنية، مثل وفاة يفغيني فيردر، 50 عاما، الذي قُتل في هجوم بطائرة مسيّرة في تل أبيب في يوليو 2024؛ وإصابة البنية التحتية إصابة مباشرة؛ وردع شركات الطيران الأجنبية عن السفر إلى إسرائيل. أحد المخاوف هو سيناريو مشابه لما حدث في مايو، عندما أُطلق صاروخ باليستي من اليمن وسقط قرب المبنى رقم 3 في مطار بن غوريون الدولي، مما تسبب في موجة من إلغاء الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل. خلال الأشهر القليلة الماضية، كثّفت إسرائيل جمع المعلومات الاستخبارية وشنّت هجمات على أهداف في اليمن، ويوم الاثنين، شنّ الجيش الإسرائيلي عملية أخرى ضد الحوثيين، أُطلق عليها اسم "الراية السوداء"، هاجم فيها عددًا من الأهداف الاستراتيجية. ومن المشكوك فيه أن يكون قرار تنفيذ الهجوم أثناء وجود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الجو (خلال توجهه للولايات المتحدة) جزءا من خدعة مُدبّرة، كما أُلمِح إليه خلال رحلته في سبتمبر 2024، عندما أجرى مشاورات من الطائرة نفسها، والتي اغتالت بعدها إسرائيل أمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله، بعد بضعة أيام. وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن العملية في اليمن تهدف إلى القول إن "مصير اليمن هو مصير طهران"، وأن "الحوثيين سيواصلون دفع ثمن باهظ على أفعالهم". والوقت وحده هو الذي سيبين ما إذا كان هذا سينجح في تقليص قدرتهم على مواصلة الهجمات على إسرائيل. المصدر: "هآرتس" أعلنت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أنها رصدت صورا تؤكد تعرض أرصفة خرسانية في ميناء الحديدة اليمني لأضرار جراء غارات إسرائيلية. أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن التابع لحركة "أنصار الله" اليمينة (الحوثيون) المشير الركن مهدي المشاط اليوم الاثنين، أن "اليمن ميدان الركلات الأخيرة وليس ميدان الاستعراض". أعلنت حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بأحد عشر صاروخا وطائرة مسيرة استهدفت مطار بن غوريون وميناء أسدود وميناء إيلات ومحطة كهرباء عسقلان في إسرائيل. نشر الجيش الإسرائيلي مقاطع مصورة من استعدادات 20 مقاتلة لضرب أهداف تابعة للحوثيين في اليمن. أكدت حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن أن دفاعاتها الجوية تصدت بفاعلية لهجمات الجيش الإسرائيلي الأخيرة، وأجبرت عددا من تشكيلاته الجوية على مغادرة الأجواء اليمنية. أطلق سلاح الجو الإسرائيلي 50 قذيفة وصاروخا فجر اليوم الإثنين على أهداف تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في عملية وصفت بأنها "غير اعتيادية" استهدفت موانئ ومنشآت حيوية وسفينة تجارية. أعلنت حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب بـ"صاروخ فرط صوتي".